الجبل الخامس

الجبل الخامس (بالبرتغالية:O Monte Cinco) هو اسم رواية للروائي الشهير باولو كويلو، ويحكي فيها قصة النبي ايليا، وكل ما مرّ به منذ ان طرد بعد مجزرة الأنبياء من مملكة إسرائيل، مارا بما واجهه بالصحراء، وما واجهه ب «أكبر» المدينة الفينيقية.[1][2][3]

الجبل الخامس
O Monte Cinco
معلومات الكتاب
المؤلف باولو كويلو
البلد البرازيل
اللغة العربية
تاريخ النشر 1996
النوع الأدبي رواية
مستوحاة من الكتاب المقدس 
التقديم
عدد الصفحات 242
ترجمة
تاريخ النشر 2001
ردمك 9775938597
الناشر ميريت للنشر والمعلومات
المواقع
OCLC 229332136 

نبذة عن الكتاب

يروي باولو كويلو، في روايته «الجبل الخامس»، قصة النبي إيليا ولقائه الأرملة في صَرْفَتِ، المدينة الفينيقية الصغيرة؛ ثم انكفائه إلى الجبل، بعد أن دحر أعداءه جميعاً. يطيع إيليا أوامر ملاكه الحارس ويحاوره على الدّوام، يحاول التفتيش عن معنى إنساني جديد للقرار والاختيار. في مدينة صَرفتِ اللبنانية التي دمّرها الأشوريون، يفقد إيليا كلّ شيء: شجاعته والمرأة التي أحبّها (الأرملة التي ساعدته في حين كان جائعاً وعطشان)، وكذلك إيمانه إثر الأزمة الروحية التي عصفت به. وهنا يضيف كويلو جديداً إلى صورة النبي إيليا، التي تمثّله قوياً لا يقهر، وحاملاً سيفه للبطش بالأعداء. ففي هذه الرواية، يخوض إيليا صراعاً ضد خوفه بالذات، صراعاً بين الإلهي والإنساني، بين إرادة الربّ التي يعجز النبي عن فهم تجلياتها رغم امتثاله لها، وبين خياراته، هو بالذات، كإنسان. لكنّ الطريف في الأمر أن هذا النص، الذي استند فيه كويلو إلى التوراة، قد اتّخذ من مدينة في لبنان مسرحاً لأحداثه، وكأن الكاتب يريد أن يقول إن التاريخ يعيد نفسه في هذا البلد، من أول الأزمنة وحتى أيامنا هذه، حيث أدّى ضريبة حبّه للتسامح والسلام والانفتاح. في هذا الكتاب يطرح كويلو الإشكاليات التي تعتبر في أساس عالمه الأدبي والروحي والفلسفي: كيف نستطيع أن نعطي معنىً لحياتنا، من خلال الصراع والرجاء. ذلك أن أقوى لحظات المأساة ليست عقاباً إلهياً، بل هي تحدٍّ مطروح أمام الإنسان. وهكذا يعطي كويلو معنىً جديداً للعقاب: إن ما هو محتومٌ في حياتنا ونعتقده ثابتاً، هو في الحقيقة عابر. أمّا الثابت، فهو ما نستطيع استخلاصه من عِبَرِ المحتوم المأساويّ.

نبذة عن الكاتب

باولو كويلو روائي وقاص برازيلي قبل أن يعمل بدوام كامل في الكتابة، كان قد مارس الاخراج المسرحي، والتمثيل، وعمل كـ مؤلف غنائي، وصحفي. وقد كتب كلمات الأغانى للعديد من المغننين البرازيليين أمثال إليس ريجينا، ريتا لي، راءول سييكساس، فيما يزيد عن الستين أغنية.ولعه بالعوالم الروحانية بدء منذ شبابه كـ هيبي، حينما جال العالم بحثا عن المجتمعات السرية، وديانات الشرق. نشر أول كتبه عام 1982 بعنوان «أرشيف الجحيم»، والذي لم يلاقي أي نجاح، وتبعت مصيره أعمال أخرى، ثم في عام 1986 قام كويلهو بالحج سيرا للقديس جايمس في كومبوستيلا. تلك التي قام بتوثيقها فيما بعد في كتابه «الحج». في العام التالي نشر كويلهو «الخيميائي»، وقد كاد الناشر أن يتخلي عنها في البداية، ولكنها سرعان ما أصبحت أهم الروايات البرازيلية وأكثرها مبيعا.

مراجع

وصلات خارجية

  • لا بيانات لهذه المقالة على ويكي بيانات تخص الفن
  • أيقونة بوابةبوابة روايات
  • أيقونة بوابةبوابة كتب
  • أيقونة بوابةبوابة البرازيل
  • أيقونة بوابةبوابة أدب
  • أيقونة بوابةبوابة عقد 1990
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.