الانتخابات العامة التركية 2018
الانتخابات العامة التركية 2018 هي انتخابات أُجريت في جميع أنحاء تركيا يوم 24 حزيران/يونيو 2018. كان من المقرر أن تتم في 3 تشرين الثاني/نوفمبر 2019 لكن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن في 18 نيسان/أبريل 2018 عن تقديم تاريخ الانتخابات. جذير بالذكر هنا أن الانتخابات الرئاسية عُقدت لانتخاب رئيس لدولة تركيا باستخدام الاقتراع على دورتين، ثم جرت انتخابات برلمانية لانتخاب 600 من أعضاء البرلمان في الجمعية الوطنية التركية الكبرى.
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الفائزين حسب المحافظات (في الأعلى) والمقاطعات (في الأسفل) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
أردوغان |
---|
المعرض: الصور, الأصوات, الفيديو بوابة تركيا |
هذه المقالة جزء من سلسلة حول الانتخابات العامة التركية (2018) | ||||
---|---|---|---|---|
الأحد، 24 يونيو 2018
استطلاع الرأي · النظام الانتخابي | ||||
حزب | مرشح | % | ||
حزب العدالة والتنمية | رجب طيب أردوغان | |||
حزب الشعب الجمهوري | ||||
حزب الشعوب الديمقراطي | صلاح الدين دميرطاش | |||
حزب الخير | ميرال أكشينار | |||
آخرين | ||||
محافظات تركيا الـ 81 | ||||
الانتخابات البرلمانية | ||||
مقاعد البرلمان التركي الـ 600 Outgoing members · Members elected | ||||
حزب | الأصوات | % | MPs | |
حزب العدالة والتنمية | ||||
حزب الشعب الجمهوري | ||||
حزب الحركة القومية | ||||
حزب الشعوب الديمقراطي | ||||
حزب الخير | ||||
آخرين | ||||
إجمالي | 600 | |||
النواب المخصصون لكل محافظة | ||||
الانتخابات التشريعية التركية نوفمبر 2015 |
خلفية
الاستفتاء الدستوري 2017
لطالما أيَّدَ حزب العدالة والتنمية (الحزب الحاكم) بقيادة الرئيس أردوغان سياسة تقوم على تحول تركيا إلى الرئاسة التنفيذية لتحل محل النظام البرلماني.[1] ساند الحزب في هذه الفكرة حزب الحركة القومية والذي استطاع الضغط على الحكومة من أجل القيام باستفتاء في البرلمان بتاريخ 16 نيسان/أبريل 2017.[2]
التغييرات الدستورية المُقترحة تهدف إلى إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في نفس اليوم كل خمس سنوات؛ ويبدأ التصويت الأول في 3 تشرين الثاني/نوفمبر 2019، كما طالت هذه التغييرات عدد المقاعد في الجمعية الوطنية الكبرى (البرلمان التركي) حيث ارتفع عدد النواب من 550 إلى 600 إلا أن السلطات التشريعية للبرلمان تقلصت إلى حد كبير، والأهم من كل ذلك هو منصب رئيس تركيا الذي سيحصل على امتيازات أكثر من بينها أنه سيصبح رئيس الدولة ورئيس الحكومة في نفس الوقت.[3] أنصار وداعمي هذه التغييرات أكدوا على أن السياسة الجديدة من شأنها أن تجعل النظام أكثر كفاءة، في حين يرى النقاد أن هذه التعديلات وضعت السلطة في يد الرئيس وقلَّلت من فعالية البرلمان بل جعلته عاجزا.[4][5]
تمت الموافقة على التغييرات الدستورية بنسبة 51-49% وفقا للنتائج الرسمية، ومع ذلك حصل تغيير في قواعد الانتخاب في اللحظة الأخيرة حيث أقر المجلس الأعلى للانتخابات شرطا جديدا يسمح بالتحقق من بطاقات الاقتراع من أجل تحقيق الشفافية ومحاربة كل ظواهر الفساد.[6] شجبت أحزاب المعارضة في تركيا هذه الخطوة حيث اعتبرتها غير قانونية وأكدت في نفس الوقت على أن المراقبين الدوليين كافيين خاصة أن التصويت عادة ما يستوفي المعايير الدولية.[7] ومع ذلك تم الإقرار على إبقاء سياسة المجلس الأعلى للانتخابات بالرغم من كل التحديات القانونية التي واجهته، وهكذا شرعت الحكومة في الامتثال لتلك القوانين والتحضير في نفس الوقت للنظام الرئاسي الجديد والذي سوف يتم تنفيذه بالكامل في أعقاب الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في 3 تشرين الثاني/نوفمبر 2019.[8]
الانتخابات المبكرة
قبل أكثر من سنتين من الانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة؛ أكد العديد من المراقبين على أن الحكومة التركية تستعد لإجراء انتخابات مبكرة بعد استفتاء عام 2017.[9][10] ادعى بعض المراقبين أيضا أن هذه الانتخابات المبكرة تهدف إلى تسريع العمل بالنظام الرئاسي الجديد وفي نفس الوقت منع حركات المعارضة من الحصول على دعم شعبي كبير وبالتالي معارضة الحكومة فيما تنوي القيام به.[11] في تشرين الأول/أكتوبر من عام 2017 دعا زعيم المعارضة كمال قلجدار أوغلي إلى ضرورة القيام بانتخابات مبكرة لكنه لم يتلقى أي رد رسمي على هذا التصريح.[12] في المقابل شكَّلَ ميرال أكشينار حزب الخير وزعم أن الحكومة تخطط لإجراء انتخابات مبكرة وبالتحديد يوم الأحد 15 تموز/يوليو 2018 الذكرى الثانية لمحاولة الانقلاب الفاشلة.[13] في الحقيقة حاول الحزب تجهيز نفسه بأقصى ما يمكن حيث عقد جلسته العادية الأولى في 10 كانون الأول/ديسمبر 2017 ثم عقد أول مؤتمر استثنائي له في 1 نيسان/أبريل عام 2018 وذلك من أجل أن يكون مؤهلا للمشاركة في السباق الانتخابي حتى لو كان مبكرا. على الرغم من أن الحكومة لم تقم بأي رد رسمي حول كل هذه التكهنات إلى أن الكثير من الأحزاب كانت تُلمح لحصول انتخابات وتصويت مبكرين.[14]
في 17 نيسان/أبريل من عام 2018 دعا دولت بهجلي زعيم حزب الحركة القومية إلى انتخابات مبكرة في 26 آب/أغسطس،[15] وكان بهجلي قد أعلن في وقت سابق أن حزبه سيدعم إعادة انتخاب الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان،[16] ثم ما لبث أن أعلن حزب العدالة والتنمية بقيادة أردوغان نفسه عن وجود تحالف انتخابي مع حزب الحركة القومية حمل اسم «التحالف الشعبي».[17] في أعقاب دعوته إلى إجراء انتخابات مبكرة التقى بهجلي بالرئيس أردوغان في 18 نيسان/أبريل. أعلن أردوغان في وقت لاحق أن حزبه اتفق مع دولت بهجلي على ضرورة إجراء انتخابات مبكرة لمواجهة العديد من المخاطر التي تُحيط بتركيا؛ ثم أُعلن فعلا عن إجراء انتخابات مبكرة ستتم في 24 حزيران/يونيو 2018.[18]
الانتخابات الرئاسية
الانتخابات البرلمانية
المرشحين
الترتيب | التحالفات | الحزب | الأيديولوجية | الزعيم | |
---|---|---|---|---|---|
1 | التحالف الشعبي | AKP | حزب العدالة والتنمية | عثمانية جديدة | رجب طيب أردوغان |
2 | MHP | حزب الحركة القومية | قومية تركية | دولت بهجلي | |
3 | لا تحالفات | حزب الدعوة الحرة | الوحدة الإسلامية | ||
4 | الحزب الوطني | دوغو برينجك | |||
5 | حزب الشعوب الديمقراطي | اشتراكية ديمقراطية كرد حقوق الأقليات |
بروين بولدان | ||
6 | التحالف الوطني | CHP | حزب الشعب الجمهوري | فكر كمالي ديمقراطية اشتراكية |
كمال قلجدار أوغلي |
7 | SP | حزب السعادة | مللي جوروش | تمل كاراملا أوغلو | |
8 | İYİ | حزب الخير | محافظة ليبرالية | ميرال أكشينار |
النتائج
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه فازب الإنتخابات الرئاسية واستمراره في الحكم لولاية جديدة مدتها خمس سنوات مع سلطات أوسع، وأوردت وكالة أنباء الأناضول الحكومية، أن الرئيس التركي قد حصل عقب فرز نحو 97 بالمئة من بطاقات الاقتراع على نسبة 52,5 بالمئة من الأصوات، فيما حاز الائتلاف الذي يقوده حزبه نسبة 53,6 بالمئة في البرلمان القادم.[19]
المراجع
- "AKP'den başkanlık açıklaması: Nisan ayında referanduma". www.birgun.net. مؤرشف من الأصل في 2018-06-19.
- "YSK Başkanı açıkladı: Referandum 16 Nisanda". مؤرشف من الأصل في 2018-04-19.
- "Anayasa Değişikliği Teklifi'nin Karşılaştırmalı ve Açıklamalı Metni". TÜRKİYE BAROLAR BİRLİĞİ - ANAYASA DEĞİŞİKLİĞİ TEKLİFİ'NİN KARŞILAŞTIRMALI VE AÇIKLAMALI METNİ. مؤرشف من الأصل في 2019-10-28.
- "Büyük ve güçlü Türkiye'ye "evet'". مؤرشف من الأصل في 2018-12-25.
- "CHP 10 MADDEDE ANLATTI: NEDEN HAYIR?". مؤرشف من الأصل في 2018-04-19. اطلع عليه بتاريخ أكتوبر 2020.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - Sanchez، Raf؛ Yüksekkaş، Burhan (16 أبريل 2017). "Erdogan claims victory in Turkish referendum but result swiftly challenged by opposition". مؤرشف من الأصل في 2019-06-29.
- "AKPM referandum raporunu açıkladı 'YSK kararı yasaya aykırı'". مؤرشف من الأصل في 2018-12-25.
- "Uyum Yasaları Neler Getiriyor?". مؤرشف من الأصل في 2018-06-28.
- "Ankara'da erken seçim iddiaları..." مؤرشف من الأصل في 2018-04-28.
- Sayın، Ayşe (19 أبريل 2018). "2018'de Türkiye: Erken seçim mi, seçime hazırlık yılı mı?". مؤرشف من الأصل في 2018-12-25.
- Mynet. "Kulislerde dolaşan erken seçim ve Afrin iddiası Ankara'yı hareketlendirdi". مؤرشف من الأصل في 2018-06-20.
- "Kılıçdaroğlu erken seçim dedi". مؤرشف من الأصل في 2019-06-24.
- "Meral Akşener'den Erken Seçim Tarihi: 15 Temmuz 2018". مؤرشف من الأصل في 2019-06-04.
- "Hükümetten en net erken seçim yalanlaması: Erdoğan 'Yok' diyor, o kadar - Diken". 6 مارس 2018. مؤرشف من الأصل في 2018-12-25.
- "Devlet Bahçeli neden 26 Ağustos tarihini seçti?". مؤرشف من الأصل في 2018-12-25. اطلع عليه بتاريخ 2018-06-24.
- "Bahçeli: Erdoğan'ı destekliyoruz". مؤرشف من الأصل في 2018-12-25. اطلع عليه بتاريخ 2018-06-24.
- Gazetesi، Aydınlık. "Devlet Bahçeli: Cumhur ittifakı 2019'da tarih yazacak - Aydınlık". مؤرشف من الأصل في 2018-12-25.
- "Erdoğan açıkladı... Erken seçim tarihi belli oldu". مؤرشف من الأصل في 2019-06-17.
- "أردوغان يعلن فوزه بالرئاسة وفوز حزبه بالأغلبية البرلمانية". فرانس 24 / France 24. 24 يونيو 2018. مؤرشف من الأصل في 2022-10-25. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-25.
- بوابة السياسة
- بوابة تركيا
- بوابة عقد 2010