التشهير عبر الإنترنت

التشهير الإلكتروني أو الفضح السايبراني هو شكل من أشكال العدالة الأهلية على الإنترنت، يتم فيها إذلال وفضح الأهداف علانية بسبب أفعالهم التي تم عملها في الخفاء، أو دون الرغبة في نشرها على وسائل التواصل. يرى أنصار التشهير أنه شكل من أشكال المشاركة عبر الإنترنت التي تتيح للمخترقين الحقوقيين والمعارضين الإلكترونيين تصحيح الظلم. يرى النقاد أنها أداة تشجع على التنمر الإلكتروني والغوغاء على الإنترنت، وتهدف إلى تدمير سمعة ومهن الأشخاص أو المنظمات الذين يتصور أنهم قاموا بأفعال مهينة.[1] وينطوي العار على الإنترنت في كثير من الأحيان على نشر معلومات خاصة على الإنترنت (اسقاط الوثائق)، والتي يمكن أن تؤدي في كثير من الأحيان إلى رسائل الكراهية، والتهديدات بالقتل لتخويف ذلك الشخص. يعتبر الإذلال العلني مصدرًا للجدل خاصة عند الحديث عن الخصوصية والأخلاق.[2]

فضح وتشهير عام

قارن جون رونسون الإشهار على الانترنت بجهاز المشهرة في القرون الوسطى .

تستخدم مواقع وخدمات التواصل الاجتماعي على الإنترنت بسهولة وعلى نطاق واسع لنشر الحالات التي يظهر فيها سلوك ينظر له كسلوك مخالف لأعراف المجتمع أو سلوك مستهجن.

حدد ديفيد فورلو، رئيس لجنة الإعلام والخصوصية والتشهير في رابطة المحامين الأمريكية، المخاوف المحتملة المتعلقة بالخصوصية التي تثيرها المواقع الإلكترونية لتسهيل نشر المعلومات التي لا تشكل جزءًا من السجل العام (المستندات المودعة لدى وكالة حكومية)، وقال أن مثل هذه المواقع «فقط تعطي مساحة للأشخاص الذين قد تجانب أقوالهم الحقيقة».[1]

بعد بعض الحوادث المثيرة للجدل حول التشهير والفضح العام، وضع موقع الروابط والمناقشة الشهير رديت قاعدة صارمة ضد نشر معلومات التعريف الشخصية غير العامة في الموقع. يخضع الأشخاص الذين يخرقون القاعدة للحظر على الموقع، وقد تتم إزالة مشاركاتهم أو حتى إزالة المجتمع بأكمله بسبب انتهاك القاعدة.[3] في 1 فبراير 2017، قام الموقع بحظر مجتمعين من مجتمعات اليمين المتطرف هما r/altright و r/alternativeright لقيامهما بنشر معلومات خاصة لأفراد وانتهاك قواعد وشروط الموقع.[4]

في عام 2015، تناول كتاب «لقد تعرضت للتشهير علنًا» لكاتبه جون رونسون موضوع التشهير على الإنترنت.[5] قام رونسون بتوثيق كيف أدت الإهانة على الإنترنت أصبح إلى أصابة الناس برهاب الخلاء بسبب النكات التي أسيء تفسيرها، ويقول إن على الناس التفكير مرتين قبل أن يدينوا شخصًا بقسوة لأنه لم يرتكب أي خطأ.[6] يتطرق رونسون إلى الطبيعة التي لا ترحم للوعي الجماعي، وهي قضية سائدة في ثقافة الإقصاء المعاصرة.

في عام 2019، ناقش جون أوليفر التشهير العام والتنمر عبر الإنترنت في حلقة من الأسبوع الماضي الليلة مع جون أوليفر، حيث أجرى مقابلة مع مونيكا لوينسكي حول هذا الموضوع.[7]

أنواع

إسقاط وثائق

إسقاط الوثائق أو جمع المستندات (بالإنجليزية: doxing)‏ وهو اختصار لإسقاط الوثائق (Documet or "docs" dropping)، وهو الوسيلة التي يتم بها الكشف عن هوية الشخص الحقيقية عبر الإنترنت عمدًا دون إذن الضحية. وينطوي على البحث وبث معلومات التعريف الشخصية عن الفرد، غالبًا بهدف الإضرار به. يمكن أن يؤدي هذا في كثير من الأحيان إلى الابتزاز والإكراه والمضايقة والتنمر وغيرها من أشكال سوء المعاملة.[8][9]

إباحيات الانتقام

تمثل المواد الإباحية القسرية (دون علم الشخص) شكلاً من أشكال التسجيل الصريح جنسيًا الذي يتم نشره على الإنترنت من أجل إذلال شخص ما، يتم توزيع المواد المخلة بشكل متكرر من قِبل قراصنة الكمبيوتر أو الشركاء السابقين (يُطلق عليها اسم إباحيات الثأر أو الإنتقام). غالبًا ما يتم الجمع بين الصور ومقاطع الفيديو التي تحتوي على الأفعال الجنسية مع المعلومات الشخصية لذلك الشخص، مثل عناوين المنزل وأماكن العمل.[7] يمكن أن تتدمر حياة الضحايا نتيجةً لذلك، فالضحايا معرضون للترصد والمراقبة الإلكترونية والإيذاء البدني، وكذلك يواجهون صعوبات في مكان عملهم.وقد يفقد البعض وظائفهم بعد أن تصبح صورهم معروفة نتيجة للفحص الدوري من قبل أصحاب العمل، بينما يعجز آخرون عن العثور على عمل على الإطلاق.[7]

مراجعات سلبية

كثيرا ما تجذب المنتجات التعليقات والمراجعات السلبية على المواقع الإلكترونية مثل جود ريدز، أمازون وغيرها من المواقع التجارية على شبكة الإنترنت.

في كثير من الحالات، يكتب مستخدمو يلب انتقادات للإضرار بمصالح الشركات أو الأعمال التجارية التي لا يحبونها أثناء الجدل حول زواج المثليين، شجع النشطاء مقاطعة مطعم الوجبات السريعة تشيك فيل أي وتركوا تقييمات سلبية وانتقادات على أماكن المطعم في مواقع تصنيف المطاعم بعد أن أعلن المؤسس أن أرباح الشركات سيتم التبرع بها لجهات سياسية تعارض زواج المثليين في الولايات المتحدة. في عام 2015، تم إغداق مطعم بيتزا إنديانا بتعليقات سلبية على موقع يلب بعد أن قال المالك إنها لن تلبي طلبات حفلات الزفاف المثلي.[10] ردود فعل مماثلة قد لحقت الخبازين الذين يرفضون صنع الكعك لحفلات زفاف مثلي الجنس. بعد أن تم إطلاق النار على الأسد سيسيل من قبل طبيب وصياد هاوي للترفيه، اغدقت أماكن عمله بتعليقات سلبية.[11]

التشهير الحكومي

استخدمت الحكومات المختلفة سياسات «التشهير والإشهار» كعقوبة للتهرب الضريبي، الانتهاكات البيئية والجرائم البسيطة مثل إلقاء القمامة.[12] يستخدم التشهير أيضًا في سياق التنظيمات من قبل الهيئات الإدارية. يشير المصطلح التنظيمي إلى نشر المعلومات السلبية من قِبل الهيئات الإدارية فيما يتعلق بالهيئات الخاضعة للرقابة الخاصة، غالباً الشركات، من أجل تعزيز أهداف المصلحة العامة. على سبيل المثال، ترسل الهيئات التنظيمية مثل إدارة السلامة والصحة المهنية باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بيانات صحفية تدين انتهاكات السلامة في مقرات العمل بأسماء الشركات المسؤولة. في حين تقوم إدارة الغذاء والدواء بالتشهير بالشركات التي تعرقل المنافسة في صناعة الأدوية.[13]

أمثلة بارزة

اختراق بيانات آشلي ماديسون

يقال بأن الإذلال العلني لمستخدمي آشلي ماديسون شكل من أشكال "الجلد في ساحة المدينة الافتراضية".[14]

في يوليو 2015، قامت مجموعة باختراق بيانات المستخدمين الخاصة بموقع آشلي ماديسون، وهو موقع تجاري للمواعدة تم تسويقه على أنه يساعد الأشخاص على ممارسة الخيانة الزوجية. في أغسطس 2015، تم نشر بيانات أكثر من 30 مليون حساب مستخدم، بما في ذلك الأسماء وعناوين البريد الإلكتروني للجمهور.[15] ناقش مجموعة متنوعة من الباحثين في مجال الأمن ونشطاء خصوصية الإنترنت أخلاقيات هذا النشر.

يثار بين علماء النفس السريريين بأن التعامل مع الخيانة الزوجية بشكل علني يزيد من أذى الشريك والأبناء.[16] وتجادل الكاتبة في مجلة كارولين غريغوار «وسائل التواصل الاجتماعي أوجدت ثقافة عدوانية للتشهير العلني حيث يعطي الأفراد أنفسهم الحق بإلحاق أضرار نفسية لمن يعتقدون بأنه يستحق ذلك» وفي كثير من الأحيان، «العقوبة تتجاوز المدى الذي تستحقه الجريمة».[16] وقال الكاتب وخبير العلاقات تشارلز جيه. أورلاندو، الذي انضم إلى الموقع لإجراء أبحاث تتعلق بالنساء اللاتي يخنّ أزواجهن، بأنه يشعر أن مستخدمات الموقع كن خائفات من أن يؤدي نشر رسائلهن الجنسية الصريحة إلى إذلال أزواجهن وأطفالهن.[14] وقال:«أنه أمر مثير للقلق بأن الحشود على الإنترنت يأخذون دور القاضي وهيئة محلفين والجلاد في نفس الوقت»، ويضيف: «أعضاء الموقع لا يستحقون الجلد في ساحة البلدة الافتراضية بوجود الملايين من المتفرجين».[14]

جدل السير تيم هانت

في عام 2015، أثار السير تيم هانت الحائز على جائزة نوبل في جدالاً انتشر بشكل كبير في المؤتمر العالمي للصحفيين العلميين في سيول. خلال مأدبة غداء للصحفيات والعالمات، ألقى هانت خطابًا قصيراً أعاد سرده لاحقًا مسؤول أوروبي لم يُذكر اسمه حيث قال:

«من الغريب أن يُطلب من وحش شوفيني مثلي التحدث إلى نساء عالمات. دعني أخبركم عن مشكلتي مع الفتيات. تحدث ثلاثة أشياء عندما يكنّ في المختبر: تقع في حبهن، ويقعن في حبك، وعندما تنتقدهن يبكين. ربما ينبغي لنا أن نفصل مختبرات البنين والبنات؟ لأكون جاداً أنا معجب بالتطور الاقتصادي في كوريا. لعبت النساء العالمات بلا شك دورًا مهمًا في ذلك. يحتاج العلم إلى النساء، وعليكن أن تمارسن العلم، رغم كل العقبات، وعلى الرغم من الوحوش أمثالي.»[17][18]

كان من حضور الحفل الصحفيون العلميون كوني سانت لويس وديبورا بلوم وإيفان أورانسكي، الذين وجدوا أن ملاحظات هانت غير لائقة للغاية. قرروا نشر تصريحاته على تويتر، معطين سانت لويس مهمة كتابة تغريدة قصيرة قام الآخران بتأييدها.وألقت التغريدة الضوء على التصريحات بعبارات شديدة التمييز الجنسي، وأعلنت أن هنت «دمر تمامًا» مأدبة الغداء، ولم تشر إلى أنه كان يمزح.[19]

انتشرت تغريدة سانت لويس انتشار النار على الهشيم، ففجرت ما وصفته صحيفة ذا أوبزيرفر بأنه «حملة وسائل تواصل اجتماعي شريرة للغاية». سرعان ما نأت الجمعية الملكية بنفسها عن تعليقات هانت كما أشارت وأكّدت على التزامها بالمساواة في العلوم.[20] من أجل السخرية من «العالم المتحيز جنسياً»، حثت مجلة فاغندا النسائية على الإنترنت العالمات على نشر صور طبيعية لأنفسهن خلال عملهن في الوسم "distractinglysexy#".

بعد يومين من الخطاب، أجرى هنت مقابلة إذاعية قال فيها: «كنت أعني الجزء الذي عن مواجهتي مشكلة مع الفتيات. صحيح أنني وقعت في حب الأشخاص في المختبر، وأن الأشخاص في المختبر وقعوا في حبي، وهذا يعطل العلم بشدة. من المهم للغاية أن يكون الأشخاص في المختبر متكافئين ميدانياً. ووجدت أن هذه التشابكات العاطفية تجعل الحياة صعبة للغاية. أعني، أنا آسف حقًا أنني تفوهت بإهانات- هذا أمر فظيع. بالتأكيد لم أكن أقصد - قصدت أن أكون صادقًا، في الواقع.» [21] وأكمل هانت قائلاً «أنا آسف للغاية إذا شعر الناس بالإهانة. من المؤكد أنني لم أقصد إهانة النساء، بل كن صادقًا في أوجه قصوري.» [22]

قامت العديد من وسائل الإعلام بالإبلاغ عن الواقعة والمقابلة، مستشهدة بأجزاء من تصريحات هنت الأصلية وانتقدتها باعتبارها منحازة جنسياً.[23] طالب محرري مجلة نيتور «جميع المشاركين في المجال العلمي بإدانة التعليقات»، التي اعتبروها اقتراحًا جادًا مقصودًا «بتفضيل المختبرات أحادية الجنس». شعر هنت بأنه أوضح أنه كان يمزح لأنه أدرج عبارة «لأكون صريحاً» في بيانه.[24] بعد مراجعة كلماته من قبل مسؤول الاتحاد الأوروبي، الذي لم يُكشف عن اسمه، أيد إدراج هذه الكلمات.[25]

استقالات احتجاجية

في 10 يونيو، استقال هانت من منصبه كأستاذ فخري بكلية العلوم الحياتية بجامعة كوليدج لندن ولجنة جوائز العلوم البيولوجية التابعة للجمعية الملكية.[26] تم إخبار زوجة هنت، عالمة المناعة ماري كولينز، من قِبل أحد القيادات في جامعة كاليفورنيا بأن هانت «اضطر إلى الاستقالة على الفور أو سيتم إقالته».[22] وكان قد طُلب منه التنحي من لجنة العلوم التابعة لمجلس البحوث الأوروبي.[22]

استقال جوناثان ديمبلبي من الزمالة الفخرية في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس احتجاجًا على تعاملهم مع هانت.[27] كذلك، أزال المؤلف والصحفي جيريمي هورنسبي جامعة كوليدج لندن من وصيته احتجاجًا عليها، مما جعلها «أقل بنحو 100000 جنيه إسترليني».[28]

رد فعل أوسع

انتقد ما لا يقل عن 8 علماء فائزين بجائزة نوبل و 21 زميلا فخريا معاملة هانت بعد استقالته.[29] أعرب بوريس جونسون، عمدة لندن، وريتشارد دوكينز عن سخط مماثل. انتقد عدد قليل من العلماء، مثل مساعد هانت، بول نورس، سلوك هنت وقالوا إن استقالته مبررة.

ووصف عمران خان، الرئيس التنفيذي للجمعية البريطانية للعلوم، متحدثًا لهيئة الإذاعة البريطانية، تعليقات هانت بأنها «غير مبالية»، مضيفًا أنه «من الصعب العثور على تعليقات السير تيم مضحكة إذا تأثرت بالتحيز النظامي لسنوات - سواء كانت تلك التصريحات بمثابة مزحة أم لا».[21]

في رسالة إلى التايمز، كتبت مجموعة مؤلفة من 29 من العلماء والطلاب وزملاء ما بعد الدكتوراة، من الذكور والإناث، الذين عملوا مع هانت، لدعمه شخصياً. وصفوا كيف كانت مساعدته «مفيدة في تقدم العديد من النساء والرجال الآخرين في مجال العلوم بما يتجاوز نطاق مختبره» وكيف «شجع بنشاط الاهتمام بالعلوم في تلاميذ المدارس والعلماء الشباب، وتنظيم فرص عمل صيفية للطلاب من كلا الجنسين ليجربوا البحث العلمي لأول مرة في مختبره». وحثوا مجلس البحوثات الأوروبي وجامعة لندن العالمية على «إعادة النظر في اندفاعهم إلى الحكم».[30]

كان من المقرر أن يظهر هانت في وقت لاحق من شهر يونيو في اجتماع لينداو 2015، لكن تقرر أن يكون وجوده بمثابة إلهاء لبقية أعضاء الفريق. ومع ذلك، نوقشت حالته في لجنة حول التواصل العلمي كمثال محتمل على «مبالغات التواصل».[31]

صرح بول نورس، رئيس الجمعية الملكية، الذي شارك في جائزة نوبل في الطب عام 2001 مع هانت، مع التشديد على تقديره لهنت كشخص، في الأصل أن هنت قال «بعض الأشياء الغبية التي لا يمكن دعمها ويجب إدانتها» وأن هذه العلاقة كانت سيئة للعلم وللجمعية الملكية على وجه الخصوص، مضيفًا أن النقاش«أصبح مستقطبًا تمامًا مع الآراء المتطرفة من كلا الجانبين».[32] في بيان لاحق، وصف نورس الاستجابة على تعليقات هانت بأنها «عاصفة على تويتر والإعلام، ولا تتناسب إطلاقًا مع المسألة»، مضيفًا «لم يكن يجب أن يقيل من قبل جامعة كوليدج لندن».[33]

من جانبه، نأى هانت بنفسه عن الجدل، معلقًا على أنه «تحول إلى رجل من القش يحبه الكثيرون ويكرهه الكثيرون، ثم يتخذون جانبًا ويقذفون بإساءة المعاملة الشريرة على الجميع».[34]

جدل «زوبعة القميص»

في نوفمبر 2014، أثناء تقديم حديث متلفز لحالة مركبة الفضاء روزيتا، كان العالم مات تايلور يرتدي قميصًا صممه صديقه يصور نساء رسوم متحركة يرتدين ملابس ضيقة ويحملن أسلحة نارية.[35] أثار ارتداء تايلور القميص في مؤتمر صحفي انتقادات من عدد من المعلقين، الذين رأوا انعكاسًا لثقافة لا تكون فيها المرأة موضع ترحيب في المجالات العلمية.[36] وقدم آخرون، بما في ذلك بوريس جونسون، جولي بيندل وتيم ستانلي، حججاً ضد هذا النقد. ذكرت المرأة التي صنعت قميص تايلور كهدية لعيد الميلاد أنها «لم تتوقع» أن يثير القميص الاهتمام الذي أثاره.[35] في وقت لاحق قدم تايلور اعتذارًا علنيًا قائلاً: «بخصوص القميص الذي ارتديته هذا الأسبوع - لقد ارتكبت خطأً كبيرًا، وأساءت إلى كثير من الناس. وأنا آسف جدًا لهذا».[37] أعرب بعض الكتاب عن تقديرهم لاعتذار تايلور.تم إطلاق حملة على موقع جمع المساهمات إندي غوغو، بهدف جمع 3000 دولار لشراء هدية لتايلور، كعلامة على تقدير الجمهور للعمل الذي قام به هو والفريق. جمعت الحملة ما مجموعه 24,003 دولار، تم التبرع بمبلغ 23000 دولار منها إلى برنامج الوعي الكوني بناءً على طلب تايلور، وصرف الباقي على لوحة تخلد ذكرى المهمة.[38]

حادث جوستين ساكو

Justine Sacco تويتر
@JustineSacco

Going to Africa. Hope I don't get AIDS. Just kidding. I'm white!

December 20, 2013[39]

في ديسمبر 2013، نشرت جوستين ساكو، وهي امرأة لديها 170 متابعاً في تويتر، تغريدة تتضمن نكاتاً لاذعة أثناء رحلة بالطائرة من نيويورك إلى كيب تاون، مثل «رجل ألماني غريب: أنت في الدرجة الأولى. انها 2014. استعمل مزيل العرق. - مونولوج الداخلية وأنا استنشق. حمداً لله على الأدوية».[6] وفي هيثرو كتبت «سأذهب إلى أفريقيا. آمل ألا أصاب بالإيدز. أنا فقط أمزح. انا بيضاء!» [40] كانت ساكو، وهي بنفسها من جنوب إفريقيا، تغرد بسخرية من الجهل الأمريكي بجنوب إفريقيا، وفي مقابلة لاحقة أعربت عن أن نيتها كانت «محاكاة - والسخرية مما سيقوله شخص جاهل عنصري حقيقي».[41] نامت ساكو خلال رحلتها على متن الطائرة لمدة 11 ساعة، واستيقظت لتكتشف أنها فقدت وظيفتها وكانت موضوع تويتر الأول في جميع أنحاء العالم، حيث أدانها المشاهير والمدونون الجدد في جميع أنحاء العالم وشجعوا جميع أتباعهم على القيام بنفس الشيء. أعلنت شركة الإنترنت أي إيخ سي في نيويورك، الشركة التي تعمل بها ساكو، أنها فقدت وظيفتها كمديرة للاتصالات المؤسسية.[41] بدأ الناس في كتابة «هل وصلت جوستين إلى الآن؟» على تويتر، معربين عن شماتتهم على فقدان حياتها المهنية.[41] سام بيدل، المدون على جوكر ميديا، الذي روج للوسم #HasJustineLandedYet، اعتذر في وقت لاحق عن دوره، واعترف أنه فعل ذلك لزيادة الزيارات على مدونته، ومشيرا إلى أنه «من السهل والمثيرة أن تكره شخصاً غريباً على الإنترنت.» [42]

وفقًا للصحفي جون رونسون، فإن الجمهور لا يفهم أن حملة التشهير العام، التي يتم القيام بها بقصد الدفاع عن المستضعفين، قد تخلق عقلية الغوغاء القادرة على تحطيم حياة ومهن الشخصيات العامة المختارة لتكون هدفاً للتشهير.[6] جادل رونسون أنه في الأيام الأولى من تويتر، استخدم الناس المنصة لتبادل التفاصيل الحميمة عن حياتهم، وليس كأداة للتشهير والفضح. جادل بروك جلادستون بأن قضية ساكو قد تردع الناس عن التعبير عن أنفسهم على الإنترنت بسبب الخوف من إساءة تفسيرها.[6] تجادل الكاتبة كيلي ماكبرايد بأن الصحفيين يلعبون دورًا رئيسيًا في توسيع نطاق التشهير والإهانة من خلال نقل الأقاويل إلى جمهور أكبر، مع تبرير تصرفاتهم على أنها مجرد توثيق لحدث بطريقة محايدة.[40] وقد كتبت: «بسبب عقلية الغوغاء التي تصاحب أحداث التشهير العامة، غالبًا ما يكون هناك القليل جدًا من المعلومات حول الهدف، وأحيانًا مجرد تغريدة واحدة. ومع ذلك، هناك افتراض بوجود ذنب والتعجل نحو تطبيق العدالة، مع عدم وجود عملية للتأكد من الحقائق». تضيف ماكبرايد أيضاً «إذا نشرت الصحف على الصفحات الأولى صوراً للزناة في الشرق الأوسط يتم تجريدهم من ملابسهم وجلدهم من أجل زيادة شعورهم بالعار، فإننا سننتقد تطبيقهم نظام عدالة متخلف». قارن المؤلف بن أدلر حادثة ساكو بعدد من الكذبات على تويتر، وجادل بأن وسائل الإعلام يجب أن تكون أكثر حرصًا على التحقق من المقالات وتقييم السياق.[43]

حادثة أدريا ريتشاردز

في مارس 2013، في مؤتمر تكنولوجيا بيكون، تعرضت مشاركة تدعى أدريا ريتشاردز للإهانة في مناقشة خاصة بين اثنين من الحضور الجالسين بجوارها باستخدام عبارة " dongle " و «forking» في إشارة إلى أحد المقدمين الذكور، والتي اعتبرتها نكتة جنسية. صورت ريتشاردز الحاضرين ووجوههم مرئية، ثم نشرت الصورة على تويتر وأضافت توبيخاً وتقريعاً للتغريدة. في اليوم التالي، أنهى صاحب عمل أحدهم، وهو مطور برمجيات، وظيفته بسبب المزاح.[44]

رداً على تشهير ريتشاردز العلني بالمطورين، أطلق مستخدمو الإنترنت ليس لهم علاقة بالموضوع، هجمات حرمان من الخدمة على صاحب عملها، شركة سيندغريد، ووفقًا لمقال نشره جون رونسون في مجلة نيويورك تايمز «تم إعلام صاحب العمل بأن الهجمات ستتوقف إذا طردت ريتشاردز». قامت سيندرغريد بعد ذلك بإنهاء عملها في وقت لاحق من نفس اليوم بسبب قيام ريتشاردز بتقسيم المجتمع الذي تم التعاقد معها لتوحده، ومستشهدة بنكتة التشريح الذكري التي نشرتها قبل بضعة أيام على موقع صاحب العمل. في أعقاب الحادث، قامت بيكون بتحديث قواعد وقوانين الحضور التي تنص على أن «التشهير العلني يمكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية لبناء مجتمع قوي. بيكون لا تتقبل أو تشارك في مثل هذه الأعمال من باب الاحترام.» [45]

في مقابلة أجرتها عام 2014، تسائلت ريتشاردز - التي لا تزال عاطلةً عن العمل - إذا كان المطور مسؤولاً عن تحريض رد الفعل على الإنترنت ضدها.[44] قال المطور، الذي عُرضت عليه وظيفة جديدة على الفور، إنه لم يتفاعل مع من أرسلوا له رسائل دعم، وكان قد نشر بيانًا قصيرًا على موقع هكر نيوز في الليلة نفسها بعد إقالته قائلاً أن ريتشاردز «لها كل حق في الإبلاغ عني للموظفين، وأنا أدافع عن موقفها».[44]

حادثة ركاب الحافلة الأسترالية العنصريين

في نوفمبر 2012، قام رجل أسترالي بتصوير العديد من الركاب على متن حافلة في ملبورن يهددون ويسيئون لفظيًا لامرأة بدأت في ترديد أغنية باللغة الفرنسية. تم تحميل مقطع فيديو ينبه المشاهدين إلى تعليقاتهم العنصرية والجنسية على يوتيوب وسرعان ما جذب انتباه وسائل الإعلام الوطنية والدولية.[46] سُجن فيما بعد الجنديان الذكران اللذان كانا أبرزهم في المقطع المصور، حيث وصف القاضي جينيفر جولدسبروف تهديداتهما بأنها «مسيئة لجميع السكان».[47]

سلوك الركاب على وسائل النقل العام

امرأة تشغل مقاعد فارغة في مترو أنفاق لندن

تعتبر عبارة تمدد الشخص (بالإنجليزية Manspreading) نقدًا للرجال الذين يشغلون أكثر من مقعد واحد وتمتد لتشغل مساحة واسعة. تم تصوير الممثل توم هانكس في قطار الأنفاق في نيويورك ثم انتقاده لأنه كان يشغل مقعدين، أجاب في برنامج حواري، «مرحباً إنترنت، يا أيها الغبي! القطار نصف فارغ! الركاب متفرقون- كان هناك متسع كبير!»[48] وصفت النسوية التحررية كاثي يونغ الجدل الدائر حول التمدد بأنه «نسوية زائفة - منشغلة بسوء سلوك الذكور، مهما كانت تافهة».[6] تم وصفت ممارسة نشر الصور التي يتم التقاطها على مترو الأنفاق والحافلات ووسائل النقل الأخرى عبر الإنترنت على أنها شكل من أشكال التشهير العام. تعرضت الانتقادات والحملات المناهضة للتمدد إلى انتقادات مضادة لعدم تناولها سلوكيات مماثلة من قبل النساء، مثل شغل المقاعد المجاورة بالحقائب. ظهرت حملات في تويتر على الوسم manspreading# مصحوبة أيضًا وسوم مثل she-baging#.[49]

جدل هيباتيا والتحول العرقي

انخرطت مجلة الفلسفة النسوية هيباتيا في نزاع في أبريل 2017 أدى إلى التشهير الإلكتروني لأحد مؤلفيها.[50] نشرت المجلة مقالاً حول ما وراء الجنس من تأليف ريبيكا توفيل، أستاذة مساعدة في الفلسفة، قارنت فيه وضع كايتلين جينر، امرأة متحولة جنسياً، مع حالة راشيل دولزال، امرأة بيضاء تعرف نفسها بأنها سوداء. تم انتقاد المقال على فيسبوك وتويتر كمصدر «للعنف المعرفي»، وأصبحت المؤلفة موضوعًا لهجمات شخصية.[51] انضم الأكاديميين المرتبطين بالمجلة إلى النقد. أصبح عضو في هيئة تحرير المجلة نقطة اتصال لرسالة مفتوحة تطالب بسحب المقالة، وأصدر مجلس المحررين في المجلة اعتذارًا غير مصرح به، قائلًا إنه لا ينبغي مطلقًا نشر المقال. وصف روجرز بروبير الحلقة في صحيفة نيويورك تايمز بأنها مثال على «االتشهير الإلكتروني».[50]

حادثة سوء معاملة قط على الإنترنت

في فبراير 2009، نُشر مقطع فيديو على موقع يوتيوب تتعرض فيه قطة منزلية، تدعى داستي، للضرب والتعذيب على يد صبي يبلغ من العمر 14 عامًا يطلق على نفسه اسم «تيمي».[52] بعد حوالي 30000 مشاهدة، تمت إزالة هذا المقطع والحساب بواسطة يوتيوب باعتباره انتهاكًا لشروط الخدمة. قام أعضاء منتدى 4شان بالتحقيق في الحادث، ومن خلال اسم حساب المستخدم على يوتيوب والخلفية في الفيديو، قاموا بالتعرف على الصبي.[53] نتيجة لتلك الشكاوى، حققت إدارة مقاطعة كومانتش في الحادث، وتم اعتقال اثنين من المشتبه بهم. في النهاية نجا داستي من سوء المعاملة، وأصبح في رعاية طبيب بيطري محلي. اتهم كل من المعذب والمصور بجريمة القسوة على الحيوانات، نظرًا لأن كليهما كانا أحداثًا، فقد شملت العقوبات المحتملة «الاستشارة النفسية، وإشراف المحكمة حتى بلوغهما سن 18 عامًا، وخدمة المجتمع لتوفير تعويض لعلاج الحيوانات، أو إيداعهما في حجز المحكمة».[54]

معذب الكلب في المملكة العربية السعودية

انتشر مقطع مصور في عام 2014 لسائق سيارة ربط كلبًا بسيارته وسحبه في شارع عام على موقع تويتر، مثيراً استياء العديد من المغردين حتى ضج موقع تويتر بمطالبات شديدة اللهجة من قبل المغردين الذين قاموا بتوجيهها للجهات المتخصصة لتقوم بالقبض على شخص. بعد الحادث نشرت شرطة جازان تغريدة عبر حسابها الرسمي في «تويتر» قالتفيها : «قبضت الشرطة على مواطن في العقد الرابع من العمر، لتعمّده إيذاء حيوان، وتتخذ حالياً الإجراءات النظامية بحقه». وأشارت مصادر أمنية أن الشرطة تمكّنت من القبض على المواطن بمحافظة أحد المسارحة، وتم تحويله إلى النيابة العامة لاتخاذ اللازم.[55]

مراجع

  1. Tracy Swartz, RedEye (31 مايو 2007). "The wide world of cyber snitching". Chicago Tribune. مؤرشف من الأصل في 2018-07-25. اطلع عليه بتاريخ 2014-05-29.
  2. Foley؛ Clare، Arthurs؛ Magda، Abu-Fadil؛ States، UNESCO Office Beirut and Regional Bureau for Education in the Arab؛ Journalists، International Federation of (19 يونيو 2017). مقرر نموذجي حول سلامة الصحافيين: دليل لأساتذة الصحافة في الدول العربية. UNESCO Publishing. ISBN:9789236000558. مؤرشف من الأصل في 2019-12-16.
  3. "reddit: the front page of the internet". reddit (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2019-11-06. Retrieved 2019-11-06.
  4. "Reddit bans 'alt-right' subreddits for doxing". TechSpot (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2018-12-01. Retrieved 2019-11-06.
  5. {{استشهاد ويب|مسار=http://www.onthemedia.org/story/jon-ronson-and-public-shaming/%7Ctitle=Jon%5Bوصلة+مكسورة%5D Ronson And Public Shaming|عمل=On the Media}
  6. Cathy Young, "'Manspreading'? But women hog subway space, too", Newsday, January 5, 2015. نسخة محفوظة 13 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
  7. "Last Week Tonight with John Oliver – March 17, 2019". مؤرشف من الأصل في 2019-11-01.
  8. "Technology News - Innovations and Future Tech". livescience.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-11-01. Retrieved 2019-11-06.
  9. "ترجمة وتعريف مصطلح Doxing إسقاط الوثائق بالعربية | ميم | قاموس ومترجم مصطلحات الأعمال". www.meemapps.com. مؤرشف من الأصل في 2019-12-16. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-06.
  10. "'Am I being catfished?' An author confronts her number one online critic". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2019-10-20.
  11. Lecher, Colin (1 Apr 2015). "Indiana pizzeria swarmed with negative Yelp reviews after saying it won't cater gay weddings". The Verge (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-10-12. Retrieved 2019-11-06.
  12. Sile, Aza Wee (23 Apr 2015). "Hong Kong's 'name and shame' litter campaign". CNBC (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-04-23. Retrieved 2019-11-06.
  13. "Hong Kong's 'name and shame' litter campaign" [en] (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-04-23. Retrieved 2019-12-20.
  14. Charles J. Orlando (23 يوليو 2015). "I Was Hacked on Ashley Madison – But It's You Who Should Be Ashamed". Yahoo! Style. مؤرشف من الأصل في 2017-03-21. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-08 عبر Your Tango .{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)
  15. "موقع آشلي ماديسون للخيانة الزوجية يعرض أكثر من 11 مليون دولار لتسوية القضايا المرفوعة ضده" (بالإنجليزية البريطانية). 17 Jul 2017. Archived from the original on 2018-11-22. Retrieved 2019-11-06.
  16. Credit: Carl Court/Getty Images (20 أغسطس 2015). "Ashley Madison Hack Could Have A Devastating Psychological Fallout". HuffPost. مؤرشف من الأصل في 2015-11-23.
  17. Saul، Heather (24 يونيو 2015). "Richard Dawkins demands apology from Sir Tim Hunt's critics and claims leaked transcript shows 'sexist' comments were 'light-hearted banter'". ذي إندبندنت. London. مؤرشف من الأصل في 2015-09-26. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-24.
  18. "عالم بريطاني حائز على نوبل يستقيل بسبب وجود الفتيات في المختبرات". Reuters. 11 يونيو 2015. مؤرشف من الأصل في 2015-06-14. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-06.
  19. St Louis، Connie (15 يونيو 2015). "Furor over Tim Hunt Must Lead to Systemic Change". ساينتفك أمريكان. مؤرشف من الأصل في 2019-09-09. اطلع عليه بتاريخ 2019-03-30.
  20. "Science needs women – Royal Society". 9 يونيو 2015. مؤرشف من الأصل في 2019-10-12. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-10.
  21. "Sir Tim Hunt 'sorry' over 'trouble with girls' comments". BBC News. 10 يونيو 2015. مؤرشف من الأصل في 2019-10-12. اطلع عليه بتاريخ 2015-12-25.
  22. McKie، Robin (13 يونيو 2015). "Tim Hunt: 'I've been hung out to dry. They haven't even bothered to ask for my side of affairs'". ذا أوبزرفر. مؤرشف من الأصل في 2019-10-30. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-14.
  23. Greenberg، Alissa (10 يونيو 2015). "A Nobel Scientist Just Made a Breathtakingly Sexist Speech at International Conference". Time. New York City. مؤرشف من الأصل في 2019-11-05. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-10.
  24. McKie R. Sir Tim Hunt: my gratitude to female scientists for their support. The Observer, June 20, 2015. نسخة محفوظة 26 أغسطس 2019 على موقع واي باك مشين.
  25. Whipple، Tom (24 يونيو 2015). "Leaked transcript shows 'sexist' scientist was joking". The Times. مؤرشف من الأصل في 2016-11-03. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-30.
  26. Jump، Paul؛ Else، Holly. "Sir Tim Hunt resigns from two posts". مجلة تايمز للتعليم العالي. مؤرشف من الأصل في 2015-07-23. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-12.
  27. Meikle، James (30 يونيو 2015). "Dimbleby resigns from UCL in protest at 'disgraceful' treatment of Sir Tim Hunt". The Guardan. مؤرشف من الأصل في 2019-08-11. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-30.
  28. Mendick، Robert (18 يوليو 2015). "Author drops UCL from £1m will over Sir Tim Hunt's treatment". The Daily Telegraph. London. مؤرشف من الأصل في 2019-04-24.
  29. "Boris Johnson defends Sir Tim Hunt's 'sexist' remarks". BBC News. 15 يونيو 2015. مؤرشف من الأصل في 2019-03-29. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-06.
  30. "Tim Hunt plaudits (Letter to the editor)". The Times. 23 يونيو 2015. مؤرشف من الأصل في 2016-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2015-12-28.
  31. Varmus H E, Schmidt B P. 2016 Jun 27. Video – Panel Discussion (2015) – Communication Overkill? (Panelists Schmidt, Varmus, Ladd, McNutt, Rehman; Moderator: Adam Smith). Discussion at 1:15:45. Retrieved March 31, 2019. نسخة محفوظة 31 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
  32. Knapton، Sarah (10 يوليو 2015). "Sir Tim Hunt deserved to lose his job over 'chauvinist' comments, Nobel Prize winner says". The Daily Telegraph. London. مؤرشف من الأصل في 2019-03-28.
  33. Whipple، Tom (13 يوليو 2015). "Leave Sir Tim alone, says fellow laureate". The Times. مؤرشف من الأصل في 2016-11-03. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-13.
  34. Robin McKie (19 ديسمبر 2015). "Tim Hunt and Mary Collins: 'We're not being chased out of the country. Our new life's an adventure'". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2019-03-28. اطلع عليه بتاريخ 2015-12-28.
  35. Catherine Thompson (13 نوفمبر 2014). "Rosetta Scientist Sparks #ShirtStorm With on Shirt". TPM Livewire. مؤرشف من الأصل في 2019-09-15.
  36. Bell، Alice (13 نوفمبر 2014). "Why women in science are annoyed at Rosetta mission scientist's clothing". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2019-10-03. اطلع عليه بتاريخ 2014-11-18.
  37. Molloy، Antonia (14 نوفمبر 2014). "Dr Matt Taylor apologises for controversial 'sexist' shirt worn after Rosetta mission comet landing". The Independent. November 14, 2014. مؤرشف من الأصل في 2015-09-25. اطلع عليه بتاريخ 2014-11-30.
  38. "We want to buy a gift for Dr. Taylor and the rest of the Rosetta Mission team". Indiegogo. 2014. مؤرشف من الأصل في 2019-06-21. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-28.
  39. JustineSacco (20 ديسمبر 2013). "Going to Africa. Hope I don't get AIDS. Just kidding. I'm white!" (تغريدة). مؤرشف من الأصل في 2013-12-21.
  40. "Journalism and public shaming: Some guidelines". poynter.org. مؤرشف من الأصل في 2019-01-26. {{استشهاد ويب}}: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |عمل= (مساعدة)
  41. Ronson, Jon (12 فبراير 2015). "How One Stupid Tweet Blew Up Justine Sacco's Life". مجلة نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2019-10-30. اطلع عليه بتاريخ 2015-02-13.
  42. "Journalist apologizes for #HasJustineLandedYet Twitter uproar after PR exec's AIDS joke". Yahoo News. December 20, 2014. مؤرشف من الأصل في 1 ديسمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  43. "Trusting Twitter". Columbia Journalism Review. مؤرشف من الأصل في 2016-12-21.
  44. "The Internet Shaming of Lindsey Stone". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2019-10-12.
  45. Vuong، Andy (25 مارس 2013). "SendGrid employee's tweet sets off firestorm". The Denver Post. مؤرشف من الأصل في 2016-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2015-09-18.
  46. CheckpointComedy (18 نوفمبر 2012). "Caught on camera: racist Australians abuse girl & smash bus window". مؤرشف من الأصل في 2016-09-25. اطلع عليه بتاريخ 2014-05-29 عبر YouTube.
  47. Cooper، Adam (17 يناير 2014). "Man jailed for racist bus rant". The Age. مؤرشف من الأصل في 2014-09-11. اطلع عليه بتاريخ 2014-04-03.
  48. Brown، Laurel (24 مارس 2015). "Tom Hanks defends his 'manspreading' subway style on James Corden's Late Late Show debut". Daily Mail. مؤرشف من الأصل في 2019-04-13. اطلع عليه بتاريخ 2015-12-08.
  49. Crane، Emily (3 يونيو 2015). "Are you a man-spreader or a she-bagger? As the U.S. makes selfish behaviour on public transport a criminal offence – Australian commuters think it might be time to follow suit". Daily Mail – Australia. مؤرشف من الأصل في 2019-04-13. اطلع عليه بتاريخ 2015-12-05.
  50. Brubaker, Rogers (May 18, 2017). "The Uproar Over ‘Transracialism’", The New York Times. نسخة محفوظة 10 أكتوبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  51. Singal, Jesse (May 2, 2017). "This Is What a Modern-Day Witch Hunt Looks Like", New York magazine. نسخة محفوظة 27 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  52. "U.S. cat abuser punished by the internet". RT. 16 فبراير 2009. مؤرشف من الأصل في 2009-02-21. اطلع عليه بتاريخ 2009-02-25.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  53. O'Brien، Danny (20 فبراير 2009). "Online users stick claws into torturer". آيرش تايمز . مؤرشف من الأصل في 2012-10-09. اطلع عليه بتاريخ 2009-02-25.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)
  54. "Update: Teens face two charges of animal cruelty after posting cat abuse on YouTube". 17 فبراير 2009. مؤرشف من الأصل في 2009-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2009-02-25.
  55. okaz_online@، «عكاظ» (جازان) (14 فبراير 2019). "القبض على صاحب «فيديو الكلب».. ربطه بسيارة وسحله". Okaz. مؤرشف من الأصل في 2020-01-26. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-06.
  • أيقونة بوابةبوابة أمن المعلومات
  • أيقونة بوابةبوابة تقانة
  • أيقونة بوابةبوابة مجتمع
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.