الشريعة (ولاية تبسة)
الشريعة هي مدينة وإحدى بلديات دائرة الشريعة التابعة لولاية تبسة في الجزائر رئيس بلديتها " عبيد محمد" . يقدر عدد سكانها بحسب الإحصائيات العامة للسكن والسكان لسنة 2008 بحوالي 74129 نسمة. وفاق عدد سكانها 120000 الف في 2023
الشريعة | |
---|---|
خريطة البلدية | |
الإحداثيات | 35°16′13″N 7°45′07″E |
تقسيم إداري | |
البلد | الجزائر |
ولاية | ولاية تبسة |
دائرة | دائرة الشريعة |
خصائص جغرافية | |
المجموع | 267 كم2 (103 ميل2) |
ارتفاع | 1094 متر |
عدد السكان (2008[1]) | |
المجموع | 120٬000 |
معلومات أخرى | |
منطقة زمنية | ت ع م+01:00 |
رمز جيونيمز | 2501404 |
التضاريس
بلدية الشريعة تعتبر أحد بلديات الهضاب العليا أرضيتها شبه معتدلة ذات ارتفاع يقدر بحوالي 1050 م فوق مستوى سطح البحر مناخها بارد جدا في الشتاء وحار جدا في الصيف وتتميز بعدم الاعتدال في نسبة التهاطلات وكذا درجات الحرارة. و كانت مورد الماء لكل سكان المداشر المحيطة بها.فمثلا منطقة المينا المزرعة حاليا على بعد 17 كلم من الشريعة وحسب شيوخها فان الشريعة كانت المورد الرئيس للماء لمواشيهم خاصة اغنامهم.وفي اللغة نقول بالكسر شرعت الإبل أي وردت الماء.وهي منطقة ذات مياه جوفية غزيرة وعذبة.وكان كل منزل (حوش)في الشريعة الا وبه بئر.
السكن
تنقسم التجمعات السكنية لبلدية الشريعة إلي قسمين هما: السكن الريفي استفادة البلدية من مختلف البرامج الخاصة بالسكن الريفي بحصة 460 سكن وهو رقم لا يفي بحاجة السكان بالمناطق الريفية والذي يبلغ عدد سكانها ما يقارب 10.000 ساكن السكن الحضري يتكون المستودع السكني لبلدية الشريعة من 2054 سكن اجتماعي حضري و157 سكن تطوري و70 سكن تساهمي بالإضافة إلى البناءات الذاتية التي تقدر بـ 6054 سكن.
المصادر الطبيعية
و من بين القطاعات المساعدة على بقاء البيئة نظيفة وهواء نقي وصحة للمواطن نجد قطاع الغابات الذي يساهم كثيرا في الحد من انتشار النفايات والتلوث الجوي وذلك بما يقوم به من محافظة على الثروة الغابية والحيوانية ومتابعة المتسببين في تـلف الأشجار ودورها في مكافحة التصحر وحماية النباتات والحيوانات والمحميات الطبيعية. و تقدر المساحة الإجمالية الخاصة بقطاع الغابات لمدينة العقلة بـ 393.023 هكتار، وتضم ست بلديات ودائرتين وهذه المساحة تشمل كل الأراضي الغابية والفلاحية والرعوية..إلخ.
أما بالنسبة لقطاع الغابات تشمل 650.000 هكتار فيها:
- 500.000 هكتار حلفاء.
- 160.000 هكتار أشجار غابية.
و من بينها نجد:
- 99 % أشجار من الصنوبر الحلبي.
- 01 % أشجار من الصرو.
أما بالنسبة لـ: الرعي: لحقت به أضرار كبيرة نظرا لتقلص الغطاء النباتي وللمحافظة على ذلك لا بد أن يكون هناك رعي منظم (المواشي). الحرائق: من أهم الأسباب التي تنتج للحرائق فالسبب هو المواطن وتكون نسبة الحرائق في هذه المنطقة 01 % وهي نسبة ضئيلة (لا توجد حرائق لمدة 05 سنوات الأخيرة الوسائل: توفير فرقتين متنقلتين واثنان وبرجي مراقبة وسيارة مجهزة بصهريج للتدخل الأول (الماء). الأمراض: توجد هناك أنواع من الأمراض التي تتمثل في نوع (دودة الجرار) للصنوبر الحلبي. و مع ذلك قد تطورت الوسائل الخاصة منها للتدفئة مما أدى إلى عدم قطع الأشجار.
أنواع النباتات المحلية الموجودة
توجد هناك عدة أنواع موجودة بكثرة في هذه المنطقة ومن بينها (الإكليل، الشيح، الدقوفت، الحلفاء، الحرمل...) أما بالنسبة للمحميات فلا توجد هناك محميات.
أنواع الحيوانات
توجد عدة أنواع منها (الخنازير، الضبع، الأرانب البرية، الحجل...) والسبب في وجودها هو تساقط الأمطار وتقلبات الجو والطقس البارد مما يتسبب في ظهور هذه الحيوانات وعند حلول موسم الجفاف تقل وتنعدم هذه الأخيرة. وتعد الشريعة منطقة رعوية حيث يتم تربية لأغنام بأعداد كبيرة وكذا الأبقار الحلوبة واللاحمة والماعز وكذا تربية الدواجن الخاصة بإنتاج اللحم.
- عدد الماعز بالتقريب: 10 ألف رأس.
- عدد الأغنام بالتقريب: 100 ألف رأس.
- عدد الأبقار بالتقريب: 1200 رأس.
- عدد الدواجن بالتقريب: هناك 20 مدجنة بسعة من 2500 إلى 40000 دجاجة.
الاستعدادات الطبيعية للمنطقة
حالة المناخ السائد في المنطقة وتأثيره على المجال الفلاحي: إن المناخ السائد بدائرة الشريعة متقلب حيث يكون باردا جدا شتاء يسوده الجليد خاصة في بداية النهار ونهايته وحارا صيفا. وله أثارا جانبية على المحاصيل الزراعية خاصة الأشجار المثمرة حيث تؤثر البرودة والجليد خلال فترة الأزهار وتكوين الثمار كما يعيق عملية تقليم وغرس الأشجار ابتداء من جانفي إلى مارس وعند ارتفاع درجة الحرارة صيفا غير مرغوب فيها في ظهور بعض الأمراض وكذا التغيرات الفيزيولوجية للنبات.
إن طبيعة التربة في دائرة الشريعة: تختلف من منطقة إلى أخرى حيث نجد مناطق تربتها خفيفة ومناطق أخرى تربتها ثقيلة. كما تلاحظ نسبة مرتفعة في بلدية ثليجان (الكاليكير (Calicaire)أما بلدية الشريعة فبالتقريب نسبة (Langile) و (Limon) مرتفعة. حالة المياه الموجهة للفلاحة: في القديم كانت الآبار الارتوائية قليلة الانتشار بدائرة الشريعة وبعد استفادة الفلاحين من دعم الصندوق الوطني للضبط والتنمية الفلاحية "F.N.R.D.A” تم إنجاز عدد كبير من الآبار حوالي 200 بئر وبذلك أصبحت المياه الموجهة للفلاحة متوفرة تقدر نسبة الأراضي المستغلة في الفلاحة بحوالي 57% أهم المحاصيل الزراعية المخصصة للحبوب وأدرجن على النحو التالي:
- الحبوب: المساحة تبلغ حوالي 900 هكتار منها 65% مستغلة
- الأعلاف: المساحة المخصصة للأعلاف حوالي 40000 هكتار منها 70% مستغلة
- الخضروات: حيث يتم إنتاج سنويا حوالي 36000 قنطار بطاطا و500 قنطار طماطم.
الصناعات اليدوية
- صناعة الصوف وصبغها (الطعمة).
- صناعة الزرابي.
- صناعة الغذائية منها الحليب الطبيعي.
مصادر
- "Wilaya de Tébessa : répartition de la population résidente des ménages ordinaires et collectifs, selon la commune de résidence et la dispersion" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2023-05-26.. Données du recensement général de la population et de l'habitat de 2008 sur le site de l'Office national des statistiques.
- بوابة الجزائر