حمامية
الحمامية[4][5][6] (الاسم العلمي: Columbidae) هي فصيلة من الطيور تتكون من الحمام واليمام. وهي الفصيلة الوحيدة في رتبة الحماميات. وهي طيور قوية الجسم أعناقها قصيرة ولديها منقار نحيف قصير يتميز في بعض الأنواع بالقير المنتفخ. غذائها الرئيسي البذور والفواكه، والنباتات. تنتشر الفصيلة في جميع أنحاء العالم، لكن أكبر تنوع موجود في إقليم هندوملاوي وإقليم أستراليا. تشتمل الفصيلة على 344 نوعا مقسمة إلى 50 جنس. وثلاثة عشر من الأنواع انقرضت.[7]
العصر: الميوسيني المبكر–الآن | |
---|---|
المرتبة التصنيفية | فصيلة[1][2] |
التصنيف العلمي | |
فوق النطاق | حيويات |
مملكة عليا | خيطانيات |
مملكة | نظائر حيوانات النحت |
عويلم | كلوانيات |
مملكة فرعية | ثانويات الفم |
شعبة | شميات |
شعيبة | فقاريات |
شعبة فرعية | أشباه رباعيات الأطراف |
عمارة | رباعيات الأطراف |
طائفة | طائر |
طويئفة | طائر |
طويئفة | حديثات الفك |
رتبة عليا | طيور جديدة |
رتبة عليا | حماميات الشكل |
رتبة | حماميات |
الاسم العلمي | |
Columbidae[1][3] يوهان كارل فيلهلم إيليغر ، 1811 | |
فصيلات | |
انظر النص | |
خريطة انتشار الكائن | |
معرض صور حمامية - ويكيميديا كومنز | |
يطلق اسم (الحَمَامَة) على الذكر والأنثى. وجمع الحمامة: (حَمَام) و(حَمَامات) و(حَمَائِم) وربما قالوا: (حَمَام) لذكر الحَمَام – ذكر ذلك بعض أصحاب المعاجم اللغويّة وفضّل بعضهم القول في الحَمَام وفرق بينه وبين اليَمام. ففي المصباح المنير: " (الحمام) عن العرب: كلّ ذي طوق: من الفواخت، والقماريّ، وساق حرّ، والقطا، والدواجن، وأشباه ذلك، الواحدة (حمامة) ويقع على الذكر والأنثى، فيقال: حمامة ذكر، وحمامة أنثى. وقال الزجاج: إذا أردت تصحيح المذكّر قلت: رأيت حماماً على حمامة أي ذكر على أنثى، والعامة تخصّ الحمام بالدواجن، وكان الكسائي يقول: الحمام: هو البريّ، واليمام: هو الذي يألف البيوت، وقال الأصمعي: اليمام: حمام الوحش، وهو ضرب من طير الصحراء".[8]
يبني الحمام أعشاشا هشة نوعا ما، وتستخدم العيدان والقش، والتي يمكن تضعها على أغصان الأشجار، أو على الحواف، أو على الأرض، حسب الأنواع. تضع الحمامة بيضة واحدة أو (عادة) بيضتين في وقت واحد، وكلا الوالدين يهتمان بالفراخ، التي تغادر عشها بعد 25-32 يومًا. يسمى صغير الحمام بـ(زغلول) وجمعها (زَغاليلُ)[9] وتكون قادرة على الطيران بعمر 5 أسابيع. وعلى عكس معظم الطيور، فإن كلا الوالدين ينتجان "حليب الحوصلة" لإطعام صغارها، وهو يفرز عن طريق نزع الخلايا المملوءة بالسوائل من بطانة الحوصلة.
أصل التسمية العربية واللاتينية
يطلق اسم (الحَمَامَة) على الذكر والأنثى. وجمع الحمامة: (حَمَام) و(حَمَامات) و(حَمَائِم) وربما قالوا: (حَمَام) لذكر الحَمَام – ذكر ذلك بعض أصحاب المعاجم اللغويّة وفضّل بعضهم القول في الحَمَام وفرق بينه وبين اليَمام. ففي المصباح المنير: " (الحمام) عن العرب: كلّ ذي طوق: من الفواخت، والقماريّ، وساق حرّ، والقطا، والدواجن، وأشباه ذلك، الواحدة (حمامة) ويقع على الذكر والأنثى، فيقال: حمامة ذكر، وحمامة أنثى. وقال الزجاج: إذا أردت تصحيح المذكّر قلت: رأيت حماماً على حمامة أي ذكر على أنثى، والعامة تخصّ الحمام بالدواجن، وكان الكسائي يقول: الحمام: هو البريّ، واليمام: هو الذي يألف البيوت، وقال الأصمعي: اليمام: حمام الوحش، وهو ضرب من طير الصحراء".[8] ويقال أن كلمة حمام مشتق من القُرب، أي أن الحَمَام حميم.
أما الكلمة الإنجليزية (Pigeon) فأصلها كلمة فرنسية وهي مشتقة من اللاتينية (pīpi) أي كتكوت "وصوصة"، بينما الكلمة (dove) فاصلها جرمانية وتشير إلى غوص الطائر.[10] ويبدو أن كلمة (culver) الإنجليزية مشتقة من اللاتينية (columba).[11]
اللغة العربية في لفظي الحمام واليمام
بين ابن دريد في تعريف لفظ الحمام، واكتفى بتعريف اليمام، واقتصر عليه بالقول: (واليمامُ: ضربٌ من الطَّيرِ، الْوَاحِدَةُ يمامةٌ). [12] أو تعريفُ لفظِ الحمام في غير مادة (حمم)، كما فعل ابن فارس حين عرَّف الحمام في مادة (سفع)، فقال: (وَالسَّفْعاءُ: الحَمامَةُ، وَسُفْعَتُها فِي عُنُقِها، دُوَيْنَ الرَّأْسِ وَفُوَيْقَ الطَّوْقِ.)،[13] واكتفى بتعريف لفظ اليمام بأنَّه طائر، وعرض رأيًا من الآراء حول صفة اليمام، ثُمَّ بادر، فاستضعف ذلك الرَّأيَ؛ إذ صدَّره بفعلِ القول مبنيًّا للمجهول (يقال)، ففي مجمل اللُّغة: (واليمامُ، طائرٌ يقال: هو الحمامُ الوحشيُّ.)،[14] وفي مقاييس اللُّغة: (وَاليَمامُ طَائِرٌ، يُقَالُ: إِنَّهُ الطَّيْرُ الَّذِي يُسْتَفْرَخُ فِي الْبُيوتِ.)[15]
الأصل والتطور
طيور جديدة |
| ||||||||||||||||||
الحماميات احد أكثر الفروع الحيوية من غير الجواثم تنوعا للطيور الجديدة، وتعود أصولها إلى العصر الطباشيري[17] ونتج تنوع سريع في نهاية حدود الطباشيري-الباليوجيني.[18] وبينت تحليلات الجينوم الكاملة أن الحماميات تشكل مجموعة أخت لفرع حيوي يرتبط مع القطويات والهذابيات.[19][20]
التصنيف والنظاميات
تم إطلاق الاسم "Columbidae" للفصيلة من قبل عالم الحيوان الإنجليزي "وليام ليتش" في دليل لمحتويات المتحف البريطاني وقد نُشرت عام 1820.[21][22] "الحمامية" هي الفصيلة الوحيدة الباقية على قيد الحياة في رتبة الحماميات. سابقا تم وضع فصيلة "القطويات" (Pteroclidae) ضمنها ولكن نقلت فيما بعد إلى رتبة منفصلة تدعى "قطويات الشكل"، بناءً على الاختلافات التشريحية (مثل عدم القدرة على الشرب عن طريق "المص" أو "الضخ").[23]
تنقسم فصيلة الحمامية إلى خمس فصيلات (فصائل فرعية)، ربما ليست بالدقة.[24] على سبيل المثال، يبدو أن الحمام الأرضي الأمريكي وحمام السمان (Geotrygon)، والتي وضعت في الفصيلة الفرعية الحماموات "Columbinae" ، هما فصيلتين فرعيتين منفصلتين.[arabic-abajed 1] الرتبة المطروحة هنا خاصة بعالم الطيور لويس فيليب بابتيستا [الإنجليزية] مع بعض العلماء في عام(1997)،[25] بالأضافة إلى بعض التحديثات.[26][27][28]
إن ترتيب الأجناس وتسمية الفصائل الفرعية يعتبر مؤقتا في بعض الحالات لأن تحليلات تسلسل الحمض النووي مختلفة وتؤدي إلى نتائج تختلف، وغالبا بشكل جذري، في وضع أجناس معينة (هندو أسترالية بشكل أساسي).[بحاجة لمصدر] يبدو أن هذا الغموض الناجم على الأرجح من تجاذب الفروع الطويلة، يؤكد ظهور الحمام الأول في منطقة أسترالاسيا، وأن فصيلة الترنونية (Treronidae) والأشكال القريبة (الحمام المتوج والدراج، على سبيل المثال) تمثل أول تشعب للمجموعة.[بحاجة لمصدر]
سابقًا كانت فصيلة الحمامية تشمل أيضًا على فصيلة الرافينيات، التي تتكون من طائري ناسك رودريغيس والدودو المنقرضين.[28][29][30] من المرجح أن تكون هذه الأنواع جزءًا من التشعب الهندي الأسترالي الذي أنتج الفصيلات الثلاث الصغيرة المذكورة أعلاه،[31] مع حمامات الفاكهة واليمام (بما في ذلك حمام نيكوبار). لذلك ، يتم تضمينها هنا كالفصيلة الفرعية الرافينيات، في انتظار أدلة مادية أفضل لأرتباطها الدقيقة.[32]
ما أدى إلى تفاقم هذه القضايا أنه لم يتم تمثيل الحمام بشكل جيد في السجل الأحفوري.[33] ولم يتم العثور على أشكال بدائية حقيقية حتى الآن.[بحاجة لمصدر] تم وصف جنس (Gerandia) من رواسب الميوسيني المبكر في فرنسا، ولكن بينما كان يُعتقد منذ فترة طويلة أنه من الحمامة،[34] إلا أنه يعتبر الآن من القطويات.[35] تم العثور على بقايا مجزأة من حمامة مبكرة من المحتمل أن تكون حمامة الفاكهة (ptilinopine) في تشكيل بانوكبيرن في نيوزيلندا ووصفت بأنها (Rupephaps)؛[35] يتم فصل جنس شبيهة الحمام (Columbina prattae) من الرواسب المعاصرة في فلوريدا في الوقت الحاضر مؤقتًا في الجنس (Arenicolumba)، ولكن تمييزها عن Columbina / Scardafella والأجناس ذات الصلة يحتاج إلى أن يكون أكثر رسوخًا (على سبيل المثال عن طريق التحليل التصنيف التفرعي).[36] وبصرف النظر عن ذلك، فإن جميع الحفريات الأخرى تنتمي إلى أجناس موجودة.[37]
- فُصَيِّلَة الحماموات (الاسم العلمي: Columbinae)
- جنس الحمام (الاسم العلمي: Columba) (حمام العالم القديم، 35 نوعا انقرض مؤخرًا 2 منها)
- جنس الحمام الأمريكي (الاسم العلمي: Patagioenas) (17 نوع)
- جنس الحمام الجزيري (الاسم العلمي: Nesoenas) (3 أنواع)
- جنس القميري (الاسم العلمي: Streptopelia) (القمري واليمام المطوق، 13 نوعا)
- جنس الحمام المرقط (الاسم العلمي: Spilopelia) (2 أنواع)
- جنس حمام الوقواق (الاسم العلمي: Macropygia) (حمام الوقواق النموذجي، 15 نوعًا)
- جنس حمام الوقواق طويل الذيل (الاسم العلمي: Reinwardtoena) (3 أنواع)
- جنس حمام الوقواق توراكو (الاسم العلمي: Turacoena) (2 أنواع)
- جنس حمام السلحفاة (الاسم العلمي: Turtur) (حمام الغابة، 5 أنواع)
- جنس حمحمة (الاسم العلمي: Oena) (1 نوع)
- جنس حمام زمردي (الاسم العلمي: Chalcophaps) (3 أنواع)
- جنس حمام برونزي الجناح (الاسم العلمي: Henicophaps) (2 أنواع)
- جنس الفقعى (الاسم العلمي: Phaps) (الفقعى الشائعة، 3 أنواع)
- جنس حمام مقنزع (الاسم العلمي: Ocyphaps) (الحمامة المقنزعة، نوع واحد)
- جنس فقعى أرضي (الاسم العلمي: Geophaps) (3 أنواع)
- جنس سميك المنقار (الاسم العلمي: Trugon) (الحمام الأرضي سميك المنقار، نوع واحد)
- جنس حمام ونغا (الاسم العلمي: Leucosarcia) (نوع واحد)
- جنس حمام صخري (الاسم العلمي: Petrophassa) (2 أنواع)
- جنس حمام طوراني (الاسم العلمي: Geopelia) (4 أنواع)
- جنس شبيهة الحمام (الاسم العلمي: Columbina) (9 أنواع)
- جنس حمام بسيط (الاسم العلمي: Metriopelia) (4 أنواع)
- جنس حمام أرضي (الاسم العلمي: Claravis) (حمام الأرض الأزرق، 3 أنواع)
- جنس حمام ذيلي (الاسم العلمي: Uropelia) (الحمام الأرضي طويل الذيل، نوع واحد)
- جنس حمام السمان أزرق الرأس (الاسم العلمي: Starnoenas) (نوع واحد)
- جنس حمام السمان الأرضي (الاسم العلمي: Geotrygon) (10 أنواع)
- جنس حمام السمان زيتي الظهر (الاسم العلمي: Leptotrygon) (نوع واحد)
- جنس حمام نحيل الريش (الاسم العلمي: Leptotila) (11 أنواع)
- جنس حمام السمان زناديا (الاسم العلمي: Zentrygon) (8 أنواع)
- جنس الحمام المهاجر (الاسم العلمي: Ectopistes) (نوع واحد)
- جنس حمام الزناديا (الاسم العلمي: Zenaida) (7 أنواع)
- جنس الحمام الجميل (الاسم العلمي: Caloenas) (حمام نيكوبار، 2 أنواع)
- جنس حمام نزيف القلوب (الاسم العلمي: Gallicolumba) (7 أنواع)
- جنس حمام الحجل (الاسم العلمي: Pampusana) (13 نوع أنقرض منها 3)
- جنس حمام غورا الصغير (الاسم العلمي: Microgoura) (حمامة شويزول، نوع واحد انقرضت في أوائل القرن العشرين)
- جنس حمام سانت هيلينا (الاسم العلمي: Dysmoropelia) منقرض (نوع واحد)
- فُصَيِّلَة الدراجيات (الاسم العلمي: Otidiphabinae)
- جنس حمام الدراج (الاسم العلمي: Otidiphaps) (نوع واحد)
- فُصَيِّلَة الغورانيات (الاسم العلمي: Gourinae)
- جنس حمام غورا (الاسم العلمي: Goura) (الحمام المتوج، 3 أنواع)
- فُصَيِّلَة الرافينيات (الاسم العلمي: Raphinae) (didinos)
- جنس الحمام السائر (الاسم العلمي: Pezophaps) – (ناسك رودريغيس، نوع واحد)
- جنس حمام رافوس (الاسم العلمي: Raphus) (دودو، نوع واحد)
- فُصَيِّلَة الددنقوليات (الاسم العلمي: Didunculinae)
- جنس ددنقول (الاسم العلمي: Didunculus) (حمام المنقار المسنن، نوع واحد)
- فُصَيِّلَة الترنونوات (الاسم العلمي: Treroninae)
- جنس الحمام الأزرق (الاسم العلمي: Alectroenas) (5 أنواع انقرض منها 2)
- جنس الحمام الخفي (الاسم العلمي: Cryptophaps) (الحمام الداكن، نوع واحد)
- جنس دقل (الاسم العلمي: Ducula) (الحمام الإمبراطوري، 42 نوع)
- جنس الحمام العاري (الاسم العلمي: Gymnophaps) (حمام الجبل، 3 أنواع)
- جنس حمام أخضر الصدر (الاسم العلمي: Hemiphaga) (نوع واحد)
- جنس حمام مقنزع الحلق (الاسم العلمي: Lopholaimus) (الحمام المقنزع، نوع واحد)
- جنس الحمام البني (الاسم العلمي: Phapitreron) (3 أنواع)
- جنس حمام مشقوق الريش (الاسم العلمي: Drepanoptila) (نوع واحد)
- جنس حمام ريشي القدم (الاسم العلمي: Ptilinopus) (حمام الفاكهة، 58 نوع أنقرض منها 1 أو 2)
- جنس محاس (الاسم العلمي: Treron) (الحمام الأخضر، 30 نوع)
شجرة تطور السلالات
مخطط النسل بناءً على أستاذ الاقتصاد[38] "جون بويد الثالث".[39]
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الخصائص
يتمتع الحمام بذكاء كبير مقارنة بالطيور الأخرى، فقد تم اكتشاف أن ذكائها سمح لها بالتفاعل بين الإنسان والطيور، وبالرغم من حقيقة أن هذا التفاعل الذكي (كما يحصل بين أنواع طيور مرشد العسل الأكبر) لا يصل إلى الدرجة الأعلى الموجودة بين الحمام أو بين الغربان[40] وأحاديات الزواج؛ حيث أن هذه الخاصية تسمح لها العناية بصغارها، وربما حتى علاقة عاطفية (إيثولوجيا) مهمة بين الوالدين والنسل. يساهم الزواج الأحادي بين الحمام إلى حد كبير في معدل التكاثر المرتفع (رغم أنها مثل الحيوانات البرية الأخرى،فإن الحمام يعاني من ارتفاع معدل وفيات "الصغار"). بعد فترة وجيزة من استعداد فراخ الحمام للاعتماد على أنفسها وقدرتها على الطيران، فأنه يتم طردها من المنطقة التي يعشش فيها الوالدين، بسبب العودة إلى الإنجاب مرة أخرى، حيث يقضي الأبوين وقتا طويلا في الرعاية (تقضي الأم عادةً الكثير من وقتها في العش لتفريخ البيض ثم رعاية الكتاكيت بينما يبحث الأب عن الطعام لتغذية الأسرة). يتغذى الحمام بشكل طبيعي على البذور والفواكه، وتتغذّى صغارها على حليب يسمى حليب الحوصلة، وهو حليب ينتجه الذكر والأنثى بعد خروج الصغار من البيض بساعتين خلال أول 4 أيام، وهو يفرز من الحوصلة، ويتميّز هذا الحليب باحتوائه على نسبة عالية من الدهون والبروتين.[41]
بصرف النظر عن قدرة الحمام الكبيرة بمعرفة الاتجاهات إلا أنها تعتبر من أسرع الطيور (تصل إلى 56 كم/ساعة).[42] ويتميز الحمام أيضا بقوة البصر: حيث أنه بين أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات طور حرس السواحل الأمريكي نظام إنقاذ تجريبي مع الحمام المدرب على التعرف على الألوان الزاهية. وهي عبارة عن تجهيز مروحية بثلاث كبائن صغيرة مع نوافذ في الجزء السفلي من من المروحية حيث تغطي قوس رؤية بزاوية 360 درجة. وقد حقق الحمام فاعلية في تحديد مواقع الأجسام العائمة بنسبة 93% مقارنة بـ 38% مقارنة بالبشر في نفس الظروف. وقد سمي هذا المشروع (مشروع مطاردة البحر Project Sea Hunt)، وأعتبره خفر السواحل بأنه "أفضل نظام بحث في وضح النهار". لكن لم يتجاوز هذا النظام المرحلة التجريبية وتم إلغاؤه في عام 1983 بسبب تخفيض الميزانية دون أن يكون للحمام فرصة لإنقاذ أي حياة.[43]
اجتاز الحمام اختبار المرآة، ومن خلالها تعرف كل فرد على نفسه أو يكون لديه إدراك "بشخصيته"، إذا كان من الممكن تطبيق كلمة "شخصية" على حيوان غير "الإنسان"، لأن الشخصية تعني الإخفاء. ومن الواضح أن الحمام يتعرف على نفسه ككائن فردي أو لديه إدراك ذاتي، حيث يمكنها التعرف على الفروق الفردية للكائنات من الأنواع الأخرى، مثل الطيور الذكية الأخرى، وتتعرف بسهولة على أفراد جنسها؛ وتعرف أيضا كيف تفرق بين البشر الذين يساعدونها والذين يهاجمونها. ووفقا لآخر الاكتشافات (عام 2017)، تبين أن الحمام يستطيع "القراءة" أو بالأحرى التمييز بين الرسوم البيانية المختلفة والتوصل إلى فهم اختلاف هذه الرسوم.[44]
الحجم والمظهر
للحمام تباينا كبيرا في الحجم، حيث يتراوح طولها من 15 إلى 75 سم، وتزن من 30 جم إلى أكثر من 2000 جم.[45] أكبر الأنواع ممنها هو الحمام المتوج من غينيا الجديدة،[46] وهو بحجم الديك الرومي تقريبا، ويزن 2-4 كجم.[47] وأصغر الحمام هي حمامة الأرض الشائعة (Columbina passerina)، وهي بنفس حجم العصفور الدوري، ويزن أقل من 22 جم.[25] حمامة الفاكهة القزمية التي قد يصل طولها إلى 13 سم، لها طول إجمالي أصغر بشكل هامشي من أي نوع آخر من هذه الفصيلة.[25] وتعد حمامة ماركيساس الإمبراطورية احد أكبر الأنواع الشجرية، وهي تكافح الانقراض حاليا.[48]
التشريح ووظائف الأعضاء
بشكل عام تتميز تشريح الحمام بأن لها أرجل قصيرة، ومناقير قصيرة مع قير (غشاء منقاري) سمين، ورؤوسها صغيرة على أجسام كبيرة.[49] وكما لبعض الطيور الأخرى فإن الحمام ليس لديها حويصلة صفراوية.[50] وقد استخلص بعض علماء الطبيعة خلال العصور الوسطى إلى أنه ليس لديها صفراء (المرارة)، والتي تعتبر في القرون الوسطى نظرية لالأخلاط الأربعة تزعم أن لللحمامات خِلقة جميلة ودودة.[51] لكن في الحقيقة لديها صفراء (كما أدرك أرسطو سابقا)، والتي تفرز مباشرة في القناة الهضمية.[52]
الأجنحة كبيرة ولها أحد عشر ريشة أساسية؛[53] ويمتلك الحمام عضلات جناح قوية (تشكل عضلات الجناح 31-44% من وزن جسمه[54]) ويعتبر من بين أقوى الطيور التي تطير.[53] في عام 1975 قام الدكتور "مارك فريدمان" بسلسلة من التجارب مستخدما فيها الحمام، وقد تبين أن تمايل رأسها المميز يعود إلى رغبتها الطبيعية للحفاظ على ثبات رؤيتها.[55] وقد تم عرضها مرة أخرى في تجربة أقيمت في عام 1978 على يد الدكتور "باري جيه فروست"، حيث وضع الحمام على جهاز المشي؛ لاحظ أنها لم تميل رؤوسها لأن محيطها كان ثابتا.[56]
الريش
يمتلك الحمام ريشا مميزا، حيث يكون جذعها عريضًا بشكل عام وصلب ومسطح، ويتناقص بشكل مفاجئ إلى نقطة ناعمة.[53] وعامة ليس لديها زغب. لكن، قد يوجد منها صغير على بعض ريش الذيل والأجنحة.[57] يحتوي ريش الجسم على قواعد كثيفة ورقيقة جدا، ومتصلة بشكل غير محكم بالجلد وتسقط بسهولة.[58] قد يكون تساقط أعداد كبيرة من الريش في فم المهاجم إذاخطف الطائر بمثابة آلية تجنب المفترس، لتسهيل الهروب.[59] يختلف غطاء ريشي لكل فصيلة عن الآخر،[60] حيث تمتلك الأنواع الآكلة للحبوب إلى غطاء ريشي باهت، مع استثناءات قليلة، في حين أن الأنواع الآكلة للفواكه لها غطاء ريشي ذات ألوان زاهية.[25] تعتبر حمامة الفاكهة (Ptilinopus) من أَسطَع الحمام الملون، ومع الأنواع الثلاثة المُستوطِنة في فيجي والمحيط الهندي فإن الحمامة الزرقاء (Alectroenas) هي الأكثر سطوعًا. قد يكون الحمام إما أحادي اللون جنسيا أو ثنائي اللون.[61] بالإضافة إلى الألوان الزاهية، فإن الحمام قد يمتلك قنزعة أو أي زخرفة أخرى.[62]
الطيران
يعتبر الحمام طيّار ممتاز بسبب الارتفاع الذي توفره أجنحتها الكبيرة،الذي يؤدي إلى تقليل الحمولة على الجناح؛[63] وتتميز بسهولة المناورة أثناء الطيران[64] ولديها نسبة باعية منخفضة نظرا لعرض أجنحتها، مما يسمح لها بانطلاق طيراني سريع والقدرة على الهروب من الحيوانات المفترسة، ولكن بتكلفة عالية من الطاقة.[65]
السلوك
الغذاء
تشكل البذور والفاكهة المكون الرئيسي لغذاء الحمام.[45][66] وفي الواقع ، يمكن تقسيم الفصائل إلى أنواع آكلة للبذور أو للحبوب (الفصيلة الفرعية الحماموات "Columbinae") وأنواع آكلة للفاكهة (الفصائل الفرعية الأربعة الأخرى).[67] تتغذى أنواع آكلات الحبوب عادةً على البذور الموجودة على الأرض، في حين تميل الأنواع الآكلة للفاكهة إلى التغذية في الأشجار.[67] هناك تكيف مورفولوجي يستخدم للتمييز بين المجموعتين: آكلات الحبوب يكون لها جدران سميكة في قوانصها، وقنواتها الهضمية،والمريء في حين أن الآكلة للفاكهة تكون لها جدران رقيقة. فضلاً عن ذلك، فإن الأنواع الآكلة للفاكهة لها أمعاء قصيرة في حين أن آكلة البذور لها أمعاء أطول.[68] والأنواع الآكلة للفاكهة قادرة عندها القدرة على التشبث بالفروع وحتى تتدلى رأسا على عقب للوصول إلى الفاكهة.[25][67]
التوزيع والموائل
ينتشر الحمام في كل مكان على الأرض ، باستثناء المناطق الأكثر جفافاً كالصحراء الكبرى، والقارة القطبية الجنوبية والجزر المحيطة بها، والمنطقة القطبية الشمالية.[45] وقد استعمرت معظم جزر المحيطات في العالم، ووصلت إلى شرق بولنيزيا وجزر تشاتام في المحيط الهادئ وموريشيوس وسيشيل ولا ريونيون في المحيط الهندي وجزر الأزور في المحيط الأطلسي. تكيفت فصيلة الحمام مع معظم الموائل البيئية المتوفرة على الأرض. وقد تكون هذه الأنواع شجرية أو أرضية أو شبه أرضية. تعيش أنواع مختلفة أيضًا في السافانا والأراضي العشبية والصحراء والأراضي المشجَّرة المعتدلة والغابات وغابات المنغروف وحتى الرمال القاحلة والحصى في الشعب الحلقية.[69]
بعض الأنواع لها متوزعة على نطاق كبيرة، فمثلا الحمامة ذات الأذنين تغطي أمريكا الجنوبية بأكملها من كولومبيا إلى تييرا دل فويغو،[70] الحمامة المطوقة الأوراسية لها توزيع هائل (إذا كان متقطعا) يمتد من بريطانيا العظمى عبر أوروبا والشرق الأوسط والهند وباكستان والصين،[71] وفاختة النخيل تغطي معظم أفريقيا من جنوب الصحراء الكبرى، وكذلك الهند وباكستان والشرق الأوسط.[72] أما الأنواع الأخرى فلها توزيعات صغيرة ومقيدة؛ هذا هو الأكثر شيوعا في الجزر المتوطنة. تتوطن حمامة صفير الفاكهة في جزيرة كادافو الصغيرة في فيجي،[73] وتقتصر حمامة كارولين الأرضية على جزيرتين، تشوك لاغون وبونبي في أرخبيل كارولين،[74] وتقتصر حمامة غرينادا على غرينادا في منطقة البحر الكاريبي.[75] بعض الأنواع القارية لها أيضًا توزيعات صغيرة؛ على سبيل المثال، تقتصر حمامة الفاكهة ذات الشريط الأسود على منطقة صغيرة من أرنهيم لاند بأستراليا،[76] والحمام الصومالي مقصور على منطقة صغيرة في شمال الصومال،[77] وتقتصر حمامة مورينو الأرضية على المنطقة المحيطة بسالتا وتوكومان في الشمال الأرجنتين.[25]
إن أكبر أنواع الحمام أنتشارا هي الحمام الأزرق الطوراني.[78] كان لهذا النوع توزيع طبيعي كبير أمتد من بريطانيا وأيرلندا إلى شمال إفريقيا، عبر أوروبا وشبه الجزيرة العربية وآسيا الوسطى والهند وجبال الهيمالايا وحتى الصين ومنغوليا.[78] وزاد نطاق الأنواع بشكل كبير عندما تم تدجينها، حيث أصبحت الأنواع وحشية في المدن حول العالم.[78] يعيش هذا النوع حاليا في معظم أنحاء أمريكا الشمالية، وقد استقر في مدن ومناطق حضرية في أمريكا الجنوبية وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب شرق آسيا واليابان وأستراليا ونيوزيلندا.[78] هذا النوع ليس الحمام الوحيد الذي زاد مداها بسبب تصرفات الإنسان؛ بل تم هناك العديد من الأنواع الأخرى أصبحت خارج نطاقها الطبيعي بعد هروبها أصحابها، وزادت الأنواع الأخرى من نطاقاها الطبيعية بسبب تغيرات الموائل الناجمة عن النشاط البشري.[25] في عام 2020 أجريت دراسة وجدت أن الساحل الشرقي للولايات المتحدة يضم مدينتين ضخمتين وراثيتين للحمام، في نيويورك وبوسطن، وأن الطيور لا تختلط معا.[79]
الحالة والحفظ
بالرغم من أن العديد من أنواع الحمام قد استفادت من الأنشطة البشرية وزادت نطاقاها، إلا أن العديد من الأنواع الأخرى قد تناقصت في عددها وأصبح بعضها مهددا أو حتى تعرض للانقراض.[80] من بين الأنواع العشرة التي انقرضت منذ عام 1600 (التاريخ التقليدي لتقدير حالات الانقراض الحديثة) هناك نوعان من أشهر الأنواع المنقرضة وهما طائر الدودو والحمام المهاجر.[80] كان الحمام المهاجر استثنائيا لعدد من الأسباب. ففي العصر الحديث هو نوع الحمام الوحيد الذي لم يكن نوعا من الجزر قد انقرض[80] على الرغم من أنه كان في يوم من الأيام أكثر أنواع الطيور عددًا على وجه الأرض.[بحاجة لمصدر] ويصعب تقدير أعدادها السابقة، لكن أحد علماء الطيور الكسندر ويلسون قدر أن سربا واحدا كان يحتوي على أكثر من ملياري طائر.[81] وقد كان تدهور الأنواع مفاجئا؛ في عام 1871 تم تقدير مستعمرة التكاثر بأنها تحتوي على أكثر من مائة مليون طائر، ومع ذلك فقد لقي آخر فرد من هذا النوع حتفه بحلول عام 1914.[82] على الرغم من أن فقدان الموائل كان عاملاً مساهماً، إلا أنه يُعتقد أن قد تم الإفراط في صيد هذه الأنواع على نطاق واسع، حيث تم استخدامها كغذاء للعبيد، وفي وقت لاحق أستخدم غذاءا للفقراء في الولايات المتحدة طوال القرن التاسع عشر.[بحاجة لمصدر]
كان طائر الدودو وانقراضه أكبر نموذج لانقراض الحمام في الماضي. كالعديد من الأنواع التي تعيش في الجزر النائية مع حيوانات مفترسة قليلة، فهي تفقد الكثير من سلوكها لتجنب المفترسات، إلى جانب قدرته على الطيران.[83] وأدى وصول البشر بالإضافة إلى دخول مجموعة من الأنواع الأخرى مثل الجرذان والخنازير والقطط، إلى سرعة نهاية هذا النوع وجميع أشكال الجزر الأخرى التي انقرضت.[83]
حوالي 59 نوعًا من الحمام مهددة بالانقراض في هذا الوقت، حوالي 19% من الأنواع كلها.[84] ومعظمها استوائية وتعيش على الجزر. جميع الأنواع مهددة من قبل الحيوانات المفترسة المدخلة، أو فقدانها للموائل، أو بسبب الصيد، أو معها كلها.[83] في بعض الحالات، قد تنقرض في البرية، مثل حمامة سوكورو في جزيرة سوكورو بالمكسيك، والتي شوهدت آخر مرة في البرية في عام 1972، وقادها للانقراض فقدان الموائل وإدخال القطط الوحشية.[85] إن الافتقار إلى المعرفة في بعض المناطق يبين أن الوضع الحقيقي للأنواع غير معروف ؛ فحمامة فاكهة نيغروس لم تُشاهد منذ عام 1953،[86] ولا يعرف أنها ستنقرض أو لا، وتصنف الحمامة الأرضية البولينيزية بأنها مهددة بالانقراض بشكل خطير، كما أنه لايعرف أنها تعيش على جزر نائية في أقصى غرب المحيط الهادئ أو لا.[87]
يتم استخدام تقنيات حفظ مختلفة لمنع هذه الانقراضات، منها القوانين واللوائح للتحكم في الصيد، وإنشاء مناطق محمية لمنع المزيد من فقدان الموائل، وإنشاء مجموعات محجوزة لإعادة إدخالها إلى البرية (حفظ خارج النطاق)، وونقل الفرادى منها إلى الموائل المناسبة لإنشاء مجموعات إضافية.[83][88]
الاستخدام في الحروب
تم استخدام الحمام في الحربين العالميتين الأولى والثانية، ولا سيما من قبل القوات الأسترالية والفرنسية والألمانية والأمريكية والمملكة المتحدة. كما أنها حصلت لقاء خدماتها على العديد من الجوائز. في 2 ديسمبر 1943، تم منح ثلاثة حمامات (وينكي، وتيكي، ووايت فيجن) أول ميدالية ديكين، التي خدمت سلاح الجو الملكي البريطاني في إنقاذ طاقم من القوات الجوية خلال الحرب العالمية الثانية.[89] وتم تقليد 32 حمامة بميدالية ديكين، لقاء "الخدمة الشجاعة"،[90] والمساهمات الحربية، ومن هذه الحمامات: "كوماندوز"، "جي آي جو"،[91] و"بادي" و"رويال بلو" و"ويليام أوف أورانج".[بحاجة لمصدر]
خلال الحرب العالمية الأولى حصلت الحمامة الزاجل شير آمي [الإنجليزية]، على وسام صليب الحرب من فرنسا مع سعفة المدالية السنديانية لخدمتها في مدينة فردان.[92] على الرغم من أنها كادت أن تفقد ساقها وأصابتها رصاصة في صدرها، إلا أنها تمكن من السفر حوالي 25 ميلا لإيصال الرسالة التي أنقذت 194 رجلاً من الكتيبة المفقودة التابعة لفرقة المشاة 77 في معركة غابة أرجون، في أكتوبر 1918.[89][92] عندما ماتت الحمامة "شير آمي"، تم تحنيطها كجزء من المعرض الدائم في المتحف القومي للتاريخ الأمريكي التابع لمؤسسة سميثسونيان.[93]
أقيم احتفال كبير في قصر بكنغهام لإحياء ذكرى عُصبة من الحمام التي تحدت ساحات القتال في نورماندي لتقديم خطط حيوية لقوات الحلفاء على حدود ألمانيا.[94] وقد تم عرض ثلاثة من الطيور الفعلية والتي حصلت على الميداليات في متحف لندن العسكري[بحاجة لتوضيح] حتى يتمكن المهنئون من تقديم احترامهم.[94]
التدجين
تم تدجين الحمام الأزرق الطوراني منذ مئات السنين.[95] تم تربيته في العديد من السلالات التي يحتفظ بها الهواة، وأشهرها هو الحمام الزاجل أو حمام السباق.[95] ومن السلالات الشائعة الأخرى الحمام البهلواني مثل قلاب برمنغهام، والأصناف الفاخرة التي يتم تربيتها لخصائصها الجسدية مثل الريش الكبير على القدمين أو الذيول المروحي. كما يتم تربية الحمام الأزرق الطوراني المستأنس كحمام زاجل،[62] يستخدم منذ آلاف السنين لنقل الرسائل القصيرة،[96] وإطلاق الحمام في الاحتفالات والمراسم.[97] يستخدم الحمام الأبيض أيضا للترفيه والتسلية، حيث إنها قادرة على حل الألغاز وأداء الحيل المعقدة.[98] كما أنه يستخدم نوع آخر يسمى "زوريتو" (zurito) تم تربيته بسبب سرعته في صيد الحمام.[99][100]
في التاريخ
في بلاد ما بين النهرين القديمة، كان الحمام رمزا بارزا "لإينانا عشتار" إلهة الحب والجنس والحرب.[101][102] وقد ظهر الحمام على الطقوس المرتبطة بـ"إنانا" في وقت مبكر منذ بداية الألفية الثالثة قبل الميلاد.[101] تم اكتشاف تماثيل الحمامة الرصاصية في معبد عشتار في آشور، ويعود تاريخها إلى القرن الثالث عشر قبل الميلاد،[101] وتوجد لوحة جدارية مرسومة في مملكة ماري بسوريا تظهر حمامة عملاقة تخرج من شجرة نخيل في معبد عشتار،[102] حيث يشير إلى أن الإلهة نفسها كانت كذلك. يعتقد أحيانًا أنها تأخذ شكل حمامة.[102] في ملحمة جلجامش، أطلق "أوتنابيشتيم" حمامة وغرابا ليجد أرضا؛ حيث أن الحمامة صنعت دائرة وعادت.[103] وعندما أرسل الغراب لم يعد، وأستنتج أوتنابيشتيم إلى أن الغراب قد وجد الأرض.[103]
تم استخدام الحمام في بلاد الشام القديمة كرموز للإلهة الكنعانية عشيرة.[101][102][104] كانت الكلمة الإغريقية القديمة لكلمة "حمامة" هي بيريسترا (peristerá)،[101][102] والتي يمكن اشتقاقها من العبارة السامية بيراش عشتار ( peraḥ Ištar)، والتي تعني "طائر عشتار".[101] في العصور القديمة الكلاسيكية ، كان الحمام مقدس للإلهة الإغريقية "أفروديت"،[101][102][105][106] التي استوعبت هذا الارتباط مع الحمام من "إينانا عشتار".[102] وتظهر "أفروديت" بشكل متكرر مع الحمام في الفخار الإغريقي القديم.[105] تم تزيين معبد أفروديت بانديموس على المنحدر الجنوبي الغربي من أكروبوليس أثينا بمنحوتات بارزة من الحمام مع شرائح مزينة بعقد في مناقيرها[105] وتم أكتشاف عروض نذرية من الحمام الرخامي الأبيض الصغير في معبد أفروديت في دافني.[105] خلال المهرجان "أفروديسيا" الرئيسي لأفروديت، يتم تطهير مذابحها بدم حمامة مذبحة.[107] أثر ارتباط أفروديت مع الحمام على الآلهة الرومانية فينوس وفورتونا، مما جعلهم يرتبطون بالحمام أيضا.[104]
يعتبر الحمام في الكتاب العبري، ذبيحة محرقة مقبولة للذين لا يستطيعون شراء حيوان أغلى ثمناً.[108] وفي سفر التكوين، يقال أن النبي نوح عليه السلام أرسل حمامة من الفلك، لكنها عادت إليه لأن مياه الفيضان لم تنحسر. وبعد سبعة أيام أرسلها مرة أخرى وعادت وفي فمها غصن زيتون، مما يشير إلى انحسار المياه بدرجة كافية لتنمو شجرة زيتون. "الحمامة" هي أيضًا مصطلح محبب في سفر نشيد الأنشاد وغيره. في العبرية اسم النبي يونس عليه السلام (יוֹנָה: يونه؛ وتعني حمامة).[109]
في الإسلام يحترم الحمام بشكل عام لأنها ساعدت (كما يعتقد) النبي محمد صلى الله عليه وسلم في تشتيت انتباه أعدائه خارج غار ثور خلال الهجرة.[110] حيث قام زوج من الحمام ببناء عش ووضع البيض في آن واحد، وقد نسج العنكبوت خيوطه، مما جعل الهاربين يعتقدون في ظلام الليل أنه لا يمكن أن يكون محمد في ذلك الكهف.[110]
وقد استخدم المسلمون الحمام في أغراض اللهو في عهد الخليفة عثمان بن عفان -رضي الله عنه-، فكان الفتيان يطلقون الحمام في مباريات للسباق فيما بينهم، وكثر فساد الحمام لأجل ذلك، فكثيرا ما أصاب الناس، وفقأ أعين البعض منهم، دون أن يصلوا إلى صاحبه لأخذ القود أو الدية، الأمر الذي اضطر الخليفة عثمان لإصدار قراره بمنع اللعب بالحمام، وذبح أية حمامة تقع في يد إنسان يعلمُ أنها أُطلقت ابتغاء اللهو أو الإيذاء.[111]
وقد اشتهر العرب بعد الإسلام بمعرفتهم لخواص الطير وحذقهم لاستخدام حمام الزاجل، وكتبوا في ذلك رسائل علمية عديدة منذ لحظات مبكرة في تاريخ القرن الثاني والثالث الهجري، فقد وضع أبو حاتم سهل بن محمد السِّجستاني (ت 250هـ) "كتاب الطير"، وألّف الشاعر الأندلسي يوسف بن هارون الكندي الرمادي كتابا في "الطير" في عدّة أجزاء كله شِعر، وكتب أبو عبيدة معمر بن المثنى التيمي (ت 208هـ) "كتاب الحمام"، وفي فترة متأخرة من القرن السابع الهجري وضع محيي الدين بن عبد الظاهر رئيس ديوان البريد والإنشاء في عصر السلطان الظاهر بيبرس (ت 676هـ) "كتاب تمائم الحمام" في النوع المخصص للرسائل.[112]
وفي الجانب العسكري قديما كانوا عند وقوع حدث مهم يُعلّقون الخبر بعُنق حمامة أو ضمن قارورة صغيرة من الورق الذهبي، وهو مَن الذهب الخالص الذي بلغ الغاية في الرقة والخفّة، وذلك لتكون مع خفّتها على الحمامة حافظة للرسالة من تأثير العوارض الجوية، وكانوا يضعون ضمن القارورة رسالة من الورق الرقيق ويكتبونه بقلم يُسمى الغبار، ثم يوضّحون على ظهر الرسالة وقت سفر الحمامة بالتدقيق التام، وبعد قليل يُطلقون حمامة أخرى حاملة الخبر نفسه على النمط السالف خوفا من ضياع الأولى وعدم وصولها.[113]
وقد ذكر الجاحظ الأديب الشهير (ت 255هـ) في كتابه "الحيوان" اهتمام العرب وولعهم بالحمام الزاجل الذي كانوا يُسمونه "حمام الهدّي"، بل كان عندهم دفاتر بأنساب الحمام كأنساب العرب، يقول:[114]
وإذا كان الجاحظ يُسميه بـ "حمام الهدي" فإن القلقشندي الذي جاء بعده بخمسة قرون يسميه بـ"الحمام الرسائلي"، ويصف اختصاره للمسافات والزمن الذي قد يتقلص معه إلى شهر كامل قائلا:[115]
ملاحظات
- شهد البحث التقليدي فصليلتين فرعيتين كبيرتين: أحدهما ليمامات الفاكهة، والحمام الإمبراطوري، وحمام الفاكهة، والآخر لجميع الأنواع المتبقية تقريبا. بالإضافة إلى ذلك، تمت ملاحظة ثلاث فصائل فرعية أحادية الطراز، واحدة لكل من الأجناس (الغورا وحمام الدراج والددنقول). تتكون الفصيلة الفرعية القديمة "الحماموات (Columbinae)" من خمسة سلالات متميزة، في حين أن المجموعات الأربع الأخرى هي تمثيلات دقيقة إلى حد ما للعلاقات التطورية.
المراجع
- IOC World Bird List Version 6.3 (بالإنجليزية), 21 Jul 2016, DOI:10.14344/IOC.ML.6.3, QID:Q27042747
- IOC World Bird List. Version 7.2 (بالإنجليزية), 22 Apr 2017, DOI:10.14344/IOC.ML.7.2, QID:Q29937193
- World Bird List: IOC World Bird List (بالإنجليزية) (6.4th ed.), International Ornithologists' Union, 2016, DOI:10.14344/IOC.ML.6.4, QID:Q27907675
- معجم المعاني الجامع
- مؤسسة الكويت للتقدم العلمي نسخة محفوظة 2023-01-31 على موقع واي باك مشين.
- موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي نسخة محفوظة 2023-01-31 على موقع واي باك مشين.
- Gill، Frank؛ Donsker، David؛ Rasmussen، Pamela، المحررون (2020). "Pigeons". IOC World Bird List Version 10.1. International Ornithologists' Union. مؤرشف من الأصل في 2023-01-31. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-27.
- جريدة الاقتصادية نسخة محفوظة 2020-02-04 على موقع واي باك مشين.
- "تعريف و معنى زغلول في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"
- Harper, Douglas. "dove". قاموس علم اشتقاق الألفاظ.
- Lipton, James (1991). An Exaltation of Larks (بالإنجليزية). Viking. ISBN:978-0-670-30044-0. Archived from the original on 2021-10-15.
- جمهرة اللّغة، ابن دريد، 1/ 248.
- مجمل اللّغة، ابن فارس 1/ 465، مقاييس اللّغة، ابن فارس، 3/ 83.
- مجمل اللّغة، ابن فارس، 2/ 940.
- مقاييس اللّغة، ابن فارس، 6/ 153.
- H Kuhl, C Frankl-Vilches, A Bakker, G Mayr, G Nikolaus, S T Boerno, S Klages, B Timmermann, M Gahr (2020) An unbiased molecular approach using 3’UTRs resolves the avian family-level tree of life. Molecular Biology and Evolution. https://doi.org/10.1093/molbev/msaa191 نسخة محفوظة 2022-10-10 على موقع واي باك مشين.
- Pereira, S.L. et al. (2007) Mitochondrial and nuclear DNA sequences support a Cretaceous origin of Columbiformes and a dispersal-driven radiation in the Paleocene. Syst Biol. 56:656–72
- Soares, A.E.R. et al. (2016) Complete mitochondrial genomes of living and extinct pigeons revise the timing of the columbiform radiation. BMC Evolutionary Biology, 16(230).
- Jarvis، E.D.؛ وآخرون (2014). "Whole-genome analyses resolve early branches in the tree of life of modern birds". Science. ج. 346 ع. 6215: 1320–1331. Bibcode:2014Sci...346.1320J. DOI:10.1126/science.1253451. PMC:4405904. PMID:25504713.
- Prum، R.O.؛ وآخرون (2015). "A comprehensive phylogeny of birds (Aves) using targeted next-generation DNA sequencing". Nature. ج. 526 ع. 7574: 569–573. Bibcode:2015Natur.526..569P. DOI:10.1038/nature15697. PMID:26444237. S2CID:205246158.
- Leach، William Elford (1820). "Eleventh Room". Synopsis of the Contents of the British Museum (ط. 17th). London: British Museum. ج. 17. ص. 68. مؤرشف من الأصل في 2023-01-24. Although the name of the author is not specified in the document, Leach was the Keeper of Zoology at the time.
- Bock، Walter J. (1994). History and Nomenclature of Avian Family-Group Names. Bulletin of the American Museum of Natural History. New York: American Museum of Natural History. ج. Number 222. ص. 139. hdl:2246/830.
- Cade, Tom J.؛ Willoughby, Ernest J.؛ MacLean, Gordon L. (1966). "Drinking Behavior of Sandgrouse in the Namib and Kalahari Deserts, Africa" (PDF). The Auk. ج. 83 ع. 1: 124–126. DOI:10.2307/4082983. JSTOR:4082983. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2023-01-24.
- Allen، Barbara (2009). Pigeon. Reaktion Books. ISBN:978-1-86189-711-4. مؤرشف من الأصل في 2023-01-24.
- Baptista، L. F.؛ Trail، P. W.؛ Horblit، H. M. (1997). "Family Columbidae (Doves and Pigeons)". في del Hoyo، J.؛ Elliott، A.؛ Sargatal، J. (المحررون). Handbook of birds of the world. Barcelona: Lynx Edicions. ج. 4: Sandgrouse to Cuckoos. ISBN:978-84-87334-22-1.
- Johnson, Kevin P.؛ Clayton, Dale H. (2000). "Nuclear and Mitochondrial Genes Contain Similar Phylogenetic. Signal for Pigeons and Doves (Aves: Columbiformes)" (PDF). Molecular Phylogenetics and Evolution. ج. 14 ع. 1: 141–151. DOI:10.1006/mpev.1999.0682. PMID:10631048. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2023-01-24.
- Johnson، Kevin P.؛ de Kort، Selvino؛ Dinwoodey، Karen؛ Mateman، A. C.؛ ten Cate، Carel؛ Lessells، C. M. & Clayton، Dale H. (2001). "A molecular phylogeny of the dove genera Streptopelia and Columba" (PDF). Auk. ج. 118 ع. 4: 874–887. DOI:10.1642/0004-8038(2001)118[0874:AMPOTD]2.0.CO;2. hdl:20.500.11755/a92515bb-c1c6-4c0e-ae9a-849936c41ca2. JSTOR:4089839. S2CID:26083712. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2022-11-19.
- Shapiro, Beth؛ Sibthorpe, Dean؛ Rambaut, Andrew؛ Austin, Jeremy؛ Wragg, Graham M.؛ Bininda-Emonds, Olaf R. P.؛ Lee, Patricia L. M.؛ Cooper, Alan (2002). "Flight of the Dodo". Science. ج. 295 ع. 5560: 1683. DOI:10.1126/science.295.5560.1683. PMID:11872833. S2CID:29245617. Supplementary information
- Janoo, Anwar (2005). "Discovery of isolated dodo bones Raphus cucullatus (L.), Aves, Columbiformes from Mauritius cave shelters highlights human predation, with a comment on the status of the family Raphidae Wetmore, 1930". Annales de Paléontologie. ج. 91 ع. 2: 167. DOI:10.1016/j.annpal.2004.12.002.
- Cheke، Anthony؛ Hume، Julian P. (2010). Lost Land of the Dodo: The Ecological History of Mauritius, Réunion and Rodrigues. Bloomsbury Publishing. ISBN:978-1-4081-3305-7. مؤرشف من الأصل في 2023-01-24.
- "dodo | extinct bird". Encyclopedia Britannica. مؤرشف من الأصل في 2022-10-28.
- Christidis، Les؛ Boles، Walter E. (2008). Systematics and Taxonomy of Australian Birds. Csiro Publishing. ISBN:978-0-643-09964-7. مؤرشف من الأصل في 2023-01-24.
- Fountaine، Toby M. R.؛ Benton، Michael J.؛ Dyke، Gareth J.؛ Nudds، Robert L. (2005). "The quality of the fossil record of Mesozoic birds". Proceedings of the Royal Society B: Biological Sciences. ج. 272 ع. 1560: 289–294. DOI:10.1098/rspb.2004.2923. PMC:1634967. PMID:15705554.
- Olson، Storrs L. (1985). "The fossil record of birds". في Farmer، Donald S.؛ King، James R.؛ Parkes، Kenneth C. (المحررون). Avian Biology, Vol. VIII. Academic Press. ص. 79–238. hdl:10088/6553. ISBN:978-0-12-249408-6.
The earliest dove yet known, from the early Miocene (Aquitanian) of France, was a small species named Columba calcaria by Milne-Edwards (1867–1871) from a single humerus, for which Lambrecht (1933) later created the genus Gerandia
- Worthy، Trevor H.؛ Hand، Suzanne J.؛ Worthy، Jennifer P.؛ Tennyson، Alan J. D.؛ Scofield، R. Paul (2009). "A large fruit pigeon (Columbidae) from the Early Miocene of New Zealand". The Auk. ج. 126 ع. 3: 649–656. DOI:10.1525/auk.2009.08244. S2CID:86799657.
Because Columba calcaria Milne-Edwards, 1867–1871, from the Lower Miocene at Saint-Gérand-le-Puy in France, is now also considered a sandgrouse, as Gerandia calcaria (Mlíkovský 2002), there is no pre-Pliocene columbid record in Europe.
- "Fossilworks: Gateway to the Paleobiology Database". fossilworks.org. مؤرشف من الأصل في 2023-01-24.
- Mayr، Gerald (2009). Paleogene Fossil Birds. Springer. ISBN:978-3-540-89628-9. مؤرشف من الأصل في 2022-12-18.
- Boyd، John H., III. "John Boyd's Home Page". JBoyd.net. مؤرشف من الأصل في 2023-01-23. اطلع عليه بتاريخ 11 de enero de 2017.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - Boyd، John H., III (2007). "COLUMBEA: Mirandornithes, Columbimorphae". JBoyd.net. مؤرشف من الأصل في 2023-01-23. اطلع عليه بتاريخ 30 de diciembre de 2015.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - Primer caso de comunicación entre humanos y animales Primer caso de comunicación entre humanos y animales مرشد العسل الأكبر. نسخة محفوظة 2018-12-19 على موقع واي باك مشين.
- "Baby Pigeons: All You Need To Know (With Pictures)" (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-11-04. Retrieved 2023-02-05.
- Natura - Animales extraordinarios.
- Pigeon Search and Rescue System: (PROJECT SEA HUNT) نسخة محفوظة 2022-03-08 على موقع واي باك مشين.
- El País (diario renombrado en España y todo el mundo hispanoparlante): Las palomas también saben ortografía نسخة محفوظة 2020-10-30 على موقع واي باك مشين.
- "Columbidae (doves and pigeons)". Animal Diversity Web. مؤرشف من الأصل في 2022-09-28.
- "Victoria crowned-pigeon videos, photos and facts – Goura victoria". Arkive. مؤرشف من الأصل في 2017-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-23.
- "Southern crowned-pigeon videos, photos and facts – Goura scheepmakeri". Arkive. مؤرشف من الأصل في 2017-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-23.
- Thorsen, M., Blanvillain, C., & Sulpice, R. (2002). Reasons for decline, conservation needs, and a translocation of the critically endangered upe (Marquesas imperial pigeon, Ducula galeata), French Polynesia. Department of Conservation.
- Smith، Paul. "COLUMBIDAE Pigeons and Doves FAUNA PARAGUAY". www.faunaparaguay.com. مؤرشف من الأصل في 2023-02-07.
- Hagey، LR؛ Schteingart، CD؛ Ton-Nu، HT؛ Hofmann، AF (1994). "Biliary bile acids of fruit pigeons and doves (Columbiformes)". Journal of Lipid Research. ج. 35 ع. 11: 2041–8. DOI:10.1016/S0022-2275(20)39950-8. PMID:7868982.
- "Doves". The Medieval Bestiary. مؤرشف من الأصل في 2022-06-29. اطلع عليه بتاريخ 2010-01-31.
- Browne، Thomas (1646). Pseudodoxia Epidemica (ط. 1672). available online at جامعة شيكاغو. ج. III.iii. مؤرشف من الأصل في 2023-02-22. اطلع عليه بتاريخ 2010-01-31.
- "Columbiformes (Pigeons, Doves, and Dodos) – Dictionary definition of Columbiformes (Pigeons, Doves, and Dodos)". www.encyclopedia.com. مؤرشف من الأصل في 2022-10-11.
- Clairmont، Patsy (2014). Twirl: A Fresh Spin at Life. Harper Collins. ISBN:978-0-8499-2299-2. مؤرشف من الأصل في 2023-02-07.
- "Why do pigeons bob their heads when they walk? Everyday Mysteries: Fun Science Facts from the Library of Congress". www.loc.gov. مؤرشف من الأصل في 2023-02-07.
- Necker، R (2007). "Head-bobbing of walking birds" (PDF). Journal of Comparative Physiology A. ج. 193 ع. 12: 1177–83. DOI:10.1007/s00359-007-0281-3. PMID:17987297. S2CID:10803990. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2023-02-07.
- Schodde، Richard؛ Mason، I. J. (1997). Aves (Columbidae to Coraciidae). Csiro Publishing. ISBN:978-0-643-06037-1. مؤرشف من الأصل في 2023-02-08.
- Skutch, A. F. (1964). "Life Histories of Central American Pigeons" (PDF). Wilson Bulletin. ج. 76 ع. 3: 211. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2022-12-22.
- "DiversityofLife2012 – Pigeon". diversityoflife2012.wikispaces.com. مؤرشف من الأصل في 2020-11-06.
- Hilty، Steven L. (2002). Birds of Venezuela. Princeton University Press. ISBN:978-1-4008-3409-9. مؤرشف من الأصل في 2023-02-08.
- Valdez، Diego Javier؛ Benitez-Vieyra، Santiago Miguel (2016). "A Spectrophotometric Study of Plumage Color in the Eared Dove (Zenaida auriculata), the Most Abundant South American Columbiforme". PLOS ONE. ج. 11 ع. 5: e0155501. Bibcode:2016PLoSO..1155501V. DOI:10.1371/journal.pone.0155501. PMC:4877085. PMID:27213273.
- "Pigeon family Columbidae". creagrus.home.montereybay.com. مؤرشف من الأصل في 2021-10-12.
- Alerstam، Thomas (1993). Bird Migration. Cambridge University Press. ISBN:978-0-521-44822-2. مؤرشف من الأصل في 2023-02-08.
- Forshaw، Joseph؛ Cooper، William (2015). Pigeons and Doves in Australia. Csiro Publishing. ISBN:978-1-4863-0405-9. مؤرشف من الأصل في 2023-02-08.
- Pap, Péter L.; Osváth, Gergely; Sándor, Krisztina; Vincze, Orsolya; Bărbos, Lőrinc; Marton, Attila; Nudds, Robert L.; Vágási, Csongor I. (2015). Williams, Tony (ed.). "Interspecific variation in the structural properties of flight feathers in birds indicates adaptation to flight requirements and habitat". Functional Ecology (بالإنجليزية). 29 (6): 746–757. DOI:10.1111/1365-2435.12419.
- "What Do Doves Eat – Best Food For Doves". www.birdfeedersspot.com. مؤرشف من الأصل في 2023-02-08.
- "Pigeons And Doves – What's The Differance?". birdsofeden.co.za. 22 يوليو 2011. مؤرشف من الأصل في 2023-02-08.
- Campbell، Bruce؛ Lack، Elizabeth (2010). A Dictionary of Birds. Bloomsbury Publishing. ISBN:978-1-4081-3838-0. مؤرشف من الأصل في 2023-02-08.
- "Pigeons and Doves (Columbidae) – Dictionary definition of Pigeons and Doves (Columbidae)". www.encyclopedia.com. مؤرشف من الأصل في 2023-02-10.
- "Zenaida auriculata (eared dove)". Animal Diversity Web. مؤرشف من الأصل في 2023-02-10.
- "Eurasian collared dove (Streptopelia decaocto) detail". natureconservation.in. 5 فبراير 2019. مؤرشف من الأصل في 2022-10-24.
- "Laughing Dove This Bird Is Native To Subsaharan Africa The Middle East And India Where It Is Known As The Little Brown Dove It Inhabits Scrubland And Feeds On Grass Seeds And Grain Stock Photo". www.gettyimages.in. مؤرشف من الأصل في 2017-04-25. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-24.
- "Whistling Fruit Doves". www.beautyofbirds.com. 16 سبتمبر 2021. مؤرشف من الأصل في 2023-02-10.
- Gibbs، David (2010). Pigeons and Doves: A Guide to the Pigeons and Doves of the World. Bloomsbury Publishing. ISBN:978-1-4081-3555-6. مؤرشف من الأصل في 2023-02-10.
- "Grenada Dove (Leptotila wellsi) - BirdLife species factsheet". datazone.birdlife.org. مؤرشف من الأصل في 2023-02-10.
- Schodde، Richard؛ Mason، I. J. (1997). Aves (Columbidae to Coraciidae). Csiro Publishing. ISBN:978-0-643-06037-1. مؤرشف من الأصل في 2023-02-10.
- Baptista، Luis F.؛ Trail، Pepper W.؛ Horblit، H. M.؛ Sharpe، Christopher J.؛ Boesman، Peter F. D.؛ Garcia، Ernest (4 مارس 2020). Del Hoyo، Josep؛ Elliott، Andrew؛ Sargatal، Jordi؛ Christie، David؛ De Juana، Eduardo (المحررون). "Somali Pigeon (Columba oliviae)". Birds of the World. DOI:10.2173/bow.sompig1.01. S2CID:240954419. مؤرشف من الأصل في 2023-02-23.
- "Rock Pigeons (Columba livia) aka Feral or Domestic Pigeons". www.beautyofbirds.com. 16 سبتمبر 2021. مؤرشف من الأصل في 2023-02-11.
- Sokol, Joshua (23 Apr 2020). "New York and Boston Pigeons Don't Mix". The New York Times (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:0362-4331. Archived from the original on 2023-02-11. Retrieved 2020-04-27.
- "Species Extinction Time Line | Animals Lost Since 1600". National Geographic. مؤرشف من الأصل في 2023-02-11.
- "The Birds". The New Yorker. 6 يناير 2014. مؤرشف من الأصل في 2022-09-01.
- "Passenger Pigeon". Nebraska Bird Library. مؤرشف من الأصل في 2023-02-11.
- Gibbs، David (2010). Pigeons and Doves: A Guide to the Pigeons and Doves of the World. A&C Black. ISBN:978-1-4081-3556-3. مؤرشف من الأصل في 2023-02-12.
- Walker, J. (2007). "Geographical patterns of threat among pigeons and doves (Columbidae)". Oryx. ج. 41 ع. 3: 289–299. DOI:10.1017/S0030605307001016.
- BirdLife International (2009). "Socorro Dove Zenaida graysoni". Data Zone. BirdLife International. مؤرشف من الأصل في 2009-01-05. اطلع عليه بتاريخ 2009-06-26.
- "Ptilinopus arcanus (Negros Fruit-dove, Negros Fruit Dove, Negros Fruit-Dove)". IUCN Red List of Threatened Species. أكتوبر 2016. مؤرشف من الأصل في 2023-02-12.
- "Alopecoenas erythropterus (Polynesian Ground-dove, Polynesian Ground Dove, Polynesian Ground-Dove, Society Islands Ground-dove, White-collared Ground-dove)". IUCN Red List of Threatened Species. أكتوبر 2017. مؤرشف من الأصل في 2023-02-12.
- Tidemann، Sonia C.؛ Gosler، Andrew (2012). Ethno-ornithology: "Birds, Indigenous Peoples, Culture and Society". Routledge. ISBN:978-1-136-54384-5. مؤرشف من الأصل في 2023-02-12.
- "Pigeons Awarded First Dickin Medals for Bravery ⋆ History Channel". History Channel. 20 يونيو 2016. مؤرشف من الأصل في 2023-02-13.
- Eastman، John (2000). The Eastman Guide to Birds: Natural History Accounts for 150 North American Species. Stackpole Books. ISBN:978-0-8117-4552-9. مؤرشف من الأصل في 2023-02-13.
- "See some of the 67 animals who've been handed the Dickin Medal for bravery". BBC. 5 أبريل 2016. مؤرشف من الأصل في 2023-02-13.
- "Cher Ami". National Museum of American History. مؤرشف من الأصل في 2022-09-01.
- "Cher Ami "Dear Friend" WWI". Flickr. 25 سبتمبر 2006. مؤرشف من الأصل في 2022-12-14. اطلع عليه بتاريخ 2008-04-26.
- "Aerial athletes". New Age Xtra. مؤرشف من الأصل في 2017-10-07. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-30.
- Shapiro، Michael D.؛ Domyan، Eric T. (2013). "Domestic pigeons". Current Biology. ج. 23 ع. 8: R302–R303. DOI:10.1016/j.cub.2013.01.063. PMC:4854524. PMID:23618660.
- "WysInfo Docuwebs – The Columbidae Family". www.wysinfo.com. مؤرشف من الأصل في 2022-10-05.
- "Release of White Doves for your wedding from Pangroove Elegant Events In Barbados". www.pangroove.com. مؤرشف من الأصل في 2017-08-16. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-30.
- Brough، Clarice. "White Dove". Animal World. مؤرشف من الأصل في 2022-08-05. اطلع عليه بتاريخ 2022-03-12.
- Montague، Andrew (16 أغسطس 2000). Successful Shotgun Shooting. ISBN:9781461702702. مؤرشف من الأصل في 2020-12-16. اطلع عليه بتاريخ 2021-10-08.
- Montague، Andrew (2000). Successful Shotgun Shooting. The Derrydale Press. ص. 98. ISBN:1568331649.
- Botterweck، G. Johannes؛ Ringgren، Helmer (1990). Theological Dictionary of the Old Testament. Grand Rapids, Michigan: Wm. B. Eerdmans Publishing Co. ج. VI. ص. 35–36. ISBN:978-0-8028-2330-4. مؤرشف من الأصل في 2022-05-03.
- Lewis، Sian؛ Llewellyn-Jones، Lloyd (2018). The Culture of Animals in Antiquity: A Sourcebook with Commentaries. New York City, New York and London, England: Routledge. ص. 335. ISBN:978-1-315-20160-3. مؤرشف من الأصل في 2022-04-07.
- Kovacs, Maureen Gallery (1989). The Epic of Gilgamesh. Stanford University Press. ص. 102. ISBN:978-0-8047-1711-3. مؤرشف من الأصل في 2022-11-05.
- Resig, Dorothy D. The Enduring Symbolism of Doves, From Ancient Icon to Biblical Mainstay" نسخة محفوظة 31 January 2013 على موقع واي باك مشين., BAR Magazine.
- Cyrino، Monica S. (2010). Aphrodite. Gods and Heroes of the Ancient World. New York City, New York and London, England: Routledge. ص. 120–123. ISBN:978-0-415-77523-6. مؤرشف من الأصل في 2023-01-07.
- Tinkle، Theresa (1996). Medieval Venuses and Cupids: Sexuality, Hermeneutics, and English Poetry. Stanford, California: Stanford University Press. ص. 81. ISBN:978-0804725156. مؤرشف من الأصل في 2021-12-13.
- Simon، Erika (1983). Festivals of Attica: An Archaeological Companion. Madison, WI: University of Wisconsin Press. ISBN:978-0-299-09184-2. مؤرشف من الأصل في 2021-04-18.
- Freedman، David Noel؛ Myers، Allen C. (2000). Eerdmans Dictionary of the Bible. Amsterdam University Press. ISBN:978-90-5356-503-2. مؤرشف من الأصل في 2021-04-18.
- Yonah Jonah Blue Letter Bible. Blueletterbible.org. Retrieved on 5 March 2013. نسخة محفوظة 2022-10-13 على موقع واي باك مشين.
- "قصة العنكبوت والحمامة في الهجرة النبوية". aljazeera.net. 12 aug 2022. مؤرشف من الأصل في 2023-01-13.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة) - إبراهيم العدوي: الحمام الزاجل في العصور الوسطى ص133.
- عبد السلام الجعماطي: حمام الزاجل بالأندلس ص26.
- أشرف صالح: سيرة الحمام الزاجل ص78.
- الجاحظ: كتاب الحيوان.
- القلقشندي: صبح الأعشى 11/309.