شعير
الشعير[2] [3][4][5][6] نوع نباتي عشبي حولي من الفصيلة النجيلية، اسمه العلمي (باللاتينية: Hordeum vulgare).[2] يستخدم حوالي 70% من إنتاج الشعير حول العالم كعلف للحيوانات،[7] أما 30% المتبقية تستخدم في صناعة الجعة وغيرها من المشروبات الكحولية وتحضير بعض المأكولات مثل الشوربات والعصيدة والخبز.
شعير | |
---|---|
المرتبة التصنيفية | نوع[1] |
التصنيف العلمي | |
فوق النطاق | حيويات |
مملكة عليا | حقيقيات النوى |
مملكة | نباتات |
عويلم | نباتات ملتوية |
عويلم | نباتات جنينية |
شعبة | نباتات وعائية |
كتيبة | بذريات |
رتبة | قبئيات |
فصيلة | نجيلية |
فُصيلة | قبأوات |
قبيلة | قمحاوية |
جنس | شعير |
الاسم العلمي | |
Hordeum vulgare[1] كارولوس لينيوس ، 1753 | |
معرض صور شعير - ويكيميديا كومنز | |
في عام 2017، أصبح الشعير في المرتبة الرابعة من أكثر الغلات الزراعية إنتاجا حول العالم (149 مليون طن) بعد الرز والقمح والذرة.
مصدر غذائي
يحتوي كل كوب من الشعير المقشّر (184 غ) بحسب وزارة الزراعة الأمريكية على المكونات الغذائية التالية:
- السعرات الحرارية: 651
- الدهون: 4.23
- الدهون المشبعة: 0.88
- الكربوهيدرات: 135.20
- الألياف: 31.8
- السكر: 1.47
- البروتينات: 22.96
- الكوليسترول: 0
التحضير
يعد نبات الشعير غير صالح للأكل مباشرة إلا بعد تقشيره من الألياف والقشرة الخارجية وتنقيته من الشوائب (أحجار-تراب)، يعتبر الشعير في هذه المرحلة حبة كاملة وما زال يحتفظ بالجنين والنخالة لكنه طعام صالح للاستهلاك البشري. عندما نزيل النخالة من الشعير، كعملية إضافية لأجل حفظه لمدة أطول وتحويله إلى طحين أبيض اللون. يعتبر طحين الشعير أخف من طحين القمح لكنه أغمق من ناحية اللون.[8]
يستخدم الشعير في الكثير من المأكولات الشعبية المشهورة مثل السويق والعصيدة.[9]
لمحة تاريخية
يعتبر الشعير من أقدم المواد التي استعملها الإنسان في غذائه. وقد كان من المحاصيل الغذائية الأساسية في العصور القديمة التي كانت تزرع في منطقة الهلال الخصيب وبالقرب من نهر النيل في شمال أفريقيا.[10] ظهر الشعير بوقت متقارب مع قمح ثنائي الحبة وقمح وحيد الحبة.[11] ظهرت الدلائل الأولى في اثار العصر الحجري القديم الانتقالي بالقرب من جنوب بحيرة طبريا لنبات الشعير البري واستهلاكه من قبل الإنسان حيث وجدت اثر النشاء ضمن مطاحن حجرية، وتعود هذه الاثار إلى حوالي 23000 عام قبل الميلاد.[12]
الاستعمالات
يعد الشعير من الحبوب الإستراتيجية التي تدخل ضمن مواد الأمن الغذائي للبشر وللحيوانات على حد السواء.
علف للحيوانات
يعد الشعير أحد أهم أعلاف الحيوانات في العالم وبالاخص الماشية كالبقر والغنم والماعز بسبب احتوائه على كمية كبيرة من المواد التي تحتاجه الحيوانات، لأن الشعير يزيد من افراز الحليب بكثرة، ويساعد على تسمين المواشي بسرعة، وزيادة كمية إنتاجه من اللحوم، كما أنه يطحن ويخلط مع التبن اليابس لإعطائه كعلف مركز للحيوانات، كما أن الشعير ارخص من القمح لذلك فان المزارع يرغب فيه.
مادة للعلاج
- الشعير ملين ومقوي للأعصاب ومنشط للكبد.
- ماء الشعير معروف لعلاج السعال وتخفيض درجة الحرارة.
- يستعمل مغلي نخالة الشعير في غسل الجروح المتقيحة واستخدم دقيق الشعير في عمل جبيرة لعلاج كسور العظام.
- يستعمل الهوردنين المستخرج من الشعير حقناً تحت الجلد أو شراباً لعلاج الإسهال والدسنتاريا والتهاب الأمعاء.
الأمراض
الشعير لايعد مسببا للامراض بحد ذاته. لكنه يثير حساسية الجسم في بعض الحالات المرضية بسبب مادة الغلوتين فيه وتسمى هذه الحالة celiac
التكوين
النشا، البروتين، أملاح معدنية منها الحديد والفوسفور والكالسيوم والبوتاسيوم.
الإنتاج
ان الشعير ينتج بعد 5.5 شهور من زراعته وذلك بحسب المناخ وكمية المطر ونوع التربة ويحصد الشعير في العراق وفي سوريا في أوائل أو اواسط يناير وبحسب العوامل المذكورة اعلاه. اما في مصر فيمتد فترة الحصاد من منتصف أبريل/نيسان إلى اواخر يناير.
أكبر منتجي الشعير — 2014 (ملايين الأطنان المترية) | |
---|---|
روسيا | 20.4 |
فرنسا | 11.7 |
ألمانيا | 11.6 |
أستراليا | 9.2 |
أوكرانيا | 9 |
كندا | 7.1 |
إسبانيا | 6.9 |
المملكة المتحدة | 6.9 |
تركيا | 6.3 |
الولايات المتحدة | 3,9 |
المجموع العالمي | 144 |
المصدر: منظمة الأغذية والزراعة (FAO)[13] |
انظر أيضًا
مراجع
- Carolus Linnaeus (1753), Species Plantarum: Exhibentes plantas rite cognitas ad genera relatas (باللاتينية), vol. 1, pp. 84–85, QID:Q21856106
- أحمد عيسى (1930)، معجم أسماء النبات (بالعربية والفرنسية واللاتينية والإنجليزية) (ط. 1)، القاهرة: الهيئة العامة لشؤون المطابع الأميرية، ص. 95، OCLC:122890879، QID:Q113440369
- سمير إسماعيل الحلو (1999)، القاموس الجديد للنباتات الطبية: أكثر من 2000 نبات بأسمائها العربية والإنجليزية واللاتينية (بالعربية والإنجليزية واللاتينية) (ط. 1)، جدة: دار المنارة، ص. 55، OCLC:1158805225، QID:Q117357050
- ميشال حايك (2001)، موسوعة النباتات الطبية (بالعربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية واللاتينية) (ط. 3)، بيروت: مكتبة لبنان ناشرون، ج. 6، ص. 135، OCLC:956983042، QID:Q118724964
- المعجم الموحد لمصطلحات علم الأحياء، قائمة إصدارات سلسلة المعاجم الموحدة (8) (بالعربية والإنجليزية والفرنسية)، تونس العاصمة: مكتب تنسيق التعريب، 1993، ص. 323، OCLC:929544775، QID:Q114972534
- المعجم الموحد لمصطلحات علم الأحياء، قائمة إصدارات سلسلة المعاجم الموحدة (8) (بالعربية والإنجليزية والفرنسية)، تونس العاصمة: مكتب تنسيق التعريب، 1993، ص. 47، OCLC:929544775، QID:Q114972534
- "BARLEY: Post-Harvest Operations" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-01-25.
- Simon, André (1963). Guide to Good Food and Wines: A Concise Encyclopedia of Gastronomy Complete and Unabridged. p. 150 Collins, London
- Tabari (1987). "Muhammad at Al-Madina, A. D. 622-626/ijrah-4 A. H.". The History of Al-Tabari. ترجمة: W. Montgomery Watt؛ M. V. McDonald. SUNY Press. ج. VII: The Foundation of the Community. ISBN:978-0-88706-344-2.
- Badr A، Müller K، Schäfer-Pregl R، El Rabey H، Effgen S، Ibrahim HH، Pozzi C، Rohde W، Salamini F (أبريل 2000). "On the origin and domestication history of Barley (Hordeum vulgare)". Molecular Biology and Evolution. ج. 17 ع. 4: 499–510. DOI:10.1093/oxfordjournals.molbev.a026330. PMID:10742042.
- -Saltini Antonio, I semi della civiltà. Grano, riso e mais nella storia delle società umane,, prefazione di Luigi Bernabò Brea Avenue Media, Bologna 1996
- Nadel, Dani; Piperno, Dolores R.; Holst, Irene; Snir, Ainit; Weiss, Ehud (Dec 2012). "New evidence for the processing of wild cereal grains at Ohalo II, a 23 000-year-old campsite on the shore of the Sea of Galilee, Israel". Antiquity (بالإنجليزية). 86 (334): 990–1003. DOI:10.1017/S0003598X00048201. ISSN:0003-598X. S2CID:162019976. Archived from the original on 2022-03-23.
Traces of starch found on a large flat stone discovered in the hunter-fisher-gatherer site of Ohalo II famously represent the first identification of Upper Palaeolithic grinding of grasses. Given the importance of this discovery for the use of edible grain, further analyses have now been undertaken. Meticulous sampling combined with good preservation allow the authors to demonstrate that the Ohalo II stone was certainly used for the routine processing of wild cereals, wheat, barley and now oats among them, around 23 000 years ago.
- Faostat نسخة محفوظة 05 يوليو 2006 على موقع واي باك مشين.
- بوابة الوطن العربي
- بوابة زراعة
- بوابة علم الأحياء
- بوابة علم النبات
- بوابة مطاعم وطعام