اقتصاد الصحراء الغربية

تتبع الصحراء الغربية إداريا إلى المغرب باعتبارها «أقاليم جنوبية» لذلك فالنشاط التجاري للصحراء الغربية يتم في مجال اقتصاد المغرب.

منجم الفوسفات ببوكراع والذي يقع على بُعد 100 كيلومترا (60 ميلا) من المدينة الساحلية العيون في الصحراء الغربية. الصورتان مُلتقطتان بواسطة القمر لاندسات وتُظهر النمو الذي عرفه المنجم ما بين 1987 و2000.

مصادر الدخل في الصحراء الغربية هي الصيد، الفوسفات، والتعدين، وهذه الأقاليم الجنوبية بصفة عامة تفتقر إلى ما يكفي من الأمطار وهذا يُؤثر على الإنتاج الفلاحي،[2] وبالتالي فإن معظم المواد الغذائية في الجنوب هي قادمة من باقي المناطق الحضرية في المغرب أو مستوردة من الخارج.

.[3][4]

تساهم الزراعة ولو بنسبة قليلة في الاقتصاد المحلي، والتي تشمل الفواكه والخضروات التي تنموا في بعض الواحات، بالإضافة إلى المُنتجات الحيوانية كالإبل، الغنم، والماعز.[1]

عمليات التنقيب على النفط وعقود الصيد البحري مع الاتحاد الأوروبي هي أسباب توتر في المنطقة.[5][6]

استهلاك الطاقة

هذه بعض الإحصائيات حول استهلاك الطاقة في الصحراء الغربية:

المجال الطاقي النوعية نسبة الاستهلاك
الكهرباء الإنتاج إنتاج 85 واط في الساعة (إحصاء 2003)، وهي مُتفرقة على الشكل التالي:
  • الوقود الأحفوري: 100%
  • الثروة المائية: 0%
  • الطاقة النووية: 0%
  • مصادر أخرى: 0%
الكهرباء الاستهلاك استهلاك 83.7 واط في الساعة (إحصاء 2003)، وهي مُتفرقة على الشكل التالي:
  • الصادرات الكهربائية: 0 ساعة
  • الواردات الكهربائية: 0 ساعة
النفط الإنتاج 0.5 برميل لكل يوم (0.079 م3/ي) (إحصاء 2003)
النفط الاستهلاك 1,750 برميل لكل يوم (278 م3/ي) (إحصاء 2003)

الوضعية القانونية

في كانون الأول/ديسمبر 2004، قررت شركة النفط الفرنسية توتال عدم تجديد رُخصة التنقيب قُبالة سواحل الصحراء الغربية،[7] حيث اعتبر كير ماكجي أحد العاملين في الشركة النفطية أن المغرب يقوم بالتنقبب في «الجزء المحتل» من الصحراء الغربية وهذا مُخالف تماما.

في أيار/مايو 2006، قرر كير ماكجي أخيرا عدم تجديد العقد المبرم مع السلطات المغربية،[8] ويرجع ذلك في المقال الأول إلى الوضعية القانونية بالإضافة إلى قضية استثمار الأموال والصفقة التي اعتبرها كير فاشلة،[9][10] كما شكلت الضغوط الدولية حملا على الشركة التي قررت الانسحاب في النهاية.[11]

في آذار/مارس 2009، انسحبت أربعة شركات نُرويجية للتجارة من العمل في الصحراء الغربية،[12]

ديزرتيك هو مشروع طاقي أُطلق في ميونيخ عام 2009، وهو مشروع يقوم على استخدام تكنولوجيا الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في الصحراء الكبرى وذلك بهدف توفير الطاقة المولدة إلى البلدان الأفريقية والأوروبية. لكن

في نيسان/أبريل 2010، أكدت المتحدثة باسم مشروع ديزيرتيك خلال مقابلة أجرتها مع صحيفة الجارديان أن المشروع لن يتم وضعه في الصحراء الغربية المتنازع عليها، قائلة: «نحن نريد أن نؤكد رسميا أن لدينا مرجعية في عملنا وفي مشاريعنا ... لن يكون المشروع موجودا في الصحراء الغربية، وهذا لا علاقة له بالمشاكل الصناعية أو البيئية أو القضايا الثقافية في المنطقة، بل كل الأمر يقوم على التماشي مع سياسات التمويل من بنوك التنمية الدولية.»[13] وكانت العلاقات المغربية النرويجية قد شهدت توترا كبيرا خلال هذه الفترة حيث قامت شركة نرويجية أخرى مملوكة للدولة بتوقيف شرائها لزيت السمك من الصحراء الغربية والمغرب ككل (بلغ حجم التداولات بين المغرب والشركة 10 ملايين يورو سنويا؛ حيث صدر الجنوب المغربي من 12.000 حتى 20.000 طن من زيت السمك)،[14] وذلك بسبب «تحركات المغرب في الصحراء الغربية يجري في خط لا يتفق مع توصيات السلطات النرويجية».[15]

انظر أيضا

المراجع

  1. The World Factbook. United States وكالة المخابرات المركزية. Accessed April 27, 2018. نسخة محفوظة 12 يوليو 2019 على موقع واي باك مشين.
  2. "Western Sahara". www.cia.gov. CIA World Factbook. مؤرشف من الأصل في 2019-05-13. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-13.
  3. home نسخة محفوظة 29 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. "RASD launches the second licensing round for the exploration of the natural resources in Western Sahara". وكالة الأنباء الصحراوية. 6 فبراير 2008. مؤرشف من الأصل في 2009-07-01. اطلع عليه بتاريخ 2010-09-03.
  5. "The Battle for West Africa's Fish". BBC News. 1 August 2001. Accessed 27 April 2018. نسخة محفوظة 23 يونيو 2019 على موقع واي باك مشين.
  6. Harris, Bryant. "U.S. Oil Firm Creates Tension over Western Sahara". Inter Press Service. 11 May 2014. Accessed 27 April 2018. نسخة محفوظة 15 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  7. "Upstream Online: Total turns its back on Dakhla block, 2004". Western Sahara Resource Watch. Western Sahara Resource Watch. 3 ديسمبر 2004. مؤرشف من الأصل في 2016-03-07. اطلع عليه بتاريخ 2010-09-02.
  8. "Last oil company withdraws from Western Sahara". Afrol News. Afrol News. 2 مايو 2006. مؤرشف من الأصل في 2017-10-18. اطلع عليه بتاريخ 2010-10-01.
  9. "Recommendation on Exclusion from the Government Petroleum Fund's Investment Universe of the Company Kerr-McGee Corporation". Ministry of Finance of Norway. Ministry of Finance of Norway. 12 أبريل 2005. مؤرشف من الأصل في 2014-11-13. اطلع عليه بتاريخ 2010-10-01.
  10. "Inversoras venden acciones Kerr-McGee por conflicto Sahara". Western Sahara Resources Watch (إفي) (بالإسبانية). Western Sahara Resources Watch (إفي). 30 Jun 2005. Archived from the original on 2016-03-09. Retrieved 2010-10-01.
  11. "Campaña internacional contra la última petrolera que opera en Sáhara". Western Sahara Resources Watch (Afrol News) (بالإسبانية). Western Sahara Resources Watch (Afrol News). 1 Mar 2005. Archived from the original on 2016-03-08. Retrieved 2010-10-01.
  12. "Shipping companies desist from Western Sahara trade". Western Sahara Resource Watch. Western Sahara Resource Watch. 24 مارس 2009. مؤرشف من الأصل في 2016-03-07. اطلع عليه بتاريخ 2010-09-02.
  13. Maung، Zara (23 أبريل 2010). "Solar giant Desertec to avoid Western Sahara". الغارديان. الغارديان. مؤرشف من الأصل في 2018-06-24. اطلع عليه بتاريخ 2010-09-02.
  14. "EWOS avslutter kjøp av fiskeolje fra Marokko og Vest-Sahara". EWOS (بالنرويجية). EWOS. 9 Apr 2010. Archived from the original on 2011-07-10. Retrieved 2010-09-02. {{استشهاد بخبر}}: روابط خارجية في |صحيفة= and |ناشر= (help)
  15. "Gir etter for laksepress". داغبلادت (بالنرويجية). داغبلادت. 10 Apr 2010. Archived from the original on 2016-03-03. Retrieved 2010-09-02.
  • أيقونة بوابةبوابة المغرب العربي
  • أيقونة بوابةبوابة إفريقيا
  • أيقونة بوابةبوابة الصحراء الغربية
  • أيقونة بوابةبوابة المغرب
  • أيقونة بوابةبوابة الاقتصاد
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.