الشيعة في أفغانستان

الإسلام هو الدين الرسمي لأفغانستان. يتبع حوالي 10٪ [3] إلی 20٪[4] أو 22٪[5] من السكان المذهب الشيعي مناصفة بين الإثنا عشرية والإسماعيلية.

مسجد جامع في كابل عام 2008 وهو أكبر مسجد شيعي في أفغانستان..mw-parser-output cite.citation{font-style:inherit;word-wrap:break-word}.mw-parser-output .citation q{quotes:"\"""\"""'""'"}.mw-parser-output .citation:target{background-color:rgba(0,127,255,0.133)}.mw-parser-output .id-lock-free a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-free a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/6/65/Lock-green.svg")left 0.1em center/9px no-repeat}.mw-parser-output .id-lock-limited a,.mw-parser-output .id-lock-registration a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-limited a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-registration a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg")left 0.1em center/9px no-repeat}.mw-parser-output .id-lock-subscription a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-subscription a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/a/aa/Lock-red-alt-2.svg")left 0.1em center/9px no-repeat}.mw-parser-output .cs1-ws-icon a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/4/4c/Wikisource-logo.svg")left 0.1em center/12px no-repeat}.mw-parser-output .cs1-code{color:inherit;background:inherit;border:none;padding:inherit}.mw-parser-output .cs1-hidden-error{display:none;color:#d33}.mw-parser-output .cs1-visible-error{color:#d33}.mw-parser-output .cs1-maint{display:none;color:#3a3;margin-left:0.3em}.mw-parser-output .cs1-format{font-size:95%}.mw-parser-output .cs1-kern-left{padding-left:0.2em}.mw-parser-output .cs1-kern-right{padding-right:0.2em}.mw-parser-output .citation .mw-selflink{font-weight:inherit}Hashimi، Zar (22 يونيو 2010). "Masjid Jame, Kabul | Zar Hashimi". Flickr. مؤرشف من الأصل في 2016-12-20. اطلع عليه بتاريخ 2016-11-28.
مسجد جامع في كابل عام 2008 وهو أكبر مسجد شيعي في أفغانستان.[2]

يتمركزون شيعة أفغانستان في منطقتي هرات وكابل، لاسيما بين قبائل الهزارة والطاجيك. وقد كان لهم دور كبير في مقاومة المحتل السوفيتي. كما هم شاركوا في الجهد السياسي مع خروج المستعمر وتقدم الحكم في أفغانستان. لكنهم تعرضوا للاضطهاد على أساس العقيدة منذ زمن بعيد، خصوصا ابان حكم طالبان (1996-2001).

النسبة

لا توجد هناك إحصائية دقيقة لتعداد السكاني في أفغانستان لأكثر من 40 عاما، ولكن بشكل تقريبي تشير التقديرات إلى أن حوالي 10٪[6] إلی 20٪[4] أو 22٪ من السكان يعتنق المذهب الشيعي، وينتمي معظمهم إلى قبائل الهزارة والطاجيك.[4] وإن الأغلبية الساحقة من قبيلة الهزارة التي تعدّ ثالث أكبر مجموعة عرقية في أفغانستان، ينتمون إلى الطائفة الشيعية.[7][8][9][10]

مذهبهم

إن أغلبية شيعة أفغانستان، والذين ينتمون إلى قبيلة هزارة، هم من أتباع مذهب الإثني عشري. وذكرت بعض الأخبار أن 2 في المائة من الشيعة في أفغانستان ينتمون إلى المذهب الإسماعيلي.[11] الإسماعيليون هم الذين قبلوا إسماعيل إماما سابعا بدلا من إمام موسى الكاظم خلفا لأبيهما إمام جعفر الصادق.[12] يتكون الإسماعيليون من مجموعات عرقية مختلفة وهم يتبعون قادتهم من دون تفكير حيث أن زعيم الإسماعيليين ينتمي إلى عائلة سيد كيان وهم يقيمون بالقرب من دوشي وهي قرية صغيرة تقع شمال سالانغ باس في وسط ولاية بغلان.[13]

تمركزهم

يسكن الهزارة في هزاره جات في وسط أفغانستان ويقطنون المرتفعات الوسطى، وهم يتواجدون في مناطق باميان، كابل، هراة، غزنة، شهرستان، كندي ومزار شريف.[14] كما يتواجد الإسماعليون بكثرة في شرق هزاره جات في منطقة بغلان شمال هندوكوش بين جبال بدخشان الطاجكية وممر واخان.[13]

اضطهادهم

تتعرض قبائل الهزارة إلى الاضطهاد وذلك منذ قرون ماضية، وهم يعانون منذ فترة طويلة من التمييز وقتل الآلاف منهم. وقد تعرضت هذه القومية الشيعية لشتى أنواع الضغوطات والمؤامرات والاستهدافات من قبل حكام وأمراء بعض القوميات ولاسيما أمراء البشتون. ففي القرن العاشر والحادي عشر الهجري وبالأخص في زمن حكم «هوتكيان»، أصبحت مناطق الهزارة بالتدريج محدودة ومحصورة. لكن ما فعله «عبد الرحمن خان» كان اشدها عليهم حيث اصدر في زمنه فتاوى تكفير ضد الشيعة وأباح قتلهم وسلبهم واسترقاقهم. ولذلك تعرضت هذه القومية بأبشع الجرائم في تلك الفترة، وكان السبب في ذلك كونهم من الشيعة الأثني عشرية.[15]

ومع ظهور حركة طالبان في أفغانستان وحادثة 11 سبتمبر تعرض الهزارة لمختلف صنوف الظلم والاضطهاد. حيث قتلت الحركة الآلاف منهم ودفنتهم في مقابر جماعية باعتبارهم كفرة، وهذا ما دفعهم إلى النزوح تجاه الجبال واللجوء إلى الكهوف الجبلية هرباً من العنف الذي يشنه بحقهم أعضاء الحركة. وينظم الهزارة كل فترة مظاهرات في العاصمة الأفغانية كابل تنديدا بالعنف الذي يمارس ضدهم من قبل حركة طالبان.[16] كما انهم في أعوام الأخيرة تعرضوا للخطف والاغتيال من قبل تنظيم داعش أيضا.

وأظهرت بيانات الأمم المتحدة أن عدد الهجمات لأسباب دينية وخصوصا استهداف الأقلية الشيعية، ازداد في شكل كبير في أفغانستان خلال العامين الأخيرين. وقالت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان في تقرير «إنه تم إحصاء نحو 51 حادثا منذ يناير 2016 خلفت 273 قتيلا و577 جريحا، وهي حصيلة أكبر بنحو مرتين من مجموع الهجمات التي سجلت في الأعوام السبعة السابقة.»[17]

طالع أيضًا

مراجع

  1. Hashimi، Zar (22 يونيو 2010). "Masjid Jame, Kabul | Zar Hashimi". Flickr. مؤرشف من الأصل في 2016-12-20. اطلع عليه بتاريخ 2016-11-28.
  2. Hashimi، Zar (22 يونيو 2010). "Masjid Jame, Kabul | Zar Hashimi". Flickr. مؤرشف من الأصل في 2016-12-20. اطلع عليه بتاريخ 2016-11-28.
  3. حسام كامل، "الهزارة".. أقلية شيعية تعاني الاضطهاد في أفغانستان، دوت مصر، 23 يوليو 2016.
  4. Waheed Massoud (6 ديسمبر 2011). "Why have Afghanistan's Shias been targeted now?". BBC News. مؤرشف من الأصل في 2019-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2016-10-04.
  5. نسبة الشيعة السكانية في العالم، Centre for Islamic Shia Studies CISS. نسخة محفوظة 06 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  6. مزار شريف.. المدينة الأفغانية الإستراتيجية، قناة الجزيرة، 2001. نسخة محفوظة 29 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  7. Dupree، L. (2006). AFGHANISTAN [iv. Ethnography] (ط. Online). Encyclopædia Iranica. مؤرشف من الأصل في 2019-06-09.
  8. "Afghanistan: 31,822,848 (July 2014 est.) @ 9% (2014)". كتاب حقائق العالم. وكالة المخابرات المركزية. مؤرشف من الأصل في 2018-07-28. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-17.
  9. Hyder، Kamal (12 نوفمبر 2011). "Hazara community finds safe haven in Peshawar". Al Jazeera English. مؤرشف من الأصل في 2018-06-25. اطلع عليه بتاريخ 2011-11-12.
  10. "COUNTRY PROFILE: AFGHANISTAN" (PDF). Library of Congress Country Studies. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2017-07-09. اطلع عليه بتاريخ 2017-08-22.
  11. شيعة أفغانستان (الهزارة)، موقع السكينة، 23 أبريل, 2012. نسخة محفوظة 01 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  12. Multiple Authors. "ISMAʿILISM". iranicaonline. مؤرشف من الأصل في 2018-05-17. اطلع عليه بتاريخ 2012-04-05.
  13. Gladstone، Cary. Afghanistan Revisited. NOVA Publishers. ص. 152. مؤرشف من الأصل في 2019-12-16.
  14. دلال العكيلي، شيعة الهزارة وجرائم الابادة في افغانستان، شبكة النبأ، 2016-08-01. نسخة محفوظة 02 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  15. حسام كامل، "الهزارة".. أقلية شيعية تعاني الاضطهاد في أفغانستان، دوت مصر، 23 يوليو 2016. نسخة محفوظة 27 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  16. سمر مدحت، من هم "الهزارة" الذين استهدفت "داعش" مظاهراتهم في "كابول"؟، جريدة الدستور، يوليه/2016. نسخة محفوظة 02 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  17. الامم المتحدة: تزايد الهجمات على المساجد في افغانستان، قناة المنار، 7 November، 2017 . نسخة محفوظة 01 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  • أيقونة بوابةبوابة الإسلام
  • أيقونة بوابةبوابة أفغانستان
  • أيقونة بوابةبوابة الشيعة
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.