التهاب دماغ القديس لويس

تعود تسمية المرض إلى عام 1933 عندما انتشرت حالات التهاب الدماغ في سانت لويس في ميزوري والأماكن المحيطة في مقاطعة سانت لويس.[2][3] ثم سجلت أكثر من 1000 حالة بواسطة معهد الصحة الوطنية في الولايات المتحدة.[4] هذا الفيروس الذي لم يكن معروفا عزل في المعهد من القرود ثم من الفئران البيضاء.[5]

أبرز الحالات تشكو من أعراض بسيطة بضمنها حمى وصداع. أما الحالات ذات الأعراض الأشد فتظهر عليها أعراض صداع شديد وحمى شديدة وتشنج في الرقبة وذهول وفقدان التوازن وغيبوبة وتشنجات وشلل تشنجي. تتراوح نسبة الوفيات من 3–30٪. المسنون أكثر عرضة للوفات بسبب المرض.

تسجل 128 حالة سنويا في الولايات المتحدة، تحدث أغلبها في الصيف وبداية الخريف. يمكن أن يحدث المرض طوال السنة في الولايات الجنوبية ذات المناخ المعتدل.

لا يتوفر لقاح للمرض. لكن يبدو أن إنترفيرون ألفا 2ب يقلل من حدة المضاعفات.[6]

• فيروس التهاب دماغ القديس لويس

إخلاء مسؤولية طبية

تتضمَّن هذه المقالة معلوماتٍ طبَّيةٍ عامَّة، وهي ليست بالضرورة مكتوبةً بواسطة متخصِّصٍ وقد تحتاج إلى مراجعة. لا تقدِّم المقالة أي استشاراتٍ أو وصفات طبَّية، ولا تغني عن الاستعانة بطبيبٍ أو مختص. لا تتحمل ويكيبيديا و/أو المساهمون فيها مسؤولية أيّ تصرُّفٍ من القارئ أو عواقب استخدام المعلومات الواردة هنا. للمزيد طالع هذه الصفحة.

• بوابة طب
• بوابة علم الأحياء
• بوابة علم الأحياء الخلوي والجزيئي
• بوابة علم الفيروسات
• بوابة علوم عصبية