الحكاية الفلسطينية
الحكاية الفلسطينية هي تعبير قصصي تمارسه النساء الفلسطينيات وخاصة المتقدمات منهن في السن كالجدات مثلا، وتقدم الحكاية عادةً في المنزل خلال سهرات شتويّة عفويّة وتحضرها مجموعاتٌ صغيرةٌ من النساء والأطفال. وتُروى باللّهجة الفلسطينيّة الفلاحيّة أو المدنيّة.[1] ترسم الحكاية الفلسطينية صورةً عن البنية الاجتماعيّة التي تتعلّق مباشرةً بحياة المرأة. وتقدّم نقدًا للمجتمع من منظور نسائي. غير أن رواية الحكاية في تراجعٍ بسبب تأثير وسائل الإعلام التي تحثّ الأفراد في معظم الأحيان على النظر إلى عاداتهم الأصليّة على أنها متخلّفة وتافهة. وكنتيجة لذلك، تعمد النساء المتقدّمات في السن إلى تغيير شكل الروايات ومضمونها.[1] ويشكّل التمزّق المتواصل في الحياة الاجتماعيّة على الأراضي الفلسطينيّة بسبب الاحتلال تهديدًا آخر لاستمرار تقليد الحكاية.
أدرجت منظمة اليونسكو الحكاية الفلسطينية ضمن قائمة لعام 2005 لروائع التراث الثقافي اللامادي الإنساني بهدف المحافظة عليه وصيانته.[2]
مراجع
- الحكاية الفلسطينية نسخة محفوظة 28 فبراير 2014 على موقع واي باك مشين.
- القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية لعام 2008 نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- بوابة ثقافة
- بوابة فلسطين