سلحفاة

السُّلَحْفَاة[3][4] أو السِّلَحْفَاة أو السُّلْحَفَاة (الاسم العلمي: Testudines)، زاحف من ذوات الدم البارد، جسمها محمي بدرقة صلبة، ثمة نوعان من السلاحف الأول بري وبعضها مائي والسلحفاة البحرية تسمى في العربية الفصحى: الأَطُوم، وفي العامية: الترسة البحرية. وتشترك السلاحف في نفس الخصائص التي تتميز بها كل الزواحف ومن بينها: تتنفس برئتين (السلاحف البرية والمائية أيضاً)، لها قلب مؤلف من أذينين اثنين وبطين واحد، تتكيف حرارة جسمها مع الوسط الخارجي، لها جلد مقوى بحراشيف قرنية، تضع بيضها في مكان جاف تقريباً ولا تحضنه، يتألف هيكلها من أنسجة عظمية.

اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
سلحفاة
العصر: 215–0 مليون سنة

(العصر الثلاثي–الحاضر)

 

المرتبة التصنيفية رتبة[1][2] 
التصنيف العلمي 
فوق النطاق حيويات
مملكة عليا خيطانيات
مملكة نظائر حيوانات النحت
عويلم كلوانيات
مملكة فرعية ثانويات الفم
شعبة شميات
شعيبة فقاريات
شعبة فرعية أشباه رباعيات الأطراف
عمارة رباعيات الأطراف
طائفة زواحف
الاسم العلمي
Testudines[1][2] 
August Batsch  ، 1788  

بعض الخصائص

ليس للسلحفاة أسنان لكن شبه منقار قوي قد يصل قوة ضغطه إلى 80 كيلو جرام تطحن به الطعام. على الأرض تتنقل السلحفاة ببطء بسبب قصر أطرافها وثقل درقتها. وعند السلحفاة البرية تكون الدرقة مثل القبة أما في الترسة البحرية تكون أكثر تسطيحاً وانسياباً لتناسب السباحة في الماء. أكبر السلاحف تعيش في جزر غالاباغوس في المحيط الهادي، البعض يصل إلى مترين في الطول. بعض السلاحف المائية تعيش في الماء العذب للأنهار ومعظمها يعيش في البحار والمحيطات.

الدرقة

  • تتكون من صفائح قرنية صلبة متراصة، وهي تغطي جسم السلحفاة لحمايته. كما يمكن معرفة عمر السلحفاة بعد الأشكال الهندسية على سطح القوقعة، تماماً مثل عد الأسنان في الخيل وعد الدوائر داخل جذع، شجرة بعد قطعها.

البيات الشتوي

سلحفاة برية
السلحفاة المائية
  • تدخل السلحفاة البرية في البيات خلال شهور الشتاء ونادراً ما تُشاهد خلال شهور الشتاء.

حيث لا تأكل شيئاً طول هذه الفترة.

الغذاء

  • بالنسبة للسلحفاة البرية، فهي تتغذى على الحشائش والنباتات والخضروات ولذلك يسهل تربيتها كحيوان أليف، أما السلحفاة المائية فهي تتغذى على الأحياء المائية الصغيرة وهي تعدّ العدو الأساسي لقنديل البحر ذلك أنها الحيوان الوحيد الذي يحد من تكاثره، ولذلك في الأماكن التي يكثر بها صيد الترسة البحرية، تتكاثر القناديل بشكل كبير وخصوصاً في فصل الصيف.
  • تعدّ السلاحف من الأغذية البحرية للبشر حيث يطبخ من لحمها وجبات طعام مميزة وتعدّ شوربة (حساء) السلاحف من أهمها.
  • أما بالنسبة للسلحفاة ضخمة الرأس الكبيرة (البالغة) وشبة الكبيرة، فهي تعدّ من آكلات اللحوم، حيث تتغذى على الفقاريات التي تعيش في القاع مثل سرطان قنفذ البحر، الرخويات وغيرها من القواقع فتقوم بطحنها بفعل فكها القوى، كذلك تتغذى على الأسماك الصغيرة والسلاحف المفقسة الصغيرة، كما تتغذى السلاحف الصغيرة العائشة على السطح على الكائنات الحيوانية والنباتية الطافية كذلك السلحفاة الخضراء من آكلات اللحوم وتشبه السلحفاة ضخمة الرأس في نوعية التغذية. فترة المعيشة السطحية هذه تستمر لمدة 2 إلى 4 سنوات السلحفاة الخضراء بعد هذه الفترة تتحول إلى آكلات الأعشاب وذلك بالبحر المتوسط حيث تتغذى على أعشاب البحر والطحالب.
  • السلاحف الصغيرة الخضراء وضخمة الرأس أثناء فترة معيشتها على السطح لوحظ سرعة استجابتها للألوان الزاهية والبيضاء كغذاء لها نتيجة لهذا فهي تلتقط الأجسام البلاستيكية وصحائف النايلون حيث تعتقد أنها قنديل بحر. السلحفاة تعيش منفردة عدا أثناء التزاوج حيث تهاجر إلى مناطق معينة قريبة من شواطئ البحر المتوسط حيث تخرج من قاع البحر وتتغذى إلى السطح لتلتقي وتتزاوج وتتغذى.

التكاثر

  • السلاحف سواء البرية والبحرية شأنها شأن بقية الزواحف تضع البيض، ولذلك فالسلاحف البحرية تبحث عن الجزر غير المأهولة فتحفر حفرة لتضع فيها البيض ليحظى بالدفء وحين تفقس البيوض، تنطلق الصغار بشكل غريزي إلى الماء لتستكمل دورة حياتها، وهي لا تخرج من البحر إلا عند وضع البيض.

السلحفاة في التراث

السلحفاة والمشاركة في التراث

في التراث الصيني

  • يعدّ الصينيون السلحفاة البرية فألاً حسناً ويستبشرون بها ولذلك توجد تماثيل للسلاحف في الحدائق الصينية، ويقولون بأن وجود تمثال للسلحفاة السوداء يجلب المال والحظ السعيد وغالباً ما يصورونها تحمل في فمها عملة ذهبية.

في التراث العربي

  • يضرب بها المثل في طول العمر والبطء، حيث تعيش بعض السلاحف أكثر من مائة عام.

السلحفاة والإبداع السينمائي

انظر أيضاً

المراجع

  1. Uwe Fritz; Peter Havaš (31 Oct 2007), Checklist of Chelonians of the World (بالإنجليزية), vol. 57, pp. 149–368, QID:Q14565809
  2. Uwe Fritz; Peter Havaš (30 Aug 2013). "Order Testudines: 2013 update". Animal Biodiversity: An Outline of Higher-level Classification and Survey of Taxonomic Richness (Addenda 2013) (بالإنجليزية). 3703 (1): 12–14. DOI:10.11646/ZOOTAXA.3703.1.4. QID:Q19317171.
  3. المعجم الموحد لمصطلحات علم الأحياء، قائمة إصدارات سلسلة المعاجم الموحدة (8) (بالعربية والإنجليزية والفرنسية)، تونس العاصمة: مكتب تنسيق التعريب، 1993، ص. 337، OCLC:929544775، QID:Q114972534
  4. أمين المعلوف (1985)، معجم الحيوان (بالعربية والإنجليزية) (ط. 3)، بيروت: دار الرائد العربي، ص. 60، OCLC:1039733332، QID:Q113643886
  • أيقونة بوابةبوابة زواحف وبرمائيات
  • أيقونة بوابةبوابة سلاحف
  • أيقونة بوابةبوابة علم الأحياء
  • أيقونة بوابةبوابة علم الحيوان
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.