تدريب

التدريب أو التمرين[1] (بالإنجليزية: Training)‏ هو تعليم أو تطوير الذات أو الآخرين أي مهارات ومعارف أو لياقة تتعلق بكفاءات مفيدة محددة. للتدريب أهداف محددة تتمثل في تحسين قدرة الفرد ومقدرته وإنتاجيته وأدائه. وهو يشكل جوهر التدريب المهني ويوفر العمود الفقري للمحتوى في معاهد التقانة (المعروفة أيضًا باسم الكليات التقنية أو الفنون التطبيقية). بالإضافة إلى التدريب الأساسي المطلوب للحرف أو التوظيف أو المهن، قد يستمر التدريب بما يتجاوز الكفاءة الأولية للحفاظ على المهارات وتطويرها وتحديثها طوال الحياة العملية. قد يشير الأشخاص في بعض الوظائف والمهن إلى هذا النوع من التدريب على أنه التطوير المهني. يشير التدريب أيضًا إلى تطوير اللياقة البدنية المتعلقة بكفاءة معينة، مثل الرياضة والفنون القتالية والتطبيقات العسكرية وبعض المهن الأخرى.

رائد فضاء يتدرب على مهمة نشاط خارج المركبة باستخدام بيئة محاكاة تحت الماء على الأرض.

أنواع التدريب

التدريب على تسلق الجبال في استونيا. أنه يشمل على حد سواء التعليم وممارسة الرياضة البدنية في البيئة في الهواء الطلق لتطوير المهارات الضرورية للبقاء على قيد الحياة في تسلق الصخور.

التدريب البدني

دوري كرة القدم الأسترالية نادي سانت كيلدا المشاركة في التعامل مع الكرة التدريب والتدريبات قبل عام 2009 النهائي الكبير

التدريب البدني يركز على الأهداف الآلية: فالبرامج التدريبية في هذا المجال تطور المهارات المعينة أو العضلات، وغالبا ماتبلغ ذروتها في وقت معين. وبعض برامج التدريب البدني تركز على رفع اللياقة البدنية العامة. ففي الاستخدام العسكري، التدريب يعنى اكتساب القدرة الجسدية للأداء والبقاء على قيد الحياة في القتال، وتعلم الكثير من المهارات اللازمة في زمن الحرب. وتشمل كيفية استخدام مجموعة متنوعة من الأسلحة، ومهارات البقاء على قيد الحياة في الهواء الطلق، وكيفية البقاء على قيد الحياة عند الوقوع في قبضة العدو من بين الآخرين. انظر التعليم والتدريب العسكري. وللأسباب النفسية أو الفسيولوجية، والأشخاص الذين يعتقدون أنه قد يكون من المفيد لهم يختاروا ممارسة تدريب الاسترخاء، أو تدريب الاوتوجينك، في محاولة لزيادة قدرتهم على الاسترخاء، أو التعامل مع الإجهاد، في حين أن بعض الدراسات أشارت إلى أن التدريب على الاسترخاء مفيد لبعض الحالات الطبية، وتدريب الاوتوجينك، له نتائج محدودة أو كان نتيجة لعدد قليل من الدراسات.

التدريب المهني أو التدريب أثناء العمل

التدريب على مهارات الحاسب الآلي

استخدام بعض المعلقين مصطلح مشابه للتعلم في مكان العمل أو التدريب في موقع العمل هو التحسين في الأداء: «التدريب والتطوير». هناك أيضا خدمات إضافية متوفرة على الإنترنت لأولئك الذين يرغبون في تلقي التدريب وتتجاوز تلك التي يتم تقديمها من قبل أرباب عملهم. وتشمل بعض الأمثلة على هذه الخدمات الإرشاد الوظيفي، تقييم المهارات، والخدمات المساندة.[2] يحتاج التدريب أثناء العمل إلى اتباع خطوات وإجراءات محددة وبصفة خاصة تحليل المهام والمهارات وتحديد أوجه القصور في أدائها وتحديد الأسلوب الأمثل لتطويرها بالإضافة لتوفير الإمكانات، ومراعاة الجوانب السيكولوجية والبيئية، ومتابعة وتقييم الأداء على فترات قريبة وبعيدة. وذلك تؤكده الحاجة إلى وجود مدربين أو موجهين لديهم الاتجاهات والمهارات اللازمة للقيام بهذا الدور.

الدين والقيم الروحية

في الاستخدام الديني والروحي، قد يعني التدريب تنقية العقل والقلب، والتفاهم والإجراءات للحصول على مجموعة متنوعة من الأهداف الروحية مثل القرب من الله، أو التحرر من المعاناة. ونلاحظ على سبيل المثال مؤسسى التدريب الروحي للبوذية، والتدريب ثلاثي الأضعاف، أو التلمذة في المسيحية.

الذكاء الاصطناعي

طور باحثون وسائل تدريب اصطناعية لأجهزة المخابرات كذلك. الخوارزمات التطورية، بما في ذلك البرمجة الوراثية وغيرها من أساليب آلة التعلم، واستخدام نظام رجع الصدى على أساس اللياقة البدنية للسماح لبرامج الكمبيوتر لتحديد مدى نجاح الكيان في تنفيذ المهمة. وأساليب بناء سلسلة من البرامج، والمعروفة باسم «مجتمع» البرامج، ومن ثم لاختبار «اللياقة البدنية» تلقائيا، ومراقبة مدى حسن أداء المهمة المنشودة. فالنظام تلقائيا يقوم بإنشاء برامج جديدة تقوم على أفراد من السكان ذو أفضل أداء. وهؤلاء الأعضاء الجدد يحلوا محل البرامج التي تؤدي أسوأ. ويتكرر الإجراء حتى تحقيق الأداء الأمثل.

و في الروبوتيات، يمكن أن يستمر مثل هذا النظام في التشغيل في الوقت الحقيقي بعد التدريب الأولي، والسماح للروبوت بالتكيف مع الأوضاع الجديدة، والتغيرات في حد ذاتها، على سبيل المثال، الارتداء أو الأضرار. كما طورالباحثون الروبوتات التي يمكن أن تظهر لمحاكاة السلوك البشري كنقطة انطلاق للتدريب.

وقد انتشر في الآونة الأخير ما يسمى بالتدريب والتطوير الإداري الذي يتم من خلال تقديم الدورات التدريبية التي يخضع فيها المرشحين إلى مجموعة من التدريبات والمعلومات التي تنتمي بشكل أو بآخر إلى طبيعة عملهم وقد تختلف هذه الدورات التدريبية في طريقة وأسلوب تقديمها تبعا ً للمحاضر أو المدرب الذي يقوم بتنفيذ هذه الدورة. وأنواع التدريب التي يقدمها المركز التدريبي سواء الخاص أو الحكومي إما تعاقدية أو عامة:

  • - التعاقدية : هي التي تتم بالتعاون مع جهة معينة واحدة وقبل أن يتم تنفيذ هذه الدورة يتم إجراء دراسة على الموظفين المرشحين لهذه الدورة كي يصمم البرنامج التدريبية ليغطي حاجتهم العلمية ولكي يسهل تطبيقها في مجال العمل مع العلم أن نسبة تطبيق ما يؤخذ في الدورات التدريبية هو 30% أو أقل.
  • - العامة: هي التي الدعاية عنها بكافة وسائل الإعلام ويلتحق فيها المتدربون كلٌ حسب اهتمامه فقد تكون دورات اجتماعية، علمية، إدارية أو بهدف اكتساب معلومات جديد.

انظر أيضًا

رسم توضيحي للتدريب

المراجع

  1. مجموعة المصطلحات العلمية والفنية التي أقرها المجمع (بالعربية والإنجليزية والفرنسية)، القاهرة: مجمع اللغة العربية بالقاهرة، ج. ٢٣، ص. ٣٣٩، OCLC:1034549709، QID:Q109610899
  2. "Job Training - Alaska Department of worker and Workforce Development". مؤرشف من الأصل في 2016-06-03. اطلع عليه بتاريخ 2016-05-18.
  • أيقونة بوابةبوابة تربية وتعليم
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.