إتش إم إس سبي (كيه 264)
كانت الفرقاطة إتش إم إس سبي (كيه 264) فرقاطة من فئة ريفر تتبع البحرية الملكية من 1942 إلى 1948، بيعت لاحقاً إلى البحرية المصرية التي أعادت تسميتها إلى سجم رشيد.
الفرقاطة إتش إم إس سبي تمر بجوار سفن إحدى القوافل خلال الحرب العالمية الثانية (متحف الحرب الإمبراطوري) | |
تأريخ (المملكة المتحدة) |
|
---|---|
اسم السفينة: | سبي |
السَمِيّ: | نهر سبي |
حوض بناء السفن: | شركة سميث دوك [الإنجليزية]، ساوث بانك [الإنجليزية] |
بدء العمل في بناء السفينة: | 18 يوليو 1941 |
نزول السفينة إلى الماء: | 18 ديسمبر 1941 |
دخول الخدمة: | 19 مايو 1942 |
كشف الهوية: | رقم الراية: كيه-246 |
الجوائز والتشريفات: |
|
مآل السفينة: | بيعت لمصر في نوفمبر 1948 |
تأريخ (المملكة المصرية) |
|
اسم السفينة: | رشيد |
الاستحواذ: | نوفمبر 1948 |
مآل السفينة: | تفككت في 1994 |
المميزات العامة | |
الفئة والطراز: | فئة ريفر |
الإزاحة: |
|
طول السفينة: |
|
عرض السفينة: | 36.5 قدم (11.13 م) |
خط الغاطس: | 9 قدم (2.74 م); 13 قدم (3.96 م) (حمولة عميقة) |
الدفع: | 2 × 3 أسطوانات غلايات أميرالية، 2 مهاوي، تمدد ثلاثي عمودي تبادلي، 5500 حصان |
السرعة: | 20 عقدة (37.0 كم/س) |
النطاق: | 440 طن كبير (450 t؛ 490 طن صغير) زيت وقود؛ 7,200 ميل بحري (13,334 كـم) عند 12 عقدة (22.2 كم/س) |
الطاقم: | 107 |
التسليح: |
|
بنائها
بُنيت سبي وفقاً لمواصفات البحرية الملكية البريطانية باعتبارها فرقاطة من المجموعة الأولى للفئة ريفر. دُشنت في حوض شركة سميث دوك [الإنجليزية]، ساوث بانك [الإنجليزية] على نهر تيز [الإنجليزية] في 19 يوليو 1941 وأُطلقت في 18 ديسمبر 1941. جرى تكليف السفينة في العام التالي وكانت ثاني سفينة في البحرية الملكية تحمل اسم سبي، على اسم نهر سبي [الإنجليزية] في اسكتلندا. تبنى المجتمع المدني في ليتشوورث في هارتفوردشير كجزء من أسبوع السفن الحربية [الإنجليزية] في 1942.[1]
خدمتها خلال الحرب العالمية الثانية
كُلفت سبي في البداية لخدمة القيادة العامة للطرق الغربية [الإنجليزية] للقيام بمهام حماية القوافل. شهدت سبي خدمة مكثفة خلال مهام حراسة القوافل البحرية وشاركت في إغراق الغواصة الألمانية يو-136 [الإنجليزية] في 11 يوليو 1942.[1] تمركزت الفرقاطة في البحر المتوسط في ديسمبر 1942، لحماية القوافل ودعم عمليات الإنزال في شمال أفريقيا، والتي أطلق عليها اسم عملية الشعلة. عادت بعدها إلى أداء واجباتها في المحيط الأطلسي وشاركت في العمليات حتى مايو 1944، عندما تحتم تجديدها.
أبحرت إلى سيلان بعد التجديد وبحلول نهاية 1944 وُضعت لحماية القوافل ودعم العمليات في بورما. وشمل ذلك دعم عمليات الإنزال على الشاطئ الشمالي لجزيرة رامري [الإنجليزية] في يناير 1945. وكانت تستعد لدعم عمليات الإنزال المقترحة في الملايو في يوليو 1945. وقد وُضعت في الاحتياط عند عودتها إلى المملكة المتحدة.
خدمتها بعد الحرب العالمية
بيعت سبي للبحرية المصرية في نوفمبر 1948. وأبحرت إلى مصر في أبريل 1950، بعدما جددتها شركة ويلوغبي (بليموث) المحدودة.[2] أثناء خدمتها في البحرية المصرية، ورد أنها استخدمت كسفينة دعم للغواصات باسم رشيد قبل خروجها من الخدمة وتفكيكها.[3]
كانت رشيد ترسو في شرم الشيخ كجزء من قوات خليج العقبة، عندما اندلعت حرب السويس 1956 وقد تمكن قائدها صاغ بحري سعد عبد العزيز أبو الوفا من اختراق الحصار البحري البريطاني والتوجه بها إلى ميناء الوجه بالسعودية وظلت هناك حتى انتهت الحرب.[4]
المصادر
- "HMS Spey, frigate". naval-history.net. مؤرشف من الأصل في 2022-06-11. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-01.
- Blackman, Raymond V B, Jane's Fighting Ships 1963-4, Sampson Low, Marston & Co. Ltd, London, p72
- Moore, John E (ed), Jane's Fighting Ships 1978-9, MacDonald and Jane's Publishers Ltd, London, p132
- "سلسلة مراسل عسكري حكايات من قلب المعركة - جريدة كنوز عربية - سياسه". مؤرشف من الأصل في 2022-11-03. اطلع عليه بتاريخ 2022-11-17.
الكتب
- Lavery، Brian (2006). River-Class Frigates and the Battle of the Atlantic: A Technical and Social History. London: National Maritime Museum. ISBN:0-948065-73-7.
- Lenton، H. T. (1998). British & Empire Warships of the Second World War. Annapolis, Maryland: Naval Institute Press. ISBN:1-55750-048-7.
- Marriott، Leo (1983). Royal Navy Frigates 1945–1983. Ian Allan. ISBN:0-7110-1322-5.
وصلات خارجية
- بوابة التاريخ
- بوابة الحرب
- بوابة الحرب الباردة
- بوابة الصراع العربي الإسرائيلي
- بوابة المملكة المتحدة
- بوابة عقد 1950
- بوابة مصر