التغطية الإعلامية لعملية طوفان الأقصى
خلقت التغطية الإعلامية لعملية طوفان الأقصى جدلًا كبيرًا بسبب كثرة المعلومات الزائفة والمضلّلة التي انتشرت حول المعركة فضلًا عن الدعاية الإسرائيلية التي روَّجت الكثير من الدعايات والتي تناقلتها وسائل الإعلام وخاصة الغربية منها دون تحقّق وساهمت في نشرها لباقي قراء هذه الشبكات ومتابعيها.
خلفية
تشترط إسرائيل على جميع الصحفيين الدوليين الذين يغطون الحرب من غزة أن يكونوا مصحوبين بمرافقة عسكرية إسرائيلية، وأن يسمحوا للجيش بمراجعة لقطاتهم قبل بثها. [1] لقد تم التحقق من قبل مؤسسات إعلامية أمريكية بارزة مثل NBC وCNN من أن القوات الإسرائيلية تمتلك سلطة السماح بنشر أي محتوى أو لقطات من غزة. وكشرط للدخول إلى غزة بحماية إسرائيلية، وافقت شركتا "سي إن إن" و"إن بي سي" على قيام الجيش الإسرائيلي بالإشراف على أنشطة صحافييهما في المنطقة والحد منها. ويأتي هذا التطور بعد فترة من التعتيم الإعلامي والخسارة المأساوية لـ 34 صحفيًا فلسطينيًا في غزة. وشدد الصحفي فريد زكريا على أن الصحفيين الملحقين بالجيش الإسرائيلي ملزمون بالامتثال لشروط محددة، والتي تشمل تقديم جميع المواد واللقطات لمراجعة الجيش الإسرائيلي قبل نشرها. [2]
لتغطية حسب النوع
وسائل التواصل الاجتماعي
لعبت وسائل التواصل الاجتماعي دورًا رئيسيًا في تبادل المعلومات حول الصراع، وخاصة منصات مثل TikTok حيث حصدت مقاطع الفيديو المتعلقة بالحرب مليارات المشاهدات. اعتبارًا من 10 أكتوبر 2023، حصل الوسم #Palestine على حوالي 27.8 مليار مشاهدة، والهاشتاج # Israel حصل على 23 مليار مشاهدة على TikTok. [3] وشوهدت إحصاءات مماثلة في تحليل لاحق مع بحث أجرته شركة Humanz، وهي شركة تكنولوجية أسسها ضباط مخابرات سابقون في جيش الإحتلال الإسرائيلي، أظهرت أنه خلال أكتوبر 2023، كان هناك 7.39 مليار منشور مع علامات مؤيدة لإسرائيل منشورة على Instagram وTikTok، بينما كان هناك 109.61 مليار مشاركة تحمل علامات مؤيدة للفلسطينيين تم نشرها على المواقع في نفس الوقت. [4]
في منتصف أكتوبر، أكد وزير الاتصالات والرقمية فهمي فضل أن لجنة الاتصالات والوسائط المتعددة الماليزية (MCMC) ستجتمع مع الشركة الأم لـ TikTok، ByteDance، بعد شكاوى من مستخدمي TikTok الماليزيين بأن المحتوى الذي يحتوي على كلمات مثل حماس قد تمت إزالته من قبل شركة التواصل الاجتماعي. [[5][6]
تم حظر حماس من معظم مواقع التواصل الاجتماعي ولا تستطيع النشر على فيسبوك وإنستغرام وتيك توك؛ ومع ذلك، تم نشر بعض محتويات المجموعة على مواقع أخرى مثل تيليجرام، حيث يقال إن حسابًا مواليًا لحماس سينشر صورًا ومقاطع فيديو لدعم حماس أو توثيق أفعالها، وفقًا للمجلس الأطلسي. [7]
التغطية الغربية
إيه بي سي نيوز
نشرت شبكة إيه بي سي نيوز عدّة مقالات وتقارير تُحاول فيه شرح الوضع في غزة أو التطرق لما يجري، لكنها أشارت في أكثر من تقريرٍ لها إلى أن المدنيين في القطاع يشعرون بالخوف «نتيجةً للضربات الإسرائيلية التي تستهدفُ مقاتلي حركة حماس الإرهابية»،[8] بينما وثَّقت عشرات التقارير كيف كانت الغارات الإسرائيلية تنتهجُ استراتيجية الحزام الناري لإجبار آلاف المدنيين على النزوح من مناطقهم فضلًا عن الاستهداف المتعمّد لمئات المنازل والشقق السكنية بذريعة وجود مقاتلي القسّام فيها عدا عن المجازر التي طالت عشرات الأسر الفلسطينيّة من بينها مجزرة مدينة غزة التي طالت النازحين خلال محاولتهم الانتقال من مدينة إلى أخرى.[9] تعمَّدت إيه بي سي نيوز كذلك في مقالاتها استعمال الأفعال المبنية للمجهول حين الحديث عن المجازر التي تحصل في غزة وعن كل ما طالَ القطاع من خراب ودمار، بحيث لا تُشير للجانب الإسرائيلي وأنّه المسؤول عن كلّ هذا بل تكتفي بالإشارة لتعرض المباني للخراب والبنية التحتية للدمار وفقط.[10]
إم إس إن بي سي
مع استمرار عملية طوفان الأقصى، وفي يومها التاسع (15 أكتوبر 2023) قرَّرت شبكة إم إس إن بي سي الأمريكية إيقاف ثلاثة من مقدمي البرامج الرئيسية فيها، ويتعلّق الأمر بالصحفي الأمريكي ذي الأصول المصرية أيمن محيي الدين والصحفي البريطاني ذي الأصول الهنديّة مهدي حسن والصحفي الثالث علي ڤالشي.[11] خلقَ تهميشُ الصحفيين الثلاث خاصّة وأنهم قدموا رواية مغايرة عن تلك التي تناقلتها باقي وسائل الإعلام الغربية المنحازة لإسرائيل ضجة اضطرَّت معها الشبكة الأمريكيّة لإصدار بيانٍ قالت فيه إنّ تغيير الصحفيين والمذيعين الثلاثة مصادفة وأنهم لا زالوا يُشاركون ضمن برامجها.[12]
الغارديان
أقالت صحيفةُ الغارديان البريطانيّة رسام الكاريكاتير المشهور ستيف بيل والذي اشتغلَ لديها لما يزيدُ عن 40 سنة. جاءت إقالة بيل عقبَ رسمه لصورة كاريكاتيريّة لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يحملُ مشرطًا في يده ويُطالب من سكان قطاع غزة – المرسومة على بطنه – بالاستعداد للخروج حتى يلتهمهم. اعتبرت جهات إسرائيلّية أنّ الرسم الكاريكاتيري هو معادٍ للسامية.[13] نشرت الغارديان بيانًا لاحقًا تُعلن فيه اتخاذ القرار بعدم تجديد عقد ستيف بيل، لافتةً إلى أنّ رسومه الكاريكاتيرية كانت جزءًا مهمًا من الصحيفة على مدار الأربعين عامًا الماضية ثم قدّمت شكرها له من دون أن تتطرّق لسببِ الإقالة أو تشرحه.[13]
بي بي سي
نشرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) يوم 16 تشرين الأول/أكتوبر 2023 اعتذارًا على لسان مقدّمة برامجها مريم موشيري [الإنجليزية]. بُثَّ الاعتذار مرتين خلال نفس اليوم وفيه اعتذرت الصحفية في نحو نصف دقيقة عمّا أسمته القناة «نقلنا المضلل بأن المتظاهرين المتضامنين مع فلسطين في بريطانيا أيّدوا حماس»،[14] وكانت بي بي سي قد زعمت في وقتٍ سابق لما نظَّم آلافُ البريطانيين مظاهراتٍ ضخمة أمام مقرها دعمًا للقضية الفلسطينية ولقطاعِ غزّة ورشقوا بعضًا من بوابات الدخول الرئيسية لهيئة الإذاعة بمادة تُشبه الدم في إشارةٍ لتغطيتها المنحازة للجانبِ الإسرائيلي زعمت أنّهم من مؤيدي حماس، خاصة وأنّ المملكة المتحدة تُصنّف حركة المقاومة الإسلامية والتي تُعرف اختصارًا بحماس منظمة إرهابية وذلك في محاولةٍ كما بدى من القناة لربطِ التعاطف والتظاهر لأجل فلسطين بدعمِ منظمة تضعها لندن على قوائم الإرهاب.[15]
اتُهمت القناة من طرفِ المتابعين بالانحيازِ لإسرائيل وبمحاولة تبرير كل ما تقوم به تل أبيب والتجييش ضد الفلسطينيين.[16] نشرت القناة على حساباتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي مقالةً على شكل سؤال بصيغة: «هل تبني حماس أنفاق تحت المستشفيات والمدارس؟» (بالإنجليزية: ?Does Hamas build tunnels under hospitals and schools)،[17] وفي معرض ردّها على هذا السؤال الذي قالت إنّه قد وردَ من قارئ مجهول وصفت القناة البريطانيّة أنفاق غزة بالمتاهة المترامية الأطراف مضيفةً أنها تُستخدم لنقل البضائع والأشخاص، وتخزين الأسلحة والذخائر، وإيواء مراكز القيادة مؤكّدة على أنه يصعبُ تحديد موقعها على وجه اليقين، ومع ذلك فقد توقّعت بأن تمر هذه الأنفاق من تحتِ الأحياء المكتظة بالمنازل والمستشفيات والمدارس لأنّ غزة قطعة صغيرة من الأرض (بالإنجليزية: small sliver of land) كما وصفت.[18]
سكاي نيوز
تُعتبر سكاي نيوز الأمريكية من وسائل الإعلام الغربية الداعمة وبقوّة للرواية الإسرائيلية حيث تُضخّم وتُمجّد من الأخبار حول إسرائيل أو الأخبار التي تتعلق بها بينما لا تنقلُ السردية الفلسطينية إلّا في أوقات نادرة وتُخصّص لها حيزًا ضيقًا من تغطيتها الصحفيّة لما جرى ويجري. انحياز سكاي نيوز لا ينحصرُ في حجم التغطية فحسب، بل في المصطلحات المستعملة كذلك فضلًا عن العناوين، كما تلجأ الشبكة في غالبِ الأحيان لتفادي تغطية الفظائع والجرائم والمجازر الإسرائيليّة بل تعمدُ حين تُغطّي هكذا أخبار تفادي الإشارة لإسرائيل وتَبنِي كلّ أخبارها من هذه النوعية للمجهول فلا تُشير للفاعل علانيّة في العنوان أما في المتن فتتبنّى رواية الجيش الإسرائيلي على الدوام بحيث تنفي إذا نفى وتُشير له إذا ما اعترف كما تنقلُ بكثرة عن وسائل الإعلام المقربة من دوائر السلطة في تل أبيب مقابل تهميش وسائل الإعلام الفلسطينية أو العربية.[19]
من الأمثلة الكثيرة على انحياز سكاي نيوز للجانب الإسرائيلي خلال هذه المعركة كان تقريرها عن القصف الإسرائيلي الذي طال مدرسةً تتبعُ للأونروا يوم الثاني من نوفمبر والذي تسبب في مقتل 20 فلسطينيًا على الأقل. في خبرها عن هذا الحادث، اكتفت شبكة الأخبار الأمريكيّة بالإشارةِ لمقتل ما لا يقلُّ عن 20 شخصًا في مدرسةٍ تُستخدم كملجأ في غزة كما ذكرت (العنوان الأصلي: At least 20 killed at school being used as shelter in Gaza, UN says) متفاديةً بذلك الحديث عن كيف قُتلوا ولا من قتلهم وكلّ ذلك لتجنّب الإشارة للمسؤولية الإسرائيليّة رغم حديث عشرات المصادر الفلسطينية والعربية والدولية عن وقوف إسرائيل خلف ما حصل ورغم كل الصور والفيديوهات التي وثقت القصف الذي طال المدرسة بصواريخ هبطت من فوق.[20] في مقالاتها وتقاريرها التي تخصُّ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، تصف سكاي نيوز هجمات فصائل المقاومة ضدّ إسرائيل بـ المذابح أو المجازر (بالإنجليزية: Massacres) رغم أنها هجماتٌ محدودةٌ في العادة ولا تسبّبت في مقتل المئات – باستثناء عملية طوفان الأقصى – بينما تصفُ هجمات الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين بما في ذلك المدنيين منهم بـ العمليّة (بالإنجليزية: Operation) في تحيّز واضحٍ للجانب الإسرائيلي.[21]
التغطية العربية
التحقيق مع الصحفيين
كشفت صحيفةُ ذا تيليغراف أن قناة بي بي سي عربي وهي النسخة العربية من قناة بي بي سي البريطانيّة تُحقّق 6 صحفيين وصحفيات عرب بسببِ ما وصفتها بـ «تغريدات عن فلسطين» اعتبرتها الشبكة «منحازة ضد إسرائيل» و«تُبرر قتل حركة حماس للمدنيين الاسرائيليين». تبيَّن لاحقًا أنّ الأمر يتعلق بكل من محمود شليب، سالي نبيل، سلمى الخطاب، عمرو فكري وآية حسام (صحافية بدوام جزئي)، سناء الخوري وندى عبد الصمد.[11]
تعرّضت القناة لانتقاداتٍ بسبب قرارها بفتحِ هذا التحقيق، خاصّة وأنها تُتهم بالانحياز لإسرائيل وفي ظلِّ الدعاية الإسرائيلية ضدّ القضية الفلسطينية وضدّ المحتوى الفلسطيني، حيث ركَّزت عشراتُ القنوات الغربية الضوء على من تصفهم بـ «المدنيين الاسرائيليين» وما حصل لهم جرّاء عملية حماس في حين تتجاهل نفس وسائل الإعلام هذه المدنيين الفلسطينيين الذين سقطوا بالمئات خلال الغارات الجوية على القطاع.[23]
أدانَ المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية تحويل الصحفيين الستّة في مكتب بي بي سي بالقاهرة وبيروت للتحقيق ووقفهم عن العمل بسبب دعمهم فلسطين، لافتًا إلى أنّ هذا الإجراء يُخالف المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي تنصُّ على أنه لكلِّ شخص حقُّ التمتُّع بحرِّية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحقُّ حرِّيته في اعتناق الآراء دون مضايقة، وفي التماس الأنباء والأفكار وتلقِّيها ونقلها إلى الآخرين، بأيَّة وسيلة ودونما اعتبار للحدود.[24] جديرٌ بالذكرِ هنا أنه وفي يوم 15 تشرين الأول/أكتوبر نظَّم آلاف الأشخاص في المملكة المتحدة تظاهرات حاشدة في العاصمة لندن وخصوصاً أمام مقر قناة حيث طُليت بعضٌ من جدران مبنى القناة بالأحمر احتجاجًا على ما وصفوها بـ «التغطية المنحازة» ضد الحقّ الفلسطيني.[25]
حملة الاستقالات
بسام بونني تويتر @bbounenni تقدمت صباح اليوم باستقالتي من هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي لما يحتمه عليّ الضمير المهني.
18 أكتوبر 2023[26]
عانت بي بي سي عربي من حملة استقالات ملحوظة منذُ بداية عمليّة طوفان الأقصى، حيث تقدم عددٌ من الصحفيين الفلسطينيين المتعاقدين بطريقة غير مباشرة مع النسخة العربية من القناة البريطانية باستقالاتهم نتيجةً لعدم عرض التقارير التى يقوموا ببثها عما يحدث في الضفة الغربية، فضلًا عن تبنّي القناة للسردية الإسرائيلية والأمريكية مقابل إهمالٍ واضحٍ للرواية الفلسطينيّة التي يجري نقلها وتوثيقها من عينِ المكان أساسًا دون أن تحظى بعرضٍ مناسب مثلما هو الحال مع ما جرى أو يجري في إسرائيل.[27] بالإضافة للصحفيين غير المتعاقدين بشكل مباشر، فإنّ الاستقالة الأبرز داخل القناة كانت من طرفِ الصحفي التونسي بسام بونني الذي أعلنَ وبشكل صريح ومباشر يوم 18 أكتوبر تقدمه بالاستقالة من هيئة الإذاعة البريطانية بسبب تغطيتها المضللة لما يجري في فلسطين.[28] سرعان ما انضمَّ لبسام صحفي ثانٍ في بي بي سي وهو اللبناني إبراهيم شمص الذي أعلن هو الآخر يوم 23 أكتوبر استقالته من القناة احتجاجًا على تغطية الحرب وخاصّة تجاهل جرائم الاحتلال في غزة.[29]
مردخاي كيدار
أطلَّ المحلل والباحث السياسي الإسرائيلي مردخاي كيدار على قناة بي بي سي عربي يوم 23 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وخلال البث المباشر مع مذيعة القناة التي سألته حول رأيه في الكلام العنصري الذي تفوّه به بعض القادة الإسرائيليين حينما وصفوا الفلسطينيين بـ «الحيوانات»، ردَّ مردخاي – والمعروف بآرائه المتعصبة والمتطرّفة ضدّ الفلسطينيين والعرب – بأنه يرفضُ مساواة الفلسطينيين بالحيوانات «لأنّ هذا تحقيرٌ للحيوانات» في هجومٍ عنصري جديد من شخصيات إسرائيلية معروفة بعد طوفان الأقصى.[30] حاولت مذيعة القناة التعامل مع الموقف واصفةً ما قال بأنه رأيه الشخصي، ومع ذلك فقد تفاخرَ مردخاي كيدار وعاودَ القول بنوعٍ من التأكيد والتوكيد بأنّ هذا رأي خاصٌ به، قبل أن تنتقل المذيعة للحديث في بعض ثوانٍ عن الإنسانيّة وعن الأخلاقيات ثمّ شكرت المحلل الإسرائيلي في نهاية الحوار.[31]
الجزيرة
لدى قناة الجزيرة عشرات المراسلين والصحفيين والمصورين في كلٍ من قطاع غزة والضفة الغربية وإسرائيل بالإضافة لجنوب لبنان وهو ما يُمكّنها من البثِّ طوال اليوم (24 ساعة على 24). منذ بداية عملية طوفان الأقصى والقناة تُركّز في أخبارها بشكلٍ كاملٍ وكلّي على ما يجري في فلسطين وعلى تغطية الاشتباكات الدائرة في القطاع. يرى البعض أنّ الجزيرة تنحازُ للجانبِ الفلسطيني مقارنةً بالجانب الإسرائيلي، فهي تصفُ مثلًا القتلى الفلسطينيين بـ «الشهداء» بينما تعتمدُ لفظ «القتلى» للمستوطنين والمجنّدين الإسرائيليين، فضلًا عن وصفها للجيش الإسرائيلي بـ «جيش الاحتلال الإسرائيلي» كونه محتلٌ لعشرات المدن والبلدات الفلسطينيّة مقارنةً بقنوات أخرى والتي تعتمدُ تسمية «جيش الدفاع الإسرائيلي» أو «الجيش الإسرائيلي» باختصار بغض النّظر عن قضية الاحتلال.[32]
لدى إسرائيل سجّل سيئ في التعامل مع قناة الجزيرة حيث قتل جندي إسرائيلي في منتصفِ عام 2022 الصحفية الفلسطينية المشهورة شيرين أبو عاقلة خلال تغطيتها الروتينيّة لاشتباكاتٍ في مدينة جنين بالضفة الغربية. كانت شيرين من بين أبرز وأشهر الصحفيات الفلسطينيات وقد عملت مراسلة للقناة من فلسطين لرُبع قرنٍ تقريبًا قبل أن يغتالها جيش الاحتلال،[33] الذي اغتالَ خلال معركة طوفان الأقصى في ضربة جويّة عددًا من أفرادِ عائلة الصحفي الفلسطيني المشهور الآخر وائل الدحدوح والذي يترأس مكتب القناة في القطاع ويعمل مراسلًا دائمًا للجزيرة في غزة منذُ عشرات السنين، فضلًا عن استهدافِ منزل الصحفي تامر المسحال وتدميره بالإضافة لعدّة عمليات استهداف وتضييق أخرى مارستها إسرائيل ضدّ الجزيرة ومراسليها.[34]
مع انتصافِ أكتوبر 2023 وفي غمرة الاشتباكات الدائرة بين إسرائيل وفصائل المقاومة في قطاع غزة ومع استمرارِ تغطية الجزيرة لكلّ ما يجري هناك، قدّم جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) توصياته إلى المستويين العسكري والسياسي بدعم إغلاق شبكة الجزيرة التلفزيونية في إسرائيل واصفًا أنها «تضرُّ بأنشطة الجيش الإسرائيلي» و«تكشفُ مناطق تجمع الجنود الإسرائيليين خلال الحرب في الجنوب ومواقع حساسة أخرى في إسرائيل».[35] دعمًا لهذه التوصيات قدَّم وزير الاتصالات شلومو قرعي أنظمة طوارئ من جملة ما اقترحَ فيها كان إغلاق بث شبكة الجزيرة في إسرائيل مع احتماليّة مصادرة المعدات وسحب أوراق الاعتماد الصحفية كون القناة تضرُّ بـ «أمن إسرائيل».[36]
في 25 أكتوبر، أفاد موقع أكسيوس أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن طلب من رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني تخفيف تغطية الجزيرة للحرب. ويعتقد أن بلينكن كان يشير إلى قناة الجزيرة الناطقة باللغة العربية وليس قنواتها الإنجليزية. [37][38]
العربية
ركّزت قناة العربية هي الأخرى على تغطية عملية طوفان الأقصى وعلى الاشتباكات بين فصائل المقاومة من جهة وبين إسرائيل من جهة ثانيّة، حيث انتقلت لتغطية الحدث على مدار الساعة، ومع ذلك فقد ظهر جليًا تغيّر الخطّ التحريري للقناة خلال هذه المعركة مقارنةً بعمّا كان عليه الوضع قبل سنين، حيثُ كانت العربية تصفُ الضحايا الفلسطينيين باسمِ «الشهداء» مثلها مثل عددٍ من القنوات العربيّة لكنها استغنت عن هذا الاسم وصارت تصفهم بعبارة «القتلى» أو «الضحايا» كنوعٍ من الحياد.[39] الشيء ذاته ينطبقُ على كلمة «عدوان» والتي استغنت عنها العربية كذلك لتصفَ ما يجري بـ «الاشتباكات» أو «الحرب». خلال معركة طوفان الأقصى، أثارَ مراسل قناة العربية أحمد حرب جدلًا ولغطًا كبيرًا حينما وصفَ خلال بثٍّ مباشرٍ مع الصحفية ميسون عزام ضحايا القصف الإسرائيلي في غزة بالشهداء، ثم استدركَ بعد عدّة ثواني قائلًا أنهم ضحايا مصححًا حديثه بكلمة «عفوًا».[40]
خلال تحليلٍ للوضع في غزة أواخر تشرين الأول/أكتوبر 2023 من طرفِ المستشار العسكري رياض القهوجي، سمَّى الأخير المقاتلين في صفوفِ حركة حماس بـ «مقاتلي داعش» وذلك في معرض حديثه عن المواجهات المحتملة بين مشاة الجيش الإسرائيلي ومقاتلي القسّام ومرّت العبارة من دون تنبيهٍ من طرف المذيعة ولا باقي طاقم القناة. نشر رياض في وقتٍ لاحقٍ اعتذارًا كتابيًا عمّا وصفة بزلّة لسان خلال مداخلته مؤكّدا أنه وبسببِ الأحداث المتسارعة ووصفِ جيش الاحتلال للمقاومة الفلسطينية بالإرهاب أخطأ الوصف، ثم اعتذر على شاشة العربية في المرور اللاحق مضيفًا أن ما قاله كان خطأ غير مقصود.[41]
سي إن إن بالعربية
تتفادى أغلب وسائل الإعلام الغربية الإشارة لإسرائيل حين ارتكابها لمجازر في حقّ الفلسطينيين أو لأعمال قصفٍ مروّعة، حيث تكتفي بصياغة خبرٍ سريع مع بنائه للمجهول وهو ما تفعله قناة سي إن إن الأمريكيّة التي يُعرف عنها انحيازها لصالحِ إسرائيل. النسخة العربية من القناة لم تختلف كثيرًا هي الأخرى وسارت على نفسِ الخطّ التحريري للنسخة الغربيّة، فعلى سبيل المثال لا الحصر وعقبَ مجزرة جباليا التي ارتكبتها الطائرات الإسرائيليّة نشرت سي إن إن بالعربيّة خبرًا عن الموضوع حيث سمَّت ما جرى بـ «الانفجار الضخم الذي هزَّ جباليا» بينما كان جليًا أنّ ما حصل ليس بانفجار بل غارة جوية موثَّقة بالصوت والصورة، خاصة وأن كلمة «انفجار» في اللغة العربية تختلفُ في المعنى عن «قصف جوي» وقد تكون مضللة في هذا السياق بحيث تُحيل إلى أن ما حصل هو انفجار على الأرض لشيء ما لا صواريخ تنزلُ جويًا من الطائرات الحربيّة.[42] تفادت شبكة سي إن إن بكافّة نسخها اللغويّة – الإنجليزية والإسبانية والعربية على حدٍ سواء – الإشارة لمنفذ ما سمَّته «الانفجار» رغم تأكيد عشرات المصادر المحلية والعربية وحتى الدولية وقوف إسرائيل خلفَ المجزرة. تعرضت النسخة العربية من سي إن إن لانتقادات حادة بسببِ انحيازها المشكوف للجانبِ الإسرائيلي، وبعد نحو أربع ساعات على نشرها الخبر الأول عادت سي إن إن لتعديل الخبر حيث قالت إنّ المجزرة ناتجةٌ عن قصف إسرائيلي ثمّ نشرت توضيحًا قالت فيه أنّ الخبر الأول كان نتيجة المعلومات الأولية.[43]
التضييق على السردية الفلسطينية
حظر شبكة القدس
فيسبوك ينحازُ بشكل كامل مع الاحتلال الاسرائيلي، ويحذف صفحة شبكة قدس الاخبارية وهي أكبر صفحة فلسطينية ويتابعها قرابة 10 مليون شخص وذلك لمنعها من تغطية أخبار فلسطين وجرائم الاحتلال. |
—بيانٌ نشرته شبكة القدس على منصّة إكس عقبَ حظر صحفتها على فيسبوك.[44] |
أقدمت شركة ميتا الشركة الأم لمنصّة فيسبوك على حظرِ شبكة القدس الإخبارية وهي أكبر صفحة إخبارية فلسطينية على المنصّة. كانت الشبكة التي تمتلكُ صفحاتٍ إخبارية باللغتين العربية والإنجليزية وتحظى بمتابعة 10 مليون شخص من حول العالَم تُقدّم تقارير يوميّة عن عملية طوفان الأقصى وعن القضية الفلسطينية بصفة عامّة، وقد تعرّضت من قبل لأكثر من تضييق من جانبِ فيسبوك الذي حظرها مؤقتًا في أكثر من مناسبة بدعوى «مخالفة شروط الاستخدام».[45] جاء هذا الحظر في وقتٍ تصاعدَت فيه وتيرة التضييقات ضدّ المحتوى الفلسطيني وضدّ السردية الفلسطينية وخاصة في المنصات والمواقع التي تتبعُ لشركة ميتا، وكانت شبكة القُدس الإخباريّة قد اعتبرت حظر فيسبوك لصفحتها انتهاكًا لحرية الرأي والتعبير رافضةً ما وصفتها بملاحقة المحتوى الفلسطيني وحالة الانحياز الحاصلة والوقوف إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي، ومؤكّدة على الحق الفلسطيني في رفع الصوت عاليًا والرسالة الإعلامية كما وضّحت في بيانها.[46]
محاولة حظر قناة القسام
تعرّضت قنوات كتائب القسّام للحظر باستمرارٍ على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي وخصوصًا على منصّتي فيسبوك وإنستغرام المملوكتين لشركة ميتا بلاتفورمز المعروفة بانحيازها للجانب الإسرائيلي والتضييق على الرواية الفلسطينية وبشكل أقلّ في تويتر (إكس حاليًا) ما دفعَ الذراع العسكري لحماس لتنشيطِ القناة الرسميّة الخاصة بها على منصّة تيليجرام التي تتمتعُ بهامش حريّة أكبر من المنصات المذكورة سلفًا.[47][48] مباشرةً بعد عملية طوفان الأقصى، تضاعفَ عدد المشتركين في قناة كتائب القسام الرسمية أكثر من ثلاث مرات كما تضاعفَ عدد متابعي قناة أبو عبيدة، وبحلول 22 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وعقبَ نشر الكتائب لمقطع فيديو يُصوّر إطلاق سراح امرأتين محتجزَتين أقدمت شركة جوجل على حجبِ قناتي حماس وكتائب الشهيد عز الدين القسّام على نسخة تيليجرام التي يجري تحميلها من بلاي ستور (متجر جوجل بلاي)، فأصبحت القناتين غير متاحتين في هذه النسخة.[49] بما أنّ الحظر كان من شركة جوجل الأمريكيّة لا من موقع أو منصّة تيليجرام، فقد ظلَّت القناتان تعملان بشكل عادي وطبيعي في باقي النسخ من تيليجرام، بل إنّ الأخير أرسلَ لمتابعي القناتين على النسخة المحمَّلة من متجر جوجل بلاي إشعارًا مطولًا يُخبرهم فيه عن احتماليّة تعذر الوصول لبعض القنوات بناءً على إرشادات جوجل بلاي، مقترحًا في الوقت ذاته استخدام نسخة تيليجرام المباشرة والتي عليها قيود أقلّ مع رابطٍ مباشرٍ لتنزيلها وذلك في إطار دعم حريّة الرأي والتعبير.[50]
دور الإعلام الغربي في دعم الرواية الإسرائيلية
بعد أن تم عرض في هذه المقالة سابقاً عن دور قنوات الإعلام الغربي في التغطية الإعلامية لعملية طوفان الأقصى، نرى أن في إعلامهم الكثير من الدعم للرواية الإسرائيلية والتضييق على سردية الرواية الفلسطينية، ولذلك في هذا العنوان سنتحدث أكثر حول هذا الدعم الكبير الغير مسبوق للوقوف إلى جانب إسرائيل وحقها للدفاع عن نفسها في هذه الحرب وعدم إدانة الغرب لها وللمجازر التي ترتكبها في قطاع غزة.
منذ بدء عملية طوفان الأقصى التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية روجت الدول الغربية ووسائل الإعلام التابعة لها رواية إسرائيل ومحاولة إقناع العالم أن ما يحدث في فلسطين هو مجرد اعتداء من منظمة إرهابية لغض الطرف عن حق الشعب الفلسطيني إقامة دولته وفق مقررات الشرعية الدولية[51] برزت التغطية الإعلامية الغربية منحازة في العدوان الجاري في قطاع غزة أكثر من جولات سابقة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حيثُ أنها لم تكتف بالدعم المقدم عسكرياً لجيش الاحتلال بل عملت على التشويه والتضليل لكسب تعاطف العالم مع إسرائيل ودأبت سلطة الاحتلال الاسرائيلي منذ بدء عملية طوفان الأقصى على نشر الكثير من الأخبار الزائفة وتناقلت منه وسائل الإعلام الغربي تلك الروايات،[51] انحياز الإعلام الغربي تجاه "إسرائيل" حقيقة لا يمكن إنكارها، يوجد الكثير من الأدلة لإثبات ذلك فقد كشفت دراسة أجرتها مجلة «كولومبيا جورناليزم ريفيو» أن الصحف الأمريكية الكبرى غالباً ما تستخدم لغة تحابي «إسرائيل» في تقاريرها، ووجد تحليل شامل أجرته شركة «ميديا لاين» تحيزًا مؤيدًا لـ«إسرائيل» في المقالات الإخبارية التي تظهر في «نيويورك تايمز»، و«بي بي سي»،[52] فيما يلي ما يقارب عشرة أمثلة على انحياز الإعلام الغربي للاحتلال الإسرائيلي:
1- استخدام اللغة: اعتادت وسائل الإعلام الغربية في استخدام لغة تحابي إسرائيل وتجرد الفلسطينيين من إنسانيتهم وعلى سبيل المثال يشار إلى الجنود الإسرائيليين "قوات الدفاع الإسرائيلية"، في حين يُشار إلى المقاومين الفلسطينيين "الإرهابيين"، وهذه اللغة حقيقةً تؤطر الصراع بإعتباره حرباً من جانب واحد، وقد وجدت دراسة أجرتها منظمة «العدالة والدقة في إعداد التقارير» (FAIR)، في عام 2014م، أن صحيفة «نيويورك تايمز» استخدمت مصطلح «إرهابي» لوصف الفلسطينيين 13 مرة أكثر مما استخدمت مصطلح «متشدد».[53]
2- تغطية أحداث العنف: يقدم الإعلام الغربي تغطية أكثر للضحايا الإسرائيليين وتغطية أقل للضحايا الفلسطينيين، فخلال حرب غزة عام 2014م، نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» 22 مقالاً بكلمة «إسرائيلي» في العنوان الرئيس، و13 مقالاً بكلمة «فلسطيني» في العنوان الرئيس، ومع ذلك، ووفقاً للأمم المتحدة، قُتل ما لا يقل عن 2189 فلسطينياً خلال الحرب، مقارنة بـ 73 «إسرائيلياً».[53]
3- إغفال السياق:تتجاهل وسائل الإعلام الغربية السياق عند تغطيتها للصراع «الإسرائيلي» الفلسطيني، فعند الإبلاغ عن الهجمات الفلسطينية، غالبًا ما تفشل وسائل الإعلام في ذكر الاحتلال «الإسرائيلي» للأراضي الفلسطينية والعنف والتمييز هو الذي يناضل ضده الفلسطينيون يوميًا، وفي دراسة أجراها مشروع الشرق الأوسط للأبحاث والمعلومات (MERIP) عام 2019م، ثبت أن صحيفتي «نيويورك تايمز»، و«واشنطن بوست» تقوم بحذف سياق الاحتلال «الإسرائيلي» في 90% من تغطيتهما للهجمات الفلسطينية.[52]
4-التركيز على الصور النمطية الفلسطينية السلبية: تركز وسائل الإعلام الغربية على الصور النمطية السلبية عن الفلسطينيين، مثل أنهم عنيفون وغير عقلانيين، وكثيراً ما يتم تصوير الفلسطينيين باعتبارهم مهووسين بالموت والاستشهاد، في حين يتم تصوير «الإسرائيليين» باعتبارهم محبين للحياة وللسلام وعقلانيين، وقد ذكرت دراسة أجرتها جامعة ليستر، عام 2018م، أن وسائل الإعلام البريطانية تصور الفلسطينيين على أنهم أكثر عنفًا وغير عقلانيين من «الإسرائيليين».[54]
5- إعطاء المزيد من الوقت للأصوات «الإسرائيلية»: تمنح وسائل الإعلام الغربية وقتاً أكبر للأصوات «الإسرائيلية» مقارنة بالأصوات الفلسطينية، فخلال حرب غزة عام 2014م، نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» 14 افتتاحية لكتَّاب «إسرائيليين»، ومقالتين فقط لكتَّاب فلسطينيين.
6- تجاهل الروايات الفلسطينية: تتجاهل وسائل الإعلام الغربية الروايات الفلسطينية عن الصراع، حتى تتبنى "سرديات أو ثيمات تروج لها إسرائيل وتم تبنيها في الإعلام الغربي، منها أن عملية 7 أكتوبر إرهابية أو أنها "11 سبتمبر (أيلول) جديد"، أو أنها "غير مبررة"، أو أن "حماس" جماعة إسلامية متطرفة"، أو أن "حماس" لا تمثل الفلسطينيين أو القضية الفلسطينية"، أو أن "مصر تعرقل فتح معبر رفح" وعلى رغم أن بعض السرديات المذكورة تتداول في الإعلام العربي بنبرات هادئة أو مستترة.[55]
7- تمجيد الجيش الإسرائيلي: تمجد وسائل الإعلام الغربية الجيش «الإسرائيلي» وأسلحته، ويتم تصوير القوات الجوية «الإسرائيلية» في كثير من الأحيان على أنها واحدة من أقوى القوات الجوية في العالم.
8- شيطنة المقاومة الفلسطينية: حقيقةً من استخدامهم لهذا المصطلح يوضح الإنحياز التام للرواية الإسرائيلية، تقوم وسائل الإعلام الغربية بتشويه صورة المقاومة الفلسطينية، وغالباً ما يتم تصوير المقاتلين الفلسطينيين على أنهم إرهابيون وغير عقلانيين، ومتعطشون للدماء.
9- الترويج للدعاية «الإسرائيلية»: تروج وسائل الإعلام الغربية للدعاية «الإسرائيلية»، وكثيراً ما تنشر تقارير عن تبني الادعاءات «الإسرائيلية» بالدفاع عن النفس دون فحصها بشكل نقدي، وهذا ما قد لاحظناه في عملية طوفان الأقصى عند تغطيتهم للأحداث نجد في كثير من البرامج التلفزيونية مثل برنامج piers Morgan uncensored ويحاول المذيع أن يبرر دائماً أن ما تفعلهُ إسرائيل هو دفاع عن النفس ويستضيف في برنامجه ممثلين عن القضية الفلسطينية ويحاول جعلهم إدانة ما فعلته حماس في السابع من أكتوبر ويروج للرواية الإسرائيلية كثيراً.[56]
10-- إغفال الانتهاكات «الإسرائيلية» لحقوق الإنسان: تتجاهل وسائل الإعلام الغربية الانتهاكات «الإسرائيلية» لحقوق الإنسان، فتتعمد عدم ذكر أي شيء عن الانتهاكات «الإسرائيلية» لحقوق الإنسان في الضفة الغربية وقطاع غزة، فقد ذكرت دراسة أجرتها «هيومن رايتس ووتش»، عام 2019م، أن وسائل الإعلام الأمريكية أغفلت انتهاكات حقوق الإنسان «الإسرائيلية» في 70% من تغطيتها للصراع «الإسرائيلي» الفلسطيني، وأكبر مثال على ذلك الحرب الجارية فإن الإحتلال الإسرائيلي ينتهك جميع حقوق الإنسان وينتهك قانون الإنسان الدولي، قالت المتحدثة باسم المفوضية الأممية لحقوق الإنسان إليزابيث تروسيل إن المفوضية وثقت جرائم ضد الإنسانية ارتكبتها إسرائيل في غزة، وذلك بعد سلسلة من المجازر التي ارتكبها الاحتلال وكان أحدثها في جباليا شمالي القطاع، وأضافت تروسيل -في تصريحات للجزيرة أن المفوضية رفعت تقارير بهذا الشأن، وستستمر في توثيق الانتهاكات الإسرائيلية بقطاع غزة، وتابعت أن الهجمات الإسرائيلية في القطاع انتهاك لمبادئ القانون الدولي، مشيرة إلى أن إسرائيل تستخدم متفجرات ذات تأثير هائل.[57]
وختاماً: كما نرى حقيقةً إن الإعلام الغربي يمتلك كل المقومات التي تجعله قوي وقادر على التأثير في المجتمعات وتغيير المواقف والإتجاهات والسلوكيات تجاه القضايا بل وقلب الموازين فاستطاع أن يصور الطرف الظالم على أنهُ الضحية[58]، من المحبط حقاً أن نلاحظ ندرة التقارير غير المتحيزة عندما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية، ففي صراع معقد وعميق الجذور مثل هذا، لا يمكن المبالغة في أهمية الصحافة العادلة والموضوعية، ولكن ولسوء الحظ، تميل وسائل الإعلام الغربية في كثير من الأحيان إلى تقديم رواية أحادية الجانب تفشل في التقاط الفروق الدقيقة والتعقيدات المحيطة بهذه القضية المثيرة للجدل[53]، فإن الدعم الغربي للرواية الإسرائيلية والعدوان على قطاع غزة ليس المرة الأولى التي يفعل بها هكذا بل إنهُ في كل حرب يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني يسهم الإعلام الأمريكي والأوروبي في خلق رأي عام مؤيد لإسرائيل وروايتها للأحداث مقابل الرواية الفلسطينية كما أنهُ يساهم في تقييد أي محتوى من شأنه مساعدة الشعب الفلسطيني في دعم قضيته العادلة،[51] ومع تفاقم الصراع بين جيش الاحتلال والشعب الفلسطيني تزداد رغبة إسرائيل في استهداف الصحفيين والمصورين الفلسطينيين وغيرهم ممن يحاولون نقل حقيقة ما يحدث من خلال تغطيتهم الإعلامية، فقد قُتل العديد من الصحفيين في هذه الحرب، وتدمير 50 مؤسسة إعلامية منها شبكة الأقصى الإعلامية ووكالة معا الإخبارية واستهداف وقصف منازل الصحفيين وذلك من أجل منع وصول رأيهم إلى الرأي العام الغربي وفي سبيل ترويج الرواية الإسرائيلية.[51]
اتجاهات
وشهدت منصات التواصل الاجتماعي اتجاهات تنشر معلومات مضللة أو تسخر من الصراع ومحنة الآخرين. أثارت فنانة مكياج ومؤثرات خاصة إسرائيلية غضب وازدراء المستخدمين الآخرين بعد نشر مقطع فيديو لها وهي تتظاهر بأنها أم فلسطينية تطلب المساعدة قبل الاتصال بـ "cut". ويظهر جزء آخر من الفيديو وهي تضع الكدمات بالمكياج، ويصفها الكثيرون بعدم الحساسية التي أظهرتها. [59] وأظهرت مقاطع فيديو أخرى أنشأها ونشرها مواطنون إسرائيليون وهم يسخرون من جوانب مختلفة من معاناة سكان فلسطين، حيث يرتدي البعض الزي التقليدي ويستخدمون المكياج وبودرة التلك ليبدو وكأنهم يعانون من القنابل، بينما يتباهى آخرون بالمياه والكهرباء المقطوعة عن قطاع غزة. [60][61][62]
جيش الإحتلال الإسرائيلي
انتشرت مقاطع الفيديو التي نشرها الجنود الإسرائيليون وهم يسخرون من الفلسطينيين ويشوهون سمعتهم ويسيئون إليهم، على نطاق واسع، واستخدمت جنوب أفريقيا بعضًا من أعنف مقاطع الفيديو في قضيتها أمام محكمة العدل الدولية. [63][64] في مقطع فيديو نشره في غزة في أواخر يناير/كانون الثاني 2024، وقف جندي إسرائيلي مبتسمًا بينما كان جيش الإحتلال الإسرائيلي يفجر حيًا بأكمله. [65] وفي حالة أخرى، قام أحد الجنود الإسرائيليين بإجبار معتقلين فلسطينيين معصوبي الأعين على تسليم أنفسهم كعبيد. [66] وأظهرت مقاطع فيديو وصور منتشرة على نطاق واسع في حوالي 7 ديسمبر/كانون الأول 2023، عشرات الرجال الفلسطينيين في شمال غزة معصوبي الأعين، وعاريين جزئيًا، راكعين على الأرض، تحت حراسة جنود إسرائيليين. [67] وأظهرت مقاطع فيديو أخرى قوات جيش الإحتلال الإسرائيلي منذ بداية الصراع، وهي تقوم بتدمير الأعمال التجارية عمدًا أثناء الضحك، وإضرام النار في البضائع أثناء وجودها في السيارة، وتفحص ممتلكات المواطنين الخاصة في غزة. [68][69] وقد أدان مسؤولو الجيش الإسرائيلي مقاطع الفيديو والأفعال هذه بعد استجوابهم بشأن تصرفات الأعضاء. [70]
في فبراير 2024، انتشرت صورة على نطاق واسع تظهر جنديًا من جيش الإحتلال الإسرائيلي يقف فوق رجل فلسطيني جريح عارٍ من ملابسه ومقيد على كرسي. ردت وزارة الخارجية الأمريكية على الصورة المنتشرة قائلة إنها "منزعجة للغاية". [71] تم ذكر الصورة في تحقيق أجرته هيئة الإذاعة البريطانية BBC News Verify بالإضافة إلى عدة مئات من مقاطع الفيديو التي نشرها جنود جيش الإحتلال الإسرائيلي الذين لم يبذلوا أي جهد لإخفاء هوياتهم. صرح مسؤولون في الجيش الإسرائيلي في البداية أنهم أنهوا خدمة جندي واحد متورط في انتهاك محتمل للقانون الدولي وتعرفت عليه هيئة الإذاعة البريطانية، لكنهم أدرجوا الآن الاتفاق على أنه سيواصل العمل لتحديد الحالات غير العادية التي يحتمل أن تظهر سوء سلوك. تشمل مقاطع الفيديو الأخرى في المراجعة مئات المحتجزين، معظمهم مجردين من ملابسهم الداخلية، معصوبي الأعين، راكعين أمام العلم الإسرائيلي، بينما يراقبهم أفراد من الجيش الإسرائيلي، ويتخلل ذلك جنود يتظاهرون حاملين بنادق. [72]
النشاط
استخدم الناشطون وسائل التواصل الاجتماعي، مثل إكس وتيك توك، لتبادل المعلومات حول الحرب. [73] اعتمد النشطاء المؤيدون للفلسطينيين رمز البطيخ [arabic-abajed 1] كرمز لتمثيل التضامن مع شعب غزة. [74] كان TikTok مصدرًا للغضب بالنسبة للبعض، حيث انتقد أفراد مثل الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما "نشاط TikTok" لإخفاء السياق. [75] وعقد المشاهير، بما في ذلك ساشا بارون كوهين وإيمي شومر، اجتماعًا خاصًا مع المديرين التنفيذيين لـ TikTok واتهموهم بنشر معاداة السامية. [76] ذكرت TikTok أنها ليست متحيزة، لكن الشباب كانوا أكثر دعمًا لفلسطين بشكل عضوي. [77] في 18 نوفمبر، أعلن إيلون ماسك أن أي مستخدم يستخدم عبارات "إنهاء الاستعمار" أو "من النهر إلى البحر" سيتم تعليقه من X. [78]أبلغ منشئو المحتوى المؤيدون للفلسطينيين عن حظر الظل على نطاق واسع. [79]
وفي يناير/كانون الثاني 2024، أفادت التقارير أن الحكومة الإسرائيلية اشترت نظامًا تكنولوجيًا لإجراء حملات تأثير واسعة النطاق عبر الإنترنت. [80] في فبراير/شباط 2024، اعتمد المؤيدون الإسرائيليون أدوات الذكاء الاصطناعي للإبلاغ عن المحتوى المؤيد للفلسطينيين بشكل جماعي بسبب انتهاكه المزعوم لإرشادات الموقع. [81]
أرسل مكتب المدعي العام الإسرائيلي أكثر من 8000 طلب إزالة إلى Meta وTikTok لمحتوى متعلق بالحرب، مما أدى إلى إزالة 94% من الطلبات. [82] ذكرت صحيفة إنترسبت أن شركة ميتا سمحت للإعلانات باللغتين العبرية والعربية، التي أنشأها المدافعون عن الحقوق الرقمية، باختبار حدود الاعتدال في التعلم الآلي على فيسبوك، داعية إلى "محرقة للفلسطينيين".[83] في ديسمبر 2023، أعلن مجلس الرقابة المستقل لشركة ميتا أصدرت تقريرًا يشير إلى أن فيسبوك فرض رقابة مفرطة على المنشورات المتعلقة بالنزاع، حيث ذكرت منظمات الحقوق المدنية أن منظمة ميتا قامت بقمع المحتوى الفلسطيني. [84]
أشاد مراسل سليت ستيفن هاريسون بويكيبيديا الإنجليزية لتغطيتها للحرب، مشيرًا إلى أنها "تحتفظ بالسياسة التقليدية على ما يبدو والتي تتطلب أن تكون معظم معلوماتها مستمدة من مصادر ثانوية موثوقة مثل الصحف، وليس من مصادر أولية مثل منشورات الفرد على وسائل التواصل الاجتماعي. "[85] يبدو أن قاعدة المدرسة القديمة هذه - التي تتطلب التدقيق والنشر من خلال وسائل الإعلام التقليدية - قد حمت ويكيبيديا من بعض أحدث حملات التضليل على وسائل التواصل الاجتماعي. الحرب بين إسرائيل وغزة 2023”. [85]
شهدت ويكيبيديا العبرية حروبًا تحريرية بسبب المحتوى المتعلق بالحرب. [86] أعربت ويكيبيديا العربية عن تضامنها مع الفلسطينيين، وأغلقت لفترة وجيزة في ديسمبر 2023 لمدة يوم "دعما لسكان قطاع غزة واحتجاجا على الهجمات المستمرة، مع الدعوة إلى إنهاء الحرب ونشر السلام". "[87]
التهديدات والهجمات السيبرانية والرقابة
وسط الحرب بين إسرائيل وحماس عام 2023، اتُهمت منصات التواصل الاجتماعي الرئيسية فيسبوك، وإنستغرام، ويوتيوب، وتيك توك، بفرض رقابة أو تقييد وصول الأصوات المؤيدة لفلسطين خلال حرب إسرائيل. يدعي المستخدمون ممارسات مثل Shadowbanning، حيث يتم إخفاء المحتوى أو تقليل مدى وصوله عند استخدام كلمة رئيسية معينة أو علامات تصنيف مثل "FreePalestine" أو "IStandWithPalestine".[88] كما اتُهم إنستغرام بإزالة المنشورات التي تشير إلى فلسطين - وهي مشكلة نسبتها ميتا إلى خطأ ما. [88] في 19 أكتوبر، اضطر ميتا إلى إصدار اعتذار بعد إضافة كلمة "الإرهابي" إلى ترجمات الملف الشخصي على إنستغرام التي تحتوي على كلمتي "فلسطيني" و"الحمد لله" أو الرموز التعبيرية للعلم الفلسطيني. [89]
أثار بعض الأشخاص الذين نشروا دعمًا لفلسطين أو المدنيين المتأثرين بحملة القصف في غزة ادعاءات بأنهم يخضعون للرقابة المتعمدة أو يتم منع منشوراتهم من رؤيتها من قبل جمهور أوسع. أثار الآلاف من المؤيدين المؤيدين للفلسطينيين ادعاءات بأن فيسبوك وإنستغرام قاما بقمع أو إزالة المنشورات التي لا تنتهك قواعد المنصات. [7] وأفادت إحدى المستخدمات على موقع إنستغرام أن منشوراتها على Instagram Stories حول التطورات في فلسطين تتلقى مشاهدات أقل ولا تظهر على حسابات أصدقائها، وأصبح اسم المستخدم الخاص بها غير قابل للبحث ولم يتمكن أصدقاؤها من التفاعل مع منشوراتها. يبدو أن تقرير المستخدم هو واحد من مئات التقارير وفقًا لمجموعة مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي "حملة"، المركز العربي لتطوير وسائل الإعلام الاجتماعية، التي أثارت ادعاءات بأن مواقع التواصل الاجتماعي تحظر المحتوى المتعلق بالنزاع. وقد شوهد اتجاه مماثل خلال شهر مايو 2021، حيث كانت هناك سلسلة من التصعيدات في فلسطين. [90]
في منتصف أكتوبر، أكد وزير الاتصالات والرقمية فهمي فضل أن لجنة الاتصالات والوسائط المتعددة الماليزية (MCMC) ستجتمع مع الشركة الأم لـ TikTok، ByteDance، بعد شكاوى من مستخدمي TikTok الماليزيين بأن المحتوى الذي يحتوي على كلمات مثل حماس قد تمت إزالته من قبل شركة التواصل الاجتماعي. [5][6]
انظر أيضًا
المراجع
- Olmsted، Edith (15 نوفمبر 2023). "Why Are CNN, ABC, and NBC Reporters Embedding With the Israeli Military?". The New Republic. مؤرشف من الأصل في 2023-12-30. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-10.
- Israel to review footage coming out of Gaza from US journalists in return for protection Retrieved 22 February 2023 نسخة محفوظة 2024-02-23 على موقع واي باك مشين.
- Lorenz، Taylor (10 أكتوبر 2023). "Why TikTok videos on Israel-Hamas war have drawn billions of views". Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2023-12-07.
- Kabir, Omer (9 Nov 2023). "Israel is losing on the online advocacy front: 15 times more posts with pro-Palestinian tags". ctech (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-11-14. Retrieved 2023-11-15.
- "Communications Ministry to meet TikTok tomorrow regarding restriction on content about Palestine". نيو ستريتس تايمز. Bernama. 25 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-10-25. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-25.
- "Complaints about Israel-Palestine content on TikTok being taken down". Free Malaysia Today. 22 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-10-22. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-25.
- Thompson, Stuart A.; Isaac, Mike (18 Oct 2023). "Hamas Is Barred From Social Media. Its Messages Are Still Spreading". The New York Times (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:0362-4331. Archived from the original on 2023-10-23. Retrieved 2023-10-24.
- "Years of war, rise in terrorism led to the current Israel-Hamas conflict, experts say". ABC News. 12 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-10-15. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-15.
- "وفقا للقانون الدولي.. إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة — الجزيرة نت". أخبار. 10 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-10-11. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-15.
- "مسبار". الصفحة الرئيسية. 13 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-10-19. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-15.
- "MSNBC removes 3 top Muslims from anchoring duties amid Gaza war: Report". PressTV. 14 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-10-15. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-15.
- Ahmad، Sayima (15 أكتوبر 2023). "MSNBC suspends 3 Muslim anchors' shows amid Israel-Hamas war". The Siasat Daily. مؤرشف من الأصل في 2023-10-15. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-15.
- لندن، العربي الجديد ــ (16 أكتوبر 2023). "صحيفة "ذا غارديان" البريطانية تقيل رساماً بسبب كاريكاتير عن نتنياهو". العربي الجديد. مؤرشف من الأصل في 2023-10-19. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-16.
- عيد، أحمد (17 أكتوبر 2023). "BBC تعترف بتغطيتها "المضللة" للاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين". BBC تعترف بتغطيتها "المضللة" للاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين. مؤرشف من الأصل في 2023-10-19. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-17.
- البلك، صلاح (16 أكتوبر 2023). "طوفان الأكاذيب.. «BBC» وأخواتها". الوطن. مؤرشف من الأصل في 2023-10-16. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-17.
- "عمر بطيشة: BBC تفقد متابعيها جيلاً بعد جيل لانحيازها الواضح ضد فلسطين". اليوم السابع. 15 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-10-16. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-17.
- "BBC". X (formerly Twitter). مؤرشف من الأصل في 2023-10-18. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-17.
- "What happens in Gaza when the war ends? We answer your questions on the Israel-Gaza war". BBC News. 16 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-10-17. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-17.
- العلا، عبد الرحمن أبو (19 أكتوبر 2023). "لا صوت يعلو فوق "شيطنة" المقاومة.. هل عرّت طوفان الأقصى الإعلام الغربي؟". الجزيرة نت. مؤرشف من الأصل في 2023-10-29. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-05.
- "Gaza government condemns Western media for bias, questions journalistic ethics". Anadolu Ajansı. 27 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-05. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-05.
- الموقع، إدارة (17 أكتوبر 2023). "دراسة تفضح الإعلام الغربي وتركيزه على تسويق الدعاية الإسرائيلية لتجريم المقاومة الفلسطينية". الموقع الإلكتروني لحزب العدالة و التنمية. مؤرشف من الأصل في 2023-10-19. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-05.
- هنداوي، تامر (15 أكتوبر 2023). ""بي بي سي" تحيل 6 صحافيين عرب للتحقيق بسبب دعمهم لفلسطين". القدس العربي. مؤرشف من الأصل في 2023-10-19. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-15.
- "اتهامات بالتحيز ضد إسرائيل.. بي بي سي تحقق بشكل عاجل مع صحفييها العرب". بوابة الشروق. 15 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-10-19. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-15.
- "المركز المصري يدين تحويل 6 صحفيين في مكتبي "بي بي سي" بالقاهرة وبيروت للتحقيق ووقفهم عن العمل بسبب دعمهم فلسطين". المركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية. 15 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-10-19. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-15.
- "حرب غزة: مسيرات مؤيدة للفلسطينيين في أنحاء بريطانيا". BBC News عربي. 14 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-10-14. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-15.
- بسام بونني [bbounenni] (18 أكتوبر 2023). "تقدمت صباح اليوم باستقالتي من هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي لما يحتمه عليّ الضمير المهني" (تغريدة).
- "صحفيون فلسطينيون يستقيلون من BBC لدعمها عدوان إسرائيل وأمريكا على غزة". اليوم السابع. 21 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-10-21. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-25.
- "الصحفي التونسي بسام بونني يستقيل من «بي بي سي»: قرار حتمي لضميري المهني – درب". daaarb.com. 18 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-10-28. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-25.
- "صحفي ثانٍ يستقيل من "BBC" احتجاجا على انحيازها لإسرائيل". هبة بريس. 24 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-10-28. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-25.
- "دائرة مناهضة الأبارتهايد تدعو وسائل الإعلام إلى مقاطعة وعدم استضافة الإسرائيليين". raya.ps. 25 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-10-25. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-29.
- مغناير، إيليا ج. (25 أكتوبر 2023). "كيف يتسنى لدولة بُنيت على الإرهاب... أن ترحم أطفال فلسطين؟". Alrai-media. مؤرشف من الأصل في 2023-10-28. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-29.
- "اتهمتها بـ"الانحياز".. إسرائيل تحتج لدى قطر ضد قناة "الجزيرة"". Anadolu Ajansı. 10 يونيو 2021. مؤرشف من الأصل في 2023-10-30. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-30.
- "الجزيرة ترحب بتقرير أممي حمّل إسرائيل مسؤولية مقتل شيرين أبو عاقلة". أخبار. 25 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-10-27. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-30.
- "موقع خبرني : الاحتلال يدمر منزل تامر المسحال". موقع خبرني. 9 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-10-14. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-30.
- "إسرائيل قاب قوسين من إغلاق "الجزيرة"". RT Arabic. 20 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-10-27. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-30.
- وتد، محمد (16 أكتوبر 2023). "إسرائيل توظّف أنظمة الطوارئ في سعيها لإغلاق مكاتب الجزيرة". الجزيرة نت. مؤرشف من الأصل في 2023-10-21. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-30.
- Ravid، Barak (25 أكتوبر 2023). "Scoop: Blinken says he asked Qatari PM to rein in Al Jazeera war coverage, per sources". Axios. مؤرشف من الأصل في 2023-11-03. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-29.
- Tait, Robert (27 Oct 2023). "US asks Qatar to 'turn down the volume' of Al Jazeera news coverage". الغارديان (بالإنجليزية البريطانية). ISSN:0261-3077. Archived from the original on 2023-10-28. Retrieved 2023-10-29.
- ناصر، محمد (11 يوليو 2018). "قناة العربية تفضح حقيقتها الصهيونية وتثير اشمئزاز العرب والفلسطينين". متابعات. مؤرشف من الأصل في 2023-11-05. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-05.
- الأحمد، خالد (24 أكتوبر 2023). ""عفوا" .. مراسل "العربية" يتراجع عن وصفه ضحايا غزة "بالشهداء" ويعتذر! (شاهد)". وطن. مؤرشف من الأصل في 2023-10-24. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-30.
- "X". X (formerly Twitter). مؤرشف من الأصل في 2023-11-05. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-05.
- "مسبار". الصفحة الرئيسية. 1 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-05. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-05.
- "Twitter". X (formerly Twitter). مؤرشف من الأصل في 2023-11-05. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-05.
- "X". X (formerly Twitter). مؤرشف من الأصل في 2023-10-19. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-17.
- علام، ندى (16 أكتوبر 2023). "ميتا تحذف أكبر صفحة إخبارية فلسطينية من فيسبوك .. تفاصيل". صدى البلد. مؤرشف من الأصل في 2023-10-16. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-17.
- الله، العربي الجديد ــ رام (15 أكتوبر 2023). ""فيسبوك" يحذف "شبكة قدس" أكبر صفحة فلسطينية إخبارية". العربي الجديد. مؤرشف من الأصل في 2023-10-19. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-17.
- مروّة، صبا (18 أكتوبر 2023). "منصّات التواصل الاجتماعي تمنع السردية الفلسطينية... كيف نتخطى الحظر ونوصل الصوت؟". رصيف22. مؤرشف من الأصل في 2023-10-25. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-25.
- خليل، عزام (24 أكتوبر 2023). "جوجل تمنع الوصول لقناة كتائب القسام في تيليجرام وهذا هو الحل للوصول للقناة". أخبار العصر. مؤرشف من الأصل في 2023-10-25. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-25.
- الخضر، أحمد (25 أكتوبر 2023). "بأمر من جوجل ... تيليجرام تحظر قنوات حماس على أندرويد". البوابة العربية للأخبار التقنية. مؤرشف من الأصل في 2023-10-28. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-25.
- نت، الميادين (24 أكتوبر 2023). ""أندرويد" تحارب "حماس" و"القسّام": إغلاق قناتهما على "تلغرام"". شبكة الميادين. مؤرشف من الأصل في 2023-10-25. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-25.
- رع، مركز (16 أكتوبر 2023). "دور الإعلام الغربي في دعم الرواية الإسرائيلية". مركز رع للدراسات الاستراتيجية. مؤرشف من الأصل في 2023-11-19. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-19.
- "أدلة دامغة على انحياز الإعلام الغربي للاحتلال «الإسرائيلي»". المجتمع. مؤرشف من الأصل في 19 نوفمبر 2023. اطلع عليه بتاريخ 11\19\2023.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - mugtama.com https://web.archive.org/web/20231119221339/https://mugtama.com/12/310033/. مؤرشف من الأصل في 2023-11-19. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-19.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (مساعدة) - جمال الخطيب. "أدلة دامغة على انحياز الإعلام الغربي للاحتلال «الإسرائيلي»". المجتمع. مؤرشف من الأصل في 20 نوفمبر 2023. اطلع عليه بتاريخ 11\19\2023.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - "روايتان إعلاميتان عن غزة... غربية متحيزة وعربية مشحونة". اندبندنت عربية. 1 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-19. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-19.
- السفير الفلسطيني في بريطانيا حسام زملط بيرس مورغان مترجم palestine free، اطلع عليه بتاريخ 2023-11-19
- "المفوضية الأممية لحقوق الإنسان: إسرائيل ارتكبت جرائم ضد الإنسانية بغزة". الجزيرة نت. مؤرشف من الأصل في 2023-11-19. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-19.
- "زبيدة، بوزيادي. القضية الفلسطينية والاعلام.المجلة الجزائرية للدراسات والأبحاث". مؤرشف من الأصل في 2023-11-19. اطلع عليه بتاريخ 11\19\2023.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - "Israeli influencer Eve Cohen sparks outrage with TikTok video". The Express Tribune (بالإنجليزية). 23 Oct 2023. Archived from the original on 2023-10-25. Retrieved 2023-10-26.
- Kaur Garg, Moohita (27 Oct 2023). "Israel-Hamas war: Social media scrambles to scrub spoof videos mocking Palestinians". WION (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2023-10-27. Retrieved 2023-10-28.
- "The girlbossification of global warfare". dazeddigital. 27 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-01. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-01.
- "Trending: Israeli Soldiers Document and Proudly Post Their Own Abuse of Palestinians". haaretz. مؤرشف من الأصل في 2023-11-10. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-10.
- "Israeli soldiers are filming themselves mocking Palestinians". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-01-19. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-19.
- "Israel on trial: Damning Tiktok videos used to prove Israeli genocide". The Hill. مؤرشف من الأصل في 2024-01-19. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-19.
- "Israeli soldiers continue to film themselves destroying Gaza". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-01-30. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-30.
- "Israeli soldiers continue to record their own crimes: Palestinian research centre". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-03. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-04.
- "Video shows Israeli soldiers rounding up Palestinian men in Northern Gaza". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2024-01-23. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-08.
- LIDMAN, MELANIE (13 Dec 2023). "Videos of soldiers acting maliciously in Gaza create new headache for Israel". Los Angeles Times (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2024-02-12. Retrieved 2024-02-12.
- Toler, Aric; Kerr, Sarah; Sella, Adam; Lajka, Arijeta; Clarke, Chevaz (6 Feb 2024). "What Israeli Soldiers' Videos Reveal: Cheering Destruction and Mocking Gazans". The New York Times (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:0362-4331. Archived from the original on 2024-04-06. Retrieved 2024-02-12.
- Berg, Raffi (14 Dec 2023). "Israeli soldiers' mosque behaviour condemned by IDF" (بالإنجليزية البريطانية). Archived from the original on 2024-01-13. Retrieved 2023-12-14.
- "US 'deeply troubled' by photo of injured Palestinian". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-28. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-07.
- Thomas, Merlyn; Ryan, Jamie (12 Feb 2024). "Israel to act on soldier misconduct after BBC investigation" (بالإنجليزية البريطانية). Archived from the original on 2024-02-22. Retrieved 2024-02-12.
- Tenbarge، Kat؛ Ede-Osifo، Uwa (11 أكتوبر 2023). "Israel-Hamas war discourse shows the increasingly fraught nature of online speech". NBC News. مؤرشف من الأصل في 2024-01-19. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-18.
- Hassan، Jennifer؛ Berger، Miriam. "Why the watermelon is a symbol for the Palestinian cause". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2024-02-23. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-18.
- Graef، Aileen (4 نوفمبر 2023). "Obama says people need to acknowledge complexity of Israel-Palestinian conflict to move forward". CNN. مؤرشف من الأصل في 2023-12-28. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-18.
- Guynn، Jessica. "Sacha Baron Cohen, Jewish celebrities rip TikTok for rising antisemitism in private meeting". USA Today. مؤرشف من الأصل في 2023-11-28. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-18.
- Titcomb، James (14 نوفمبر 2023). "We're not biased – millennials are more pro-Palestine, says TikTok". The Telegraph. مؤرشف من الأصل في 2024-02-21. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-18.
- "Elon Musk signals clamp down on Palestinian free speech on X". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2023-11-18. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-18.
- Jamal، Urooba. "'Consistent' shadow banning of Palestinian supporters on social media". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-28. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-10.
- Benjakob، Omer. "Israel Has Bought a Mass Online Influence System to Counter Antisemitism, Hamas Atrocity Denial". Haaretz. مؤرشف من الأصل في 2024-02-22. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-22.
- Lorenz، Taylor. "Growing number of apps help automate pro-Israel activism online". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2024-02-11. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-04.
- Brewster، Thomas. "Israel Has Asked Meta And TikTok To Remove 8,000 Posts Related To Hamas War". Forbes. مؤرشف من الأصل في 2024-02-28. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-18.
- Biddle، Sam (21 نوفمبر 2023). "Facebook Approved An Israeli Ad Calling For Assassination Of Pro-Palestine Activist". The Intercept. مؤرشف من الأصل في 2024-01-11. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-25.
- Murphy، Hannah. "Meta faces accusations over content moderation in Israel-Hamas conflict". Financial Times. مؤرشف من الأصل في 2023-12-22. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-22.
- Harrison, Stephen (26 Oct 2023). "Wikipedia Is Covering the War in Israel and Gaza Better Than X". Slate (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:1091-2339. Archived from the original on 2023-12-14. Retrieved 2024-02-04.
- Benjakob, Omer (17 Nov 2023). "Netanyahu vs. Israeli Security Chiefs: Wikipedia Is New Front in Gaza War Blame Game". هاآرتس (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-11-17. Retrieved 2024-02-04.
- Ari, Liro Ben (28 Dec 2023). "Arab Language Wikipedia in solidarity with Palestinians in war". واي نت (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-01-28. Retrieved 2024-02-04.
- "Are social media giants censoring pro-Palestine voices amid Israel's war?". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2023-11-13. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-13.
- "Social media companies must step up crisis response on Israel-Palestine as online hate and censorship proliferate". Amnesty International. مؤرشف من الأصل في 2023-11-13. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-13.
- Paul, Kari (18 Oct 2023). "Instagram users accuse platform of censoring posts supporting Palestine". The Guardian (بالإنجليزية البريطانية). ISSN:0261-3077. Archived from the original on 2023-10-23. Retrieved 2023-10-24.
- بوابة إسرائيل
- بوابة الحرب
- بوابة السياسة
- بوابة الصراع العربي الإسرائيلي
- بوابة تقانة
- بوابة تلفاز
- بوابة راديو
- بوابة عقد 2020
- بوابة فلسطين
- بوابة مجتمع
- 🍉