اقتباس خارج السياق

الاقتباس من خارج السياق (بالإنجليزية: Quoting out of context) يُعرف أيضًا باستئصال السياق أو الاقتباس الملغم، هو مغالطة غير صورية ونوع من الإسناد الزائف، تُزال فيه القطعة من المادة النصية المحيطة بها بطريقة تشوه المعنى الأصلي للنص. ربما يكون الاقتباس من خارج السياق عمديًّا أو عرضيًّا إذا أساء الشخص فهم المعنى وأسقط شيئًا ضروريًّا لإيضاحه، ظنًا منه أنه غير ضروري.

تأخذ الحجج المبنية على هذه المغالطة شكلين:

  1. حجة رجل القش، وتشمل الاقتباس من الخصم من خارج السياق من أجل إضعاف موقفه (من أجل أن يبسط موقفه تبسيطًا مخلًا أو من أجل أن يجعله متطرفًا) مما يسهل عليه دحضها. ينتشر هذا النوع من الحجج في السياسة.
  2. كنوع من الاحتكام إلى السلطة، وتشمل الاقتباس من سلطة من خارج السياق، من أجل إظهار دعم السلطة لموقف ما بصورة خاطئة.[1]

استئصال السياق

يشير استئصال السياق إلى انتقاء الكلمات من السياق اللغوي الأصلي لها بطريقة تشوه المعنى الأصلي للمصدر، تلك الممارسة التي تُعرف باسم «الاقتباس من خارج السياق». ليست المشكلة هنا إزالة الاقتباس من السياق الأصلي (فكل الاقتباسات هي كذلك)، ولكنها في قرار المقتبس أن يستخرج من النص جُمل وعبارات بعينها تخدم رغبته في توضيح نية كاتب هذه الكلمات. بمقارنة هذه الممارسة مع الاستئصال الجراحي، صاغ ميلتون ماير مصطلح «استئصال السياق» لوصف استخدام يوليوس شترايخر لها، محرر الإذاعة النازية دير شتورمر في ألمانيا بعصر فايمار. من أجل إثارة العواطف المعادية للسامية بين القراء من العمال، نشر شترايخر اقتباسات منزوعة من سياقها بصورة منتظمة من نصوص التلمود، يظهر أنها تدعم الجشع والعبودية والقتل الشعائري.[2] لم يوظف الاقتباس من خارج السياق عادة في هذه الأعمال المتطرفة، ولكنه أداة شائعة من أجل تحريف الحقائق في وسائل الإعلام المعاصرة، وتظهر الدراسات أن تأثير هذا التحريف يمكن أن يستمر حتى بعد معرفة الجمهور للنص الأصلي في سياقه.[3][4]

في الإعلان

تُعتبر المراجعات الدعائية إحدى الأمثلة الشهيرة على استئصال السياق في الإعلان. فقد يؤدي إغراء العرض في وسائل الإعلام ببعض النقاد لكتابة مراجعات إيجابية عن أفلام متواضعة. وحتى إذا كانت المراجعة سلبية كليًّا، تستطيع بعض الاستوديوهات استئصالها من سياقها من أجل تحريف المعنى الذي قصده الناقد.

على سبيل المثال، استخدمت نسخة الإعلان الخاص بفيلم سبعة 1995 تعليقًا مسندًا إلى أوين غليبرمان، وهو ناقد مع إنترتينمنت ويكلي، يقول في التعليق كلمة «تحفة صغيرة». أعطى غليبرمان الفيلم «ب-» في المجمل، ولم يمدح سوى الافتتاحية. وبالمثل استئصلت يونايتد آرتيست سياق حديث الناقد كينيث توران عن فشل فيلم هوودلم، ولم يظهروا من تعليقه إلا كلمة واحدة منه «لا يُقاوم» في نسخة الفيلم الدعائية. في عام 2010، أشارت مجلة الثقافة الرائجة «فانيتي فير» أنها كانت ضحية للـ«مراجعات الدعائية» بعد العرض التليفيزيوني «لوست» بعرض المراجعة القائلة أنه «الأكثر تشويشًا وحماقة وإثارة للسخرية – بالرغم من أنه الأكثر إدمانًا في كل الأوقات» وعرضوه مجتزءً من سياقه بقولهم «أنه الأكثر إدمانًا في كل الأوقات» في العرض الإعلاني عنه.[5]

في الولايات المتحدة، لا يوجد قانون ضد المراجعات الدعائية المضللة بمعزل عن القوانين المنظمة للدعاية الكاذبة. تراجع جمعية الفيلم الأمريكي الإعلانات من أجل التحقق من نبرتها ومحتواها بدلًا من مراجعة دقة الاستشهادات.[6] تسعى بعض الاستديوهات إلى نيل موافقة الناقد الأصلي قبل الاقتباس. منع محقق الممارسات التجارية غير العادلة بالاتحاد الأوروبي ممارسة الاقتباس من خارج السياق، واستهدف الشركات التي «تدعي اعتمادية زائفة» لمنتجاتها، وزائفة بمعنى أنها لم تنل هذا الدعم الأصلي. فُعِّل القانون في المملكة المتحدة على يد مكتب التجارة العادلة، ويشرع عقوبة قصوى تصل 5 آلاف جنيه استرليني أو الحبس لمدة عامين.[7]

جدلية الخلق-التطور

يستخدم العلماء ومؤيدوهم مصطلح الاقتباس الملغم منذ منتصف التسعينات من القرن الماضي في منشورات المجموعات الصحفية لوصف اقتباسات الخلقيين.[8][9][10] يستخدم أفراد المجتمع العلمي هذا المصطلح لوصف الوسيلة التي يوظفها الخلقيون من أجل دعم حججهم، كما أنها تُستخدم خارج جدلية الخلق والتطور.[11][12][13] كتب ثيودوسيوس دوبجانسكي في مقالته الشهيرة المنشورة عام 1973 «لا شيء منطقي في علم الأحياء إلا في ضوء التطور»:

«إن رياضتهم المفضلة [الخلقيين] هي خلط الاقتباسات ببعضها، وينتزعونها من السياق بحذق، لإظهار أنه لا يوجد شيء متفق عليه بين علماء التطور. إنني أتسلى مع بعض الزملاء برؤية أنفسنا في اقتباساتهم مظهرين إيانا معادين للتطور عن ظهر قلب»

قورن ذلك بالمنهجية المسيحية اللاهوتية عن الاقتباس من خارج السياق:

«يفصح العلماء الزائفون عن أنفسهم بالطريقة التي يتعاطون بها المصنفات العلمية. فكرتهم عن أداء البحث العلمي تتلخص في قراءة الدوريات العلمية والدراسات. إنهم يركزون على الكلمات، وليس على الحقائق وطريقة الاستدلال. إنهم يعتقدون أن العلم هو كل الكلام الذي قاله العلماء. ينحط العلم إلى بديل علماني عن الكتابات المقدسة. يمكن أن تقتبس أي عبارة يقولها العلماء ضد أي عبارة أخرى. كل عبارة مهمة وكل عبارة مفتوحة للتفسيرات.»  العلم واللاعقلانية، رادنر ورادنر، رقم الكتاب الدولي المعياري 0-534-01153-5

يصف معهد الأبحاث المختصة بالخلق استخدام «علماء التطور لحجة الاقتباس من خارج السياق» من أجل «دحض مقال خلقي كامل يدعي فيه أحد الخلقيين الافتقار إلى الحلقات/الأشكال الوسيطة» كنوع من «التمويه».[14]

اتُهم كل من هنري موريس (مؤسس معهد الأبحاث المختصة بالخلق) والأجوبة في سفر التكوين بإنتاج الكتب المليئة بالاقتباسات الملغمة. تنص توك أوريجنز أركايف على أن «كتبًا كاملة منشورة من هذه الاقتباسات» وتشير إلى الخلقي الشهير هنري موريس «يمكن أن تُستخدم كلماتهم ضدهم» و«كتاب الاقتباس المُراجَع» كأمثلة، بالإضافة إلى عدد من قوائم اقتباسات الملغمة للخلقيين تستخدم الأجوبة في سفر التكوين ومعهد الأبحاث المختصة بالخلق الاقتباس الآتي لستيفن غاي غولد عن الحلقات الوسيطة.[15]

«لا يوفر السجل الأحفوري بانتقالاته المفاجئة أي دعم للتغير التدريجي. يعلم كل علماء المستحاثات أن السجل الأحفوري يحتوي على القليل من الأشكال الوسيطة، الانتقالات بين المجموعات الرئيسة مفاجئة بصورة مدهشة.»  ستيفن جاي غولد[16][17]

يُظهر السياق أن غولد رفض التفسير التدريجي للتطور نظرًا لغياب الدليل عليه، مفضلًا تفسيره الخاص. فهو يكمل كالآتي:

«يُخرج التدريجيون أنفسهم من هذا المأزق متذرعين بعدم كمال السجل الأحفوري. بالرغم من أني أرفض هذه الحجة (لأسباب نوقشت في [الطبيعة العرضية للتغير التطوري]) دعونا نسلم بالهرب الانتقالي ونطرح سؤالًا مختلفًا.[17]»

ولأنه علم أن الخلقيين يقتبسون من كلامه مدعيين أنه يقول بغياب الأشكال الانتقاليه، يرد غولد:

«لأننا اقترحنا توازنًا تخلليًّا لشرح المسارات، مما يثير الغضب أن يقتبس من أقوالنا الخلقيون –سواء عن عمد أو بسبب الغباء، لا أدري- مدعين إنكاري لاحتواء السجل الأحفوري على الأشكال الانتقالية. تحدث تلك التخللات على مستوى الأنواع؛ بينما تنتشر المسارات التوجيهية (تبعًا للنموذج السُلَّمي) في المستوى الأعلي من الانتقالات خلال المجموعة الرئيسة.[18]»

«عبث من الدرجة العليا»

منذ منتصف التسعينات من القرن الماضي، استخدم العلماء ومؤيدوهم مصطلح الاقتباسات الملغمة لوصف نسخ تلك الممارسات التي كان يقوم بها الخلقيين في جدلية الخلق والتطور. وجد مثال في المناظرات حول التطور في اقتباس خارج السياق من كتاب أصل الأنواع لتشارلز داروين:

«افتراض أن العين بكل الأدوات التي تملكها والتي تجعلها قادرة على تعديل البؤرة للمسافات المختلفة، أو لإدخال كميات مختلفة من الضوء، أو لتصحيح الانحرافات الكروية أو اللونية، افتراض أن تلك العين قد تشكلت بالانتخاب الطبيعي، يبدو، كما أود أن أعترف، عبثًا من الدرجة العليا.[8]»

تُختزل تلك العبارة إلى عبارة «عبث من الدرجة العليا»، وتُستخدم كتأكيد على أن داروين نفسه لم يعتقد أن الانتخاب الطبيعي يفسر تعقيد الحياة بصورة كاملة. إلا أن داروين يشرح أن تهافت تطور العين نظريًّا لا يمنع حدوثه، ويكمل في شرح تطورها.[19]

الاقتباس في سياقه:

«افتراض أن العين بكل الأدوات التي تملكها والتي تجعلها لتعديل البؤرة للمسافات المختلفة، أو لإدخال كميات مختلفة من الضوء، أو لتصحيح الانحرافات الكروية أو اللونية، افتراض أن تلك العين قد تشكلت بالانتخاب الطبيعي، يبدو، كما أود أن أعترف، عبثًا من الدرجة العليا. إلا أن العقل يخبرني، أنه إذا كان هناك تدرجات من العين المعقدة الكاملة إلى عين بسيطة وغير كاملة، وتكون كل درجة مفيدة لممتلكها، وتورث هذه الاختلافات، وهو الحال بالطبع، وإذا كانت الاختلافات والتعديلات على هذا العضو مفيدة لكل حيوان تحت الظروف المختلفة للحياة، فإن صعوبة تخيل عين كاملة معقدة يشكلها الانتخاب الطبيعي، بالرغم من أنه يصعب تخيلها، إلا أنها ليست بعيدة عن الواقع.»  تشارلز داروين، أصل الأنواع

اقتباسات أخرى من خارج السياق

بجانب جدلية الخلق والتطور، تُستخدم مغالطة الاقتباس من خارج السياق في مناطق أخرى أيضًا. في بعض الأمثلة، يستخدم بعض المعلقين مصطلح الاقتباسات الملغمة، لمقارنة ممارسة الآخرين بالاقتباسات الملغمة للخلقيين.[20]

  • الترفيه: أشارت مجلة ذي تايمز إلى الإساءة المتكررة من المطورين، على سبيل المثال: «لم أستطع مقاومة هذا الشعور، بكل هذه الطاقة والسحر التقني، شعرت أن الجمهور في حالة انكماش»، لتُختصر إلى «بامتلاك الطاقة والسحر التقني».[21]
  • السفر: كتبت الغارديان مقالًا في مايو 2013 وعنوانه الفرعي «لدى سريلانكا الفنادق والطعام والمناخ والسحر المناسب لتوفير الأجازة المثالية، كما يقول روارده نيكول، ولكنها للأسف تحت حكم ديكتاتوري».[22] قامت بعد ذلك البوابة الرسمية لسريلانكا بتعديل هذا الخبر تحت عنوان «لدى سريلانكا كل شيء ممكن لتوفير أجازة مثالية».[23]
  • التاريخ المزيف: تعتبر مراجعة كتاب في نيويورك تايمز أن ليرون بينيت جونيور «تسبب في تشويه بالإهمال» عندما اقتبس خطابًا من أبراهام لينكون كدليل أنه «لم يعارض حركة معاداة الهجرة المعروفة بحزب لا أدري» لأنه وكما شرح لينكون، «إنهم في الغالب أصدقائي القدماء السياسيون والشخصيون»، بينما يغفل الجزء المتبقي من الخطاب الذي يشرح فيه لينكون قطيعته مع حزب اليمين السابق، وتوقعه بـ«الضرورة المؤلمة أن نأخذ وقفة حاسمة ضدهم».[24]
  • الطب البديل: يشير تحليل الأدلة المقدمة من الرابطة البريطانية للمعالجة المثلية إلى مجلس العموم البريطاني للنظر في المعالجة المثلية إلى احتوائه على الكثير من الأمثلة على الاقتباسات الملغمة؛ حيث تُنتقى نتائج الأوراق العلمية لإظهار أنها تدعم كفاءة المعالجة المثلية. على سبيل المثال، تشير نتيجة إحدى الأوراق العلمية إلى «أنه يوجد بعض الأدلة على أن المعالجة المثلية مُفضلة عن العلاج الوهمي بالنسبة للكفاءة» دون ذكر الفقرة التي تليها مباشرة «إلا أن قوة الدليل قليلة بسبب ضعف الجودة المنهجية للتجارب. حيث أشارت الدراسات ذات المنهجية الأعلى إلى أنها سلبية عن الدراسات ذات الكفاءة المنهجية الأقل».[25]

المراجع

  1. Quoting Out of Context, Fallacy Files نسخة محفوظة 09 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  2. Mayer, M. (1966). They thought they were free: The Germans, 1933–45. Chicago, Illinois: دار نشر جامعة شيكاغو. نسخة محفوظة 13 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  3. McGlone, M.S. (2005a). [ Quoted out of context: Contextomy and its consequences.] Journal of Communication, 55, 330–46. [بحاجة لمراجعة المصدر]
  4. McGlone, M.S. (2005b). Contextomy: The art of quoting out of context. Media, Culture, & Society, 27, 511–22. نسخة محفوظة 14 مايو 2009 على موقع واي باك مشين.
  5. Reiner, L. (1996). "Why Movie Blurbs Avoid Newspapers." Editor & Publisher: The Fourth Estate, 129, 123, citing:
  6. Sancton, Julian (19 مارس 2010). "Good Blurbs from Bad Reviews: Repo Men, The Bounty Hunter, Diary of a Wimpy Kid". Vanity Fair. مؤرشف من الأصل في 2014-03-22. اطلع عليه بتاريخ 2013-02-28. {{استشهاد ويب}}: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |ناشر= (مساعدة)
  7. Bialik, Carl (6 يناير 2008). "The Best Worst Blurbs of 2007: The 10 most egregious misquotes, blurb whores, and other movie-ad sins of 2007". Gelf Magazine. مؤرشف من الأصل في 2018-10-16. اطلع عليه بتاريخ 2013-02-28. {{استشهاد ويب}}: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |ناشر= (مساعدة)
  8. The Quote Mine Project, John Pieret (ed), TalkOrigins Archive نسخة محفوظة 06 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
  9. The Revised Quote Book, E.T. Babinski (ed), TalkOrigins Archive نسخة محفوظة 20 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
  10. According to the Quote Mine Project at TalkOrigins Archive, the first record of the term in talk.origins was a posting by Lenny Flank on March 30, 1997, with a February 2, 1996 reference in another يوزنت group, rec.arts.comics.misc "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2019-04-06. اطلع عليه بتاريخ 2019-05-18.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  11. Forrest، Barbara؛ Paul R. Gross (2004). Creationism's Trojan Horse: The Wedge of Intelligent Design. Oxford: دار نشر جامعة أكسفورد. ص. 7. ISBN:0-19-515742-7. مؤرشف من الأصل في 2020-01-10. اطلع عليه بتاريخ 2007-03-09. In the face of the extraordinary and often highly practical twentieth-century progress of the life sciences under the unifying concepts of evolution, [creationist] "science" consists of quote-mining—minute searching of the biological literature—including outdated literature—for minor slips and inconsistencies and for polemically promising examples of internal arguments. These internal disagreements, fundamental to the working of all natural science, are then presented dramatically to lay audiences as evidence of the fraudulence and impending collapse of "Darwinism."
  12. "The Counter-creationism Handbook", Mark Isaak, (ردمك 0-520-24926-7) p. 14
  13. Quote-Mining Comes to Ohio, غلين برانش  [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 3 أكتوبر 2007 على موقع واي باك مشين.
  14. "Does Convincing Evidence For Evolution Exist?". مؤرشف من الأصل في 2019-05-18.
  15. The Quote Mine Project, John Pieret (ed), TalkOrigins Archive نسخة محفوظة 06 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
  16. ستيفن جاي غولد, The Panda's Thumb, 1980, p. 189 – quoted in:
  17. ستيفن جاي غولد, The Panda's Thumb, 1980, p. 189, cited as Quote 41, The Quote Mine Project, TalkOrigins Archive نسخة محفوظة 18 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  18. Evolution as Fact and Theory Science and Creationism, ستيفن جاي غولد, (New York: Oxford University Press, 1984), p. 124.
  19. LTBS Quarterly, April 2000, Answers in Genesis: Natural selection[استشهاد منقوص البيانات], No Answers in Genesis: The incomprehensible creationist - the Darwin "eye" quote revisited, Talk.origins: Index to Creationist Claims, Claim CA113.1 نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  20. Zimmer, Carl (1 ديسمبر 2005). "Quote Mining, Near and Far". The Loom: A blog about life, past and future. مؤرشف من الأصل في 2005-12-05. اطلع عليه بتاريخ 2009-02-01.
  21. "A helluva show. Really. It was hell", Jack Malvern, The Times, July 24, 2006 نسخة محفوظة 6 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  22. Sri Lanka: island in the storm, Ruaridh Nicoll, الغارديان, May 5, 2013 نسخة محفوظة 03 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين.
  23. "Sri Lanka has everything to offer perfect holiday". The Guardian. نسخة محفوظة 2013-07-29 على موقع واي باك مشين., Priu, سريلانكا, May 5, 2013
  24. "Lincoln the Devil", James M. MacPherson, نيويورك تايمز, August 27, 2000 نسخة محفوظة 06 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  25. "My Response to the British Homeopathic Association", Martin Robbins, The Lay Scientist, February 9, 2010 نسخة محفوظة 2023-04-01 على موقع واي باك مشين.
  • أيقونة بوابةبوابة فلسفة
  • أيقونة بوابةبوابة منطق
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.