انتقاد واتساب

توفر هذه المقالة تفصيلا عن تاريخ استقبال وانتقاد ميزات الأمان والخصوصية في خدمة الرسائل القصيرة واتساب.

رسائل على تطبيق واتساب

2011

بحلول 20 مايو 2011 -آنذاك لم يكن تطبيق واتساب ذائعَ الصيت- قام باحث أمني هولندي اتخدَ من عبارة «واتساب هاك» (بالإنجليزية: WhatsappHack)‏ اسمًا مستعارًا له بنشر مجموعة من الحسابات التي تمكّنَ من تهكيرها. لاحظَ الباحث وجود خلل في عملية التوثيق مما أتاح له سرقة الحساب قبل محاولة تسجيل الدخول مع رقم هاتف آخر كما تمكّن من تعرضِ التحقق من الرسالة النصية الق بالايميل باصيرة التي يُرسلها الروبوت للتحق من صحّة رقم الهاتف المُسجل. نجحَ الباحث بهذه الطريقة البسيطة نوعًا ما من اختراق عشرات الحسابات مما شكّل ضربة عميقة للآلية الأمنية التي يقوم عليها التطبيق.[1][2][3]

في أيار/مايو 2011 اكتُشفت ثغرة أمنية أخرى تقومُ على تحليل حزم البيانات خاصّة أن رسائل التطبيق حينَها لم تكن مُشفرة حيث كانت عبارة عن نصوص عادية مما يمكنُ المهاجم من قراءتها بكل سهولة.[4]

2012

لاحظَ الباحثون في مجال الأمن في أيار/مايو 2012 أن التحديثات الجديدة لواتساب تقومُ على إرسالِ رسائل مشفرة،[5][6][7] ولكن عيبها أن طريقة كسر التشفير سهلة نوعًا ما.[8][9] بحلول آب/أغسطس 2012 نشرَ موظفي الدعم في الشركة بيانًا ذكروا فيه التالي: «تدخلُ الرسائل المشفرة في أحدث نسخة من البرنامج ضمنَ دائرة الرقابة الداخلية كما يعملُ الروبوت (باستثناء هواتف من طراز بلاك بيري، ويندوز فون وسيمبيان) على تحديد التشفير.[10]»

في السادس من كانون الثاني/يناير 2012؛ تمكّن قراصنة مجهولون من تغيير شكل واتساب لمجموعة من المُستخدمين الذين يعرفون أرقام هواتفهم. وفقًا للمخترقين فإن الثغرة تدخلُ ضمنَ واحدة من العديد من المشاكل الأمنية في واتساب. في التاسع من يناير من نفسِ العام؛ أكّدت شركة واتساب تمكنها من حلّ المشكلة على الرغم من أنها قامت بحجب عنوان آي بي المُخترقين لا غير وكرد فعل على ذلك وفرت ويندوز أداة متاحة للتحميل تُقدم نفس الوظائف. هذه المشكلة تم حلها في وقتٍ لاحق من خلال خدمة التحقق من عنوان الآي بي عندَ التسجيل.[11][12][13][14][15]

2013 - 2015

في يوم 31 مارس 2013 أصدرت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في السعودية بيانًا بشأن التدابير الممكن اتخاذها ضد واتساب وتطبيقات الأخرى إلا أن مقدمي الخدمة قد اتخدوا خطوات جادة ليتوافق مع أنظمة الخصوصية داخلَ المملكة.[16]

في فبراير 2014 نصحت الهيئة العامة لبيانات الخصوصية في ألمانيا بقيادةِ شلسفيغ هولشتاين بعدم استخدام واتساب بسببٍ افتقاره إلى خدمة حماية الخصوصية.[17] بدأ واتساب تنفيذ تشفير الرسائل في أواخر عام 2014 حتّى نيسان/أبريل 2016.[18][19][20][21]

في أواخر عام 2015؛ نشرت الحكومة الهولندية بيانًا صحفيًا ذكرت فيه أنّ على واتساب تغيير طريقة عمله حتى يتوافقَ مع جميع القواعد واللوائح والقوانين في هولندا.[22]

في تشرين الثاني/نوفمبر 2014؛ طور واتساب من تطبيقه من خلال إضافة بعض الميزات بما في ذلك ميزة قراءة الرسائل. في غضون أسبوع واحد؛ حدّث واتساب مجددًا تطبيقه من خلال السماح للمستخدمين بتعطيل هذه الميزة في حالةِ ما رغبوا في ذلك.[23] في الأول من كانون الأول/ديسمبر 2014 اكتشف بعض الهواة طريقة لإيقاف تطبيق واتساب عن العمل. تتمثلُ هذه الطريقة في إرسال رسالة ضخمة من حيث عدد البايتات وحالَ فتحها من المستلم يتعطل تطبيقه عن العمل لفترة من الزمن.[24][25][26]

في شباط/فبراير 2015؛ اكتشفَ طالب جامعي هولندي يُدعى مايكل زويرينك طريقة مكنتهُ من متابعة حالة مستخدمٍ ما هذا فضلا عن الاطلاع على صورته الشخصية ومنشوره وغير ذلك من الأمور حتّى لو كانت إعدادت خصوصية ذاك المُراقَب لا تسمحُ بذلك.[27]

2016

في الثاني من مارس 2016 قدّمت واتساب ميزة جديدة في تطبيقها تتمثلُ بالأساس في القدرة على تناقل وتبادل الملفات بصيغِ بي دي إف بعدما كان ذلك ممنوعًا من قبل.[28] بالرغم من استسحسان الكثير لهذه الميزة الجديدة إلا أنّ بعض الشركات قد أعربت عن مخاوفها من إقحام فيروسات في المفات فضلا عن تبادل تلك التي تخترقُ حقوق النشر والملكيّة الفكرية.[29]

أعلنَ تطبيق واتساب في أغسطس 2016 عن نيّته البدء في تبادل المعلومات مع شركة فيسبوك من خلال الكشف عن رقم الهاتف ومعلومات أخرى قد تُستعمل لتطوير سوق الإعلانات وهذا يعني رغبة فيسبوك في تطوير منصّة الإعلان من خلال وضع روابطَ بين المستخدمين استنادا إلى أرقام الهواتف. في الوقت ذاته أكدت شركة واتساب على استحالة قراءة محادثات المستخدمين بالرغم من مشاركة رقم الهاتف مع منصات أخرى.[30][31][32][33]

في الخامس من نيسان/أبريل 2016 بدأت واتساب في تشفيرِ جميع اتصالات المستخدمين بما في ذلك نقل الملفات، المكالمات الصوتية وغير ذلك كما مكّنت هذا التشفير بشكل افتراضي. من خلال هذه الميزة فالشركة غير قادرة نفسها على فك تشفير اتصالات المستخدمين. في السياق ذاته؛ أشَادت منظمة العفو الدولية بهذه الخطوة واعتبرتها تقدمًا مهمًا في مجال الأمن المعلوماتي. على النقيض من ذلك انتقدَ مكتب التحقيقات الفيدرالي ما فعلتهُ واتساب وهدّد بمحاولة الشركة عرقلة تنفيذ القانون في الولايات المتحدة.[34] تطوّرت الأحداث في وقتٍ لاحق حيث نشرت بي بي سي تقريرًا مطولا ومفصلا عن كيفية استفادة متطرفي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) من هذه الميزة الجديدة التي أتاحَها واتساب.[35][36] اعتبارا من الخامس من نيسان/أبريل 2016 قيّمت مؤسسة الجبهة الإلكترونية واتساب من خلال منحهِ ست نقاط من أصل سبعة وذلك في قضيّة الرسائل الآمنة. جديرٌ بالذكر أنّ المؤسّسة قد رفعت تقييم واتساب بعدما مكّن ميزة الاتصالات المشفرة مما يسمح للمستخدمين بالحصول على حماية أفضل لرسائلهم.[37]

2017

في 13 يناير عام 2017 نشرت جريدة الجارديان البريطانية تقريرًا ذكرت فيه أن الأمن الباحث توبياس باولتر قد اكتشفَ سياسة واتساب التي تُجبر المستخدم على إعادة تشفير رسائله من البداية وذلكَ دون إبلاغ المتلقي. شكلت هذه الثغرة ضربة قوية للتطبيق الذي طالما أكد على استحالة قراءته لرسائل المُستخدمين لكنّ توبياس كشفَ العكس.[38][39][40] ردّ مسؤولي التطبيق عن كل هذه الاتهامات من خلال نفيها مُشيرين في الوقت ذاته إلى تقرير توبياس لم يكن واضحًا فعلا ثمّ طالبوا الجارديات بحذف المقالة.[41] بعد تقديم شكاوى من حوالي 73 باحثًا شهيرًا في مجال الأمن،[42] اضطرت الجارديان إلى تنقيح وتصحيح المقالة. في السياق ذاته وفي يونيو/حزيران من عام 2017 نشرَ المحرر بول تشادويك مقالًا ذكر فيهِ أن «الغارديان ارتكبت خطأ في نشرِ التقرير ضد خدمة الرسائل القصيرة واتساب بل ادعت وجود ثغرة أمنية خطيرة جدا لدرجة أنها هدّدت حرية التعبير![43]»

في تشرين الأول/أكتوبر من عام 2017؛ انتقدت شركة البرمجيات الألمانية أوبن - إكس تشانج (بالإنجليزية: Open-Xchange)‏ وشركة سلاك البرمجيات الاحتكارية في إشارة لواتساب وذكرت الشركتان عن خططهما لإنشاء بديل مفتوح المصدر.[44]

المراجع

  1. de Vries, Wilbert (21 May 2011). "Fout in verificatiecheck Whatsapp maakt meelezen berichten mogelijk" (بالهولندية). Tweakers. Archived from the original on 2019-05-05. Retrieved 2016-08-24.
  2. Mutsaerts (20 May 2011). "WhatsApp. Nu NOG lekker!" (بالهولندية). Geenstijl. Archived from the original on 2017-05-18. Retrieved 2016-08-24.
  3. McCarty، Brad (23 مايو 2011). "Signup goof leaves WhatsApp users open to account hijacking". The Next Web. مؤرشف من الأصل في 2019-04-21. اطلع عليه بتاريخ 2013-01-29.
  4. Brookehoven، Corey (19 مايو 2011). "Whatsapp leaks usernames, telephone numbers and messages". Your daily Mac. مؤرشف من الأصل في 2011-05-23. اطلع عليه بتاريخ 2011-07-18.
  5. "Whatsapp ya cifra los mensajes" [What’s app already encrypts messages]. Mi equipo está loco (بالإسبانية). ES: IT Pro. 11 May 2012. Archived from the original on 2015-04-08. Retrieved 2012-05-31.
  6. BB، David (8 مايو 2012). "Twitter" (status). مؤرشف من الأصل في 2018-09-18. اطلع عليه بتاريخ 2012-05-31.
  7. Sp0rk bomb (10 مايو 2012). "Twitter". مؤرشف من الأصل في 2020-01-03. اطلع عليه بتاريخ 2012-05-31.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  8. "WhatsApp is broken, really broken". File perms. 12 سبتمبر 2012. مؤرشف من الأصل في 2015-01-08. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-02.
  9. djwm (13 مايو 2012). "Sniffer tool displays other people's WhatsApp messages". H (ط. online). Heinz Heise. مؤرشف من الأصل في 2019-05-16. اطلع عليه بتاريخ 2013-01-29.
  10. "Are my messages secure?". WhatsApp (FAQ). زنديسك . 15 أغسطس 2012. مؤرشف من الأصل في 2013-11-05. اطلع عليه بتاريخ 2013-01-29.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)
  11. Schellevis, Joost (12 Jan 2012). "WhatsApp status van anderen is nog steeds te wijzigen" (بالهولندية). Tweakers. Archived from the original on 2019-05-05. Retrieved 2012-01-12.
  12. rvdm (12 يناير 2012). "How What's app net works". Wire trip. مؤرشف من الأصل في 2013-11-05. اطلع عليه بتاريخ 2013-04-07.
  13. fab (14 سبتمبر 2012). "WhatsApp accounts almost completely unprotected". The H (ط. online). Heinz Heise. مؤرشف من الأصل في 2018-06-22. اطلع عليه بتاريخ 2013-01-26.
  14. crve (25 سبتمبر 2012). "WhatsApp threatens legal action against API developers". The H (ط. online). Heinz Heise. مؤرشف من الأصل في 2018-10-04. اطلع عليه بتاريخ 2013-01-26.
  15. wnstnsmth (30 سبتمبر 2012). "WhatsAPI sources back online". The H (ط. online). Heinz Heise. مؤرشف من الأصل في 2013-06-02. اطلع عليه بتاريخ 2013-01-26.
  16. "CITC warns Skype, Viber, WhatsApp". Saudi Gazette. 31 مارس 2013. مؤرشف من الأصل في 2015-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2018-09-30.
  17. ULD empfiehlt nach dem WhatsApp-Facebook-Deal: „Wechseln“(German) نسخة محفوظة 03 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  18. Wisniewski، Chester (29 يناير 2013). "WhatsApp's privacy investigated by joint Canadian-Dutch probe". Sophos. Sophos. مؤرشف من الأصل في 2019-04-30. اطلع عليه بتاريخ 2013-01-29. {{استشهاد بخبر}}: الوسيط |عمل= و|صحيفة= تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  19. "Investigation into the personal information handling practices of WhatsApp Inc". Findings under the Personal Information Protection and Electronic Documents Act (PIPEDA). Report of Findings. Privacy Commissioner of Canada. 15 يناير 2013. 2013-001. مؤرشف من الأصل في 2016-07-27. اطلع عليه بتاريخ 2013-01-29.
  20. gh، h (28 يناير 2013). "WhatsApp could face prosecution on poor privacy". CXO Media. CXO Media. مؤرشف من الأصل في 2013-11-05. اطلع عليه بتاريخ 2013-01-29. Dutch and Canadian privacy commissioners conducted a yearlong investigation into the popular mobile app {{استشهاد بخبر}}: الوسيط |عمل= و|صحيفة= تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  21. "Dutch DPA: WhatsApp non-users better protected". 3 نوفمبر 2015. مؤرشف من الأصل في 2018-07-17.
  22. "Whatsapp now lets you disable Read notifications". 15 نوفمبر 2014. مؤرشف من الأصل في 2016-12-03. اطلع عليه بتاريخ 2021-02-12.
  23. "Crash Your Friends' WhatsApp Remotely with Just a Message". TheHackerNews. 1 ديسمبر 2014. مؤرشف من الأصل في 2019-05-17. اطلع عليه بتاريخ 2014-12-01.
  24. "Multiple Vulneribilities found in Whatsapp Web". Hackatrick. 29 يناير 2015. مؤرشف من الأصل في 2018-08-10. اطلع عليه بتاريخ 2015-01-29.
  25. "17-Year-Old Found Bugs in WhatsApp Web and Mobile App". TheHackerNews. 29 يناير 2015. مؤرشف من الأصل في 2017-08-02. اطلع عليه بتاريخ 2015-01-29.
  26. tech2 News Staff (13 فبراير 2015). "WhatsApp security flaw allows anyone to track you regardless of your privacy settings". Firstpost. مؤرشف من الأصل في 2017-07-02. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-23.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  27. "WhatsApp adds support for document sharing, but only PDFs at launch". TechCrunch. 2 مارس 2016. مؤرشف من الأصل في 2019-02-17. اطلع عليه بتاريخ 2016-03-02.
  28. "Your mobile could be at risk if you don't deactivate the new function on WhatsApp". Softonic. 7 مارس 2016. مؤرشف من الأصل في 2016-03-10. اطلع عليه بتاريخ 2016-03-07.
  29. Jan Koum (25 أغسطس 2016). "Looking ahead for WhatsApp". WhatsApp. مؤرشف من الأصل في 2019-04-28. اطلع عليه بتاريخ 2016-08-25.
  30. James Vincent (25 أغسطس 2016). "WhatsApp to start sharing user data with Facebook". The Verge. مؤرشف من الأصل في 2019-05-06. اطلع عليه بتاريخ 2016-08-25.
  31. Lomas، Natasha (26 أغسطس 2016). "How to opt out of sharing your WhatsApp info with Facebook". TechCrunch. AOL Inc. مؤرشف من الأصل في 2019-05-20. اطلع عليه بتاريخ 2016-09-04.
  32. (PDF) https://web.archive.org/web/20181126012501/https://www.cnil.fr/sites/default/files/atoms/files/20161027_letter_of_the_chair_of_the_art_29_wp_whatsapp.pdf. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2018-11-26. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)
  33. "Whatsapp adds end-to-end encryption". BBC News. 6 أبريل 2016. مؤرشف من الأصل في 2019-03-24. اطلع عليه بتاريخ 2016-04-06.
  34. Lee، Micah (2 مارس 2015). "You Should Really Consider Installing Signal, an Encrypted Messaging App for iPhone". The Intercept. First Look Media. مؤرشف من الأصل في 2019-03-28. اطلع عليه بتاريخ 2016-01-12.
  35. "Requirements for enhanced security features". Viber Security FAQ. Viber. n.d. مؤرشف من الأصل في 2019-02-14. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-16. Note that Viber for Windows Phone 8 will not support the new security features. It will continue to secure calls and messages through standard encryption methods.
  36. "Secure Messaging Scorecard. Which apps and tools actually keep your messages safe?". Electronic Frontier Foundation. 5 أبريل 2016. مؤرشف من الأصل في 2018-03-20. اطلع عليه بتاريخ 2016-04-06.
  37. Manisha، Ganguly (13 يناير 2017). "WhatsApp vulnerability allows snooping on encrypted messages". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2017-06-28. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-21.
  38. Dan، Goodin (13 يناير 2017). "Reported "backdoor" in WhatsApp is in fact a feature, defenders say". Ars Technica. مؤرشف من الأصل في 2017-04-01. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-21.
  39. "There is no WhatsApp 'backdoor'". OWS Blog. 13 يناير 2017. مؤرشف من الأصل في 2017-08-03. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-15.
  40. "WhatsApp vulnerability explained: by the man who discovered it". The Guardian. 16 يناير 2017. مؤرشف من الأصل في 2017-06-27. اطلع عليه بتاريخ 2018-06-17.
  41. Zeynep Tufekci, Matthew Green, Bruce Schneier؛ وآخرون (20 يناير 2017). "In Response to Guardian's Irresponsible Reporting on WhatsApp: A Plea for Responsible and Contextualized Reporting on User Security". Technosociology. مؤرشف من الأصل في 2019-05-17. اطلع عليه بتاريخ 2018-06-17. {{استشهاد ويب}}: Explicit use of et al. in: |الأخير= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  42. Chadwick، Paul (28 يونيو 2017). "Flawed reporting about WhatsApp". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2019-05-14. اطلع عليه بتاريخ 2017-10-06.
  43. "Open source sets sights on killing WhatsApp and Slack" (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-12-19. Retrieved 2020-08-15.
  • أيقونة بوابةبوابة إنترنت
  • أيقونة بوابةبوابة تقانة
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.