المناصير (قبيلة)

المناصير: قبيلة قحطانية بدوية تتمركز في الظفرة، ينتشر أبناؤها في غرب الإمارات، وشرق السعودية وجنوب قطر، ويعد الشيخ مبارك بن قران المنصوري شيخًا لقبيلة المناصير.

المنصوري (المناصير)
معلومات القبيلة
البلد  الإمارات العربية المتحدة  السعودية،  قطر
المكان الظفرة
العرقية عرب
الديانة الإسلام
النسبة منصور بن ضيغم
الشهرة عيال منصور , الضياغم
جدول الضياغم

أصلها وفروعها

تنقسم قبيلة المناصير الى 3 فروع رئيسية :[1]

1. أل بومنذر

2. آل بورحمة

3. أل بالشعر

[2]تشترك قبيلة المناصير وقبيلة بني هاجرّ في الأصل، وهي قبيله بدوية تقع في الإمارات والسعودية وقطر، ولا يتواجدون في دول الشام ومصر والسودان.

[3]فقبيلة المناصير القحطانيةّ ليس لها علاقة بالمناصير الأفريقية؛فهي قبيلة هاجرية الأصل، تقع في غرب الإماراتّ، وشرق السعوديةّ، وجنوب قطرّ

قبيلة المناصير الإماراتية , البداية والديرة:

تقع كل الظفرة داخل ديرة المناصير، وكذا سبخة مِطيّ والجزء الشمالي من المجن وخط الآبار المعروف بالعُقَل، والممتد جنوبًا من الجانب الشرقي في أسفل شبه جزيرة قطر. وفي الظفرة تنقسم ملكية بساتين النخيل، وقرى الجواء بين المناصير وبني ياسّ، وهم من الحِلف العسكري القديم بين القبيلة وحكام (أبو ظبيّ)، وتتمتع القبيلة بالشهرة الحربية، وأغلب أفرادها يعيشون عيشة البداوةّ، ويسكن قليل منهم في ساحل الصلح البحري، وآخرون يحيون حياة أشبه بحياة الاستقرار في القرى الصغيرة في الجواء بالظفرة، وكثير من أفراد القبيلة يملكون بساتين من النخيل في الجواء (ليوا) الحمرة.

النسب[4]

[5]المناصير هم من نسل منصور بن ضيغم، ويرجع النسب الأصلي الذي نشأت حوله القبيلة إلى منصور، الذي هو أيضًا الجد الأكبر لبني هاجر، الذين هم من العرب الجنوبيين من نسل قحطانّ، ويستعمل المناصير وبنو هاجر نداء واحدًا للحرب، وهو: [نخوة أو عزوة]، وكانوا غالبًا حلفاءَ في الحروب.

الأصل[6]

اتخذ المناصير اسمهم من منصور بن ضيغم، الجنس الأصلي الذي تكونت حوله القبيلة، ويُعتبر منصور جَدًّا لبني هاجر أيضًا، ويطلق على القبيلتين اسم عيال منصور، وقد كانوا غالبا حلفاء في الحروب الماضية؛ يجتمعون إذا ما نوديَ للقتال ضد أعداء القبيلتين.

إن منصورًا الذي لا يكاد يعرف عن حقيقته شيء، حتى من أفراد القبيلة أنفسهم، يتضح أنه من سلالة قحطان، جد كافة العرب الجنوبيين، وإن اسم قحطان يستعمل أحيانا كلفظ شامل يحتضن جميع نسله، والمناصير كبني هاجر معجبون باقتباس بيت من الشعر العربي يشير إلى ما يوصف به رجال قحطان من البائس المريع في الأزمان السالفة:

وقحطان، لو مسوا سروج خيولها ... اهتزت مصر والعراق الأسفل.

يدل هذا النسب من قحطان والصلة مع بني هاجر على احتمال نزوح أصل المناصير شمالًا من وطنهم الأول في الجنوب الغربي من بلاد العرب، ثم شرقًا عبر نجدّ، وأخيرًا نحو الجنوب الشرقي في الديار الحالية للقبيلة في الظفرة وما جاورها من الأماكن، ولو أن أهم أفواج المهاجرين البدو في بلاد العرب كانت منذ عدّة قرون؛ تدفق من الجنوب الغربي نحو الشمال والشمال الشرقي. غير أن هناك سيلًا ثانويًّا من المهاجرين له بعض الأهمية، وقد استمر زمنًا طويلًا ينزح من الأجزاء الوسطى في جزيرة العرب نحو عمان، وبعكس تلكم القبائل المنحدرة من أصل واحد كبني هاجر وآل مرة ,فإن المناصير من أبناء منصور؛ فإن آل مانع الذين هم زعماء فخذ آل بُو منْذِر . وآل سويد الذين هم زعماء فخذ آل بُو رَحْمَة، وآل زيتون زعماء ال بو الشعر

وقد كان المناصير دومًا قومًا حربيين بواسل، قلما استمتعوا بعهد طويل يسوده السلام،. فأخذ عددهم يقل بالتدريج نتيجة للخسائر التي يتكبدونها في الحروب، هذا وإن نعمة السلام التي حلت بأرضهم على يد حكومة ابن سعود قد أوقفت الفناء التدريجي لهذه القبيلة.

الديار

لم يمكن الحصول على إحصائيات صحيحة عن المناصير، فإن ديار المناصير تتسع اتساعًا فوق العادة؛ فهي بوجه عامة تمتد من قطر، مخترقة المنطقة المتاخمة للشاطئ الشرقي، ثم عبر سبخة مطيّ حتى الظفرة التي هي موطن القبيلة الحقيقي، وبالاتجاه لشمال شرقي الظفرة فإن بعض أفراد القبيلة يتوغلون بانتظام في الأراضي الواقعة وراء ساحل الصلح البحري. ويكاد يكون المناصير بَدْوًا تمامًا في طريقة معيشتهم وسلوكهم، والظاهر أن أفراد القبيلة الوحيدين الذين قد تركوا حياة البدو الرحّل، واتخذوا حياة الاستقرار منذ زمن يذكرهم الفئة القليلة التي تسكن بلدة جميراء، بقرب دبي على ساحل الصلح البحري، وحتى البلدة التي تقع في طرف الصحراء تشعر بحياة نصف بدوية.

إن المناصير مربو إبلّ رحل، ورغم أنهم يربون بعض الغنمّ لا يستطيعون أخذ قطعان كبيرة معهم من هذه الحيوانات الصغيرة عند سفراتهم الطويلة، وكثير من المناصير يأخذون جمالهم وخيامهم الشعرية خارجين من الظفرة عبر سبخة مطيِّ، ومن هناك إلى قطر، عند ابتداء فصل الشتاء وعلى خط سيرهم العمومي هذا يقفون على عدد من أماكن السقيا معترفًا لهم بالحق فيها أكثر من غيرهم، ومنها الخشم والصفق وعقلة حايز على طرف سبخة مطي الغربي، وهنا تمتد ديار المناصير داخلة في ديار أعدائهم القدماء وأصدقائهم الحاليين آل مرة، وإلى الشمال، وخلف امتداد سبخة مطي إلى البحر تجد مواقع مياه السلع، وبعجاء والمنبعج واقعة كلها ضمن ديار المناصير، وعند عبورهم سهول المجن بين المنبعج وعقلة النخلة، أقصى آبار العقل الجنوبية، فإن أفراد القبيلة أثناء طريقهم إلى قطر أو منه يستقرون في أماكن مختلفة مثل الوجّاجة والغويفات.

إن المناهل المعروفة بالعقل تقع داخل البر بقليل وعلى خط محاذ تقريبًا لخط شاطئ البحر من الشمال إلى الجنوب، وتكون هكذا ممرًّا تقطعه المناصير وهم سائرون نحو المراعي في قطر، وأسماء العقل من الجنوب إلى الشمال هي كما يلي:

عقلة النخلة: إن حلقة الآبار هذه تعبر عادة أقصى البقع الجنوبية من العُقَل، وعلى كل حال يقرب منها موارد صغيرة يستقي منها المناصير في بعض الأحيان، ويقع بعضها جنوب النخلة، ولكنها رغم ذلك تعتبر ضمن العُقل، وبعضها مدرج بالقائمة التالية: بلكري ـ بيوض ـ بوهارون ـ بئر راية ـ مشاش جابر ـ رغوان ـ حليوين ـ بو محارة ـ مقيطع ـ عقلة معطش ـ عقلة الرمث ـ سوداء نثيل ـ عقلة حايز؛ (يجب أن لا يخلط بينها وبين الآبار المسماة بنفس الاسم شمالي الصفق، بطرف سبخة مطي الغربي)، عقلة المناصير ـ عقلة فرهود (اسمها القديم: أم القرى) الخفوس ـ مشاش المطوع ـ عقلة زويد ـ القصيرة ـ عقلة عامرة ـ عقلة شقراء ـ عقلة زرقاء ـ الأزيرق ـ عقلة المرخية، وأحدها يحمل اسم القبيلة، وكلها تعتبر ضمن ديارهم، وآخر أربعة منها (من عقلة شقراء حتى عقلة المرخية) تدخل تمامًا ضمن المعالم الجغرافية لشبه جزيرة قطر، وهذا فيما إذا اتخذ خط وهمي من سلوة (سلوى) إلى عامرة كعلامة لأسفل شبه الجزيرة هذه.

وبعد أن ينفذوا من ممرّ العقل يتفرق المناصير في جميع أنحاء شبه جزيرة قطر، مخيمين أينما تجمل المياه والمزروعات وجه البلاد، ومنذ أن تأسس الأمن العام بهذا القسم من الجزيرة العربية، من قبل ابن سعود، كثيرًا ما يذهب المناصير أبعد من قطر، إبّان هجرتهم الشتوية، أو توجهوا أبعد من ذلك شمالًا لرعي قطعانهم في سهول وادي المياه البهيجة في أراضي العجمان، أو في مقاطعة السوْدَة تمامًا جنوبي المنطقة المحايدة للبلاد العربية السعودية والكويت. إن سبخة مطي سطحها المغطَّى بالملح وجفافها من الماء، ولو الصالح منه لسقي الإبل، ليست بالمكان الذي يعيش فيه الناس أو يخيم به الرحل، ورغم هذا يعتبر المناصير هذه السبخة قسمًا من ديارهم ويكنون لها حنينًا، رغم منظرها الكئيب، ويدعونها أم المناصير، ويقولون بأن المنصوري الذي يتوفاه اللَّه فيها كالذي يتوفاه اللَّه في الجنة، وفي الأزمنة الغابرة كانت سبخة مطي ذات أهمية خاصة بالنسبة للمناصير، لكونها الحاجز الذي يحميهم من أعدائهم في الغرب، لأن الغزاة الذين ينوون مهاجمة المناصير في الظفرة يخرجون من السبخة وهم يقاسون الظمى وبلا ماء كافٍ في قِرَبِهم، فيصبحون صيدا هيّنًا لهجوم معاكس قوي من قوات المناصير. إن للمناصير مراكزَ مياه على طول القسم الشمالي من الطرف الغربي للسبخة، ويحتلون كافة الأراضي الواقعة شرقي مباسط الملح، وعدد المرات التي يعبرونها فيها تفوق كثيرًا ما تقوم به أية جماعة أو قبيلة أخرى، والمنصوري الذي يرتاد سبخة مطي خمسين أو مائة مرة لا يعدّ مطلقًا رجلًا نادر المثال بين رفاقه، ورغم أن المناصير قد وسعوا ديارهم كثيرًا، نتيجة تجـوالهم المنتظم المتواصل نحو الغرب والشرق، لاتزال الظفرة هي موطنَ القبيلة وقاعدتها الأصلية، وهناك بقاعٌ بالجزيرة العربية أكثر جمالًا، غير أن الظفرة فيها الكثير مما تقدمه للمناصير الذين يتمتعون في نواح كثيرة بمركز يحسدون عليه هناك.

من أول ما يهم البدوي في حياته الماء لنفسه وماشيته، والظفرة تضم عددًا كبيرًا نسبيًّا في الآبار، والماء فيها في أكثر الحالات يمتاز على الشروب المالح الموجود في الخيران؛ أي الآبار التي يتردد عليها آل مرة في الجنوب القصي. ويحتاج البدوي لمراع خصبة لأنعامه، وبعض مناطق الظفرة، وخصوصا مقاطعة بينونة، تجود بالنباتات في أوقات معينة من السنة، كما أن البدوي يجب أن تكون له واحة قريبة سهلة المنال، ليضمن التمر الذي هو جزء من لوازم معيشته، وبساتين النخل القائمة بين تلال الجواء تفي بهذا الغرض في الظفرة، كما أنها تهيِّئ مكانًا لاستراحة الضعاف والمرضى من أفراد القبيلة، والبدوي يحب الحرية والأماكن الطلقة، ومن هذه الناحية فإن المناصير في الظفرة لفي نعمة مضاعفة. وكقبيلة قحطانية في أرض واسعة فهم تقريبًا منفردون باحتلالهم الظفرة كلها، باستثناء قرى الجواء، ويشاركهم في هذه القرى أفخاذ من بني ياس المتوافقين معهم؛ لأن بني ياس قوم يغلب على حياتهم طابع الاستقرار، وهمهم الأساسي العناية بزراعة نخيلهم أو القيام برحلاتهم إلى الساحل، ومن هناك يبحرون عبر الخليج إلى دَلْمَا أو أبوظبي أو إلى هيران الغوص. وبعض الياسيين، وخصوصا بعض المزارعين، يخرجون في بعض الأوقات بإبلهم، إلا أن اختراق الصحراء من قبل بني ياس لا يقارن باختراق القرى من قبل المناصير؛ [علاقة المناصير بمزارع النخيل في الجواء مذكورة بالتفصيل في فصل من هذا التقرير أفرد للحديث عن الظفرة]. وتكفي الإشارة هنا إلى أن تأسيسهم لكثير من قرى الجواء، بالإضافة لاحتلالهم الفعّال لجميع الأراضي المحيطة بها، يبرر حق اعتبارهم القبيلة المسيطرة في الظفرة، وهذه نظرة لا ينكرها حتى الياسيين من سكان الجواء.

إن بني ياس يلقِّبون المناصير بـ(حجاب الظفرةّ)، وقبل تأسيس الأمن العام على يد ابن سعود كانت الظفرة تعتبر (خاوية)، عندما تكون قوات المناصير الرئيسة غائبة عنها، وفي هذه الأحوال كان بنو ياس يلتزمون قرب قراهم في الجواء، ولا يجرؤون على التجوال خارجها في بلاد غير محروسة، إلا عند الحاجة القصوى. ورغم أن بني ياس ينحدرون من سلالة ملاّحين أكثر مما ينحدر المناصير، يقصد كثيرٌ من هؤلاء البحر للغوص لاستخراج اللؤلؤ في الصيف، كما يفعل غيرهم ممن يبحرون في الخليج على السفن الشراعية التي ترسو في البنادر، على طول ساحل الظفرة الذي لا يتواجد فيه المناصير عادة بكثرة وهو الكدن، أقصى مقاطعة بالجنوب؛ فهم يتركون هذا الجزء للعرب الآتين من مجاهل بعيدة في الربع الخالي، مثل العوامر وآل مرة، وآل راشد، والمناهيل. والمناصير الذين يذهبون غالبًا إلى الرمال الجنوبية هم الشتاونة من آل بو رحمة وآل عزيز من المطاوعة من آل بو منذر، وهؤلاء مغرمون خاصة بموارد المياة كالصويتية وشلاح التي تقع على مسافة بعيدة في الجزء الغربي من الطفرة. وفي أقصى الجنوب الشرقي يقوم بعض أفراد آل بو رحمة من المناصير، بين آونة وأخرى، بزيارة آبار قسْيَوْرة بالمنطقة الرملية الواسعة المعروفة برياض قسْيَورة لصيد الوُضَيْحي الذي يعيش في الرمال. ويتجول المناصير في جميع جهات بينونة والقفا؛ حيث يملكون جميع آبارها، غير أن الحمرة ربما تعدّ أقرب من أية جهة أخرى، لاعتبارها كقلب لوطنه، وعلى حد المثل المنصوري فهم (يحاربون ويموتون في الحمرة)، وعلاقتهم بهذه الأرض ذات الرمال المحمرة، والتي تمتلئ قلوبهم بمحبتها، موضحة بإسهاب في فصل خاص من هذا التقرير عن الظفرة. إن آل بومنذر (أحد بطون القبيلة الثلاثة الرئيسية) هم الغربيون، واتصالهم الرئيسي ببينونة والقفا الغربية والمراعي الواقعة غربي سبخة مطي، والبطنان الآخران آل بو رحمة وآل بلشعر: هم الشرقيون المتجولون خلال الحمرة وساحلها، وعبر الطفّ حتى داخل أراضي ساحل الصلح البحري، وصلة المناصير بالطفّ وفي أقسام البلاد الواقعة وراء أبوظبي موضَّح في الفصل الخاص بالظفرة

  1. سعود الهاجري، سعود (2001). خلان الاشدة. ج. ج 4. ص. 283 ص.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: التاريخ والسنة (link)
  2. محمد البسام، محمد (1999). عشائر العرب (ط. الطبعة الاولى). الدار العربية للموسوعات. ج. فصل في ذكر عمان وسواحلها.
  3. فتحي العفيفي، فتحي (2000). مشكلات الحدود السياسية في شبة الجزيرة العربية (ط. الطبعة الاولى). منشورات المركز الاكاديمي للدراسات الاستراتيجية. ج. الاوضاع الديموغرافية في المناطق المتنازع عليها.
  4. سعود الهاجري، سعود (2001). خلان الاشدة (ط. 1). ج 3. ص. 245 ص.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: مكان (link) صيانة الاستشهاد: مكان بدون ناشر (link)
  5. المغيري، عبدالرحمن (1985). المنتخب في ذكر أنساب قبائل العرب (ط. الطبعة الثانية). ج. فصل من قبائل مذحج.
  6. جورج رنتز ووليام ميلتون (شركة الزيت العربية الأمريكية). "الارشيف الرقمي للخليج العربي". مؤرشف من الأصل في 2023-12-31. اطلع عليه بتاريخ 1950. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|تاريخ= (مساعدة)
  • أيقونة بوابةبوابة الإمارات العربية المتحدة
  • أيقونة بوابةبوابة السعودية
  • أيقونة بوابةبوابة العرب
  • أيقونة بوابةبوابة علم الإنسان
  • أيقونة بوابةبوابة قطر
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.