إنفليكسيماب

إنفليكسيماب هو جسم مضاد وحيد النسيلة يستخدم لعلاج أمراض المناعة الذاتية.

إنفليكسيماب

ضد وحيد النسيلة
نوع جسم مضاد كامل
يعالج
الهدف TNF
اعتبارات علاجية
اسم تجاري Remicade
ASHP
Drugs.com
أفرودة
فئة السلامة أثناء الحمل B
طرق إعطاء الدواء IV
بيانات دوائية
توافر حيوي 92% (IV, if 8% left in the syringe)
استقلاب (أيض) الدواء جملة البلعميات والوحيدات system
عمر النصف الحيوي 9.5 days
معرّفات
CAS 170277-31-3 ☑Y
ك ع ت L04L04AB02 AB02
درغ بنك DB00065
كيم سبايدر NA
المكون الفريد B72HH48FLU ☑Y
كيوتو D02598 ☑Y
ChEMBL CHEMBL1201581 ☒N
بيانات كيميائية
الصيغة الكيميائية C6428H9912N1694O1987S46 
الكتلة الجزيئية 144190.3 g/mol

أول من طور إنفليكسيماب يان فيلتشك [الإنجليزية] وجونمنغ لي في جامعة نيويورك مدرسة الطب ثم طورته سينتوكور (حالياً جانسن بايوتك).[2]

حصل إنفليكسيماب على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لاستخدامه في التهاب المفاصل الروماتويدي والتهاب الفقار المقسط والتهاب المفاصل الصدافي والصداف وداء كرون والتهاب القولون التقرحي، وقد كان استخدامه لعلاج داء كرون أول استخدام حصلت عليه الموافقة في آب 1998.[3]

يستخدم إنفليكسيماب عن طريق الحقن الوريدي بفترات من 6-8 أسابيع. ولا يمكن استخدامه عن طريق الفم لكون الجهاز الهضمي يتلف الأجسام المضادة وحيدة النسيلة.[4]

يسوق تحت اسم تجاري هو ريميكيد (Remicade) وتسوقه جانسن بايوتك في الولايات المتحدة وميتسوبيشي تانابه فارما في اليابان وزيان جانسن في الصين وشيرنغ بلاو (وهي حالياً جزء من ميرك آند كو) في بقية العالم.[5]

الاستخدامات الطبية

داء كرون

هناك ثلاثة أنماط ظاهرية، أو فئات من الأمراض، لداء كرون: الداء المضيِّق (الذي يسبب تضيق الأمعاء)، والداء الثاقب (الذي يسبب النواسير أو الوصلات غير الطبيعية في الأمعاء)، والداء الالتهابي (الذي يسبب الالتهاب بصورة أساسية).[6]

الداء المُنوسِر

استُخدم الإنفليكسيماب لأول مرة لإغلاق النواسير في داء كرون في عام 1999. في تجربة سريرية في المرحلة الثانية أُجريت على 94 مريضًا، أظهر الباحثون أن الإنفليكسيماب كان فعالًا في إغلاق النواسير بين الجلد والأمعاء لدى 56-68% من المرضى.[7]

أظهرت تجربة سريرية ضخمة في المرحلة الثالثة أُجريت على 296 مريضًا تُسمى تجربة أكسينت 2 أن الإنفليكسيماب كان مفيدًا أيضًا في إبقاء النواسير مغلقة، وأن ما يقرب من ثلثي مجموع المرضى المعالجين بالجرعات الأولية الثلاث من الإنفليكسيماب استجاب لديهم الناسور بعد 14 أسبوعًا، وبقيت النواسير لدى 36% من المرضى مغلقة بعد عام من العلاج، مقارنة بـ19% ممن تلقوا علاجًا وهميًا. أدت هذه التجربة النهائية إلى موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على استخدام الدواء لعلاج الداء المُنوسر.[8]

الداء الالتهابي

استُخدم الإنفليكسيماب لتحريض الهدأة (الهجوع) والحفاظ عليها في داء كرون الالتهابي. وجدت تجربة أكسينت 1، وهي تجربة ضخمة متعددة المراكز، أن 39% إلى 45% من المرضى المعالجين بالإنفليكسيماب، والذين أبدوا استجابة أولية للدواء، قد حافظوا على الهدأة بعد 30 أسبوعًا، مقارنة بـ21% ممن تلقوا علاجًا وهميًا. أظهرت أيضًا حفاظًا وسطيًا على الهدأة لمدة 38 إلى 54 أسبوعًا مقارنة بـ21 أسبوعًا لدى المرضى الذين تلقوا علاجًا وهميًا.[9]

يعاني مرضى داء كرون حدوث سَورات (هجمات) لمرضهم بين فترات من هجوعه. تُعالج السورات الشديدة عادةً بالأدوية الستيرويدية للحصول على الشفاء، ولكن للستيرويدات العديد من الآثار الجانبية غير المرغوب فيها، لذلك يدعو بعض اختصاصيي الجهاز الهضمي الآن إلى استخدام الإنفليكسيماب أولَ خيار دوائي لمحاولة إعادة المرضى إلى حالة الهدأة. سُمي هذا النهجَ التنازلي في العلاج.[10]

التهاب القولون التقرحي

يستهدف الإنفليكسيماب عامل نخر الورم (تي إن إف)، الذي يُعتقد أنه أكثر ارتباطًا بسيتوكينات الصنف 1 من الخلايا تي المساعدة (تي إتش 1). ساد اعتقاد أن التهاب القولون التقرحي مرض متعلق بالصنف 2 من الخلايا تي المساعدة (تي إتش 2)، ولذلك سيكون الإنفليكسيماب محدود الاستخدام. ومع ذلك، بدأ علاج المرضى الذين يعانون التهاب القولون التقرحي بالإنفليكسيماب استنادًا إلى تجربتين سريريتين ضخمتين أُجراهما بول روتغيرتس ووليام ساندبورن في عام 2005. أظهرت تجربتا «علاج التهاب القولون التقرحي الحاد» (إيه سي تي 1 وإيه سي تي 2) اللتين أُجريتا لتقييم فائدة الإنفليكسيماب في التهاب القولون التقرحي أن 44-45% من المرضى المعالجين بالإنفليكسيماب لمدة عام قد حافظوا على استجابتهم للدواء، مقارنة بـ21% من المرضى المعالجين بدواء وهمي. بعد شهرين، كانت الاستجابة 61-69% بالنسبة إلى المرضى المعالجين بالإنفليكسيماب، و31% بالنسبة إلى المرضى المعالجين بالدواء الوهمي.[11]

تمتلك الأدوية الحديثة مثل الإتروليزوماب لها فعالية مشابهة للإنفليكسيماب مع تأثيرات ضارة أقل عند استخدامها لعلاج التهاب القولون التقرحي.[12]

التهاب المفاصل الصدافي

في التهاب المفاصل الصدافي (بّي إس إيه)، تعمل مثبطات عامل نخر الورم مثل الإنفليكسيماب على تحسين العلامات والأعراض. دُرست العديد من العلاجات ذات الفعالية البسيطة في صدفية الأظافر. من بين العوامل المتوفرة، هناك بيانات عالية الجودة متاحة لدعم فعالية السيكلوسبورين والإنفليكسيماب. استنادًا إلى دراسات أجريت في إيه إس، تشير النتائج إلى أن أدوية الإنفليكسيماب، والإيتانرسبت، والأداليموماب قادرة على التقليل من علامات وأعراض الإصابة المحورية النشطة المتوسطة إلى الشديدة في سياق التهاب المفاصل الصدافي عند المرضى المصابين الذين كانت لديهم استجابة غير كافية لمضادات الالتهاب غير الستيرويدية (المستوى 1أ، الدرجة أ). إن العوامل المضادة لعامل نخر الورم (الإنفليكسيماب والإيتانرسبت؛ المستوى 1ب، الدرجة أ) أكثر فعالية في علاج التهاب المرتكزات مقارنة بالعوامل التقليدية. تشير النتائج إلى أن الإنفليكسيماب فعال في علاج التهاب الأصابع في سياق التهاب المفاصل الصدافي.[13]

انظر أيضاً

مراجع

  1. Drug Indications Extracted from FAERS، DOI:10.5281/ZENODO.1435999، QID:Q56863002
  2. Knight DM؛ Trinh H؛ Le J؛ وآخرون (1993). "Construction and initial characterization of a mouse-human chimeric anti-TNF antibody". Mol. Immunol. ج. 30 ع. 16: 1443–53. DOI:10.1016/0161-5890(93)90106-L. PMID:8232330. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |author-separator= تم تجاهله (مساعدة) والوسيط غير المعروف |شهر= تم تجاهله يقترح استخدام |تاريخ= (مساعدة)
  3. "Infliximab Product Approval Information - Licensing Action". Drugs@FDA. إدارة الغذاء والدواء (FDA). مؤرشف من الأصل في 2017-01-18. اطلع عليه بتاريخ 2009-11-14.
  4. Steinhilber, D (2005). "Molekülstruktur und biologische Eigenschaften". Medizinische Chemie (بالألمانية) (1 ed.). Stuttgart: Deutscher Apothekerverlag. p. 5. ISBN:3-7692-3483-9. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (help)
  5. "Remicade Becomes First Anti-TNF Biologic Therapy to Treat One Million Patients Worldwide" (Press release). جونسون آند جونسون. 6 نوفمبر 2007. مؤرشف من الأصل في 2013-04-06. اطلع عليه بتاريخ 2009-11-14.
  6. Dubinsky MC، Fleshner PP (يونيو 2003). "Treatment of Crohn's Disease of Inflammatory, Stenotic, and Fistulizing Phenotypes". Curr Treat Options Gastroenterol. ج. 6 ع. 3: 183–200. DOI:10.1007/s11938-003-0001-1. PMID:12744819. S2CID:21302609.
  7. Present DH، Rutgeerts P، Targan S، Hanauer SB، Mayer L، van Hogezand RA، Podolsky DK، Sands BE، Braakman T، DeWoody KL، Schaible TF، van Deventer SJ (مايو 1999). "Infliximab for the treatment of fistulas in patients with Crohn's disease" (PDF). نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين. ج. 340 ع. 18: 1398–405. DOI:10.1056/NEJM199905063401804. PMID:10228190. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-02-18.
  8. Sands BE، Anderson FH، Bernstein CN، Chey WY، Feagan BG، Fedorak RN، Kamm MA، Korzenik JR، Lashner BA، Onken JE، Rachmilewitz D، Rutgeerts P، Wild G، Wolf DC، Marsters PA، Travers SB، Blank MA، van Deventer SJ (فبراير 2004). "Infliximab maintenance therapy for fistulizing Crohn's disease". نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين. ج. 350 ع. 9: 876–85. DOI:10.1056/NEJMoa030815. PMID:14985485.
  9. Hanauer SB، Feagan BG، Lichtenstein GR، Mayer LF، Schreiber S، Colombel JF، Rachmilewitz D، Wolf DC، Olson A، Bao W، Rutgeerts P (مايو 2002). "Maintenance infliximab for Crohn's disease: the ACCENT I randomised trial". Lancet. ج. 359 ع. 9317: 1541–9. DOI:10.1016/S0140-6736(02)08512-4. PMID:12047962. S2CID:1905194.
  10. Hanauer SB (فبراير 2003). "Crohn's disease: step up or top down therapy". Best Pract Res Clin Gastroenterol. ج. 17 ع. 1: 131–7. DOI:10.1053/bega.2003.0361. PMID:12617888.
  11. Rutgeerts P، Sandborn WJ، Feagan BG، Reinisch W، Olson A، Johanns J، Travers S، Rachmilewitz D، Hanauer SB، Lichtenstein GR، de Villiers WJ، Present D، Sands BE، Colombel JF (2005). "Infliximab for induction and maintenance therapy for ulcerative colitis". نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين. ج. 353 ع. 23: 2462–76. DOI:10.1056/NEJMoa050516. PMID:16339095.
  12. Motaghi، Ehsan؛ Ghasemi-Pirbaluti، Masoumeh؛ Zabihi، Mohsen (يناير 2019). "Etrolizumab versus infliximab in the treatment of induction phase of ulcerative colitis: A systematic review and indirect comparison". Pharmacological Research. ج. 139: 120–125. DOI:10.1016/j.phrs.2018.11.003. PMID:30395950. S2CID:53235342.
  13. Kavanaugh AF، Ritchlin CT (يوليو 2006). "Systematic review of treatments for psoriatic arthritis: an evidence based approach and basis for treatment guidelines". J. Rheumatol. ج. 33 ع. 7: 1417–21. PMID:16724373.
إخلاء مسؤولية طبية
  • أيقونة بوابةبوابة صيدلة
  • أيقونة بوابةبوابة طب
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.