التضامن الإفريقي للديمقراطية والاستقلال

التضامن الأفريقي للديمقراطية والاستقلال (بالفرنسية: Solidarité Africaine pour la Démocratie et l'Indépendance)‏ هو حزب سياسي يساري متطرف في مالي. أسسه الشيخ عمر سيسوكو وعمر ماريكو في عام 1996؛ [1] سيسوكو هو رئيس الحزب وماريكو هو أمينه العام، وهو أعلى منصب في الحزب.[2] أيديولوجية الحزب هي الوحدة أفريقية، وهو منتسب دوليًا إلى الندوة الشيوعية الدولية، [3][4] وهو في جزء منه ثمرة لمظاهرات عام 1991 ضد الحكم العسكري للرئيس موسى تراوري. كان ماريكو رئيسًا لاتحاد الطلاب والتلاميذ في مالي خلال حركة الاحتجاج عام 1991 التي أطاحت بالحكومة.[5]

التضامن الإفريقي للديمقراطية والاستقلال
البلد مالي 
تاريخ التأسيس 1996 
الشخصيات
قائد الحزب عمر ماريكو
الأفكار
الأيديولوجيا الشيوعية
الماركسية اللينينية
وحدة أفريقية
انتساب دولي الندوة الشيوعية الدولية (توقفت)
الاجتماع الدولي للأحزاب الشيوعية والعمال
الشيخ عمر سيسوكو
الموقع الرسمي الموقع الرسمي 

التاريخ

عقد الحزب أول مؤتمر عادي له في مارس 2002، حيث تم اختيار ماريكو كمرشحه لانتخابات أبريل 2002 الرئاسية.[6] في هذه الانتخابات، احتل ماريكو المرتبة الثانية عشرة بنسبة 0.88٪ من الأصوات. في انتخابات يوليو 2002 البرلمانية، فاز الحزب بستة مقاعد من أصل 147.[1][7] بعد ذلك، انضم سيسوكو للحكومة كوزير للثقافة، على الرغم من أن ماريكو عارض هذه الخطوة.[1]

عقد المؤتمر العادي الثاني للحزب في كوتيالا في ديسمبر 2006، حيث تقرر ترشيح مرشح لانتخابات أبريل 2007 الرئاسية في مؤتمر وطني عقد في 23-24 فبراير 2007.[8] تم اختيار ماريكو مرة أخرى كمرشح رئاسي للحزب في هذا المؤتمر.[2] في انتخابات أبريل، احتل المركز الرابع بنسبة 2.72٪ من الأصوات.[7]

ركز برنامج الحزب للانتخابات البرلمانية في يوليو 2007 على معارضته لخصخصة الصناعات الحكومية.[9] فاز الحزب بأربعة مقاعد من أصل 147 في الجمعية الوطنية، [10] وانتقد بشدة الائتلاف الحاكم لرئيس مالي أحمد توماني توري. عندما تم إنشاء الكتل البرلمانية في الجمعية الوطنية الجديدة في سبتمبر 2007، شكل الحزب مجموعة برلمانية مع حزب النهضة الوطنية. وعقب الانتخابات، عُثر على الأمين العام المحلي للحزب، يوسف دمبيلي، ميتًا في 12 أغسطس، فيما وصفه الحزب بأنه اغتيال.[11]

في الانتخابات البرلمانية لعام 2013، فاز الحزب بخمسة مقاعد.

مراجع

 

  1. Benito Perez, "La faiblesse de l'État nous laisse une place pour imposer des alternatives",Le Courrier, 19 December 2006 باللغة الفرنسية. نسخة محفوظة 2007-09-30 على موقع واي باك مشين.
  2. Présidentielle 2007 : Oumar Mariko, porte-étendard de SADI نسخة محفوظة 27 September 2007 على موقع واي باك مشين., L'Essor, 27 February 2007 باللغة الفرنسية.
  3. Leftist Parties of the World:Mali. Update: 24 July 2004 نسخة محفوظة 2016-10-24 على موقع واي باك مشين.
  4. International Communist Seminar (Brussels): International Communist Movement / Workers Party of Belgium نسخة محفوظة 2016-03-03 على موقع واي باك مشين.
  5. "Malian opposition party urges CNDD not to yield to AU pressure", Panapress, 7 January 2009. "Archived copy". مؤرشف من الأصل في 2011-10-05. اطلع عليه بتاريخ 2009-01-08.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: الأرشيف كعنوان (link)
  6. Congrès: Oumar Mariko défendra le projet "SADI" aux Présidentielles نسخة محفوظة 27 September 2007 على موقع واي باك مشين., L'Essor, 12 March 2002 باللغة الفرنسية.
  7. Elections in Mali, African Elections Database باللغة الإنجليزية. نسخة محفوظة 2021-06-27 على موقع واي باك مشين.
  8. "2è congrès ordinaire du SADI : Le parti ira à la Présidentielle 2007", L'Essor, 27 December 2006 باللغة الفرنسية. "Archived copy". مؤرشف من الأصل في 2007-09-27. اطلع عليه بتاريخ 2007-07-04.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: الأرشيف كعنوان (link)
  9. Mali Assemblée Nationale, dernières élections نسخة محفوظة 29 August 2008 على موقع واي باك مشين.. Union Interparlementaire.
  10. "Mali : Résultats définitifs des Législatives — l'Adéma/PASJ perd dans trois localités", Les Echos, 13 August 2007 باللغة الفرنسية. نسخة محفوظة 2012-12-29 على موقع واي باك مشين.
  11. "Malian opposition party alleges leader was assassinated", African Press Agency, 13 August 2007 باللغة الإنجليزية.

روابط خارجية
  • أيقونة بوابةبوابة السياسة
  • أيقونة بوابةبوابة شيوعية
  • أيقونة بوابةبوابة علوم سياسية
  • أيقونة بوابةبوابة مالي
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.