الدهر الجهنمي

الدهر الجهنمي أو الحياة الخفية (باللاتينية: Hadean)، وهو أول دهر في تاريخ الأرض. بدأ بتكون الأرض منذ 4600 إلى 4000 مليون سنة مضت، لمدة 600 مليون سنة تقريبا[1][2]. يشكل الدهر الجهنمي الذي يعتبر أقدم تقسيم للزمن الجيولوجي، مجتمعا مع الدهرين التاليين السحيق، والطلائع ما يسمى بعصر ما قبل الكامبري.

الدهر الجهنمي
Hadean
Ἀΐδας
اسماء اخرى
  • ماقبل السحيق
  • عصر البريسكوي
  • الحياة الخفية
الرمز HA
المستوى الزمني دهر
الأمد قبل الكامبري
علم الطبقات
البداية ≈4600 م.س.مضت
النهاية 4000 م.س.مضت
المدة 600 م.س تقريبا
 
الدهر السحيق

أهم الصخور تم العثور على صخور للدهر الجهنمي من غرينلاند الغربية، شمال غرب كندا،وأستراليا الغربية.
الجغرافيا القديمة والمناخ
رسم تخيلي للاصطدام العملاق الذي يُعتقد أن القمر قد وُلد منه.
رسم تخيلي للاصطدام العملاق الذي يُعتقد أن القمر قد وُلد منه.
رسم تخيلي للاصطدام العملاق الذي يُعتقد أن القمر قد وُلد منه.
(م.س : مليون سنة)

تكاد تكون المعلومات الجيولوجية والبيولوجية لهذا الدهر محدودة وذلك بسبب ندرة الصخور القديمة أو المعادن والتحولات التي قد تعرضت لها بعد ذلك. وهي مكملة بدراسة صخور القمر والمريخ لنفس العمر.

التسمية

اشتق الاسم اللاتيني (Hadean) للدهر الجهنمي من الأسطورة اليونانية هاديس (Hades) ملك العالم السفلي، إشارة إلى حالة الأرض «الجهنمية» في ذلك الوقت. وقد صاغ هذا المصطلح الجيولوجي بريستون كلود في عام 1972 لتسمية الفترة التي سبقت أقدم الصخور المعروفة على الأرض.[3][4]

وقد صاغ والتر بريان هارلاند [الإنجليزية] في وقت لاحق مصطلح مرادف: «عصر البريسكوي» أو «العصر العتيق» (باللاتينية: Priscoan period)، وتسمية أخرى أطلقت على هذا الدهر وهي ما قبل السحيق (باللاتينية: Pre-Archean).

تشكل النظام الشمسي

يعتبر النموذج القياسي لتشكل النظام الشمسي (بما فيها الأرض) هي فرضية السديم الشمسي.[5] وفي هذا النموذج، تشكل النظام الشمسي من سحابة كبيرة دوارة مكونة من غبار النجوم وغاز يسمى السديم الشمسي، كان يتكون من الهيدروجين والهيليوم نشأ بعد فترة وجيزة من الانفجار العظيم قبل 13.8 مليار سنة ومن عناصر أثقل قد تم طردها بواسطة المستعر الأعظم. وقبل حوالي 4.5 مليار سنة، بدأ السديم بالانكماش ربما بسبب موجة صادمة من مستعر أعظم آخر قريب جعلت من السديم أن يدور. وبدأت بالتسارع، وقد أدى به كل من الزخم الزاوي، والجاذبية، والقصور الذاتي بالانبساط ليتشكل ويصبح قرص كوكبي أولي متعامد مع محور دورانه. وقد أدت الاضطرابات الصغيرة الناتجة عن الاصطدامات والزخم الزاوي للحطام الكبير الآخر من جعل الكواكب الأولية التي يقدر حجمها بالكيلومتر أن تدور في مركز السديم.[6]

يقل الزخم الزاوي في مركز السديم، وبالتالي فإنه ينهار بسرعة، ويزيد الضغط من درجة حرارته حتى يبدأ الاندماج النووي للهيدروجين في الهيليوم. وبعد المزيد من الانكماش، يشتعل نجم تي الثور ويتطور إلى الشمس. وفي نفس الوقت، تسبب جاذبية الجزء الخارجي من السديم في انحصار المادة حول اضطرابات الكثافة وجزيئات غبار، وتبدأ بقية القرص الكوكبي بالتفكك إلى حلقات. وفي عملية تعرف باسم التنامي الهارب، وتتجمع شظايا الغبار والحطام معا لتشكل الكواكب.[6] وعلى هذا النحو تشكلت الأرض منذ حوالي 4.54 مليارات سنة (مع شكوك بنسبة 1%)[7][8][9][10] وتم اكتمالها خلال 10-20 مليون سنة.[11] وأزالت الرياح الشمسية لنجم تي الثور الحديث معظم المواد الموجودة في القرص التي لم تتكاثف إلى أجسام كبيرة. ومن المتوقع أن ينتج من نفس العملية أقراص تراكمية حول كل النجوم التي تشكلت حديثا في الكون، وبعضها ينتج كواكب.[12] نمت الأرض البدائية بالتراكم حتى أصبح باطنه ساخنا بما يكفي لإذابة المعادن المحبة للحديد (siderophile) الثقيلة، وتملك كثافة أعلى من السيليكات، مما يجعل هذه المعادن أن تنغمر لباطن الأرض. أطلق على هذه العملية كارثة الحديد التي أدت إلى فصل الوشاح البدائي والنواة (المعدنية) بعد 10 ملايين سنة فقط من بدء تكوين الأرض، أنتج بنية أرضية طبقية وتشكيل مجال مغناطيسي للأرض.[13] كان «جي أي جاكوبس»[14] أول من اقترح أن اللب الداخلي -المركز الصلب يتميز عن اللب الخارجي السائل- يتجمد وينمو للب الخارجي السائل بسبب البرودة التدريجية لباطن الأرض (حوالي 100 درجة مئوية لكل مليار سنة.[15])

الصخور

مشهد تخيلي للدهر الجهنمي

في العقود الأخيرة من القرن العشرين، اكتشف الجيولوجيون عدد قليل من صخور الدهر الجهنمي في غرب جرينلاند، وشمال غرب كندا، وكذلك في أستراليا الغربية. وفي عام 2015، تم العثور على آثار لمعادن الكربون تبين أنها «لبقايا حيوية» في صخور عمرها 4.1 مليار سنة في أستراليا الغربية.[16][17]

وجدت بلورات زركون محاطة برصيص حجر رملي متحول يعود تاريخها إلى 4.404 ± 0.008 مليار سنة مضت، وهي تمثل أقدم بلورات مؤرخة. وقد عثر عليها العلماء في مرتفعات جاك عند «حوض نارير جنيس» الواقعة في أستراليا الغربية.[18] ويعد هذا الزركون ضئيل جدا وهو أقدم ما تم تأريخه، قبل 4.35 مليار سنة،[18] أي حوالي 200 مليون سنة بعد الوقت المفترض لتشكل الأرض.

وفي عدة مناطق أخرى، تشير الصخور الدخيلة لزركون الدهر الجهنمي الموجود في الصخور الحديثة إلى أنها قد تشكلت داخل أراضٍ قديمة واندمجت مع بعض المواد القديمة. كما حدث في درع غيانا من تشكل إيووكراما جنوب غيانا حيث تم تأريخ الزركون في 4.22 مليار سنة مضت.[19]

الغلاف الجوي والمحيطات

قد تكون المواد التي شكلت الأرض تحتوي على كمية كبيرة من الماء.[20] وقد تحررت جزيئات الماء من جاذبية الأرض بسهولة أكبر عندما كانت كثافتها أقل خلال تكوينها. من المتوقع تحرر الهيدروجين والهيليوم بشكل مستمر (حتى يومنا هذا) بسبب الهروب من الغلاف الجوي. وجزء من الكوكب القديم يفترض أنه تمزق بسبب الاصطدام الذي خلق القمر، وسبب في ذوبان منطقة أو منطقتين كبيرتين من الأرض. تبين التركيبة الحالية للأرض إلى أنه لم يكن هناك انصهار كامل لأنه من الصعب إذابة ومزج الكتل الصخرية الضخمة.[21] وبالتالي يجب أن يتبخر جزء من المواد بسبب هذا الاصطدام، وخلق غلاف جوي من بخار الصخور حول الكوكب الحديث. وسيتكيف بخار الصخور في غضون ألفي عام، تاركا وراءه مواد متطايرة ساخنة قد ينتج عنها غلاف جوي ثقيل من ثاني أكسيد الكربون مع بخار الهيدروجين والماء. ووجود محيطات مائية سائلة بالرغم من ارتفاع درجة حرارة السطح (230 درجة مئوية)، لأن الماء يضل سائلا عندما يكون ضغط الغلاف الجوي فوق 27 جو بسبب الغلاف الجوي الثقيل من ثاني أكسيد الكربون. ومع استمرار البرودة، أدى انجراف وانحلال مياه المحيطات إلى إزالة معظم ثاني أوكسيد الكربون من الغلاف الجوي، ولكن المستويات قد تذبذبت بشكل حاد مع ظهور دورات جديدة من الأسطح والدثار.[22] لقد بينت دراسات أجريت على الزركون أن الماء السائل كان موجودا منذ زمن بعيد قبل 4.4 مليارات سنة، أي بعد تشكل الأرض بزمن قليل،[23][24][25] وهذا يتطلب وجود غلاف جوي. ونظرية الأرض الباردة المبكرة تغطي فترة تقريبا من 4.4 إلى حوالي 4.1 مليار سنة مضت.

وأجريت دراسة في سبتمبر 2008 عن الزركون بينت أن صخور الدهر الجهنمي الأسترالية تحمل معادن تشير إلى وجود صفائح تكتونية قديمة أي قبل 4 مليارات سنة تقريبا.[26][27] وإذا كان هذا صحيحا، فهذا هو الوقت الذي انتهت فيه الأرض من الانتقال من وجود سطح ساخن منصهر وغلاف جوي مليء بشكل كامل بثاني أكسيد الكربون، لتصبح شبيهة جدا بما هي عليه اليوم، يمكن أن تؤرخ بشكل تقريبي إلى 4 مليارات سنة مضت. ساعد تحرك الصفائح التكتونية والمحيطات بحصر كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون، الذي بدوره قلل من تأثير الاحتباس الحراري وأدى إلى برودة السطح بكثير وتشكل الصخور الصلبة، وربما حتى الحياة.[26][27]

الأقسام الفرعية

الأمد الدهر الحقبة العصر أهم الأحداث البداية (م.س.مضت)
قبل
الكامبري
الطلائع الطلائع الحديثة الإدياكاري أحافير بحالة جيدة لحيوانات متعددة الخلية البدائية. ازدهار الحيويات الإدياكارية واتنتشارها بجميع البحار. آثار حفرية بسيطة قد تكون لشبيهات الدودة التريكوفيكس. بداية ظهور الإسفنج وثلاثيات الفصوص. أشكال غامضة للعديد من المخلوقات الرخوية الهلامية على شكل أكياس، واقراص، أو لحاف (مثل الديكينسونيا). تكون الجبال التاكونية [الإنجليزية] في أمريكا الشمالية. تكون سلسلة ارافالي [الإنجليزية] في شبه القارة الهندية. بداية تكون جبال بيترمان [الإنجليزية] في القارة الاسترالية. تكون جبال بيردمور في القارة القطبية الجنوبية قبل (633 - 620 مليون سنة). ≈635
الكرايوجيني قد يكون عصر "الكرة الأرضية الثلجية". ولاتزال الأحافير نادرة. بدأت القارة العظمى رودينيا بالتفكك. أواخر التناقص التدريجي لتكون جبال روكر/نمرود في القارة القطبية الجنوبية. ≈720
التوني وجود أثار حفريات بسيطة لحقيقيات النوى متعددة الخلايا. بداية انتشار السوطيات الدوارة. أستمرار القارة العملاقة رودينيا. انتهى تكون جبال سفكونورويجيان [الإنجليزية]. تناقص تدريجي لتكون جبال جرينفيل [الإنجليزية] في أمريكا الشمالية. تكون الجبال في أفريقيا. تكون بحيرة روكر/نمرود في القارة القطبية الجنوبية قبل (1,000 ± 150 مليون سنة). تكون جبال إدمونديان (920 - 850 مليون سنة مضت) في مجمع غازكوين غرب استراليا. ظهور جبال أديلايد جيوسينكلين في القارة الأسترالية. تكون جبال ديلاميريان في أستراليا. 1000
الطلائع الوسطى الستني أحزمة ضيقة جدا لصخور متحولة بسبب تكون الجبال عندما تشكلت القارة العظمى رودينيا.بداية تكون جبال سفكونورويجيان [الإنجليزية]. احتمال بداية تكون مـتأخر لجبال روكر/نمرود في القارة القطبية الجنوبية. تكون جبال مسجراف وسط استراليا (تقريبا 1080 مليون سنة مضت). 1200
الإكتاسي استمرار توسع غطاء الرواسب البركانية. نشأت مستعمرات الطحالب الخضراء في البحار. تكون جبال جرينفيل [الإنجليزية] في أمريكا الشمالية. 1400
الكالمي توسع غطاء الرواسب البركانية. تكون جبال باراموندي عند حوض مكارثر في أستراليا الشمالية، وتكون جبال أيسان (تقريبا 1,600 مليون سنة مضت). 1600
الطلائع القديمة الستاثري أول تجمع حي لوحيدة الخلية (الطلائعيات مع النوى). نشوء القارة العملاقة كولومبيا البدائية. نهاية تكون جبال كيمبان في القارة الاسترالية. تكون جبال يابنكو غرب أستراليا. تكون جبال مانجارون قبل (1,680 - 1,620 مليون سنة) في غازكوين غرب أستراليا. تكون جبال كاراران (1,650 مليون سنة مضت) في كراتون جولر جنوب أستراليا. 1800
الأوروسيري أصبح الأكسجين متوفر في غلاف الأرض الجوي. تكون حوضي فريدفورت و سيدبري بسبب اصطدام كويكب. تكون الكثير من الجبال. تكون جبال بينوكان وترانس هودسون في أمريكا الشمالية. تكون حديث لجبال روكر في القارة القطبية الجنوبية (تقريبا 2,000 - 1,700 مليون سنة مضت). تكون جبال وتضاريس جلنبر في قارة أستراليا (تقريبا 2,005 - 1,920 مليون سنة مضت). تكون جبال كيمبان، بداية كراتون جولر في القارة الاسترالية. 2050
الرياسي تشكل تجمع براكين بوشفيلد [الإنجليزية]. غمر جليدي الهيوروني. 2300
السيدري حدث الأكسجة الكبير: تكوين الحديد الحزامي. تكون جبال سليفورد في كراتون جولر في القارة الاسترالية خلال (2,440 - 2,420 مليون سنة مضت). 2500
السحيق السحيقة الحديثة استقرار معظم الكراتونات الحديثة؛ أحتمال حدوث أنقلاب الدثار. تكون جبال إنسل (2,650 ± 150 مليون سنة مضت). بدأ تشكل الحزام الاخضر أبيتيبي المعروفة بالوقت الحاضر بأونتاريو وكيبك، وأسقرت قبل (2,600 مليون سنة). 2800
السحيقة الوسطى أول رقائق كلسية طحلبية (ستروماتولت) (قد تكون الطحالب الخضراء المزرقة الاستعمارية). أقدم أحافير كبيرة. تكون جبال همبولت في القارة القطبية الجنوبية. بداية تشكل مجمع نهر بليك [الإنجليزية] في الوقت الحاضر أونتاريو وكيبيك، وأنتهت نحو (2,696 مليون سنة مضت). 3200
السحيقة المبكرة أول بكتيريا معروفة منتجة للأكسجين بالتغذية الضوئية. أقدم أحافير دقيقة. أقدم كراتون قد تشكلت خلال هذه الفترة على الأرض (مثل الدرع الكندي وكراتون بيلبارا [الإنجليزية]). تكون جبال راينر في القارة القطبية الجنوبية. 3600
السحيقة الأولى حياة بسيطة لوحيدة الخلية (على الأرجح البكتيريا والعتائق). تطور التناسخ الذاتي [الإنجليزية] لجزيء الحمض الريبي النووي (RNA) (حوالي 4,000 مليون سنة مضت) بعد نهاية القصف الشديد المتأخر على الأرض. احتمال وجود أقدم أحافير دقيقة. بداية تبلور النواة الداخلية للأرض وتوليد المجال المغناطيسي لها (~ 4,000 مليون سنة مضت). 4000
الجهنمي تكون الأرض (4,567.17 إلى 4,570 مليون سنة). تكون القمر (4,533 مليون سنة) من مواد ممزقة من الأرض بسبب الاصطدام الكبير. تشكلت الأحواض النيكتارية [الإنجليزية] والأحواض القمرية الكبيرة الأخرى بسبب أحداث الاصطدام. أقدم معدن معروف هو "الزركون" ويقدر عمره من قبل (4406 ± 8 مليون سنة).[28] عرفت أقدم الصخور قبل (4,030 مليون سنة)[29]. أدلة غير مباشرة للتمثيل الضوئي (مثل الكيروجين) في الحياة البدائية. أول أشكال الحياة، تكون جبال نابيير في القارة القطبية الجنوبية قبل (4,000 ± 200 مليون سنة). ≈4600

بما أن الآثار الجيولوجية المتبقية على الأرض لهذا الدهر قليلة، فلا يوجد له تقسيم فرعي رسمي. ومع ذلك، فإن المقياس الزمني الجيولوجي القمري يشمل العديد من الأقسام الرئيسية المتعلقة بالدهر الجهنمي، وتستخدم في بعض الأحيان بطريقة غير رسمية للإشارة إلى نفس الفترات الزمنية على الأرض.

أقسام جيولوجيا القمر الزمنية هي:

  • فترة ما قبل النكتارية، بدأت منذ تكون قشرة القمر (منذ 4,533 مليون سنة مضت) حتى حوالي 3,920 مليون سنة مضت.
  • الفترة النكتارية، بدأت منذ 3,920 مليون سنة مضت إلى حوالي 3,850 مليون سنة مضت، في وقت القصف الشديد المتأخر، وفقا لهذه النظرية فقد كان في مرحلة الانخفاض.

في 2010، تم اقترح مقياس آخر يتضمن إضافة دهرين يسبقان الدهر الجهنمي وهما: الشاوشي والبرينفيلي، وتقسيم الجهنمي إلى ثلاثة حقب مع عصرين لكل منهما.

  • الحقبة الجهنمية القديمة: وتتكون من عصري:
    • الهيفايست (4.5-4.4 مليار سنة مضت).
    • اليعقوبية (4.4-4.3 مليار سنة مضت).
  • الحقبة الجهنمية الوسطى: وتتكون من عصري:
    • الكندي (4.3-4.2 مليار سنة مضت).
    • البروكرستي (4.2-4.1 مليار سنة مضت).
  • الحقبة الجهنمية الحديثة: وتتكون من عصري:
    • الاكاستي (4.1-4.0 مليار سنة مضت).
    • البروميثي (4.0-3.9 مليار سنة مضت).[30]

ولكن اعتبارًا من فبراير 2017، لم تعتمد الاتحاد الدولي للعلوم الجيولوجية هذا التقسيم.

انظر أيضًا

المراجع

  1. "International chronostratigraphic chart v2018/08" (PDF) (بالإنجليزية). {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |site= تم تجاهله يقترح استخدام |website= (help) and روابط خارجية في |site= (help).
  2. Global Boundary Stratotype Section and Point (GSSP) of the International Commission of Stratigraphy.نسخة محفوظة 10 ديسمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  3. Cloud، Preston (1972). "A working model of the primitive Earth". American Journal of Science. ج. 272 ع. 6: 537–548. Bibcode:1972AmJS..272..537C. DOI:10.2475/ajs.272.6.537.
  4. Bleeker، W. (2004). "10. Toward a "natural" Precambrian time scale". في Gradstein، Felix M.؛ Ogg، James G.؛ Smith، Alan G. (المحررون). A Geologic Time Scale 2004. Cambridge, England, UK: Cambridge University Press. ص. 145. مؤرشف من الأصل في 2016-05-15.
  5. Encrenaz، T. (2004). The solar system (ط. 3rd). Berlin: Springer. ص. 89. ISBN:978-3-540-00241-3.
  6. P. Goldreich؛ W.R. Ward (1973). "The Formation of Planetesimals". Astrophysical Journal. ج. 183: 1051–1062. Bibcode:1973ApJ...183.1051G. DOI:10.1086/152291.
  7. Newman، William L. (9 يوليو 2007). "Age of the Earth". Publications Services, USGS. مؤرشف من الأصل في 2019-04-07. اطلع عليه بتاريخ 2007-09-20.
  8. Stassen، Chris (10 سبتمبر 2005). "The Age of the Earth". TalkOrigins Archive. مؤرشف من الأصل في 2018-09-23. اطلع عليه بتاريخ 2008-12-30.
  9. "Age of the Earth". U.S. Geological Survey. 1997. مؤرشف من الأصل في 2005-12-23. اطلع عليه بتاريخ 2006-01-10.
  10. Stassen، Chris (10 سبتمبر 2005). "The Age of the Earth". The TalkOrigins Archive. مؤرشف من الأصل في 2018-09-23. اطلع عليه بتاريخ 2007-09-20.
  11. Yin، Qingzhu؛ Jacobsen, S.B.؛ Yamashita, K.؛ Blichert-Toft, J.؛ Télouk, P.؛ Albarède, F. (2002). "A short timescale for terrestrial planet formation from Hf-W chronometry of meteorites". Nature. ج. 418 ع. 6901: 949–952. Bibcode:2002Natur.418..949Y. DOI:10.1038/nature00995. PMID:12198540.
  12. Kokubo، Eiichiro؛ Ida، Shigeru (2002). "Formation of protoplanet systems and diversity of planetary systems". The Astrophysical Journal. ج. 581 ع. 1: 666–680. Bibcode:2002ApJ...581..666K. DOI:10.1086/344105.
  13. Charles Frankel, 1996, Volcanoes of the Solar System, Cambridge University Press, pp. 7–8, (ردمك 978-0-521-47770-3)
  14. J.A. Jacobs (1953). "The Earth's inner core". Nature. ج. 172 ع. 4372: 297–298. Bibcode:1953Natur.172..297J. DOI:10.1038/172297a0.
  15. van Hunen، J.؛ van den Berg، A.P. (2007). "Plate tectonics on the early Earth: Limitations imposed by strength and buoyancy of subducted lithosphere". Lithos. ج. 103 ع. 1–2: 217–235. Bibcode:2008Litho.103..217V. DOI:10.1016/j.lithos.2007.09.016.
  16. Borenstein، Seth (19 أكتوبر 2015). "Hints of life on what was thought to be desolate early Earth". Excite. Yonkers, NY: Mindspark Interactive Network. أسوشيتد برس. مؤرشف من الأصل في 2018-09-06. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-20.
  17. Bell، Elizabeth A.؛ Boehnike، Patrick؛ Harrison، T. Mark؛ وآخرون (19 أكتوبر 2015). "Potentially biogenic carbon preserved in a 4.1 billion-year-old zircon" (PDF). Proc. Natl. Acad. Sci. U.S.A. Washington, D.C.: الأكاديمية الوطنية للعلوم. ج. 112: 14518–21. Bibcode:2015PNAS..11214518B. DOI:10.1073/pnas.1517557112. ISSN:1091-6490. PMC:4664351. PMID:26483481. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2015-11-06. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-20. Early edition, published online before print. نسخة محفوظة 6 نوفمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  18. Wilde، Simon A.؛ Valley، John W.؛ Peck، William H.؛ Graham، Colin M. (2001). "Evidence from detrital zircons for the existence of continental crust and oceans on the Earth 4.4 Gyr ago". Nature. ج. 409 ع. 6817: 175–178. DOI:10.1038/35051550.
  19. Nadeau، Serge؛ Chen، Wei؛ Reece، Jimmy؛ Lachhman، Deokumar؛ Ault، Randy؛ Faraco، Maria؛ Fraga، Leda؛ Reis، Nelson؛ Betiollo، Leandro (1 ديسمبر 2013). "Guyana: the Lost Hadean crust of South America?". Brazilian Journal of Geology. ج. 43: 601–606. DOI:10.5327/Z2317-48892013000400002. مؤرشف من الأصل في 2019-04-25.
  20. Drake، Michael J. (2005)، "Origin of water in the terrestrial planets" (PDF)، Meteoritics & Planetary Science، ج. 40، ص. 515–656، Bibcode:2005M&PS...40..515J، DOI:10.1111/j.1945-5100.2005.tb00958.x، مؤرشف من الأصل (PDF) في 2011-10-09.
  21. Solar System Exploration: Science & Technology: Science Features: View Feature نسخة محفوظة 27 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  22. Sleep، N. H.؛ Zahnle، K.؛ Neuhoff، P. S. (2001)، "Initiation of clement surface conditions on the earliest Earth"، PNAS، ج. 98، ص. 3666–3672، Bibcode:2001PNAS...98.3666S، DOI:10.1073/pnas.071045698، PMC:31109، PMID:11259665.
  23. ANU - Research School of Earth Sciences - ANU College of Science - Harrison نسخة محفوظة 2006-06-21 at Archive.is
  24. ANU - OVC - MEDIA - MEDIA RELEASES - 2005 - NOVEMBER - 181105HARRISONCONTINENTS نسخة محفوظة 20 أغسطس 2008 على موقع واي باك مشين.
  25. A Cool Early Earth نسخة محفوظة 16 يونيو 2013 على موقع واي باك مشين.
  26. Chang, Kenneth (2 Dec 2008). "A New Picture of the Early Earth". نيويورك تايمز (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2018-08-03. Retrieved 2022-07-08.
  27. Abramov، Oleg؛ Mojzsis، Stephen J. (ديسمبر 2008). "Thermal State of the Lithosphere During Late Heavy Bombardment: Implications for Early Life". AGU Fall Meeting Abstracts. Fall Meeting 2008: الاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي. ج. 1 ع. 2008 Fall Meeting: V11E–08. Bibcode:2008AGUFM.V11E..08A.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: مكان (link)
  28. Geology.wisc.edu
  29. Bowring, Samuel A.؛ Williams، Ian S. (1999). "Priscoan (4.00–4.03 Ga) orthogneisses from northwestern Canada". Contributions to Mineralogy and Petrology. ج. 134 ع. 1: 3. Bibcode:1999CoMP..134....3B. DOI:10.1007/s004100050465. The oldest rock on Earth is the Acasta Gneiss, and it dates to 4.03 Ga, located in the الأقاليم الشمالية الغربية of Canada.
  30. "The eons of Chaos and Hades" (PDF). Solid Earth. 26 يناير 2010. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2013-12-19.
الدهر الجهنمي
الكريبتية مجموعة الأحواض النكتارية الأمبرية المبكرة
قبل الكامبري
الدهر الجهنمي الدهر السحيق دهر الطلائع دهر البشائر
  • أيقونة بوابةبوابة علم الأحياء القديمة
  • أيقونة بوابةبوابة علم طبقات الأرض
  • أيقونة بوابةبوابة علوم الأرض
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.