المواقف السياسية لدونالد ترامب

تغيرت المواقف السياسية لرئيس الولايات المتحدة الخامس والأربعين دونالد ترامب (يُشار إليها أحيانًا باسم الترامبية)[1][2] بشكل متكرر.

الانتماء السياسي والإيديولوجية

مثلما وصف نفسه

سجّل ترامب نفسه على أنه جمهوري في مانهاتن عام 1987، ومنذ ذلك الوقت غير انتماءه الحزبي خمس مرات. في عام 1999، غيّر ترامب انتماءه الحزبي إلى حزب الاستقلال في نيويورك. في أغسطس عام 2001، غير ترامب انتماءه الحزبي إلى الحزب الديمقراطي. في سبتمبر عام 2009، أعاد ترامب تغيير انتمائه الحزبي إلى الحزب الجمهوري. في ديسمبر عام 2011، غير ترامب انتماءه إلى «دون انتماء حزبي» (مستقل). في أبريل عام 2012، عاد ترامب مجددًا إلى الحزب الجمهوري.

في مقابلة له في عام 2004، قال ترامب لمقدّم قناة سي إن إن وولف بيلتزر: «في العديد من الحالات، على الأغلب اعتَبر ديمقراطيًا»، موضحًا: «يبدو أن حال الاقتصاد في ظل حكم الديمقراطيين أفضل من حاله في ظل حكم الجمهوريين. الآن، لا يجب أن يكون الوضع كذلك. لكن إن عدنا إلى الماضي، فأنا أعني أن الاقتصاد يتحسن بشكل أفضل في ظل الديمقراطيين... وبالتأكيد كان لدينا بعض الأنظمة الاقتصادية الجيدة في ظل الديمقراطيين، وأيضًا في ظل الجمهوريين. لكن تعرضنا لبعض المصائب في ظل الجمهوريين». بمقابلة له في يوليو عام 2015، قال ترامب إن لديه مجموعة واسعة من المواقف السياسية وقال أيضًا «اعتَبر في بعض الأمور ديمقراطيًا».[3][4]

خلال حملته الرئاسية في عام 2016، كان ترامب يصف باستمرار حالة الولايات المتحدة بمصطلحات حزينة، مشيرًا إليها بأنها دولة في خطر شديد تعاني من الفوضى والفقر والعنف، ومهددة باستمرار، وتحت خطر أن «لا يبقى لديها أي شيء، أي شيء على الإطلاق». قال ترامب عند قبوله للترشيح الجمهوري للرئاسة: «أنا وحدي قادر على إصلاح» النظام، وتعهد أنه إذا جرى انتخابه، «فإن التأمركيّة، وليس العالمية، ستكون عقيدتنا». ووصف نفسه بأنه مرشح «القانون والنظام» وأنه «صوت» الرجال والنساء المهمّشين. ركز ترامب في خطابه الافتتاحي في 20 يناير من عام 2017 على موضوع حملته الانتخابية المتمحورة حول أزمة أمريكا وانحدارها. تعهد بإنهاء ما سماه «المذبحة الأمريكية» مصوّرًا الولايات المتحدة بإضاءة ديستوبيّة على أنها «أرض المصانع المهجورة، والخوف الاقتصادي، وانتشار الجرائم» بينما تعهد «بحقبة جديدة للسياسة الأمريكية».[5][6][7][8][9]

على الرغم من أن ترامب كان مرشحًا جمهوريًا، غير أنه أشار إلى أن برنامج الحزب الرسمي الذي تبناه الحزب في المؤتمر الوطني الجمهوري لعام 2016 يختلف عن آرائه الخاصة. وفقًا لصحيفة واشنطن بوست، قطع ترامب 252 وعدًا خلال برنامج حملته الانتخابية لعام 2016.[10][11][12][12]

في فبراير عام 2017، صرح ترامب أنه كان «قوميًا كليًا» «بالمعنى الحقيقي». في أكتوبر عام 2018، وصف ترامب نفسه مجددًا بأنه قومي.[13][14][15]

مثلما وصفه الآخرون

يرى البعض أن مواقف ترامب السياسية شعبوية.[16][17][18] وقد أشار السياسيون والنقاد بالمثل إلى شعبية ترامب، ومناهضته للتجارة الحرة ومواقفه المعادية للهجرة بما سمّوه «الترامبية».[19][20]

يعارض بول كروغمان، كاتب عمود صحفي واقتصادي ليبرالي، فكرة أن ترامب شعبوي، مجادلًا بأن سياساته متحيزة للأغنياء أكثر ممن هم أقل ثراءً.[21]

وصف بيبا نوريس، الاختصاصي في العلوم السياسية في كلية كينيدي في جامعة هارفارد، ترامب بأنه «استبدادي شعبي» بشكل شبيه بالأحزاب الأوروبية مثل الحزب الشعبي السويسري، وحزب الحرية النمساوي، والديمقراطيون السويديون، والحزب الشعبي الدنماركي.[22] يصف كاتب العمود الصحفي والتر شابيرو والمعلق السياسي جوناثان شايت ترامب بأنه استبدادي. وصفت المعلقة المحافظة ماري كاثرين هام ترامب بأنه «استبدادي عرَضي»[23][24] قائلةً «إنه مرشح رفض بسعادة وفخر فكرة فرض قيود على سلطته باعتباره مسؤولًا تنفيذيًا وإنه ليس مهتمًا بالدستور وما يسمح ولا يسمح له أن يفعله. وهذا مُقلق بالنسبة للأشخاص الذين يسعون إلى حكومة محدودة». عبّر تشارلز سي. دبليو. كوك من صحيفة ناشيونال ريفيو عن آراء مشابهة قائلًا إن ترامب «استبدادي مناهض للدستور». على النقيض من ذلك، وصف الصحفي الليبرتاري نيك جيلبسي ترامب بأنه «شعبي أكثر من كونه استبداديًا».[25][26][27]

اقترح خبراء قانونيون على امتداد الطيف السياسي، من ضمنهم العديد من الباحثين المحافظين والليبريتاريين، أن «هجمات ترامب على الصحافة، وشكاويه فيما يتعلق بالنظام القضائي، ومطالباته الجريئة بالسلطة الرئاسية ترسم مجتمعةً رؤية عالمية دستورية توضح عدم احترام التعديل الدستوري الأول، وهو فصل السلطة عن سيادة القانون». يقترح الأساتذة في القانون راندي إي.بارنيت، وريتشارد إيبشتين، وديفيد جي.بوست، على سبيل المثال، أن ترامب لديه القليل أو ليس لديه من إدراك المبادئ الدستورية الخاصة بفصل السلطات عن الفدرالية، أو الالتزام بها. يعتقد أستاذ القانون إيليا سومين أن «ترامب يشكل تهديدًا خطيرًا للصحافة والتعديل الدستوري الأول»، مشيرًا إلى اقتراح ترامب بتوسيع قوانين التشهير لتسهيل مقاضاة الصحفيين ومُعقبًا بأن جيف بيزوس مالك صحيفة واشنطن بوست ستكون «لديه مشاكل» إذا انتُخب ترامب رئيسًا. كتب أنتوني روميرو، المدير التنفيذي للاتحاد الأمريكي للحريات المدنية، في مقال رأي نُشر في صحيفة واشنطن بوست في يوليو عام 2016 أن «سياسات ترامب المقترحة، إذا نُفذت، ستُؤدي إلى أزمة دستورية. حسب تقديراتنا، ستنتهك إدارة ترامب التعديل الدستوري الأول والرابع والخامس والثامن إذا حاول تنفيذ معظم خططه المثيرة للجدل».[28][29]

كانت آراؤه الاجتماعية، قبل انتخابه رئيسًا، تعتبر معتدلة أو وسطية. أطلق المعلق السياسي جوش بارو على ترامب مصطلح «الجمهوري المعتدل»، قائلًا إنه باستثناء موضوع الهجرة، فإن آراءه «ليست جامدة إيديولوجيًا، وهو بالتأكيد لا يساوي بين من يعقد معه اتفاقيات ومن يستسلم». قال جو سكاربورو مُضيف قناة إم إس إن بي سي إن ترامب بشكل أساسي «ديمقراطي معتدل» في المسائل الاجتماعية.[30][31][32] وصف جون هيلمان، الصحفي والمحلل السياسي ترامب بأنه ليبرالي في المسائل الاجتماعية، في حين قال راش ليمبو مضيف البرامج الحوارية المحافظ والمعلق السياسي إن هيلمان يرى في ترامب ما يريد أن يراه. منذ أن أصبح رئيسًا، وصف المعلقون برنامج سياسته بأنه محافظ اجتماعيًا بشكل عام.[33][34][35][36]

وُصفت آراء ترامب السياسية بأنها غالبًا قومية.[37][38] كتب جون كاسيدي من صحيفة ذا نيويوركر أن ترامب يسعى إلى جعل الحزب الجمهوري «حزبًا أكثر شعبية ووطنية وداعمًا لحماية الإنتاج الوطني بشكل واسع، وحزبًا شبه انعزالي لا يدعم الهجرة والتجارة الحرة والتدخل العسكري».[39] وصف محرر الصفحة الافتتاحية لجريدة واشنطن بوست فريد هيات ودونالد براند، الاختصاصي في العلوم السياسية في جامعة هولي كروس، ترامب بأنه أهلاني (وطني).[40][41] يدعو ريتش لوري، المحرر في ناشيونال ريفيو، ترامب بأنه «صقر الهجرة» ويدعم جهود ترامب في إعادة مستويات الهجرة إلى ما سماه ترامب «المستوى الوسطي تاريخيًا».[42] يُعد ترامب داعمًا لسياسة حماية الإنتاج الوطني (الحمائية)، وفقًا لمؤيد السوق الحرة ستيفن مور والخبير الاقتصادي المحافظ لورنس كودلو.[43] كتب المؤرخ جوشوا مي. زيتز في عام 2016 أن مناشدات ترامب «للقانون والنظام» و«للأغلبية الصامتة» كانت مشابهة لسياسة صفارة الكلب والمصطلحات ذات الترميز لريتشارد نيكسون.[44]

انظر أيضًا

مراجع

  1. "How Trumpism has come to define the Republican Party". www.msn.com (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2018-10-11. Retrieved 2018-03-25.
  2. "The GOP platform's ruling plank: Trumpism". Laredo Morning Times. مؤرشف من الأصل في 2018-10-11. اطلع عليه بتاريخ 2018-03-25.
  3. Joshua Gillin, Bush says Trump was a Democrat longer than a Republican 'in the last decade', PolitiFact (August 24, 2015). نسخة محفوظة 13 أكتوبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  4. Chris Moody, Trump in '04: 'I probably identify more as Democrat', CNN (July 21, 2015). نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  5. Jenna Johnson, Donald Trump's vision of doom and despair in America, Washington Post (July 21, 2016). نسخة محفوظة 25 يوليو 2019 على موقع واي باك مشين.
  6. Reena Flores, Donald Trump offers dark vision of America in GOP convention speech, CBS News (July 22, 2016). نسخة محفوظة 27 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
  7. David Jackson, Donald Trump accepts GOP nomination, says 'I alone can fix' system, USA Today (July 22, 2016). نسخة محفوظة 5 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  8. Philip Rucker & David A. Fahrenthold, Donald Trump positions himself as the voice of 'the forgotten men and women', Washington Post (July 21, 2016). نسخة محفوظة 18 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  9. Susan Page, Analysis: Trump’s short, dark and defiant inaugural address نسخة محفوظة July 17, 2017, على موقع واي باك مشين., USA Today (January 20, 2017).
  10. Ed O'Keefe, Dan Balz & ديفيد ويغل, In GOP platform fight, Donald Trump is a distant presence, Washington Post (July 11, 2016). نسخة محفوظة 24 أغسطس 2019 على موقع واي باك مشين.
  11. Donald Trump's full inauguration speech and transcript، Global News، يناير 20, 2017، مؤرشف من الأصل في يناير 28, 2017، اطلع عليه بتاريخ يناير 28, 2017
  12. "Donald Trump is sworn in as president, vows to end 'American carnage'". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في يناير 22, 2017. اطلع عليه بتاريخ يناير 22, 2017.
  13. "Trump: I Am A Nationalist In A True Sense". RealClearPolitics. 27 فبراير 2017. مؤرشف من الأصل في 2018-11-04.
  14. "Trump: 'I'm a nationalist'". POLITICO (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-12-04. Retrieved 2018-10-23.
  15. "Promoting His Agenda, Trump Embraces the 'Nationalist' Label" (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-01-04. Retrieved 2018-10-23.
  16. Muller، Jan-Werner (2016). What Is Populism?. University of Pennsylvania Press. ص. 101. ISBN:9780812293784.
  17. Kazin, Michael. How Can Donald Trump and Bernie Sanders Both Be 'Populist'?, نيويورك تايمز (March 22, 2016). نسخة محفوظة 16 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  18. Becker, Bernie. Trump's 6 populist positions, بوليتيكو (February 13, 2016). نسخة محفوظة 31 أكتوبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  19. Gerald F. Seib (8 أغسطس 2016). "Separating Donald Trump From Trumpism". وول ستريت جورنال. مؤرشف من الأصل في 2019-09-27.
  20. "Mitt Romney: Vote for Ted Cruz over 'Trumpism'". BBC News. 18 مارس 2016. مؤرشف من الأصل في 2019-06-21. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-05.
  21. Krugman, Paul. Obama's War on Inequality, نيويورك تايمز (May 20, 2016): "Just for the record, while Mr. Trump is sometimes described as a 'populist,' almost every substantive policy he has announced would make the rich richer at workers' expense". نسخة محفوظة 5 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
  22. Norris، Pippa (11 مارس 2016). "It's not just Trump. Authoritarian populism is rising across the West. Here's why". Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2019-10-31.
  23. Shapiro، Walter (February 23, 2016). "Dear Republican Sirs: It's Up to You to Save the Republic". Roll Call. مؤرشف من الأصل في 2017-02-26. اطلع عليه بتاريخ أكتوبر 2020. He is the embodiment of the authoritarian temptation that has imperiled liberty since the days of the Roman Republic. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  24. Chait، Jonathan (May 13, 2016). "Here's How Donald Trump's Authoritarianism Would Actually Work". نيويورك (مجلة). مؤرشف من الأصل في 23 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ أكتوبر 2020. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  25. Transcript: Donald Trump Sweeps Nebraska and West Virginia Primaries; Bernie Sanders Wins West Virginia But Gains Little, CNN (May 11, 2016). نسخة محفوظة 9 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  26. Charles C. W. Cooke (8 ديسمبر 2015). "Here's How Donald Trump's Authoritarianism Would Actually Work". National Review. مؤرشف من الأصل في 2017-08-30.
  27. Gillespie, Nick. Donald Trump Supporters Are Less Authoritarian Than Ted Cruz Voters, ريزون (مجلة) (March 14, 2016): "Understanding Trump as a populist rather than an authoritarian helps explain why he can get away with sloppy, inconsistent thinking." "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2019-04-01. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-16.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  28. Adam Liptak, Donald Trump Could Threaten U.S. Rule of Law, Scholars Say, New York Times (June 3, 2016). نسخة محفوظة 31 أكتوبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  29. Anthony D. Romero, ACLU Director: We will defend the constitution against a President Trump, Washington Post (July 13, 2016). نسخة محفوظة 31 أكتوبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  30. Barro، Josh (14 أغسطس 2015). "Donald Trump, Moderate Republican". The Upshot, نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2019-09-19. اطلع عليه بتاريخ 2016-03-05.
  31. Hains, Tim. "Joe Scarborough: Donald Trump Is A Centrist Democrat On Social Issues, 'It's Not Been A Secret'", Real Clear Politics (April 22, 2016). نسخة محفوظة 9 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  32. With All Due Respect (TV series) (April 21, 2016).
  33. Limbaugh, Rush. Trump Walks It Back on Bathrooms (April 25, 2016): "[P]eople make Trump into what they want him to be. So here you have these two guys Heilemann and Halperin, who are liberals, and they want to like Trump, I think." نسخة محفوظة 28 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  34. "Trump administration cuts off funding to UN Population Fund over concerns about abortion". ديلي تلغراف. 4 أبريل 2017. مؤرشف من الأصل في 2018-07-12.
  35. "Mark Cuban Calls Trump the 'Zoolander President.' He's Also Not Ruling Out a White House Bid". مجلة فورتشن. 12 مارس 2017. مؤرشف من الأصل في 2018-07-09.
  36. "Social Conservatives Are 'Over the Moon' About Trump". بوليتيكو. 26 أبريل 2017. مؤرشف من الأصل في 2019-12-14.
  37. "France Poses Biggest Test Yet for Trump's Brand of Nationalism". نيويورك تايمز. 21 أبريل 2017. مؤرشف من الأصل في 2018-10-11.
  38. "Trump visits Poland and not everyone is happy about it". يو إس إيه توداي. 3 يوليو 2017. مؤرشف من الأصل في 2019-12-22.
  39. John Cassidy, Donald Trump Is Transforming the G.O.P. into a Populist, Nativist Party, New Yorker (February 29, 2016). نسخة محفوظة 29 أكتوبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  40. Hiatt، Fred (23 أغسطس 2015). "Donald Trump's nativist bandwagon". واشنطن بوست. مؤرشف من الأصل في 2019-01-08. اطلع عليه بتاريخ 2016-03-05.
  41. Donald Brand, How Donald Trump's Nativism Ruined the GOP, Fortune (June 21, 2016). نسخة محفوظة 9 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  42. Lowry, Rich. Yes, Pander to Trump on Immigration, بوليتيكو (August 19, 2015). نسخة محفوظة 8 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  43. Kudlow، Lawrence؛ Moore، Stephen (26 أغسطس 2015). "Donald Trump: A 21st Century Protectionist Herbert Hoover". Real Clear Politics. مؤرشف من الأصل في 2019-08-09. اطلع عليه بتاريخ 2016-03-05.
  44. Zeitz، Josh (18 يوليو 2016). "How Trump Is Recycling Nixon's 'Law and Order' Playbook". POLITICO Magazine. مؤرشف من الأصل في 2019-10-29. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-05.
  • أيقونة بوابةبوابة السياسة
  • أيقونة بوابةبوابة الولايات المتحدة
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.