الوجه الجلدي

في أول ظهور له، تم وصف ليثيرفيس بأنه يعاني من إعاقة عقلية شديدة، حيث أنه غير قادر على التفكير العقلاني أو التحدث بشكلٍ مُتماسك.[4] تم تصوير ليذرفيس وهو يرتكب أفعاله الوحشية بدافع الخوف وكوسيلة لاتباع الأوامر التي تمليها عليه عائلته، ولكنه لا يقوم بذلك بسبب نية شريرة في الأصل. وصف مُؤدي الدور هانسن، أن ليذرفيس هو شخص "تحت سيطرة عائلته تمامًا"، بينما يخاف منهم أيضًا، ويشرح أنه على الرغم من أن ليذرفيس هو أقوى أفراد عائلته وأكثرهم عنفًا، إلا أنه أيضًا الأكثر خوفًا.[5] جادل هوبر حول هذه الفكرة في الفيلم مجزرة منشار تكساس: الحقيقة المروعة (2001)، مشيرًا إلى ليذرفيس على أنه "طفل كبير"، وشخص خائف حقًا من دخول جميع الأشخاص الجدد إلى منزله إلى حد العنف،[6] ^:9:00-12:46صرح هوبر أنه كان ينوي أن يخاف ليذرفيس من أعماله العنيفة، مشيرًا إلى أن "ما يفعله [ليذرفيس] يخيفه بشدة... إنه يعلم أنه في مشكلة - ليست مشكلة مع القانون بقدر ما هي مشكلة مع زوجته". الأخ الأكبر".[7] زميله ممثل الرعب دوغ برادلي، من سلسلة أفلام هيلرايسر (بالإنجليزيَّة: Hellraiser)، أسر لهانسن خلال محادثة أنه شعر أن ليذرفيس كان شيئًا آخر غير "مجرد قاتل مجنون"، كما إن ملاحظة سلوك الشخصية الطفولي وسلوكها الخاضع فيما يتعلق بالأوامر التي يمليها عليه أفراد عائلته الآخرون، جعلت من الشخصية شيئًا مختلفًا عن مجرد رجل مجنون وأكثر من مجرد طفل مطيع.[8][9] قارن الناقد والمؤلف جيسون زينومان تصوير ليذرفيس بأداء بوريس كارلوف كوحش فرانكشتاين ، وعلق كيف كانت كل شخصية قادرة على إثارة التعاطف مع الاستمرار في كونها مصدر رعب للجمهور.[10] في حين أن توصيف ليذرفيس وهو يتصرف بدافع الخوف ولحماية منزله، وضع الشخصية في ضوء متعاطف إلى حد ما[11][12][13]، علق المعلقون على صراخ الشخصية وهمهماتها وصراخها مما يشير إلى عقليته كشخص قريب من كونه حيوانًا أكثر من كونه إنسانًا.[14] كانت المشاهد التي كان يثرثر فيها ليذرفيس ويصرخ بشكل غير متماسك لدرايتون تهدف إلى نقل عقل الشخصية المتدهور، كما أوضح هوبر لهانسن أن هذه الأصوات كانت كلمات حاول ليذرفيس نقلها، وكانت تعني شيئًا بالنسبة له، ومع ذلك، فإنه وبسبب ذكائه المحدود فهو غير قادر على تشكيل أي نوع من الكلام المتماسك.[15]

شخص يرتدي زي تنكري لليذرفيس، صورة تعود لعام 2015 م.

تمت الإشارة إلى الشخصية وظهرت بمظهر رائع في وسائل الترفيه المختلفة. تمت الإشارة إليه عدة مرات في رواية بريت إيستون إليس "المريض النفسي الأمريكي". وفي مرحلة ما، أشار بطل الرواية باتريك بيتمان خطأً إلى الشخصية باسم "رأس الريشة". يمكن اعتبار مقتل بيتمان لكريستي بالمنشار في كل من الرواية والفيلم المقتبس بمثابة تكريم للشخصية.[16] تزعم أسطورة الإنترنت الشهيرة التي تتمحور حول لعبة جراند ثفت أوتو التي صدرت عام 2004 أنه يمكن العثور على ليذرفيس في مكان خاص في اللعبة.[17]