الكبابير
التسمية
سمي الحي بهذا الاسم نسبة إلى وجود «مغارة كبارة» أي مغارة كبيرة. حيث كان يستفيد منها السكان وعدد من القرى المحيطة لإستخراج مادة الكلس، واستعمالها في عملية البناء وصيانة البيوت.[2]
التاريخ
كانت الكبابير قرية في الأصل، اعترفت بها سلطات الإنتداب البريطاني وعيّنت مختارًا لها. ولكن في أعقاب النكبة الفلسطينية في عام 1948 وسقوط حيفا بيد الهاغاناه ضُمّت القرية إلى منطقة نفوذ بلدية حيفا، فأصبحت القرية حيًّا، كباقي أحياء المدينة.[2]
السكان
سكنت في الكبابير بعض العائلات من قرية الطيرة القريبة، وسكن في الكبابير بعض العائلات التي قدمت من قرية نعلين بالقرب من رام الله في أعقاب خلافات عائلية، وتم منحهم قطعًا من أراضي القرية للسكن عليها والعيش فيها. وقد انتقلت عدة عائلات أخرى من غير الجماعة الأحمدية للسكن والعيش في الكبابير بعد العام 1948.[2]
الدين
في منتصف العشرينيات من القرن الماضي وصل إلى حيفا مبشر من الأحمدية هو جلال الدين شمس.[3] التقى هذا المبشر مع عدد من أهالي الكبابير في مدينة حيفا، ووجهوا إليه دعوة لزيارة قريتهم فلبى الدعوة وبشرهم بمبادئ الأحمدية وقبلوها، وهكذا أصبحت الكبابير أول قرية فيها جماعة أحمدية في فلسطين، بل في الشرق الأوسط قاطبة. وبادر أهالي القرية إلى بناء مسجد لهم أطلقوا عليه اسم «سيدنا محمود». وتم هدم المبنى القديم للمسجد في نهاية السبعينيات وتشييد المسجد الحالي مكانه.[2]
طالع أيضًا
المراجع
- "الأحمدية في فلسطين"، وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية وفا. نسخة محفوظة 01 أغسطس 2014 على موقع واي باك مشين.
- "د. جوني منصور - الأحياء العربية في حيفا من التاريخ إلى الواقع". فلسطين في الذاكرة، 5 كانون الأول 2012. نسخة محفوظة 25 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
- " تاريخ الأحمدية في الديار العربية"، الموقع العربي الرسمي للجماعة الإسلامية الأحمدية. نسخة محفوظة 07 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
- بوابة إسرائيل
- بوابة الأديان