الخطاب المعادي للمثلية

الخطاب المعادي للمثلية أو الخطاب المعادي لمجتمع الميم (بالإنجليزية: Anti-LGBT rhetoric)‏ والشعارات المعادية للمثليين، هي تلك الموضوعات والشعارات التي استُخدمت ضد المثلية الجنسية أو غيرها من التوجهات الجنسية غير المغايرة، من أجل الحط من قدر المثليين والمثليات ومزدوجي التوجه الجنسي والعابرين جنسيًا (مجتمع الميم). تتراوح ما بين الإهانة والازدراء، وتعبيرات العداء تجاه المثلية الجنسية، وهي تقوم على أسس دينية أو طبية أو أخلاقية. يعتبر شكلًا من أشكال خطاب الكراهية،[1][2] وهو غير قانوني ويعاقب عليها القانون في دول مثل هولندا،[3] والنرويج،[4] والسويد.[5]

للخطاب بشكل عام أساس أيديولوجي في الانحياز الجنسي المغاير، ويمكن أن يكون مدفوعًا برهاب المثلية، ورهاب ازدواجية التوجه الجنسي، ورهاب العابرين أو مغايري الهوية الجندرية.

لا تعتبر الشعارات المدرجة عبارات هجاء وحسب، ولكنها تمثل حججًا تُستخدم عادة للتعبير عن معارضة حقوق أفراد مجتمع الميم، أو معارضة القبول التام لأفراد مجتمع الميم.

الموضوعات

تجلّت بعض المفاهيم والحجج ضد الرغبة مثلية الجنس والممارسات مثلية الجنس على مر القرون، على الرغم من أن أهمية الحجج المحددة قد اختلفت من ثقافة إلى أخرى، إذ يعتبر الانشغال بإساءة معاملة الأطفال مثلًا، مصدر قلق حديث إلى حد كبير.

يمكن أن يكون الخطاب المعادي للمثليين تحت عنوان أن المثلية الجنسية تتعارض مع ما يُعتبر قيمًا عائلية تقليدية، أو أن المثلية الجنسية هي حصان طروادة، أو أنها «تدمر العائلات» والبشرية،[6] من خلال استقدام المثلية التي ستؤدي إلى انقراض البشرية.

عُثر على عرض شامل لجميع الآراء المعادية للمثلية الجنسية في الولايات المتحدة في 1964، في تقرير فلوريدا التشريعي بعنوان المثلية الجنسية والمواطنة في فلوريدا (الكتيب الأرجواني).

الإعلان عن أن الرغبة المثلية غير طبيعية

تعود هذه التهمة المعينة إلى أفلاطون، الذي جادل بأن ممارسة الجنس المثلي كان «خارجًا عن الطبيعة».[7]

طَبّبت مؤسسة الطب النفسي الرغبة الجنسية المثلية ذات مرة. أُزيلت المثلية الجنسية في عام 1973 من الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية (دي إس إم) كاضطراب نفسي في الولايات المتحدة، لأنه لم يكن مدعومًا بأدلة علمية ولم يستوف معايير الاضطراب النفسي. أثار نشطاء مجتمع الميم هذه القضية بعد أعمال شغب ستونوول في مدينة نيويورك.[8][9][10]

انظر أيضا

مراجع

  1. "Hate Speech and Hate Crimes against LGBT Persons" (PDF). European Union Agency for Fundamental Rights. 2009. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-12-21. اطلع عليه بتاريخ 2019-06-20.
  2. "Hate crime & hate speech". ILGA-Europe. مؤرشف من الأصل في 2019-12-25. اطلع عليه بتاريخ 2019-06-20.
  3. "Dutch penal code – article 137c". مؤرشف من الأصل في 2020-02-03. اطلع عليه بتاريخ 2019-06-20.
  4. "Norwegian Penal code, Straffeloven, section 135 a." مؤرشف من الأصل في 2015-02-10. اطلع عليه بتاريخ 2019-06-20.
  5. Morén، Kristoffer (24 يوليو 2012). "Lag om hets mot folkgrupp innefattar homosexuella - DN.SE". Dagens Nyheter. مؤرشف من الأصل في 2012-07-24. اطلع عليه بتاريخ 2019-06-20.
  6. "Russia raises anti-LGBT rhetoric at home while softening message to West | CTV News". Ctvnews.ca. 27 نوفمبر 2013. مؤرشف من الأصل في 2020-02-14. اطلع عليه بتاريخ 2014-03-12.
  7. أفلاطون, Laws I 636c and VIII 841d
  8. Drescher، Jack (4 ديسمبر 2015). "Out of DSM: Depathologizing Homosexuality". Behavioral Sciences. ج. 5 ع. 4: 565–575. DOI:10.3390/bs5040565. ISSN:2076-328X. PMC:4695779. PMID:26690228.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  9. "Gay Is Okay With APA (American Psychiatric Association)". 24 مارس 2010. مؤرشف من الأصل في 2010-03-24.
  10. "Case No. S147999 in the Supreme Court of the State of California, In re Marriage Cases Judicial Council Coordination Proceeding No. 4365(...) - APA California Amicus Brief — As Filed" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-04-06. اطلع عليه بتاريخ 2010-12-21.
  • أيقونة بوابةبوابة مجتمع الميم
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.