الحرب الإثيوبية الإريترية

الحرب الإثيوبية–الإريترية هي حرب اندلعت في مايو 1998 واستمرت حتى مايو 2000 بين إثيوبيا وإريتريا، كجزء من النزاعات في القرن الأفريقي. أنفقت إريتريا وإثيوبيا، وهما من أفقر بلدان العالم، مئات الملايين من الدولارات على الحرب،[19][20][21] وتكبدتا عشرات الآلاف من الخسائر كنتيجة مباشرة للنزاع،[22][23] وكانت نتيجة الحرب تغييرات طفيفة في الحدود.

الحرب الإثيوبية–الإريترية
جزء من نزاعات القرن الأفريقي
معلومات عامة
التاريخ 6 مايو 1998 – 25 مايو 2000
(سنتان و19 يومًا)
الموقع الحدود الإثيوبيةالإريترية، جنوب إريتريا، تيغراي
15°N 39°E  
النتيجة جمود[1][2][3]
  • فشل إريتريا في إنهاء الاحتلال الإثيوبي لبعض الأراضي المتنازع عليها وحدود مدينتي بادمة وتسورونا.
  • فشل إثيوبيا في اكتساب نقطة وصول إلى البحر الأحمر من خلال عصب في إريتريا.
  • أزمة إنسانية للاجئين والمشردين الإريتريين والإثيوبيين.
  • توقيع اتفاقية الجزائر في 2000.
تغييرات
حدودية
احتلال إثيوبيا لبعض الأراضي المتنازع عليها في حين احتلت إريتريا المنطقة الرئيسية المتنازع عليها.
المتحاربون
إريتريا إثيوبيا
القادة
أسياس أفورقي[4]
سفحات إفريم
نيغاسو غيدادا
ملس زيناوي[4]
تسادكان غبره تنساه[5]
القوة
100.000–120.000 (1998)[6]
150.000 (2000)[7]
300.000[7]–350.000[8]
الخسائر
19.000 قتيل[9][10]
(ادعاء إريتري)
67.000 قتيل[11]
(ادعاء إثيوبي)
20.000–50.000[12] أو 150.000[7] قتيل
(تقديرات أخرى)
34.000[13]–60.000[14] قتيل (ادعاء إثيوبي)
123.000 قتيل[15][16]
(ادعاء المعارضة السرية الإثيوبية)
150.000 قتيل[7]

70.000[17]–100.000[18] قتيل في كلا الجانبين (تقدير مجموعة الأزمات الدولية)
300.000 قتيل في كلا الجانبين[7]
(تقديرات أخرى)
خريطة

حسب الحكم الصادر عن اللجنة الدولية في لاهاي، فقد انتهكت إريتريا القانون الدولي وأشعلت فتيل الحرب بغزوها إثيوبيا.[24] في نهاية الحرب، سيطرت إثيوبيا على جميع الأراضي المتنازع عليها وتقدمت داخل الأراضي الإريترية.[25] بعد انتهاء الحرب، تأسست لجنة الحدود الإرترية الإثيوبية، من قبل الأمم المتحدة، والتي قضت بأن تضم بادمة، المنطقة محل النزاع، إلى إريتريا.[26] اعتبارا من 2015، ولا تزال إثيوبيا تحتل المنطقة.

مقدمة

من 1961 حتى 1991، دخلت إريتريا في حرب استقلال طويلة ضد إثيوبيا. بدأت الحرب الأهلية الإثيوبية في 12 سبتمر 1974 عندما قام الديرغ الماركسي بانقلاب عسكري ضد الإمبراطور هيلا سيلاسي.[27] استمرت الحرب حتى 1991 عندما أسقطت الجبهة الشعبية الثورية الديمقراطية الإثيوبية، تحالف من المجموعات المتمردة تحت قيادة الجبهة الشعبية لتحرير تغراي، حكومة الديرغ وشكلت حكومة انتقالية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.[27] ضعفت حكومة الديرغ بسبب خسارتها الدعم عندما سقطت الشيوعية في أوروبا الشرقية.[27]

أثناء الحرب الأهلية، كان عند كل المجموعات التي تقاتل حكومة الديرغ عدو مشترك وهو هذه الأخيرة، وبالتالي، فقد تحالفت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي مع الجبهة الشعبية لتحرير إريتريا. في 1991، كجزء من عملية تسهيل نقل الصلاحيات إلى الحكومة الانتقالية التي تقوم بها الأمم المتحدة، اتفقت هذه الأخيرة مع الجبهة الشعبية لتحرير إريتريا على أنه ينبغي إنشاء حكومة انتقالية مستقلة في إريتريا والتي ستقوم بتنظيم الاستفتاء الذي سيعقد في إريتريا لمعرفة ما إذا كان الإريتريون يريدون الانفصال عن إثيوبيا. عقد الاستفتاء وصوت الناخبون بشكل ساحق لصالح الاستقلال. في أبريل 1993، تحقق الاستقلال وانضمت الدولة الجديدة للأمم المتحدة.[4][28][29]

في 1991، وافقت حكومة إريتريا الانتقالية تحت قيادة الجبهة الشعبية لتحرير إريتريا وحكومة إثيوبيا الانتقالية تحت قيادة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، على إنشاء لجنة تنظر في أي مشاكل نشأت بين الحكومتين في السابق في زمن الحرب قبل الموافقة على استقلال إريتريا.[30] لم تكن هذه اللجنة ناجحة، وخلال السنوات التالية، تدهورت العلاقات بين الدولتين.[28]

أصبحت الحدود بين الدولتين مشكلة كبيرة، وفي تشرين الثاني 1997، أنشئت لجنة الحدود لمحاولة لحل النزاع. بعد الاتحاد وقبل الاستقلال، كانت للحدود أهمية طفيفة لأنه كان مجرد ترسيم للحدود بين المقاطعات الاتحادية. في البداية، اتفقت الحكومتان على أنه يجب أن تبقى الحدود كما كانت قبل الاستقلال. ومع ذلك، أصبحت الحدود بعد الاستقلال حدودا دولية، ولا يمكن للحكومتين أن توافق على الحدود حيث يجب أن تأخذ شكل خط واحد،[28] واتفقوا على العودة إلى معاهدات الفترة الاستعمارية بين إيطاليا وإثيوبيا لرسم الحدود بدقة بين الدولتين على أساس القانون الدولي. ظهرت مشاكل لأنهم لم يوافقوا على تفسير بعض هذه الاتفاقيات والمعاهدات،[31] ولم يتضح بموجب القانون الدولي كيف يمكن تطبيق المعاهدات الاستعمارية على الدولتين.[32][33]

في مقالة كتبها جون أبنيك بعد الحرب عن الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، قال بأن هذا الأخير أدرك أن تأثيره على حكومة إثيوبيا كان قد بدأ ينتهي ونظرا «أن الحقائق على أرض الواقع، في غياب ترسيم ملموس للحدود ينهي الخلاف –الذي أصبح له تأثير بعد 1962 عندما كانت إريتريا تنفصل تدريجيا عن إثيوبيا– تشكل سببا لاتخاذ قرار عاجل» فإنه اقترح ضم بادمة إلى إريتريا.[34][35] إذا كان نجاح هذا الضم يمكن استخدامه لتعزيز سمعته والمساعدة في الحفاظ على علاقات اقتصادية متميزة بين إريتريا وإثيوبيا. ومع ذلك، لأن بادمة تقع في مقاطعة تيغراي، المنطقة التي ولد فيها العديد من أعضاء الحكومة الإثيوبية (بما في ذلك رئيس الوزراء الاثيوبي السابق ملس زيناوي)، أصبحت الحكومة الإثيوبية تحت ضغوط سياسية من داخل الجبهة الشعبية الثورية الديمقراطية الإثيوبية لعدم التفريط فيها.[34]

الحرب

تسلسل زمني

بعد سلسلة من الحوادث المسلحة التي أسفرت عن مقتل العديد من المسؤولين الإريتريين بالقرب من بادمة،[36] في 6 مايو 1998،[37] دخلت قوة ميكانيكية إريترية إلى منطقة بادمة التي تقع على الحدود الإريترية مع منطقة تيغراي الإثيوبية، مما أدى إلى اشتعال القتال بين الجنود الإريتريين من جهة وميليشيا تيغرانية وقوات الأمن من جهة أخرى.[36]

قالت لجنة المطالبات الإريترية الإثيوبية: «أظهرت الأدلة أنه، في حوالي الساعة 5:30 من صباح 12 مايو 1998، قامت القوات المسلحة الإريترية وتتألف من كتيبتين على الأقل من الجنود النظاميين، تدعمها دبابات ومدفعية، بالهجوم على بلدة بادمة وعدة مناطق حدودية في ورده تاهتاي أديابو الإثيوبية، بالإضافة إلى مكانين آخرين في ضواحي ورده ليلاي أديابو. في ذلك اليوم وكذلك في الأيام التالية، تحركت القوات المسلحة الإريترية عبر سهل بادمة إلى الأراضي المرتفعة في الشرق. بالرغم من أن الأدلة تشير إلى طبيعة القوات المسلحة الإثيوبية في محل النزاع، إلا أن هناك دليل قوي على أن المدافعون الإثيوبيون كانوا يضمون ميليشيات وبعض من أفراد الشرطة، الذين سرعان ما تراجعوا بعد دخول القوات الإريترية، نظراً لعدم وجود هجوم مسلح ضد إريتريا، فالهجوم الذي بدأ في 12 مايو لا يمكن اعتباره هجوماً قانونياً بغرض الدفاع عن النفس حسب ميثاق الأمم المتحدة. كانت المناطق التي غزتها القوات الإريترية في ذلك اليوم جميعها ضمن الأراضي الإثيوبية محل النزاع أو ضمن الأراضي التي كانت تدار سلمياً من قبل إثيوبيا وستكون لاحقاً ضمن الجانب الإثيوبي من الخط الذي ستنسحب عنده القوات المسلحة الإثيوبية عام 2000 تحت اتفاقية الهدنة التي عقدت في 18 يونيو 2000.»[38]

في 13 مايو 1998، حركت إثيوبيا قواتها لشن هجوم شامل على إريتريا، وقد وصفت في الإذاعة الإريترية بأنها تتبنى سياسة «الحرب الشاملة».[39] وجدت لجنة المطالبات أن هذا في جوهره هو تأكيد على وجود حالة الحرب بين الدولتين، وليس إعلانا للحرب، وأن إثيوبيا تلقت أيضاً إنذاراً من مجلس الأمن، لحثها على الالتزام بالمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.[40]

خريطة للحرب الإثيوبية–الإريترية 1998.

تصاعدت وتيرة القتال بعد تبادل نيران المدفعية والدبابات، مما أسفر عن أربعة أسابيع من القتال العنيف. حاربت القوات البرية على ثلاث جبهات. في 5 يونيو 1998، شن الإثيوبيون ضربات جوية على مطار في أسمرة ورد الإريتريون بمهاجمة مطار مكله.[41][42][43] أصدر مجلس الأمن الدولي القرار رقم 117 الذي أدان فيه استخدام القوة ورحب بقرار من كلا الجانبين بوقف الغارات الجوية.

ساد الهدوء المؤقت بعد أن نقل الجانبين حشودهما العسكرية على امتداد الحدود وقاموا بحفر خنادق عميقة.[44] أنفق البلدان مئات الملايين من الدولارات في شراء التجهيزات العسكرية الجديدة.[19] كان هذا على الرغم من جهود السلام المبذولة من منظمة الوحدة الأفريقية وخطة السلام الأمريكية الرواندية التي كانت لا تزال تحت العمل. كان المقترح الأمريكي الرواندي عبارة عن خطة سلام النقطة أربعة والتي تدعو إلى انسحاب القوات المتحاربة إلى مواقعها قبل يونيو 1998. رفضت إريتريا، وأصرت على تنفيذ مطالبها بترسيم جميع المناطق المتنازع عليها على امتداد الحدود، تحت إشراف قوات مراقبة محايدة، والمحادثات المباشرة بين البلدين.[45][46]

في ظل رفض إريتريا لخطة السلام الأمريكية الرواندية، في 22 فبراير 1999، شنت إثيوبيا هجوماً عسكرياً ضخماً لإستعادة بادمة. وصل الصراع إلى ذروته في 6 فبراير 1999، عندما ادعت إثيوبيا أن إريتريا انتهكت اتفاق وقف الغارات الجوية وقصفت أديغرات، وتراجعت فيما بعد عن هذا الإدعاء.[47] بعد إحصاء الخنادق الإريترية المشيدة، صرح الجنرال الإثيوبي سامورا يونس بأن «الإريتريين يجيدون حفر الخنادق ونحن نجيد تحويل الخنادق إلى قبور. ولسوف يتيقنون من ذلك. نحن على دراية بكل خندق من خنادقهم».[48]

في أعقاب خمسة أيام من القتال العنيف في بادمة، والذي استطاعت إثيوبيا من خلاله اختراق الجبهة الإريترية الحصينة والتوغل لعمق 10 كم (6 أميال) داخل الأراضي الإريترية، وافقت إريتريا على خطة السلام المقدمة من منظمة الوحدة الأفريقية، في 27 فبراير 1999.[49][50] في الوقت الذي أعلن فيه الجانبان عن قبولهما بخطة منظمة الوحدة الأفريقية، لم توقف إثيوبيا فورا تقدمها لأنها طلبت أن تعقد محادثات سلام بعد انسحاب إريتريا من الأراضي التي احتلتها في بداية الحرب.[51]

في 16 مايو، قالت بي بي سي، أن بعد أسبوعين من الهدوء المؤقت، قام الإثيوبيون بالهجوم على فلسا وتسورونا الواقعة على الخطوط الأمامية، جنوب العاصمة الإريترية أسمرة وأنه بعد يومين من القتال العنيف نجح الإريتريون في صد الهجوم وادعوا تدمير أكثر من 45 دبابة إثيوبية؛ بالرغم من عدم إمكانية التحقق من مزاعمهم، التي وصفتها الحكومة الإثيوپية السخيفة، لم يرى مراسل بي بي سي أكثر من 300 قتيل إثيوبي و20 دبابة إثيوبية مدمرة.[52] في يونيو 1999، استمر القتال بين الجانبين في مواقع الخنادق.[53] كان حوالي ربع الجنود الإريتريين من النساء.[54]

عقدت «محادثات غير مباشرة» في أوائل مايو 2000 «اتهمت فيها إثيوبيا إريتريا بفرض شروط غير مقبولة».[55][56] في 12 مايو، شن الإثيوبيون هجوماً اخترق الخطوط الإريترية فيما بين شامبوكو ومندفرا، عبر نهر المارب، وقاموا بقطع الطريق الواصل بين بارنتو ومندفرا، ويعتبر الطريق الرئيسي لإمدادات القوات الإريترية على الجبهة الغربية من القتال.[57][58]

أعلنت مصادر إثيوبية في 16 مايو أن الطائرات الإثيوبية جميعها قد عادت إلى قواعدها بعد مهاجمة أهداف بين أريزا وميادما، وبين بارنتو وأم هاجر، بينما استمر القتال البري العنيف في منطقة داس وبارنتو وفي مايدما. استولت القوات البرية الإثيوبية في اليوم التالي بدعم من القوات الجوية على داس. أخلت القوات الإريترية بارنتو واستمر القتال في مايدما.[59] في 17 مايو أيضًا، نظراً لاستمرار الخسائر، أصدر مجلس الأمن قراره رقم 1298 لفرض حظر أسلحة على كلا البلدين.[60]

في 23 مايو، ادعت إثيوبيا أن «قواتها دافعت ببسالة عن المواقع القيادية الحيوية في منطقة دالامبـسا، على بعد 100 كم (60 ميل) جنوب العاصمة الإريترية، أسمرة».[56] لكن زعم الإريتريون أن انسحابهم من بلدة دالامبـسا الحدودية ومن المناطق الأخرى محل النزاع في الجبهة الوسطى كان «'كبادرة' لإحياء محادثات السلام»[61] بينما كان ادعاء إثيوبيا أن القتال كان «تراجعا تكتيكيا» لتأخذ إثيوبيا بآخر حججها لمواصلة الحرب؛[62] فقد نشر تقرير من مراقبو تشثام هاوس، جاء فيه أن «حجم الخسائر الإريترية كان واضحاً عندما قبلت إريتريا خطة سلام منظمة الوحدة الأفريقية».[63] بعد استعادتها لمعظم الأراضي التي احتلتها إريتريا—وما تردد عن أن الحكومة الإريترية ستسحب قواتها من الأراضي الأخرى التي احتلتها عند بدء الحرب حسب متطلبات خطة سلام منظمة الوحدة الأفريقية—في 25 مايو 2000، أعلنت إثيوبيا عن انتهاء الحرب.[1][64][65] في نهاية مايو 2000، كانت إثيوبيا قد احتلت حوالي ربع الأراضي الإريترية، شردت 650.000 شخص[66] وقامت بتدمير البنية التحتية الأساسية في إريتريا.

أدى انتشار استخدام الخنادق إلى مقارنة النزاع بحرب الخنادق في الحرب العالمية الأولى.[44] أدت حرب الخنادق إلى خسارة «آلاف الضحايا من الشباب في الهجوم على المواقع الإريترية».[67] سرعان ما انهار الدفاع الإريتري أمام حركة الكماشة التي قامت بها إثيوبيا في الجبهة الغربية، ومهاجمتها لأحد الجبال الملغومة ذات الدفاعات الضعيفة (بدون خنادق)، ما أدى إلى سقوط بارنتو وانسحاب الإريتريين. كان عنصر المفاجأة في الهجوم هو استخدام الحمير كدواب وكعنصر نقل للمشاة، وتبعتهم الدبابات لتقوم بتأمين المنطقة فقط.[68]

زعزعة الاستقرار الإقليمي

امتد القتال أيضاً إلى الصومال رغم محاولة كل حكومة التملص من الأخرى. بدأت الحكومة الإريترية بدعم جبهة تحرير أورومو،[69] وهي جماعة متمردة تطالب باستقلال منطقة أوروميا عن إثيوبيا التي كانت جزءاً من الصومال في عهد محمد فرح عيديد.[70] ردت إثيوبيا بدعم جماعات متمردة في الصومال الجنوبي كانت معارضة لحكم عيديد، وبتجديد علاقاتها مع النظام الإسلامي في السودان، الذي اتهم بتدعيم الإنقاذ الإسلامي الإرتري، وهي جماعة مقرها السودان قامت بشن هجمات على منطقة الحدود الإريترية السودانية، وكان أيضاً يدعم عدة جماعات إريترية متمردة منها مجموعة تعرف بالجهاد الإسلامي الإريتري.[71][72]

الخسائر، التهجير، والتأثيرات الاقتصادية

حسب المزاعم الإريترية، فقد قُتل 19.000 جندي إريتري أثناء الحرب؛[73][74]  وتفيد معظم التقارير أن عدد القتلى بلغ 70.000 شخص.[17][75][76][77][78][79] هذه الأرقام جميعها متبانية، وأعلنت تقارير إخبارية أخرى عن أن عدد القتلى في الحرب، قُدر «بعشرات الآلاف» أو «100.000 قتيل».[18][22] اتهمت إريتريا إثيوبيا باستخدام «الدروع البشرية» للتغلب على الخنادق الإريترية. لكن حسب تقرير الإنديبندنت، لم يكن هناك استخدام لأي «دروع بشرية» لأن الإثيوبيين بدلاً من ذلك انتصروا ونجحوا في التغلب على الخنادق الإريترية.[80]

تسبب القتال في تهجير أعداد كبيرة من المدنيين في البلدين، ممن فروا من منطقة الحرب. طردت إثيوبيا 77.000 إريتري وإثيوبي من أصل إريتري لأسباب أمنية. مما أدى إلى ظهور مشكلة اللاجئين الإرتريين.[69][81][82] كانت أغلبية الإرتريين والإثيوبيين من أصل إريتري والبالغ عددهم 77.000 شخص يعيشون حياة كريمة طبقاً لمعايير جودة الحياة في إثيوبيا. وتم ترحيلهم بعد مصادرة ممتلكاتهم.[83] على الجانب الإريتري، اعتقل حوالي 7.500 إثيوبي يقيمون في إريتريا، ورُحل آلاف آخرين. وبقي آلاف من الإثيوبيين في إريتريا، معظمهم من غير القادرين على دفع ضريبة مقدارها 1.000 بير لإعادة توطينهم في إثيوبيا. حسب هيومن رايتس ووتش، فقد تعرض المعتقلين على الجانبين للتعذيب، الاغتصاب، ومعاملات غير إنسانية أخرى.[84]

كانت اقتصاد البلدين ضعيفاً بالفعل نتيجة لعقود من سياسات الحرب الباردة، الحروب الأهلية والجفاف، وتفاقمت هذه المشكلات بسبب الحرب، وأدت لنقص في المواد الغذائية. قبل الحرب، كانت معظم تجارة إريتريا مع إثيوبيا، ومعظم التجارة الخارجية الإثيوبية يتم تصديرها من خلال الطرق والموانئ الإريترية.[85]

جنود الأمم المتحدة في الحدود بين البلدين (2005).

النتائج

وقف إطلاق النار

في 18 يونيو 2000، صدق الطرفان على اتفاقية سلام شامل وتحكيم ملزم للنزاع تحت اتفاقية الجزائر. تم إنشاء منطقة أمنية مؤقتة بطول 255 كم داخل إريتريا، بإشراف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والتي تتألف من 60 بلد (مهمة الأمم المتحدة في إثيوبيا وإريتريا). في 20 ديسمبر 2000، وقعت الحكومتان على اتفاقية السلام.[86]

القمة الإثيوبية الإرتيرية 2018

في قمة جمعت قادة البلدين في الثامن والتاسع من يوليو لعام 2018 وقع الزعيمان بيانا رسمياً مشتركا ينهي صراع الحدود الإريتري–الإثيوبي ويعيد العلاقات الدبلوماسية ويفتح حدودهما على بعضها البعض.

انظر أيضًا

مصادر

هوامش

  1. BBC staff (31 مايو 2000). "Ethiopia says 'war is over'". BBC. نسخة محفوظة 24 فبراير 2006 على موقع واي باك مشين.
  2. Shah, Anup (20 ديسمبر 2000). "Conflict between Ethiopia and Eritrea". Global Issues. اطلع عليه بتاريخ 18 أبريل 2016. نسخة محفوظة 9 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  3. Adar, Korwa; Schraeder, Peter (2007), Globalization and Emerging Trends in African Foreign Policy: A Comparative Perspective of Eastern Africa, University Press of America, p. 62
  4. Abbink 2003, p. 221.
  5. David Hamilton Shinn, Historical Dictionary of Ethiopia. The Scarecrow Press, inc.: Lanham, Maryland; Toronto; Oxford, 2004, pp. 387–8.
  6. Ethiopia - Eritrea War نسخة محفوظة 01 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  7. Former U.S. Ambassador Eritrea and Ethiopia Unlikely To Resume War - Jimma Times. 11 June 2007. نسخة محفوظة 29 يونيو 2020 على موقع واي باك مشين.
  8. Ethiopia - Army نسخة محفوظة 27 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  9. Claimed by President Isaias Afeworki, 2001. Shinn, Historical Dictionary of Ethiopia, p.149
  10. "Eritrea reveals human cost of war". BBC News. 20 يونيو 2001. اطلع عليه بتاريخ 12-03-2007. نسخة محفوظة 12 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  11. Claimed by Chief of Staffs of ENDF, Tsadkan Gebre-Tensae. Shinn, Historical Dictionary of Ethiopia, p. 149.
  12. Banks, Arthur; Muller, Thomas; and Overstreet, William, ed. Political Handbook of the World 2005–6 (A Division of Congressional Quarterly, Inc.: Washington, D.C., 2005), p.366. 156802952-7
  13. Claimed by Chief of Staffs Tsadkan Gebre-Tensae. Shinn, Historical Dictionary of Ethiopia, p. 149.
  14. Claimed by Major General Samora Yunis. Shinn, Historical Dictionary of Ethiopia, p. 149.
  15. Claimed on 8 April 2002 by the Voice of the Democratic Path of Ethiopian Unity, an Ethiopian clandestine opposition group operating from Germany. The claim also stated that each family that lost a member in the war would receive $350 in indemnity, but this number has not been verified, although it has been often cited by other groups (see Number of war dead soldiers reportedly 123,000 نسخة محفوظة 25 ديسمبر 2007 على موقع واي باك مشين. – internet news message; and clandestineradio.com نسخة محفوظة 10 نوفمبر 2014 على موقع واي باك مشين. audio button نسخة محفوظة 3 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.), and no indemnities have been paid as of 2007. Shinn, Historical Dictionary of Ethiopia, p. 149 "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2007-12-25. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-14.
  16. "Ethiopia: Number of war dead soldiers reportedly 123,000" (in Amharic). Wonchif. 2001-04-10.
  17. Xan Rice, east Africa correspondent (31 أكتوبر 2006). "Annan warns of another war between Ethiopia and Eritrea". London: Guardian. اطلع عليه في نوفمبر 2012. نسخة محفوظة 9 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  18. Ethiopia: Nation on verge of war with Eritrea, report says [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 08 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
  19. Will arms ban slow war?. BBC. 18 مايو 2000. نسخة محفوظة 07 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  20. Winfield, Nicole (Associated Press) (13 مايو 2000). "UN hints at sanctions if Eritrea and Ethiopia do not end fighting". The Independent. تمت أرشفته من الأصل في 8 أكتوبر 2010.نسخة محفوظة 08 أكتوبر 2010 على موقع واي باك مشين.
  21. Staff. Ethiopia rejects war criticism. BBC. 14 أبريل 2000. نسخة محفوظة 09 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  22. Tens of thousands. Eritrea: Final deal with Ethiopia. BBC. 4 ديسمبر 2000. نسخة محفوظة 24 فبراير 2006 على موقع واي باك مشين.
  23. Eritrea orders Westerners in UN mission out in 10 days. International Herald Tribune. 7 ديسمبر 2005. نسخة محفوظة 19 يونيو 2008 على موقع واي باك مشين.
  24. "International commission: Eritrea triggered the border war with Ethiopia". BBC News. 2005-12-21. اطلع عليه في نوفمبر 2012. نسخة محفوظة 20 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  25. Andrew England (Associated Press). 500,000 flee as Ethiopian troops storm Eritrea. The Independent. 18 مايو 2000. [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 9 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  26. "Annex I. Eritrea-Ethiopia Boundary Commission. Sixteenth report on the work of the Commission. (S/2005/142)" (PDF). 2005. p. 5 § 20. اطلع عليه في نوفمبر 2012. نسخة محفوظة 18 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  27. Benjamin, A. Valentino (2004). "Final Solutions: Mass Killing and Genocide in the Twentieth Century". p. 196.
  28. Briggs, Philip; Blatt, Brian (2009). Ethiopia. Bradt Guides (5, illustrated ed.). Bradt Travel Guides. pp. 28,29. ISBN 1-84162-284-2. نسخة محفوظة 10 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.
  29. "Timeline: Eritrea". BBC. 7 مايو 2011. Retrieved August 2011. نسخة محفوظة 11 أغسطس 2011 على موقع واي باك مشين.
  30. Tesfai, Alemseged. "The Cause of the Eritrean–Ethiopian Border Conflict". Retrieved 02-08-2006. نسخة محفوظة 13 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  31. Mussie, Tesfagiorgis G. (2010). "Eritrean colonial boundaries". Eritrea. Africa in Focus (illustrated ed.). ABC-CLIO. pp. 53–54. ISBN 1-59884-231-5. نسخة محفوظة 21 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.
  32. Shapland, Greg (1997). Rivers of discord: international water disputes in the Middle East. C. Hurst & Co. p. 71. ISBN 1-85065-214-7. نسخة محفوظة 20 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.
  33. Degefu, Gebre Tsadik (2003). The Nile: Historical, Legal and Developmental Perspectives (illustrated ed.). Trafford Publishing. pp. 94–99. ISBN 1-4120-0056-4. نسخة محفوظة 09 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
  34. Abbink 2003, p. 221,226.
  35. Issaias believed that Meles was weak and that war would result in his overthrow. He was wrong." (Dowden, Richard (2 يونيو 2000). "There are no winners in this insane and destructive war". The Independent. London.) نسخة محفوظة 12 ديسمبر 2008 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  36. Connell, Dan (2 أكتوبر 2005). Woods, Emira, ed. "Eritrea/Ethiopia War Looms". Foreign Policy in Focus (FPIF). نسخة محفوظة 9 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  37. Hans van der Splinter, "Border conflict with Ethiopia". eritrea.be. اطلع عليه في مايو 2015. نسخة محفوظة 09 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  38. "Jus Ad Bellum Ethiopia's Claims 1–8 (pdf)" نسخة محفوظة 21 مايو 2013 على موقع واي باك مشين.. Eritrea Ethiopia Claims Commission. p. 5. اطلع عليه بتاريخ 02-02-2013. نسخة محفوظة 13 يوليو 2014 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  39. BBC staff (6 يونيو 1998). "World: Africa Eritrea: 'Ethiopia pursues total war' ". BBC Monitoring service. نسخة محفوظة 9 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  40. "A commentary on Eritrea Ethiopia Claims Commission findings". تمت أرشفته من الأصل في 9 أكتوبر 2007. نسخة محفوظة 09 أكتوبر 2007 على موقع واي باك مشين.
  41. Ethiopia's War on Eritrea. Asmara: Sabur Printing Services. 1999.
  42. Patricia Scotland, Baroness Scotland of Asthal, speaking for the British government in the Eritrea and Ethiopia debate, House of Lords, (Hansard) 30 نوفمبر 1999 : Column 802 نسخة محفوظة 07 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  43. Eritrea Ethiopia Claims Commission نسخة محفوظة 13 يوليو 2014 على موقع واي باك مشين.. PARTIAL AWARD Central Front - Ethiopia's Claim 2. "J. Aerial Bombardment of Mekele" Paragraphs 101-113. نسخة محفوظة 02 يونيو 2015 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  44. Biles, Peter (20 مايو 2000). "Ethiopia's push north". BBC. نسخة محفوظة 06 يناير 2007 على موقع واي باك مشين.
  45. Ali-Dinar, Dr. Ali B. (3 يوليو 1998). "Ethiopia-Eritrea: New peace efforts, claims of rights abuse". University of Pennsylvania – African Studies Center received from "IRIN, a UN humanitarian information unit". اطلع عليه في مارس 2007. نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  46. "HRW World Report 1999: Ethiopia: The Role of the International Community". Archived from the original on 14 November 2008. نسخة محفوظة 14 نوفمبر 2008 على موقع واي باك مشين.
  47. Visafric (7 فبراير 1999). "Ethiopian Leader admits allegation of Eritrean air strike based 'on wrong information' ". www.dehai.org. اطلع عليه في فبراير 2007. نسخة محفوظة 18 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
  48. Tareke, Gebru (2009). The Ethiopian Revolution: War in the Horn of Africa. New Haven: Yale University. p. 345. ISBN 978-0-300-14163-4.
  49. BBC staff (1 مارس 1999). "Ethiopia declares victory". BBC. نسخة محفوظة 03 ديسمبر 2002 على موقع واي باك مشين.
  50. CNN staff (27 فبراير 1999). "Eritrea accepts peace deal after Ethiopian incursion". CNN. اطلع عليه في مارس 2007. نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  51. BBC staff (15 يوليو 1999). "World: Africa Ethiopian-Eritrean war of words continues". BBC World Service. نسخة محفوظة 9 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  52. Last, Alex (16 مارس 1999). "World: Africa Hundreds killed in Horn". BBC. نسخة محفوظة 21 فبراير 2007 على موقع واي باك مشين.
  53. Laeke, Mariam Demassie (23 يوليو 1999). "Touring the Ethiopian front". BBC. نسخة محفوظة 14 أبريل 2004 على موقع واي باك مشين.
  54. Jenkins, Cathy (22 يوليو 1999). "Eritrea's women fighters: A quarter of Eritrean soldiers are women". BBC. نسخة محفوظة 26 يوليو 2008 على موقع واي باك مشين.
  55. Pearce, Justin (12 مايو 2000). "Diplomats fail to bridge the gap". BBC News. نسخة محفوظة 02 ديسمبر 2002 على موقع واي باك مشين.
  56. BBC staff (23 مايو 2000). "Ethiopia says war nearly over". BBC. نسخة محفوظة 28 فبراير 2003 على موقع واي باك مشين.
  57. Gilkes, Patrick (19 مايو 2000). "Ethiopia's war strategy". BBC. نسخة محفوظة 15 أغسطس 2006 على موقع واي باك مشين.
  58. Lortan, Fiona (2000). "The Ethiopia-Eritrea Conflict: A Fragile Peace". African Security Review نسخة محفوظة 12 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.. 9 (4). تمت أرشفته من الأصل في 5 مارس 2012. نسخة محفوظة 12 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
  59. "Ethiopia and Eritrea Border Conflict" نسخة محفوظة 12 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.. London: Embassy of The Federal Democratic Republic of Ethiopia. تمت أرشفته من الأصل نسخة محفوظة 7 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.في 13 أكتوبر 2013.
  60. ODS Team. "UN SC Resolution 1298" (PDF). Daccess-dds-ny.un.org. اطلع عليه في نوفمبر 2012. نسخة محفوظة 11 يناير 2016 على موقع واي باك مشين.
  61. Hannan, Lucy (27 مايو 2000). "Stubborn Eritrea denies defeat but seeks peace". The Independent. تمت أرشفته من الأصل في 15 فبراير 2001. نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2000 على موقع واي باك مشين.
  62. Last, Alex (26 مايو 2000). "Eritrea's 'tactical retreat' ". BBC. نسخة محفوظة 23 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  63. Plaut, Martin; Gilkes, Patrick (31 مارس 1999). "Conflict in the Horn: Why Eritrea and Ethiopia are at War". Chatham House on the website of ReliefWeb. نسخة محفوظة 27 يناير 2011 على موقع واي باك مشين.
  64. BBC staff (1 يونيو 2000). "Ethiopia's victory statement". BBC world monitoring service. نسخة محفوظة 02 أكتوبر 2007 على موقع واي باك مشين.
  65. Tran, Mark (25 مايو 2000). "Ethiopia declares victory over Eritrea". he Guardian Unlimited. نسخة محفوظة 12 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  66. CNN staff (23 ديسمبر 2000). "Eritrean, Ethiopian exchange of POWs begins". CNN. تمت أرشفته من الأصل في 16 أبريل 2009. نسخة محفوظة 20 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  67. Fisher, Ian (23 أغسطس 1999). "Peace Deal May Be Near for Ethiopia and Eritrea". New York Times. نسخة محفوظة 15 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  68. CNN staff and wire reporters (22 مايو 2000). "Eritrean independence celebrations muted as Ethiopian troops advance". CNN. تمت أرشفته من الأصل في 18 يونيو 2008. نسخة محفوظة 18 يونيو 2008 على موقع واي باك مشين.
  69. Staff. Human Rights Developments, World report 2001 Human Rights Watch (2001). نسخة محفوظة 13 أغسطس 2010 على موقع واي باك مشين.
  70. Ethiopia and Eritrea in UN Conflict Monitor Issue 4. Africa E-S. On website of Bradford University citing. The Financial Times. 9 يونيو 1999. نسخة محفوظة 16 نوفمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  71. The Somali connection. BBC. 23 يوليو 1999. نسخة محفوظة 06 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  72. Angel Rabasa, et al., Beyond al-Qaeda: Part 2, The Outer Rings of the Terrorist Universe RAND Project AIR FORCE [www.rand.org RAND Corporation] pp. 82–85 online pp. 44–47 hardcopy "نسخة مؤرشفة" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2012-10-04. اطلع عليه بتاريخ 2018-08-07.
  73. Eritrea reveals human cost of war. BBC. 20 يونيو 2001. نسخة محفوظة 14 أبريل 2009 على موقع واي باك مشين.
  74. A Statistical Report of Eritrea's Casualties in the Eritrea–Ethiopia Border War (1998–2000) نسخة محفوظة 25 ديسمبر 2007 على موقع واي باك مشين. published by Awate Foundation, P.O. Box 580312, Elk Grove, CA, 95758-0006 U.S.A. نسخة محفوظة 6 أبريل 2007 على موقع واي باك مشين. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2008-11-16. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-20.
  75. "Total war casualties on both sides". Timesonline.co.uk. اطلع عليه في نوفمبر 2012. نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2011 على موقع واي باك مشين.
  76. Total number of troops dead in the Eritrea-Ethiopia war. نسخة محفوظة 17 أبريل 2009 على موقع واي باك مشين.
  77. "70,000 killed during the border war". Reuters.com. 24-01-2007. اطلع عليه في نوفمبر 2012. نسخة محفوظة 16 أبريل 2009 على موقع واي باك مشين.
  78. "As many as 70,000 soldiers killed during Eritrea-Ethiopia war" نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2013 على موقع واي باك مشين.. Pbs.org. اطلع عليه في نوفمبر 2012. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2013-12-16. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-20.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  79. "Total number of soldiers dead from the border conflict". Globalpolicy.org. 27-03-2005. اطلع عليه في نوفمبر 2012. نسخة محفوظة 19 مايو 2009 على موقع واي باك مشين.
  80. Peter Biles. Eritrean disaster looms as a million flee from rapidly advancing Ethiopian forces. The Independent. 20 مايو 2000. نسخة محفوظة 25 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  81. Staff. Human Rights Developments, World report 1999 Human Rights Watch (1999). Accessed 2007-02-19. نسخة محفوظة 12 يونيو 2006 على موقع واي باك مشين.
  82. "A critical look into the Ethiopian elections". تمت أرشفته من الأصل في 29-11-2006. اطلع عليه بتاريخ 19-02-2007. نسخة محفوظة 29 نوفمبر 2006 على موقع واي باك مشين.
  83. Natalie S. Klein. Mass expulsion from Ethiopia: Report on the Deportation of Eritreans and Ethiopians of Eritrean origin from Ethiopia نسخة محفوظة 29 يناير 2020 على موقع واي باك مشين., June – August, 1998 "NOTE: This report is being reproduced, with the author's permission, by the Embassy of Eritrea, Washington DC, USA. The text is identical to the original. It has been reformatted and therefore pagination is not the same." — This website site is developed and maintained by Denden LLC and dehai.org. The site was initially developed by the Eritrean Media and Information Task Force (Badme Task Force), a volunteer group of Eritrean-Americans in the Washington Metropolitan Area. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2017-05-20. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-20.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  84. "Eritrea expels over 800 Ethiopians home – official". Sudan Tribune. 29-10-2007. اطلع عليه بتاريخ 06-01-2008. نسخة محفوظة 07 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  85. Tadesse, Zenbeworke. "The Ethiopian-Eritrean Conflict" (PDF). Calx Proclivia. اطلع عليه في نوفمبر 2012. & Ethiopia.pdf نسخة محفوظة 14 يونيو 2007 على موقع واي باك مشين.
  86. Staff. Horn peace deal: Full text. BBC. 11 ديسمبر 2000. "Agreement between the Government of the State of Eritrea and the Government of the Federal Democratic Republic of Ethiopia". "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2017-09-02. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-23.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)

مراجع

  • Abbink، Jon (2003). "Badme and the Ethio-Eritrean Border: The challenge of demarcation in the Post-war period" (PDF). Africa: rivista trimestrale di studi e documentazione:. ج. 58 ع. 1–4: 219–231. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-01-28.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)
  • Banks, Arthur; Muller, Thomas; and Overstreet, William, ed. Political Handbook of the World 2005-6 (A Division of Congressional Quarterly, Inc.: Washington, D.C., 2005), p. 366. 156802952-7

قراءة معمقة

  • أيقونة بوابةبوابة إثيوبيا
  • أيقونة بوابةبوابة إريتريا
  • أيقونة بوابةبوابة إفريقيا
  • أيقونة بوابةبوابة التاريخ
  • أيقونة بوابةبوابة الحرب
  • أيقونة بوابةبوابة عقد 1990
  • أيقونة بوابةبوابة عقد 2000
  • أيقونة بوابةبوابة علاقات دولية
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.