الاتفاق البحريني الإسرائيلي

الاتفاق البحريني الإسرائيلي هو اتفاقٌ أعلن بين إسرائيل والبحرين في 11 سبتمبر (أيلول) 2020،[1] وبتوقيعه ستُصبح البحرين رابع دولة عربية، بعد مصر عام 1979 والأردن عام 1994، والإمارات توقع اتفاقية سلام مع إسرائيل. الاتفاق أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تغريدة، قال فيها: «خطوة تاريخية جديدة اليوم! الدولتان الصديقتان العظيمتان إسرائيل ومملكة البحرين توصلتا لاتفاق سلام. ثاني دولة عربية تعقد السلام مع إسرائيل في 30 يوما».[2][3]

الاتفاق البحريني الإسرائيلي
البحرين إسرائيل


في 2 نوفمبر 2023 وخلال معركة طوفان الاقصى قررت البحرين وقف العلاقات الاقتصادية مع "إسرائيل" واستدعاء السفير البحريني من "تل أبيب" والطلب من السفير الإسرائيلي مغادرة البلاد.[4]

التسمية

تُعرف معاهدة السلام (بالإنجليزية: Peace treaty)‏ حسب القانون الدولي بأنه معاهدةٌ (أو اتفاقٌ) بين طرفين أو أكثر من الأطراف المُتعادية (عادةً ما تكون دولًا أو حكوماتٍ) بحيث تُنهي رسميًا حالة الحرب بين الأطراف.[5] وُقعت معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية في 26 مارس 1979، وترتب عليها توقف حالة الحرب التي كانت قائمة منذ الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948 مع سحب إسرائيل لكامل قواتها المُسلحة والمدنيين من شبه جزيرة سيناء التي كانت قد احتلتها خلال حرب 1967.[6] أما معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية والتي وُقعت في 26 أكتوبر 1994 فقد حسمت العديد من القضايا، ومنها الحدود الإدارية بين الأردن والضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل عام 1967، بالإضافة لقضايا المياه والجرائم والبيئة والمعايير الحدودية وجوازات السفر والتأشيرات واللاجئين الفلسطينيين، ونصت مُعاهدة السلام على إنهاء حالة العداء الرسمية بين البلدين.[7][8]

حسب خبير العلاقات الدولية والدبلوماسي العراقي السابق عمر غانم،[arabic-abajed 1] فإنه في سياق القضية الفلسطينية يُمكن استعمال مصطلح «معاهدة سلام» مع الدول الحدودية لإسرائيل، والتي كانت قد دخلت في نزاعاتٍ مسلحةٍ مباشرة معها منذ عام 1948، وتشمل سوريا، لبنان، الأردن، مصر، فلسطين. أما «اتفاق التطبيع» فهو يُشير إلى جعل العلاقات طبيعيةً بعد فترةٍ من التوتر أو القطيعة، وتتضمن إنشاء علاقاتٍ دبلوماسية بين إسرائيل والدول المُقاطعة، تضامنًا مع القضية الفلسطينية والدول الحدودية، بالاعتماد على قرارات جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.[10]

يُطلق على الاتفاق البحريني الإسرائيلي العديد من التسميات، وتتضمن: اتفاق التطبيع البحريني الإسرائيلي، معاهدة السلام البحرينية الإسرائيلية، اتفاق السلام البحريني الإسرائيلي، الاتفاق الثلاثي (البحريني-الإسرائيلي-الأمريكي)، وأيضا الاتفاق البحريني الإماراتي الإسرائيلي.

خلفية تاريخية

لقاء رؤوفين ريفلين مع وزير خارجية مملكة البحرين بالقدس، نوفمبر 2020

يأتي الاتفاق في وقت تكثف فيه إدارة ترامب جهودها لإنهاء المقاطعة العربية لإسرائيل دون إيجاد حل للقضية الفلسطينية. في يونيو 2019، نُظم مؤتمر البحرين للسلام الاقتصادي حول فلسطين، حيث عرضت إدارة ترمب الجزء الاقتصادي من صفقة القرن، قاطعت السلطة الوطنية الفلسطينية المؤتمر، بينما لم يكن لإسرائيل تواجد رسمي، إلا أن البحرين سمحت بحضور صحفي إسرائيلي.[11]

قبل أقل من شهر بقليل من إعلان الرئيس الأمريكي ترمب للاتفاق البحريني الإسرائيلي، كانت اتفاقا إماراتيا إسرائيليا أعلنه ترمب على تويتر أيضًا قد أُعلن، وهنأت وزارة الخارجية البحرينية في بيان لها الإمارات العربية المتحدة على الاتفاق ورحبت به، بينما أشارت الصحافة الإسرائيلية إلى وجود محادثات وتوقعات بأن تكون البحرين الدولة التالية التي تقيم علاقات رسمية مع إسرائيل.[12]

في 15 أغسطس 2020، وبعد إعلان الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنّ هناك مباحثات متقدمة تجري مع البحرين سعيًا لتطبيع العلاقات.[13] كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية في 2 سبتمبر 2020 أنه من المتوقع أن تعلن البحرين قريبًا تطبيع العلاقات مع إسرائيل.[14]

الاتفاق

أعلنت البحرين في 11 سبتمبر 2020 موافقتها على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وأنَّ الاتفاق سيوقع رسميًا في احتفالٍ بتاريخ 15 سبتمبر 2020 في البيت الأبيض.[15]

نص الإعلان باللغة العربية:[16]

كما ذكر مستشار الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر أنَّ اتفاق إسرائيل والبحرين سيشمل فتح سفارتين، وعقب أنَّ هناك مفاوضات مع مختلف دول المنطقة لتقريب الشعوب من بعضها.[17]

ردود الفعل

السلطة الفلسطينية

أعلنت القيادة الفلسطينية رفضها واستنكارها الشديدين للإعلان الثلاثي الأميركي البحريني الإسرائيلي.[18] قررت وزارة الخارجية والمُغتربين الفلسطينية سحب سفيرها خالد عارف من البحرين نتيجة الاتفاق.[19][20]

في 14 سبتمبر 2020: قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية أن حكومته: «تدرس التوصية للرئيس بتصويب علاقة فلسطين بالجامعة العربية التي تقف صامتة أمام الخرق الفاضح لقراراتها والتي لم ينفذ منها شيء أصلا، والتي أصبحت رمزا للعجز العربي.» كما وصفها بأنها: «لم تعد جامعة بل مفرقة.»[21]

في 15 سبتمبر 2020، قالت الرئاسة الفلسطينية إن:«كل ما جرى في البيت الأبيض، من توقيع اتفاقيات بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وسلطة الاحتلال الإسرائيلي لن يحقق السلام في المنطقة.» وأنها:«لم ولن تفوض أحدا بالحديث باسم الشعب الفلسطيني ونيابة عن منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.»[22]

في 22 سبتمبر 2020، قررت دولة فلسطين تخليها عن حقها برئاسة الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية ردًا على اتخاذ الأمانة العامة للجامعة موقفًا داعمًا للإمارات والبحرين بعد تطبيع علاقاتهما مع إسرائيل. كما قال وزير الخارجية والمُغتربين الفلسطيني رياض المالكي: «إن فلسطين لا يشرفها رؤية هرولة دول عربية للتطبيع مع الاحتلال، ولن تتحمل عبء الانهيار وتراجع المواقف العربية والهرولة للتطبيع.»[23][24] لاحقًا اعتذرت كل من قطر، وجزر القمر، والكويت، ولبنان وليبيا استلام رئاسة الجامعة.[25]

الردود الشعبية الفلسطينية

اعتبر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات الاتفاق البحريني الإسرائيلي في 12 سبتمبر 2020 بأنه: «إعلان رسمي بقبول صفقة القرن، وبداية لتغيير المنظومة السياسية جذريا في العالم العربي» و«ويشكل طعنة مسمومة في الظهر الفلسطيني والقضية الفلسطينية».[26]

علق رئيس المكتب الإعلامي لمفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح منير الجاغوب عبر حسابه في تويتر: «ترامب يعلن اتفاق سلام بين إسرائيل والبحرين! لو طلب ترامب من بعض الحكام العرب ان يخلعوا ملابسهم ويسيروا عراة في شوارع تل أبيب لوافقوا مقابل أن يفوز في الانتخابات القادمة، لأنهم رهنوا استمرار حكمهم بهذه الإدارة التي تعيث في الأرض فسادا»، ثم أضاف «أخيرا هدأت الجبهة البحرينية الإسرائيلية بعد سنين من الحروب والدمار والفظائع وبعد أن أزهقت مئات الآف الأرواح وضعت الحرب أوزارها وجنح القوم إلى السلم».[27]

أعلنت حركة حماس أنَّ «اتفاق التطبيع بين إسرائيل والبحرين إصرار على تطبيق بنود صفقة القرن التي تصفي القضية الفلسطينية». [28]

علق عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني وليد العوض أنَّ «بيان التطبيع الأمريكي البحريني الإسرائيلي، ليس مفاجئا، إنه احدى الثمار الضارة لموقف وزراء الخارجية في جامعة الدول العربية التي أعطت الضوء الأخضر للراغبين في سلوك طريق التطبيع المذل.» ثم أضاف «الرد الفلسطيني المطلوب هو الإسراع في تنفيذ مخرجات اجتماع العامين دون تردد.».[29]

فيما اعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني ووزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني أحمد مجدلاني إنّ الاتفاق:«يشكل طعنة جديدة في خاصرة القضية الفلسطينية وطعنة في ظهر الشعب.»[20]

في 13 سبتمبر 2020: أحرق مواطنون في مدينة دير البلح الفلسطينية صورٍ لملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة احتجاجًا على تطبيع العلاقات مع إسرائيل.[30] كما دعت القيادة الفلسطينية الموحدة للمقاومة الشعبية في بيان حمل رقم 1، اعتبار يوم احتفال توقيع اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل في واشنطن “يوم رفض شعبي انتفاضي” ضد اتفاقي التطبيع بين البحرين والإمارات وإسرائيل.[31]

البحرين

قال وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة السابق: «إن اتفاق السلام مع إسرائيل والذي جرى التوصل إليه مساء اليوم الجمعة، يرسل رسالة إيجابية للشعب الإسرائيلي.»، ثم أضاف «إعلان اقامة العلاقات بين مملكة البحرين و إسرائيل يصب في مصلحة امن المنطقة و استقرارها و ازدهارها . و يوجه رسالة إيجابية و مشجعة إلى شعب اسرائيل، بأن السلام العادل والشامل مع الشعب الفلسطيني هو الطريق الافضل والمصلحة الحقيقية لمستقبله ومستقبل شعوب المنطقة»، وتابع «حين تضع مملكة البحرين نهج الانفتاح و التعايش مع الجميع في مقدمة اولويات سياستها الخارجية ، فإنها تبني على قرون من التعايش والتماسك المجتمعي فيها بين مختلف الاعراق والديانات»، وأكمل «إن نجاح البحرين في ذلك يعطينا التفاؤل بنجاح منطقتنا الاوسع في هذا النهج الصحيح».[32]

شارك التلفزيون الحكومي «تلفزيون البحرين» في بث مباشر مشترك مع تلفزيون دبي والقناة الإسرائيلية الثانية عشر بمناسبة توقيع اتفاقي التطبيع بين دولهم في 15 سبتمبر 2020.[33][34]

الحكومة الإسرائيلية

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو تعليقًا على الإعلان «يسعدني أن أعلن للجمهور الإسرائيلي أننا سنتوصل الليلة إلى اتفاق سلام آخر مع دولة عربية أخرى، مع البحرين.» ثم أضاف عبر تغريدةٍ له في موقع تويتر «بذلك تنضم إلى اتفاقية السلام التاريخية مع الإمارات، استغرقنا 26 عاما للتوقيع على اتفاق سلام ثالث مع دولة عربية و 29 يوما لاتفاق رابع.» وتابع «هذا عهد جديد من السلام، إنه السلام مقابل السلام، الاقتصاد مقابل الاقتصاد.».[35]

في 15 سبتمبر 2020، احتفت سُلطات الاحتلال الإسرائيلي بعد توقيع اتفاقا التطبيع مع الإمارات والبحرين بإضاءة أسوار مدينة القُدس القديمة المُحتلة بأعلام الولايات المُتحدة، وإسرائيل، والإمارات والبحرين.[36]

الحكومات العربية

  •  مصر أشاد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالاتفاق البحريني الإسرائيلي، وقال عبر حسابه الرسمي على موقع فيس بوك: «تابعت باهتمام بالغ البيان الثلاثي الصادر من الولايات المتحدة الأمريكية و البحرين و إسرائيل بشأن التوافق حول اقامة علاقات دبلوماسية بين مملكة البحرين و إسرائيل. و إذ اثمن هذه الخطوة الهامة نحو إرساء الاستقرار و السلام في منطقة الشرق الأوسط وبما يحقق التسوية العادلة و الدائمة للقضية الفلسطينية. أتقدم بالشكر لكل القائمين علي تنفيذ هذه الخطوة التاريخية.»[37]
  •  اليمن استنكرت وزارة الخارجية اليمنية الاتفاق البحريني الإسرائيلي قائلةً: «لا تطبيع إلا بإعادة الحقوق لأهلها وفقا لمبادرة السلام العربية»[38]
  •  الإمارات العربية المتحدة رحبت الإمارات بالاتفاق البحريني الإسرائيلي قائلةً أنه: «خطوة مهمة لتعزيز الأمن والازدهار في المنطقة»[39]
  •  الأردن علقت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية على الاتفاق قائلة: «التغيير المطلوب والخطوة الأساسية لتحقيق اتفاق السلام بالشرق الأوسط "يجب أن يأتيا من (قبل) إسرائيل" عبر "زوال الاحتلال»[40]

الحكومات غير العربية

  •  إيران قال مستشار رئيس البرلمان الإيراني للشؤون الدولية حسين أميرعبد اللهيان مستنكرا الاتفاق البحريني الإسرائيلي: «إن اتفاق تطبيع العلاقات بين إسرائيل والبحرين خيانة كبرى للقضية الإسلامية والفلسطينيين» وأضاف: «لا ينبغي للزعماء الطائشين في الإمارات والبحرين أن يمهدوا الطريق للمخططات الإسرائيلية. ينبغي لهم تعلم الدروس من التاريخ، هل الغد ببعيد! شريان الحياة الأمريكي قد بُلي على مدار سنوات»[41]
  •  تركيا أصدرت وزارة الشؤون الخارجية التركية بيانًا تستنكر بشدة بشأن إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل وذكرت بأن هذا الاتفاق «سيزيد إسرائيل جرأة على مواصلة ممارساتها غير المشروعة تجاه فلسطين وجهودها لجعل احتلال الأراضي الفلسطينية دائما»[42]

الردود الشعبية

  • عبر بعض البحرينيين عن رفضهم للاتفاق البحريني الإسرائيلي عن طريق إطلاق وسم (#بحرينيون_ضد_التطبيع) والذي تصدر مواقع التواصل الاجتماعي في البحرين.[43]

انظر أيضًا

ملاحظات

  1. عُمر غانم دبلوماسي عراقي سابق عمل في وزارة الخارجیة في العراق منذ عام 1993، وعمل في عددٍ من بعثاتها الدبلوماسیة في الخارج، كما عمل مستشارًا وباحثًا بالشؤون الدبلوماسیة بسفارة دولة قطر في مالیزیا بالفترة ما بين 2004-2011، ويُقدم برامج تدریب متعدد في میادین الدبلوماسیة والبروتوکولیة والعلاقات الدولیة والتنوع الثقافي.[9]

المراجع

  1. "Bahrain to recognize Israel as UAE deal set to be signed". Star Tribune. 11 سبتمبر 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-09-11.
  2. تغريدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نسخة محفوظة 2020-09-11 على موقع واي باك مشين.
  3. "ترامب: البحرين توافق على تطبيع علاقاتها مع إسرائيل". الجزيرة نت. 11 سبتمبر 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-09-11.
  4. "مجلس النواب البحريني أعلن مغادرة السفير الإسرائيلي للبلاد ووقف العلاقات الاقتصادية مع إسرائيل". Elnashra News. مؤرشف من الأصل في 2023-11-02. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-02.
  5. Naraghi-Anderlini، Sanan (2007). "Peace Negotiations and Agreements" (PDF). Inclusive Security. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2018-04-12.
  6. Camp David Accords – Israeli Ministry of Foreign Affairs نسخة محفوظة 3 September 2011 على موقع واي باك مشين.
  7. "The Washington Declaration". Israel Ministry of Foreign Affairs. 25 يوليو 1994. مؤرشف من الأصل في 2007-02-28. اطلع عليه بتاريخ 2012-05-07.
  8. Treaty of Peace Between the State of Israel and the Hashemite Kingdom of Jordan. 26 October 1994. On the Knesset website نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  9. "مهارات وفنون الإتيكيت والبروتوكول". مركز الخليج الرائد للتدريب الإداري. مؤرشف من الأصل في 2020-08-16. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-16.
  10. @protocol_etiquette (15 أغسطس 2020). ""(...) دعوني اضع واياكم التأصيل الصحيح للمسميات @protocol_etiquette (...)"". اطلع عليه بتاريخ 2020-08-16 عبر إنستغرام.
  11. "The Manama Meeting and Its Winners and Losers" (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2020-07-28. Retrieved 2020-09-14.
  12. "صحيفة "تايمز أوف إسرائيل": البحرين في اتصالات متقدمة لتكون التالية في التطبيع". دنيا الوطن. مؤرشف من الأصل في 2020-08-14. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-14.
  13. الإخبارية، سما. "الاعلام العبري : البحرين في طريقها لاقامة علاقات ديبلوماسية مع اسرائيل قريبا". سما الإخبارية. اع٠ا٠-ا٠عبر٠-Ø§Ù Ø¨Ø Ø±Ù Ù -Ù Ù -طر٠٠٠ا-٠ا٠ا٠ة-ع٠ا٠ات-د٠ب٠٠٠اس٠ة-٠ع-اسرائ٠٠-٠ر٠با/ مؤرشف من الأصل في 2020-10-07. اطلع عليه بتاريخ 2020-09-19. {{استشهاد ويب}}: تحقق من قيمة |مسار أرشيف= (مساعدة)
  14. نت, الميادين (2 Sep 2020). "إعلام إسرائيلي: من المتوقع أن تعلن البحرين قريباً التطبيع مع "إسرائيل"". شبكة الميادين (بar-AR). Archived from the original on 2020-09-19. Retrieved 2020-09-19.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  15. Magid، Jacob (11 سبتمبر 2020). "Bahrain to establish full diplomatic relations with Israel, Trump announces". www.timesofisrael.com. مؤرشف من الأصل في 2020-09-11.
  16. "ترامب يعلن التوصل إلى "اتفاق تطبيع" بين إسرائيل والبحرين". وكالة معا الإخبارية. مؤرشف من الأصل في 2020-09-11. اطلع عليه بتاريخ 2020-09-11.
  17. "كوشنر: اتفاق إسرائيل والبحرين يشمل فتح سفارتين". وكالة معا الإخبارية. مؤرشف من الأصل في 2020-09-11. اطلع عليه بتاريخ 2020-09-11.
  18. "القيادة تعلن رفضها واستنكارها الشديدين للإعلان الثلاثي الأميركي البحريني الإسرائيلي". وكالة الأنباء الفلسطينية. مؤرشف من الأصل في 2020-09-11. اطلع عليه بتاريخ 2020-09-11.
  19. وزير الخارجية والمغتربين يستدعي سفيرنا لدى البحرين نسخة محفوظة 2020-09-11 على موقع واي باك مشين.
  20. أبرز ردود الأفعال على اتفاق التطبيع بين البحرين وإسرائيل نسخة محفوظة 2020-09-14 على موقع واي باك مشين.
  21. اشتية: ندرس التوصية للرئيس بتصويب علاقتنا بالجامعة العربية وقد نضطر للعودة لإجراءات لا يريدها احد لمواجهة كورونا نسخة محفوظة 2020-09-14 على موقع واي باك مشين.
  22. الرئاسة الفلسطينية : اتفاقيات التطبيع العربي مع إسرائيل في البيت الأبيض لن تحقق السلام في المنطقة نسخة محفوظة 19 سبتمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  23. فلسطين تتخلى عن رئاسة "الجامعة العربية" ردا على "التطبيع" نسخة محفوظة 7 أكتوبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  24. "ردا على التطبيع.. فلسطين تتخلى عن رئاسة الجامعة العربية". www.aljazeera.net. مؤرشف من الأصل في 2020-10-07. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-07.
  25. الشرق، جريدة؛ الشرق، جريدة (7 أكتوبر 2020). "بعد اعتذار قطر و4 دول .. الجامعة العربية تبحث عن رئيس !!". جريدة الشرق. مؤرشف من الأصل في 2020-10-07. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-07.
  26. عريقات: تطبيع البحرين والإمارات إعلان رسمي بقبول صفقة القرن نسخة محفوظة 10 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  27. "مسؤول في "فتح": بعض الحكام العرب رهنوا استمرار حكمهم بإدارة ترامب الفاسدة - RT Arabic". روسيا اليوم. مؤرشف من الأصل في 2020-09-11. اطلع عليه بتاريخ 2020-09-11.
  28. ""حماس": اتفاق التطبيع بين إسرائيل والبحرين إصرار على تمرير صفقة القرن - RT Arabic". روسيا اليوم. مؤرشف من الأصل في 2020-09-11. اطلع عليه بتاريخ 2020-09-11.
  29. "أول تعليق فلسطيني على إعلان التطبيع الإسرائيلي البحريني". دنيا الوطن. مؤرشف من الأصل في 2020-09-11. اطلع عليه بتاريخ 2020-09-11.
  30. "حرق صور حمد بن عيسى آل خليفة في غزة بعد إعلان تطبيع البحرين مع إسرائيل". موقع RT. 12 سبتمبر 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-09-13. اطلع عليه بتاريخ 2020-09-13.
  31. “القيادة الفلسطينية الموحدة” تدعو لحراك يوم توقيع اتفاقي التطبيع نسخة محفوظة 2020-09-14 على موقع واي باك مشين.
  32. "البحرين: اتفاق السلام مع إسرائيل يرسل رسالة إيجابية للشعب الإسرائيلي". دنيا الوطن. مؤرشف من الأصل في 2020-09-11. اطلع عليه بتاريخ 2020-09-11.
  33. "شاهد.. بث مشترك بين قناة إماراتية وأخرى إسرائيلية وتلفزيون البحرين". www.aljazeera.net. مؤرشف من الأصل في 2020-09-17. اطلع عليه بتاريخ 2020-09-19.
  34. لأول مرة بالعالم العربي.. دول التطبيع توحد بث قنواتها مع قناة إسرائيلية، ودبي تكتب شعارها بالعبرية (فيديو) نسخة محفوظة 19 سبتمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  35. "نتنياهو يُعلق على اتفاق تطبيع العلاقات مع البحرين". دنيا الوطن. مؤرشف من الأصل في 2020-09-11. اطلع عليه بتاريخ 2020-09-11.
  36. بلدية الاحتلال تضيئ سور القدس احتفالا باتفاقية التطبيع نسخة محفوظة 19 سبتمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  37. "السيسي أول زعيم عربي يُرحب باتفاق التطبيع البحريني الإسرائيلي". دنيا الوطن. مؤرشف من الأصل في 2020-09-11. اطلع عليه بتاريخ 2020-09-11.
  38. "وزارة الخارجية اليمنية: لا تطبيع إلا بإعادة الحقوق لأهلها وفقا لمبادرة السلام العربية". بيروت نيوز. مؤرشف من الأصل في 2020-09-11. اطلع عليه بتاريخ 2020-09-11.
  39. العنوان= الإمارات: الاتفاق البحريني-الإسرائيلي خطوة مهمة لتعزيز أمن المنطقة/ "Home Page / الشرق الأوسط". موقع الشرق الأوسط. 11 سبتمبر 2020. مؤرشف من العنوان= الإمارات: الاتفاق البحريني-الإسرائيلي خطوة مهمة لتعزيز أمن المنطقة الأصل في 2020-09-11. اطلع عليه بتاريخ سبتمبر 2020. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)، تحقق من قيمة |مسار أرشيف= (مساعدة)، وتحقق من قيمة |مسار= (مساعدة)
  40. "الأردن يعلن موقفه من اتفاق البحرين وإسرائيل: "لا سلام دون زوال الاحتلال"". موقع سي إن إن. 11 سبتمبر 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-09-11. اطلع عليه بتاريخ سبتمبر 2020. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  41. "مسؤول إيراني يصف الاتفاق البحريني الإسرائيلي بـ"الخيانة الكبرى"". وكالة سبوتنيك. مؤرشف من الأصل في 2020-09-11. اطلع عليه بتاريخ 2020-09-11.
  42. "تركيا تندد بقرار البحرين إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل". رويترز. 12 سبتمبر 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-09-12. اطلع عليه بتاريخ 2020-09-12.
  43. "وسم #بحرينيون_ضد_التطبيع يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي". موقع خبر مصر. 11 سبتمبر 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-09-11. اطلع عليه بتاريخ سبتمبر 2020. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  • أيقونة بوابةبوابة إسرائيل
  • أيقونة بوابةبوابة البحرين
  • أيقونة بوابةبوابة الصراع العربي الإسرائيلي
  • أيقونة بوابةبوابة القانون
  • أيقونة بوابةبوابة الولايات المتحدة
  • أيقونة بوابةبوابة عقد 2020
  • أيقونة بوابةبوابة علاقات دولية
  • أيقونة بوابةبوابة فلسطين
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.