اضطهاد شعب الهزارة
يشير اضطهاد شعب الهزارة إلى التمييز الذي يتعرض له المواطنون الأفغان من قومية الهزارة. يتركز شعب الهزارة في المنطقة الوسطى المعروفة باسم هزاراجات في أفغانستان، كما يوجد عدد كبير منهم في كويتا بباكستان ومشهد بإيران كجزء من المغتربين الأفغان. تعرضت قبائل الهزارة منذ فترة طويلة إلى الاضطهاد والتمييز وانواع الضغوطات والمؤامرات والاستهدافات من قبل الحكام وأمراء بعض القوميات. فخلال عهد الأمير عبد الرحمن خان (1880-1901) تعرض الآلاف من هذه القومية للقتل والطرد والاستعباد.[1] ويدعي سيد عسكر موسوي، وهو كاتب معاصر من الهزارة، أن نصف سكان هزاراجات قد نزحوا وهاجروا إلى بلوشستان، التي كانت جزءا من الهند البريطانية آنذاك[2] وإلی مقاطعة خراسان في إيران.[1] وهذا ما أدى إلى سيطرة البشتون والجماعات الأخرى علی أجزاء من هزاراجات. كما كان شعب الهزارة ضحية المذابح التي ارتكبها حركة طالبان والقاعدة. وعلى الرغم من ان وضعيتهم لم تتحسن بعد في أفغانستان حتى بعد انتهاء حكم حكومة طالبان في عام 2001 بل ان الآف منهم تعرضوا للاضطهاد في باكستان من قبل الجماعات المتطرفة السنية في السنوات الاخيرة.[3]
اضطهادهم في أفغانستان
جزء من سلسلة حول |
التمييز |
---|
أشكال محددة |
بوابة حقوق الإنسان |
الهزارة مجموعة عرقية أقلية تعيش وسط أفغانستان وتنتمي للطائفة الشيعية. شهدت هذه القومية التمييز الديني والاضطهاد لعدة قرون من قبل المغول [4] والبشتون والجماعات الإثنية الأخرى.[5]
يسكن الهزارة في هزاراجات في وسط أفغانستان ويقطنون المرتفعات الوسطى، لكن بسبب الضغوطات والحملات الوحشية التي مورست ضد هذه القومية من قبل حكام وأمراء بعض القوميات ولاسيما أمراء البشتون، أصبحت مناطق الهزارة بالتدريج محدودة ومحصورة، وبالأخص في زمن حكم هوتكيان، فتراجعت على أثرها قومية الهزارة إلى مركز مناطقهم. وبعد الحرب الإنجليزية الأفغانية الثانية، شن عبد الرحمن خان حملة واسعة في هزاراجات. وقد أُقتطعت الكثير من أراضي الهزارة، وأعطيت إلى قومية البشتون الذين شاركوا في الهجوم على الهزارة، وقد مارس هذا الأمير بحق هذه القومية أبشع الجرائم.[6] وقد سعى عبد الرحمن للحصول على مبرر ديني وشرعي للقضاء نهائياً على هذه القومية، ولذلك طلب من علماء البلاط إصدار فتوى تكفير المسلمين الشيعة، وقد قبل عدداً من علماء ووعاظ السلاطين طلبه وأصدروا فتوى تكفير المسلمين الشيعة. فبعد أن حصل عبد الرحمن على الفتوى، حث زعماء قبائل البشتون ولاسيما الحدودية على التطوع والمشاركة في قتال الهزارة. فبدأت الحرب بين شعب الهزارة وبين جيش مجهز بأحدث أنواع الأسلحة. لم يتمكن الجيش من التقدم في المناطق بسب المعارضة الشرسة من قبل زعماء القبائل الهزارة لاكثر من سنة كاملة. لكن بعدها استولی الجيش على المناطق بالتدريج. قام عبد الرحمن بارتكاب جرائم ومجازر واسعة هناك، وقد قضى على أكثر من نصف سكان الهزارة بأكملهم، وقد أجبر عدد لا يحصى منهم علی النزوح من قراهم. كما قام بمصادرة أفضل الأراضي الزراعية وتوزيعها على القبائل البدوية الحدودية.[7][8]
كان شعب الهزارة يشكل أكثر من نصف مجموع سكان أفغانستان. لكنه أصبح الآن أقلية.[7] يقدر سيد عسكر موسوي، وهو كاتب معاصر من الهزارة، بأن أكثر من نصف سكان هزاراجات نزحوا من قراهم، وأن العديد منهم قد قتلوا. قائلاً: «من الصعب التحقق من صحة هذا التقدير، لكن ذكرى غزو عبد الرحمن خان للهزاراجات لا تزال حاضرة بين شعب الهزارة، وهي قد أثرت بشكل كبير على علاقاتهم مع الدولة الأفغانية طوال القرن العشرين.»[1] ويدعي آخرون بأن سبب مغادرة شعب الهزارة لمنطقة الهزاراجات كان الفقر والبحث عن العمل.[9] هاجر معظم الهزارة إلى بلوشستان وبعضهم إلی مشهد وحولها، في مقاطعة خراسان بإيران.[9]
أفشار
جزء من سلسلة عن
بوابة مشروع ويكي |
مزار الشريف
في أعقاب قتل الاسرى من نظام طالبان علی يد عبد الملك بهلوان في مزار شريف عام 1997،[10] قتل أعضاء حركة طالبان آلاف من رجال وأولاد شعب الهزارة في نفس المدينة في أغسطس 1998.[11] وقد أفادت منظمات حقوق الإنسان أن جثث القتلى بقيت في الشوارع لفترة أسابيع حتی أن سمح طالبان بدفنهم وذلك بسبب انتشار رائحة الجثث والخوف من الاوبئة.
ياكاولانج
وفي يناير 2001، نفذت حركة الطالبان عمليات اعدام جماعي بحق شعب الهزارة في منطقة ياكاولانج بمقاطعة باميان في أفغانستان. بدأت هذه العملية في 8 يناير واستمرت لمدة أربعة أيام. وقد أودت بحياة 170 رجلا. كما ألقت طالبان القبض على نحو 300 شخصا، من بينهم موظفي المنظمات الإنسانية المحلية. وبعد جمعهم في نقاط مختلفة جرى قتلهم رميا بالرصاص حسب الرأي العام. كما ان 73 شخصا من النساء والأطفال والمسنين الذين كانوا قد لجؤوا إلى مسجد بسبب قصف طالبان، قتلوا عندما قصفت طالبان المسجد بالصواريخ.[12][13]
خاص أروزكان
وفي يونيو 2010، قتل تسعة رجال علي الاقل من الهزارة العرقيين في كمين نصب في منطقة خاص أروزكان. وتحملت طالبان المسؤولية عن الهجوم.[14]
زابل
في نوفمبر 2015، قتل مسلحون أفغانيون يدعون الولاء لداعش، سبعة مدنيين ينتمون إلى عرقية الهزارة بعد أن اختطفوهم في مقاطعة زابل بجنوب أفغانستان. وقد تم قطع حنجرتهم بأسلاك فلزية.[15] وكان من بين الضحايا امرأتين وطفلة تبلغ من العمر 9 سنة.[16]
تفجيرات دهمزنغ
في 23 يوليو 2016، فجرا انتحاريين نفسيهما قرب حشد من متظاهرين شيعة الهزارة الذين كانوا يهتفون ضد مشروع ميغا TUTAP للطاقة. أسفر الانفجار عن مقتل 97 شخصاً علی الأقل وجرح ما يقارب 260 شخصاً. وقد أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن التفجير.[17][18]
هجمات عاشوراء
في يوليو 2016 قتل 18 شخصا وجرح 54 آخرين جراء انفجار استهدف مسجد كارتي ساخي في حي الجامعة في غرب العاصمة الأفغانية عشية إحياء ذكرى عاشوراء. وتبنى تنظيم داعش مسؤولية هذا الهجوم.[19] وفي اليوم التالي قتل 15 شيعياً على الأقل في تفجير استهدف مسجداً في شمال أفغانستان. وأعلنت داعش مسؤوليتها عن هذا الهجوم أيضا. تظهر هذه الهجمات مدى التهديد المتزايد الذي يشكّله هذا التنظيم ضد شعب الهزارة.
اضطهادهم في باكستان
يعود تاريخ شعب الهزارة في باكستان إلى أربعينيات القرن التاسع عشر، عندما بدأ بعض رجال قبيلة الهزارة بالهجرة من هزاراجات إلى الهند التي كانت مستعمرة بريطانية آنذاك، وذلك بسبب اضطهادهم من قبل البشتون والطاجيك. وقد تم هناك تجنيد الكثيرين منهم في الجيش الهندي البريطاني خلال الحرب الإنجليزية الأفغانية الأولى (1838-1840). لكن بدأت الهجرة الجماعية وإقامة المستوطنات الدائمة في عام 1890م عندما بدأ أمير عبد الرحمن خان اضطهاد شعب الهزارة في أفغانستان.[20] على الرغم من أن العنف الطائفي في باكستان، التي يقدر نسبة سكان الشيعة فيها بنحو 20٪-5٪ من السكان، بدأ في عهد محمد ضياء الحق في الثمانينات، لكن ظلت العلاقات في إقليم بلوشستان سلمية حتى مطلع القرن الحالي. قدّر ناشط السلام، علي رضا، عام 2015 أن في كل شهر يقتل في المتوسط 43 شيعيا.[21]
كويته
في السنوات الأخيرة، أدى اضطهاد الهزارة في كويته إلى مقتل ما لا يقل عن 1300 شخص وجرح أكثر من 1500 آخرين، من بينهم مسؤولين رفيعي المستوى وعمال ونساء وأطفال.[22] ويقدر أن ثلث الضحايا هم من الأطفال. وفيما يلي عرض لأبرز الهجمات التي شهدتها قومية الهزارة في كويته في السنوات الماضية: اغتيال حسين علي يوسفي وأبرار حسين، تفجير مسجد الهزارة، مجزرة عاشوراء، تفجير المتظاهرين بيوم القدس، عمليات إطلاق نار في مدينة هزارة، مجزرة ماستونغ، تفجيرات كويته يناير 2013، تفجير كويته فبراير 2013، مجزرة الحجاج، مجزرة أختر آباد وغيرها.[23] فيما لم يلق القبض على أحد بسبب هذه الجرائم.[24][25]
وقد اعلنت الجماعات التابعة لتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن معظم هذه الهجمات.[26][27] وهناك نظريات عن تورط مجلس قيادة طالبان المعروف باسم مجلس شورى كويتا في هذه الجرائم.[28][29][30][31][32][33]
وفي مدن مختلفة حول العالم، نُظمت مظاهرات لإدانة أعمال العنف ضد الهزارة في كويته. وقد احتج جماعات الهزارة في أنحاء العالم، أي في أستراليا وأوروبا الغربية وأمريكا الشمالية وكذلك في أفغانستان على هذه عمليات القتل وصمت المجتمع الدولي.[34][35] كما أعرب الحاج محمد محقق، زعيم حزب الوحدة الشيعي في أفغانستان، عن تضامنه مع جماعة الهزارة في كويته.[36][37] وقد تم توثيق اضطهاد الهزارة من قبل الأمم المتحدة، ومنظمة العفو الدولية، وهيومان رايتس ووتش، واللجنة الآسيوية لحقوق الإنسان، ولجنة حقوق الإنسان في باكستان، ولجنة أفغانستان المستقلة لحقوق الإنسان.[38][39][40][41][42][43] من جانبها حثت البرلمانية الأوروبية ريتا بورسلينو المجتمع الدولي على معالجة محنة شعب الهزارة في كويته.[44] وقد طلب أليستير بيرت، مارك لانكستر، آلان جونسون، وإيان ستيوارت وهم أعضاء البرلمان البريطاني، من حكومتهم الضغط على السلطات الباكستانية لتحقيق العدالة لشعب الهزارة في باكستان.[25][45]
مراجع
- Alessandro Monsutti (15 ديسمبر 2003). "HAZĀRA ii. HISTORY". Encyclopædia Iranica. مؤرشف من الأصل في 2019-05-17. اطلع عليه بتاريخ 2012-12-16.
- "Who are the Hazara". Pak Tribune. مؤرشف من الأصل في 2019-04-03. اطلع عليه بتاريخ 2012-04-03.
- Thacker، Purvi (14 ديسمبر 2014). "Pakistan's Hazara: 'It's like living in jail'". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2019-04-02. اطلع عليه بتاريخ 2017-10-27.
- John Leyden؛ William Erskine، المحررون (1921). "Events Of The Year 910 (1525)". بابر نامه. مؤسسة باكارد للعلوم الإنسانية. ص. 5. مؤرشف من الأصل في 2017-10-11. اطلع عليه بتاريخ 2012-12-16.
- "Hazara People". National Geographic - GeoPedia. 2008. مؤرشف من الأصل في 2018-03-27. اطلع عليه بتاريخ 2012-04-10.
- دلال العكيلي، شيعة الهزارة وجرائم الابادة في افغانستان، شبكة النبأ، 2016-08-01. نسخة محفوظة 02 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- "The Mongol Hazaras in Afghanistan". University of Toronto Journal of Diaspora and Transnationalism. 1 أبريل 2016. مؤرشف من الأصل في 2018-02-26. اطلع عليه بتاريخ 2017-03-08.
- مناسبة ذكرى وفاة المجدد الكبير الميرزا محمدحسن الشيرازي قدس سره (24 شعبان المعظم) رسالة أهم من فتوى التنباك، المناسبات الإسلامية. نسخة محفوظة 26 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
- "HAZĀRA". Arash Khazeni, Alessandro Monsutti, Charles M. Kieffer. United States: Encyclopædia Iranica. 15 ديسمبر 2003. مؤرشف من الأصل في 2019-05-17. اطلع عليه بتاريخ 2012-12-17.
- "Afghan powerbrokers: Who's who". بي بي سي نيوز. 19 نوفمبر 2001. مؤرشف من الأصل في 2019-05-01. اطلع عليه بتاريخ 2011-04-01.
- The Massacre In Mazar-I Sharif نسخة محفوظة 14 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
- "Fact Sheet: The Taliban's Betrayal of the Afghan People". Office of International Information Programs. 2001. مؤرشف من الأصل في 2005-02-23. اطلع عليه بتاريخ 2012-04-12.
- "Massacre in yakaolang". هيومن رايتس ووتش. 2006. مؤرشف من الأصل في 2018-08-12. اطلع عليه بتاريخ 2012-04-12.
- Alissa J. Rubin (26 يونيو 2010). "Taliban Kill 9 Members of Minority in Ambush". نيويورك تايمز. ص. A6. مؤرشف من الأصل في 2018-02-19.
- Mujib Mashal؛ Taimoor Shahnov (10 نوفمبر 2015). "Afghan Fighters Loyal to ISIS Beheaded 7 Hostages, Officials Say". نيويورك تايمز. ص. A10. مؤرشف من الأصل في 2019-03-28.
- Ishaan Tharoor (12 نوفمبر 2015). "The beheading of a 9-year-old girl prompted huge protests in Afghanistan". واشنطن بوست. مؤرشف من الأصل في 2019-04-09.
- Harooni، Mirwais (23 يوليو 2016). "Islamic State claims responsibility for Kabul attack, 80 dead". رويترز. مؤرشف من الأصل في 2018-12-24. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-24.
- "Kabul explosion: Islamic State 'admits attack on Hazara protest' but protester believed Afghanistan government is behind this attack, they believe government want to shout down the people of Afghanistan". BBC. 23 يوليو 2016. مؤرشف من الأصل في 2019-04-30. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-24.
- Shuja، Ahmad. "Afghanistan's Shia Hazara Suffer Latest Atrocity". hrw.org. مؤرشف من الأصل في 2019-05-26. اطلع عليه بتاريخ 2017-11-03.
- http://minoritysupportpakistan.com/The_Hazara_Shia_of_PakistanvApril_16_edited.pdf%5Bوصلة+مكسورة%5D
- Hazara Shia genocide and the evils we don’t see | Pakistan Today نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- "International commission demanded to probe Hazara killings". Samaa Tv. 1 أكتوبر 2011. مؤرشف من الأصل في 2014-10-30. اطلع عليه بتاريخ 2012-05-02.
- Editorial (2 سبتمبر 2011). "Death and joy". The Express Tribune. مؤرشف من الأصل في 2018-06-16. اطلع عليه بتاريخ 2012-05-03.
- Editorial (2 سبتمبر 2011). "Death and joy". The Express Tribune. مؤرشف من الأصل في 2018-06-16. اطلع عليه بتاريخ 2012-05-02.
- "Pakistan Needs to make Sure Minorities Rights: Alistair". The Daily Outlook Afghanistan. مؤرشف من الأصل في 2012-03-12. اطلع عليه بتاريخ 2012-05-02.
- "LeJ blamed for killing Hazaras in Quetta". Central Asia Online. مؤرشف من الأصل في 2016-03-03. اطلع عليه بتاريخ 2012-05-02.
- chandru. "Pakistan: Another Massacre of Hazaras in Balochistan By Pro Al-Qaeda Elements". Southasiaanalysis.org. مؤرشف من الأصل في 2012-01-01. اطلع عليه بتاريخ 2012-05-02.
- "The Quetta Shura Taliban: An Overlooked Problem | International Affairs Review". Iar-gwu.org. 23 نوفمبر 2009. مؤرشف من الأصل في 2018-11-16. اطلع عليه بتاريخ 2012-05-02.
- "A threat to the world". The Spectator. 19 أغسطس 2006. مؤرشف من الأصل في 2020-05-26. اطلع عليه بتاريخ 2012-05-02.
- "Pakistan should crack down on Taliban, UN official says". International Herald Tribune. 9 يناير 2007. مؤرشف من الأصل في 2018-10-30.
- "Genocide of Hazaras – A Reality Check". Hazara People International Network. 4 أبريل 2012. مؤرشف من الأصل في 2019-04-13. اطلع عليه بتاريخ 2012-05-02.
- "A Victim of Being Hazara and Shia in Pakistan". Wahdat News. مؤرشف من الأصل في 2016-03-03. اطلع عليه بتاريخ 2012-05-02.
- Raza، Ahmed (24 نوفمبر 2010). "Top Balochistan minister alleges extrajudicial killings". BBC News. مؤرشف من الأصل في 2019-04-16. اطلع عليه بتاريخ 2012-05-02.
- "World Wide Protest Against Genocide in Pakistan and Afghanistan". Kabul Press. مؤرشف من الأصل في 2016-04-01. اطلع عليه بتاريخ 2012-05-02.
- "International Day of Protest against killing of Hazaras in Pakistan". MelbourneProtests 2007-2011. 1 أكتوبر 2011. مؤرشف من الأصل في 2016-03-12. اطلع عليه بتاريخ 2012-05-02.
- "Speech of Ustad Haji Mohaqiq | Against the targeted Killings and genocides of Hazaras in Pakistan". YouTube. مؤرشف من الأصل في 2019-05-25. اطلع عليه بتاريخ 2012-05-03.
- "There can be no peace without peace in Afghanistan: Gilani". DAWN. APP. 21 أكتوبر 2011. مؤرشف من الأصل في 2012-01-24. اطلع عليه بتاريخ 2012-05-03.
- "Pakistan: Authorities must tackle brazen attacks on Hazara Shi'a". Amnesty International. 3 أكتوبر 2011. مؤرشف من الأصل في 2014-06-18. اطلع عليه بتاريخ 2012-05-03.
- Retrieved 2.4.2012 نسخة محفوظة February 25, 2011, على موقع واي باك مشين.
- "Pakistan: Protect Shia Muslims". Human Rights Watch. مؤرشف من الأصل في 2016-03-16. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-17.
- Retrieved 2.4.2012 نسخة محفوظة February 13, 2012, على موقع واي باك مشين.
- Accessed 2.4.2012 نسخة محفوظة February 6, 2012, على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- "How the Taliban slaughtered thousands of people". RAWA. مؤرشف من الأصل في 2019-02-08. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-17.
- "Il Genocidio Dimenticato Degli Hazara In Pakistan, Solidarieta' Di Rita Borsellino". Ritaborsellino.it. مؤرشف من الأصل في 2012-09-29. اطلع عليه بتاريخ 2012-05-03.
- "UK House of Commons debates Hazaras of Quetta". Wahdat News. 1 مارس 2012. مؤرشف من الأصل في 2018-12-12. اطلع عليه بتاريخ 2012-05-03.
- بوابة أفغانستان
- بوابة باكستان
- بوابة حقوق الإنسان
- بوابة علم الإنسان