الأدب العربي في المغرب الأقصى

الأدب العربي في المغرب الأقصى هو كتاب في الأدب العربي من تأليف الفقيه والناقد المغربي محمد بن العباس القباج سنة 1929. يعتبر هذا الكتاب أول مساهمة في النقد الأدبي المعاصر في المغرب،[1] وقد كان أول مرجع للتعريف بشعراء المغرب، ونماذج من إنتاجهم – في وقت لم تكن تصدر بالمغرب لا صحافة ولا كتب.[2]

الأدب العربي في المغرب الأقصى
الأدب العربي في المغرب الأقصى 

معلومات الكتاب
المؤلف محمد بن العباس القباج
اللغة اللغة العربية
تاريخ النشر 1929
الموضوع الأدب العربي
عدد الأجزاء 2  
المواقع

وصف

الكتاب في جزأين جُمع في مجلد، ويتكون الجزء الأول من 128 صفحة، والجزء الثاني من 129 صفحة من القطع المتوسط. وقد تمت إعادة طبعه بمبادرة من وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية بمطابع فضالة ـ المحمدية، في صفر 1400 هـ الموافق لـديسمبر 1979. ويضم الكتاب مختارات شعرية لنخبة من الشعراء المغاربة الذين يمثلون بداية النهضة الأدبية في المغرب، وعددهم سبعة وعشرون شاعراً.[3] تحدث القباج في هذا المؤلف عن الطبقات الثلاث التي تمثّل تعاقب الأجيال في الأدب المغربي. وتبعاً للتصنيف النقدي للقباج في تأليفه الذي يقع في جزأين، يضم هذا المؤلف أنطولوجيا شعرية لشعراء الطبقات الثلاث بحسب ترتيب يختاره من دون أن يصنف الأسماء، كل في الطبقة التي ينتمي إليها، بل يوردها بهذا الترتيب دونما فواصل:

محمد غريط  الشيخ أحمد بن المأمون البلغيثي  الطاهر بن محمد بن إبراهيم البكري  الشيخ عبد الله الفاسي  محمد السليماني  الحاج محمد بوعشرين  أحمد سكيرج  أحمد الصبيحي  محمد بوجندار  أحمد النميشي  عبد الرحمن بن زيدان  محمد الجزولي  محمد بن اليماني الناصري  جعفر الناصري  محمد الناصري  محمد جنون  علال الفاسي  محمد المهدي الحجوي  عبد الرحمن حجي  عبد الله كنون  محمد القري  محمد المختار السوسي  محمد المكي الناصري  عبد الكريم سكيرج  عبد الأحد الكتاني  الحسن الداودي  عبد المالك البلغيثي.[4]

محتوى الكتاب

ينقسم الكتاب إلى جزئين:[2]

  • خُصّص الجزء الأول للشعراء و الشيوخ.
  • وخُصّص الثاني للشعراء الشباب.

اقتباسات

يتحدث القباج عن الطبقات الثلاث التي تمثّل تعاقب الأجيال في الأدب المغربي، حيث يقول:

"فالأدب المغربي اليوم يمثّله رجال هذه الطبقات الثلاث: طبقة أدبائنا الكبار الذين يمثلون أدب الماضي بطلاوته وجناساته وأمداحه وتغزلاته، وطبقة المخضرمين الذين جمعوا بين الحسنين وضربوا بالسهمين فنالوا من أدب الماضي أوفى نصيب وأكبر حظ وأخذوا من الأدب الحديث بعض معانيه ومقاصده فأفرغوها في قوالب ذلك الأدب فكانوا خير واسطة قائمة بما يجب عليها للماضي وللحاضر. والطبقة الثالثة وهي الطبقة الثابتة التي تربّت وتثقفت في عصر تحلّق فيه الطيارات في الأجواء وتخترق فيه السيارات شاسع الأطراف وتعم آلة البخار والكهرباء أغلب البقاع، وتشاهد ما تخرجه العقول من الإبداع والاختراع، فجاءت أفكارها مطابقة لروح العصر مناسبة لرقيه وحضارته نوعاً ما".[4]

وصلات خارجية

مراجع

  1. Parrilla, Gonzalo Fernández. "Moroccan Literature. Breaking the canon: Zafzaf, Laroui and the Moroccan Novel" (بالإنجليزية). Archived from the original on 2017-04-02. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (help)
  2. "محمد بن العباس القباج: ملامح من حياته". دعوة الحق. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-07.
  3. "الأدب العربي في المغرب الأقصى لمحمد بن العباس القباج". www.achamal.ma. مؤرشف من الأصل في 2023-11-29. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-07.
  4. "صدر قديماً: "الأدب العربي في المغرب الأقصى" للقبّاج". العربي الجديد. مؤرشف من الأصل في 2023-11-29. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-07.
  • أيقونة بوابةبوابة أدب
  • أيقونة بوابةبوابة أدب عربي
  • أيقونة بوابةبوابة المغرب
  • أيقونة بوابةبوابة كتب
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.