خرف
الخَرَف[5][6][7] أو العُتَاه[6] أو العَتَه[6][8] أو الخَبَل[6][8] أو التدهور العقلي[9] (بالإنجليزية: Dementia) هو اضطراب يتجلى في مجموعة من الأعراض ذات الصلة، والتي عادة ما تظهر عندما يتلف الدماغ بسبب الإصابة أو المرض.[1] تتضمن الأعراض إعاقات تدريجية في الذاكرة، التفكير، والسلوك، مما يؤثر سلبا على قدرة الشخص على العمل والقيام بالأنشطة اليومية. بصرف النظر عن ضعف الذاكرة واضطراب أنماط التفكير، تشمل الأعراض الأكثر شيوعا المشاكل العاطفية، الصعوبات في اللغة، وانخفاض الدافع. يمكن وصف الأعراض بأنها تحدث في سلسلة متصلة على عدة مراحل.[10] الوعي لا يتأثر. الخرف له في نهاية المطاف تأثير كبير على الفرد ومقدمي الرعاية وعلى العلاقات الاجتماعية بشكل عام.[1] يتطلب تشخيص الخرف ملاحظة تغيير عن الأداء العقلي المعتاد للشخص، وتدهور إدراكي أكبر مما تسببه الشيخوخة الطبيعية.[11]
يمكن أن تؤدي العديد من الأمراض والإصابات في الدماغ، مثل السكتة الدماغية، إلى الخرف. ومع ذلك، فإن السبب الأكثر شيوعا هو مرض الزهايمر، وهو اضطراب تنكسي عصبي.[3] يصنف التصنيف الدولي للأمراض (ICD-11) الخرف كاضطراب عصبي معرفي له أشكال أو فئات فرعية عديدة. يتم سرد الخرف كمتلازمة دماغية مكتسبة، تتميز بانخفاض في الوظيفة المعرفية، ويتناقض مع اضطرابات النمو العصبي. قد تستند الأنواع الفرعية المسببة للخرف إلى اضطراب معروف، مثل مرض باركنسون؛ داء هنتنغتون؛ أمراض الأوعية الدموية، الخرف الوعائي – حيث أن إصابات الدماغ الوعائية، بما في ذلك السكتة الدماغية، غالبا ما تؤدي إلى الخرف الوعائي؛ داء جسيمات ليوي؛ تنكس الفص الجبهي الصدغي؛ أو العديد من الحالات الطبية الأخرى، بما في ذلك الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، مما يسبب الخرف بسبب فيروس نقص المناعة البشرية؛ وأمراض البريون.[3] يشمل الخرف القابل للعكس بسهولة قصور الدرقية، نقص فيتامين بي12، ومرض لايم.[12]
يعتمد التشخيص عادة على تاريخ المرض والاختبار المعرفي باستخدام التصوير. يمكن إجراء اختبارات الدم لاستبعاد الأسباب المحتملة الأخرى التي قد تكون قابلة للعكس، مثل الغدة الدرقية غير النشطة أو نقص فيتامين بي12، وتحديد النوع الفرعي. أحد الاختبارات المعرفية الشائعة الاستخدام هو فحص الحالة الطبية المصغرة. أكبر عامل خطر لتطوير الخرف هو الشيخوخة، ولكن الخرف ليس جزءا طبيعيا من الشيخوخة.
أشكال اضطراب الخرف
الخرف له شكلان أساسيان باعتبار أسبابه وهما:
- .تدهور مستمر ومتواصل في القدرات الإدراكية يحدث على مدى أشهر أو سنوات وهذا يحدث في حالات ألزهايمر (Alzheimer Type).
- . تدهور متدرج في القدرات الإدراكية يفقد فيه المريض شيئاً من قدراته بشكل ملحوظ، ثم يستقر مدة من الزمن ثم يحدث تدهور ملحوظ وهكذا... وهذا الشكل يحدث في حالات الاحتشاء الدماغي المتعدد (Multi-infarct type)، نتيجة تجلطات في الأوعية الدموية الدقيقة في الدماغ تحدث بين الحين والآخر يفقد معها في كل مرة قدرة من القدرات الإدراكية.
أعراض الخرف
يمكن تشخيص مرض ألزهايمر (Alzheimer Type) بناءً على الأعراض التالية حسب معايير الدليل التشخيصي الإحصائي الرابع للاضطرابات النفسية الذي تصدره جمعية الطب النفسي الأمريكية ((DSM-4، والتي تتلخص فيما يلي:
أ. حدوث انحدار مستمر في القدرات الإدراكية يتمثل في كل مما يلي:
- . خلل في الذاكرة (اضطراب القدرة على اكتساب معلومات جديدة، أو استرجاع معلومات سبق اكتسابها).
- . واحدة (أو أكثر) من الاضطرابات الإدراكية التالية:
- اضطراب في اللغة (الصمت، أخطاء لفظية، قصر العبارات).
- اضطراب القدرات الحركية في عدم وجود مشكلات صحية في الجهاز الحركي: مثل تفريش الأسنان أو مضغ الطعام أو التلويح باليد للوداع...الخ.
- اضطراب القدرة على معرفة الأشياء بأسمائها في عدم وجود مشكلات حسية مثل الصمم أو العمى.
- اضطراب الوظائف العقلية العليا كالتخطيط والتنظيم والترتيب والتفكير المجرد.
ب. يؤدي اضطراب القدرات الإدراكية المذكور في كل من (أ – 1) وأ – 2) إلى خلل واضح في الوظائف الاجتماعية أو المهنية، ويمثل انحداراً بَيّناً مقارنة بالمستوى الذي كانت عليه هذه الوظائف قبل ذلك.
ج. يتميز مسار الحالة بظهور تدريجي للأعراض وتدهور مستمر في القدرات الإدراكية.
د. يجب أن لا يكون سبب اضطراب القدرات الإدراكية المذكور في كل من (أ – 1) وأ – 2) أي مما يلي:
- مرض آخر في الجهاز العصبي يسبب تدهورا مستمرا في الذاكرة والإدراك (مثل: مشكلات الأوعية الدموية، داء باركنسون، إصابات الدماغ، الأورام...).
- أمراض جسمية عامة يعرف أنها تسبب خرفاً (مثل: كسل الغدة الدرقية، نقص فيتامين ب12 وحمض الفوليك ونقص الكالسيوم، والأيدز...).
- استخدام المخدرات الذي ينتج عنه تدهور القدرات الإدراكية مثل: الكحول...
هـ. لا يحدث هذا التدهور في القدرات الإدراكية فقط أثناء حالات الهذيان.
و. هذا التدهور في القدرات الإدراكية لا يمكن تفسيره من خلال حالات اضطراب نفسي آخر مثل: الاكتئاب النفسي، أو الفصام.
أما الخرف الناتج عن الاحتشاء الدماغي المتعدد (Multi-infarct type) فيمكن تشخيصه بناءً على الأعراض التالية حسب معايير الدليل التشخيصي الإحصائي الرابع للاضطرابات النفسية الذي تصدره جمعية الطب النفسي الأمريكية (DSM-4، والتي تتلخص فيما يلي: أ. حدوث انحدار مستمر في القدرات الإدراكية يتمثل في كل مما يلي:
- خلل في الذاكرة (اضطراب القدرة على اكتساب معلومات جديدة، أو استرجاع معلومات سبق اكتسابها).
- واحدة (أو أكثر) من الاضطرابات الإدراكية التالية:
- اضطراب في اللغة (الصمت، أخطاء لفظية، قصر العبارات)
- اضطراب القدرات الحركية في عدم وجود مشكلات صحية في الجهاز الحركي: مثل تفريش الأسنان أو مضغ الطعام أو التلويح باليد للوداع...الخ
- اضطراب القدرة على معرفة الأشياء بأسمائها في عدم وجود مشكلات حسية مثل الصمم أو العمى
- اضطراب الوظائف العقلية العليا كالتخطيط والتنظيم والترتيب والتفكير المجرد.
ب. يؤدي اضطراب القدرات الإدراكية المذكور في كل من (أ – 1) وأ – 2) إلى خلل واضح في الوظائف الاجتماعية أو المهنية، ويمثل انحداراً بَيّناً مقارنة بالمستوى الذي كانت عليه هذه الوظائف قبل ذلك.
ج. أعراض وعلامات عصبية محددة يعرفها الأطباء تدل على وجود تلف في أو خلل في مناطق محددة من الدماغ، ويرى الطبيب أنها ذات علاقة بتدهور القدرات الإدراكية.
د. لا يحدث هذا التدهور في القدرات الإدراكية فقط أثناء حالات الهذيان.
أسباب الخرف
للخرف أسباب متعددة نوجزها فيما يأتي:
- مرض ألزهايمر (Alzheimer Type): وقد ثبتت علاقته بعاملين هما تقدم العمر (فكلما تقدم العمر - خاصة بعد 65 سنة- زادت احتمالات الإصابة)، ووجود تاريخ أسري للمرض خاصة إذا كان قبل سن 65 سنة. وقد أوضحت البحوث الجينية أن نسبة الإصابة بهذا المرض عند أبناء المصابين به تكون أربعة أضعاف مقارنة بأقرانهم ممن لا يوجد لديهم تاريخ مرضي.
- الاحتشاء الدماغي المتعدد (Multi-infarct type): ويحدث نتيجة تجلطات في الأوعية الدموية. ويصاحب ذلك عادة أمراض أخرى مثل تصلب الشرايين وداء السكري وارتفاع ضغط الدم، وغيرها.
- تشمل حالات الخرف التي يمكن عكسها بسهولة قصور الغدة الدرقية، نقص فيتامين بي12، نقص فيتامين بي3، مرض لايم، والزهري العصبي.[13]
- أمراض عضوية أخرى: مثل كسل الغدة الدرقية، إصابات الدماغ وأمراض الجهاز العصبي مثل مرض باركنسون، مرض هنتيجتون، ارتفاع الضغط داخل الجمجمة، الأورام، والنزيف الدماغي.
- استخدام المخدرات: مثل الكحول، الحشيش، والحبوب المنشطة التي تؤدي لحالة شبيه بالفصام.
آلية حدوث الخرف
يحدث الخرف بأشكال مختلفة حسب سببه. ولكن المحصلة النهائية بغض النظر عن السبب في كثير من الأحيان هو تلف في الخلايا الدماغية. وقد وجدت الدراسات المتواترة أن هناك نقصاً حاداً في السيالة العصبية المسماة: أستيالكولين (Acetylcholine - Ach)، إضافة لظهور تغيرات في خلايا الدماغ تدل على تليّفها وتلفها.
مدى انتشار الخرف
تزداد احتمالات الإصابة بالخرف عموماً مع تقدم العمر، خاصة بعد سن 65 عاماً. فنسبة حالات الخرف تقدر بحوالي 2% بين سن 65-69 عاماً، وتزيد إلى 5% بين 75-79 عاماً، ثم تصل إلى 20% بين سن 85-89 عاماً، و50% بين من تتجاوز أعمارهم التسعين عاماً.
ويعد مرض ألزهايمر أكثر أشكال الخرف شيوعاً (50% من الحالات)، ويحدث في النساء أكثر منه في الرجال بمقدار ثلاث مرات.
أما خرف الاحتشاء الدماغي المتعدد فيحدث أكثر في الرجال لأن الرجال أكثر إصابة بأسباب الاحتشاءات مثل تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم. وتختلف نسبة انتشار هذا النوع من الخرف من مجتمع لآخر نتيجة الأنماط الغذائية السائدة، وذلك بعكس نوع ألزهايمر الذي ينتشر بنسبة متساوية في عدة من مجتمعات العالم.
تقدر منظمة الصحة العالمية بأن هناك حوالي 10 ملايين حالة جديدة من الخرف سنويا.[14]
اضطرابات أخرى تشبه الخرف
هناك عدد من الأمراض العضوية والنفسية التي تشبه الخرف. وقد سبق الإشارة إلى بعض الأمراض العضوية عند الحديث عن الأسباب. أما الحالات الأخرى التي تشبه الخرف هي:
- النسيان الطبيعي: وقد يحدث ذلك عند كثير من الناس بسبب تعقد نمط الحياة، وتسارع وتيرة الأحداث، والاعتماد على الوسائل المساندة للحفظ مثل المفكرات الإلكترونية والهواتف الجوالة وخلافها... والنسيان الطبيعي لا يسبب خللاً في أداء الشخص لوظائفه المختلفة.
- الاكتئاب النفسي: حيث تظهر مشكلات في التركيز والتذكر. ولكنها تكون لاحقة للإصابة بالاكتئاب، وتابعة لوجوده، ويتم تضخيم الشكوى من ضعف الذاكرة من قبل المريض الذي يستثقل التركيز والتذكر، فيتجنب المحاولة. ذلك إضافة لوجود أعراض الاكتئاب النفسي المعروفة.
- الفصام: حيث لا يبدو المريض مدركاً للزمان أو الأحداث من حوله بسبب حالته العقلية المزمنة وانقطاعه عن متابعة الحياة والأخبار وهيمنة الأعراض السلبية للفصام. ذلك إضافة لوجود أعراض الفصام الأخرى.
- الهذيان: وهو تدهور حاد في القدرات الإدراكية يحدث نتيجة إصابة مباشرة للدماغ أو مرض عضوي حاد كالفشل الكبدي أو الكلوي أو تغير حاد في نسبة السكر أو الأملاح الأخرى في الدم.
علاج الخرف
يختلف علاج الخرف بحسب أسبابه. هناك من حالات الخرف ما هو قابل للشفاء (15% من الحالات تقريباً)، مثل الحالات الناتجة عن نقص الفيتامينات وسوء التغذية، وكسل الغدة الدرقية وخلافه لأن هذه الأسباب يمكن علاجها، ومن ثم يمكن أن تعود القدرات العقلية طبيعية تماماً مثلما كانت عليه. أما العقاقير التي تستخدم في حالات الخرف فهي كما يلي:
- عقاقير ترفع من مستويات الأستايلكولين (Acetylcholine) وهذه العقاقير يمكن أن تحسن من الذاكرة وتحد من سرعة تدهور القدرات العقلية، وتستخدم تحديداً لعلاج حالات داء ألزهايمر. من أمثلة هذه العقاقير: Donepezil, Galatamine, Memantine, Rivastigmine, Tacrine.
- عقاقير مساندة: وهذه تستخدم للتخفيف من الأعراض الأخرى التي قد تصاحب الخرف مثل القلق (قد تستخدم مضادات القلق)، الاكتئاب (قد تستخدم مضادات الاكتئاب) أو التهيج والأعراض الذهانية (قد تستخدم مضادات الذهان).
- العلاج التمريضي ويهدف لمساعدة ذوي المريض للتعامل معه بالشكل الصحيح الذي يخدم المريض ولا يستنزف طاقة الراعين له.
ماذا يمكن أن يحدث لو لم يعالج الخرف؟
تعتبر حالات الخرف التي لا يمكن علاج أسبابها من الحالات المزمنة. وإذا لم تعالج فإن قدرات المريض العقلية تستمر في التدهور حتى يفقد قدرته على العناية بأبسط شؤونه مثل الأكل والشرب... كما قد يفقد القدرة على التحكم في مخارجه، وقد يخرج في أوقات غير مناسبة ويتعرض للأذى أو الضياع، خاصة عندما تكون حالة المريض الجسمية تساعده على الحركة والمشي، مما يستدعي المراقبة الدائمة وإغلاق الأبواب. هذه الحالات تحتاج لجهد كبير من ذويه قد يكون على حساب أعمالهم وجوانب حياتهم الأخرى.
هل يمكن الشفاء من الخرف؟
في الغالب أنه لا يمكن الشفاء من حالات الخرف التي لا يعرف له سبب يمكن علاجه. لذلك فإن مسار هذه الحالات يتسم بالتدهور البطيء أو السريع حتى الوفاة، خلال فترة تتراوح بين 5-10 سنوات. لكن العقاقير التي تستخدم في علاج داء ألزهايمر قد تساهم في الحد من تسارع التدهور في القدرة العقلية أو قد تؤدي إلى توقفه مدة قد تطول أو تقصر بحسب عوامل شخصية وعلاجية مختلفة يقدرها الطبيب المعالج.
المصادر
- "Dementia". www.who.int (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-11-19. Retrieved 2022-10-15.
- https://www.unionleader.com/news/health/eliminating-12-risk-factors-for-dementia/article_136cc00f-7d61-50d1-b5b5-d79f9fa531be.html.
{{استشهاد ويب}}
:|url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - "Dementia - Symptoms and causes". Mayo Clinic (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-10-14. Retrieved 2022-10-16.
- Creavin، Sam T.؛ Wisniewski، Susanna؛ Noel-Storr، Anna H.؛ Trevelyan، Clare M.؛ Hampton، Thomas؛ Rayment، Dane؛ Thom، Victoria M.؛ Nash، Kirsty J. E.؛ Elhamoui، Hosam (13 يناير 2016). "Mini-Mental State Examination (MMSE) for the detection of dementia in clinically unevaluated people aged 65 and over in community and primary care populations". The Cochrane Database of Systematic Reviews ع. 1: CD011145. DOI:10.1002/14651858.CD011145.pub2. ISSN:1469-493X. PMID:26760674. مؤرشف من الأصل في 2022-10-16.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الوسيط غير المعروف|PMCID=
تم تجاهله يقترح استخدام|pmc=
(مساعدة) - محمد هيثم الخياط (2009). المعجم الطبي الموحد (بالعربية والإنجليزية والفرنسية) (ط. الرابعة). بيروت: مكتبة لبنان ناشرون، المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في الشرق الأوسط. ص. 510. ISBN:978-9953-86-482-2. OCLC:978161740. QID:Q113466993.
- يوسف حتي؛ أحمد شفيق الخطيب (2011). قاموس حتي الطبي الجديد: طبعة جديدة وموسعة ومعززة بالرسوم إنكليزي - عربي مع ملحقات ومسرد عربي - إنكليزي (بالعربية والإنجليزية) (ط. الأولى). بيروت: مكتبة لبنان ناشرون. ص. 234. ISBN:978-9953-86-883-7. OCLC:868913367. QID:Q112962638.
- قاسم سارة (2013). معجم أكاديميا الطبي الجديد (بالعربية والإنجليزية) (ط. 1). أكاديميا إنترناشيونال. ص. 163. ISBN:978-9953-37-092-7. OCLC:1164356572. QID:Q112637909.
- أيمن الحسيني (1996). قاموس ابن سينا الطبي: قاموس طبي علمي مصور (بالعربية والإنجليزية). مراجعة: عز الدين نجيب. القاهرة: مكتبة ابن سينا. ص. 121. ISBN:978-977-271-202-1. OCLC:4770172048. QID:Q113472538.
- "Al-Qamoos القاموس - English Arabic dictionary / قاموس إنجليزي عربي". www.alqamoos.org. مؤرشف من الأصل في 2019-12-18. اطلع عليه بتاريخ 2017-11-12.
- Bathini، Praveen؛ Brai، Emanuele؛ Auber، Lavinia Alberi (2019-11). "Olfactory dysfunction in the pathophysiological continuum of dementia". Ageing Research Reviews. ج. 55: 100956. DOI:10.1016/j.arr.2019.100956. ISSN:1872-9649. PMID:31479764. مؤرشف من الأصل في 7 أكتوبر 2022.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة) - Andrew E. (2011). Memory loss : a practical guide for clinicians. [Edinburgh?]: Elsevier Saunders. ISBN:978-1-4377-3779-0. OCLC:793520231. مؤرشف من الأصل في 2022-10-21.
- Day، Gregory S. (2019-02). "Reversible Dementias". Continuum (Minneapolis, Minn.). ج. 25 ع. 1: 234–253. DOI:10.1212/CON.0000000000000688. ISSN:1538-6899. PMID:30707195. مؤرشف من الأصل في 1 أبريل 2022.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة) - Andrew E. (2 Jun 2011). Memory Loss E-Book: A Practical Guide for Clinicians (بالإنجليزية). Elsevier Health Sciences. ISBN:978-1-4377-3779-0. Archived from the original on 2022-07-10.
{{استشهاد بكتاب}}
: الوسيط|مؤلف1=
and|مؤلف=
تكرر أكثر من مرة (help) - الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية، الخرف. نسخة محفوظة 24 أغسطس 2019 على موقع واي باك مشين.
مواضيع متعلقة
وصلات خارجية
- بوابة علوم عصبية
- بوابة العقل والدماغ
- بوابة طب
- بوابة علم النفس