القاسم بن عساكر
أبو محمد القاسم بن علي بن الحسن بن هبة الله (527هـ - 600هـ) إمام وفقيه حافظ، وهو ابن الحافظ أبي القاسم بن عساكر.
الإمام | |
---|---|
القاسم بن عساكر | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | القاسم بن علي بن الحسن بن هبة الله الدمشقي |
الميلاد | 23 مارس 1133 دمشق |
الوفاة | 17 أكتوبر 1203 (70 سنة)
دمشق |
الأب | ابن عساكر |
الحياة العملية | |
تعلم لدى | ابن عساكر |
التلامذة المشهورون | العز بن عبد السلام |
المهنة | عالم مسلم، وفقيه |
اللغات | العربية |
ولد 15 جمادى الأولى 527 هـ.[1] الموافق 23 (آذار/مارس) 1133، وَسمع بِدِمَشْق من أبي الْحسن السّلمِيّ وَنصر الله المصِّيصِي وَالْقَاضِي أبي الْمَعَالِي مُحَمَّد بن يحيى الْقرشِي وَعَمه الصائن وجد أَبَوَيْهِ وَخلق، وَأَجَازَهُ أَكثر شُيُوخ وَالِده، وَكتب الْكثير حَتَّى إِنَّه كتب تَارِيخ وَالِده مرَّتَيْنِ وَكَانَ حَافِظًا.[2]
كان القاسم بن عساكر من أسرة علمية، وتولى مشيخة دار الحديث النورية بعد والده، ولم يتناول أجراً على ذلك، بل كان يدفعه للطلبة. سمع العز بن عبد السلام منه الحديث، وانتفع به في منهجه وسلوكه.
وَله كتاب (فضل الْمَدِينَة) وَكتاب (فضل الْمَسْجِد الْأَقْصَى) وأملى كثيراً وَحدث وَسمع مِنْهُ خلق، وَكَانَ نَاصِر السّنة مُجِدّاً فِي إماتة الْبِدْعَة، وَدخل مصر وانتفع بِهِ أَهلهَا. وعاد إلى دمشق ومات بها 9 صفر سنة 600هـ،[1] الموافق 17/ 10/ 1203، وكان يحب المزح، وكثير النوافل والذكر، معرضاً عن المناصب بعد عرضها عليه، وكان حسن المعرفة، شديد الورع، كثير الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، قليل الالتفات إلى الأمراء وأبناء الدنيا.
المراجع
- الذهبي، محمد بن أحمد بن عثمان (2003). تحقيق بشار عواد معروف (المحرر). تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام (ط. 1). بيروت: دار الغرب الإسلامي. ج. مج12. ص. 1224–1225.
- تاج الدين السبكي (1992)، طبقات الشافعية الكبرى، تحقيق: محمود محمد الطناحي، عبد الفتاح محمد الحلو، القاهرة: هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان، ج. 8، ص. 352، QID:Q120648510
المصادر
- طبقات الشافعية للإسنوي.
- البداية والنهاية، ابن كثير.
- بوابة أعلام
- بوابة التاريخ الإسلامي
- بوابة دمشق
- بوابة الإسلام