أودري أزولاي
أودري أزولاي (بالفرنسية:: Audrey Azoulay؛ و. 4 أغسطس 1972) هي موظفة مدنية وسياسية فرنسية من أصول مغربية وكانت وزيرة الثقافة الفرنسية.[5][6] يوم 13 أكتوبر 2017، اُنْتُخِبَتْ مديرةً عامةً لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو).
أودري أزولاي | |
---|---|
(بالفرنسية: Audrey Azoulay) | |
وزيرة الثقافة | |
في المنصب 11 فبراير 2016 – 10 مايو 2017 | |
الرئيس | فرانسوا أولاند |
رئيس الوزراء | مانويل فالس برنار كازنوف |
فلوغ پالغا
فغانسواز نيسان
|
|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 4 أغسطس 1972 (52 سنة)[1] لاسيل سان كلو[2][3] |
مواطنة | فرنسا المغرب |
عضوة في | أكاديمية فنون الرسم |
الأب | أندري أزولاي |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | معهد الدراسات السياسية بباريس المدرسة الوطنية للإدارة (1998–2000)[4] جامعة باريس دوفين (–1994) جامعة لانكستر (التخصص:إدارة الأعمال) |
المهنة | مسؤولة، وسياسية، ومديرة، ووزيرة |
الحزب | الحزب الاشتراكي |
اللغات | الفرنسية، والإنجليزية |
مجال العمل | ثقافة، وسياسة |
الجوائز | |
التوقيع | |
المواقع | |
الموقع | الموقع الرسمي |
IMDB | صفحتها على IMDB |
كانت مستشارة لرئيس الجمهورية الفرنسية فرانسوا أولاند، ومسؤولة عن الثقافة والتواصل بين 2014 و2016، ثم أصبحت وزيرة الثقافة في إدارة مانويل فالس الثانية وإدارة برنار كازنوف.[6]
انضمت أزولاي عام 2006 إلى المركز الوطني الفرنسي للتصوير السينمائي، وتولت منصب نائبة مديرة لشؤون الوسائط المتعددة ثم المديرة المالية والقانونية ونائبة مديرة عامة. ثم خلفت فلوغ پالغا كالمديرة العامة للثقافة يوم 11 فبراير 2016. خلال فترتها في هذا المنصب، زادت ميزانية بمعدل 6.6% إلى 2.9 مليار يورو في 2017 وذلك أكبر مبلغ من المال الحكومي المخصص للفنون في تاريخ الدولة.[7] تحت قيادتها، دعمت الحكومة جائزة للفن المعاصر للنساء أطلقتها منظمة أوار (AWARE—أرشيف الفنانات والبحوث والمعارض).[8]
لعبت دوراً أساسياً على الصعيد الدولي في مبادرات مشتركة من فرنسا ويونسكو والإمارات العربية المتحدة لأجل حماية التراث الثقافي في مناطق النزاع، وفي مؤتمر عن الثقافة لمجموعة الدول الصناعية السبع معقود للمرة الأولى في مارس 2017، أعلنت أزولاي وصدّقت على «إعلان فلورنسا» الذي يدين تدمير المواقع التراثية.[9][10]
ولدت في باريس لعائلة مغربية يهودية من مدينة الصويرة. هي ابنة أندري أزولاي، وهو مستشار للملك المغربي محمد السادس حالياً.[11][12] قالت أزولاي إنها «تربت في بيئة يسارية» «مسيسة على الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني.»
في 3 ديسمبر 2020، أعلن المغرب تأييد ترشحها لولاية ثانية في منصب رئيسة لليونسكو.[13]
النشأة والدراسة
حصلت أزولاي على شهادة ماجستير في علوم الإدارة من جامعة باريس دوفين سنة 1994 وعلى شهادة ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة لانكستر.[14][15][16] درست كذلك في معهد الدراسات السياسية بباريس والمدرسة الوطنية للإدارة.[17]
بذلت جهودا كبيرة لإنقاذ الآثار والتراث في المناطق التي تجتاحها الحروب، فبعد قيام تنظيم الدولة بتدمير آثار في نينوى والموصل قدمت لمدير متحف اللوفر خطة لإنقاذ ذلك التراث، وكانت تلك الخطة هي التي تم إعلانها بالمشاركة مع إيرينا بوكوفا مديرة اليونسكو في 18 مارس / آذار عام 2015.
تأثيرها الاجتماعي والدولي
برزت أزولاي كعنصر نشط وفاعل في تشجيع الإبداع والحوار وتعزيز التعليم للجميع ومشاركة المتاحف والمعارض في العملية التعليمية مثل مهمة «متاحف القرن الحادي والعشرين» والتي أطلقتها في عام 2016.
أطلقت مبادرة دولية للتنوع الثقافي من خلال الكتب، وذلك بتمويل المكتبات التي توزع الكتب الصادرة بالفرنسية في الخارج وتشجيع الترجمة في حوض البحر المتوسط..
كما أطلقت في فرنسا مبادرات لتشجيع حرية الإبداع وحماية حقوق الملكية الفكرية وغيرها من الحقوق في العصر الرقمي.
الحياة الخاصة
أزولاي متزوجة ولديها طفلان، كما أنها تجيد إلى جانب لغتها الأم الفرنسية كل من الإنجليزية والإسبانية بطلاقة.
روابط خارجية
- أودري أزولاي على موقع IMDb (الإنجليزية)
- أودري أزولاي على موقع Munzinger IBA (الألمانية)
مراجع
- http://dirigeants.bfmtv.com/Audrey-AZOULAY-3985103/.
{{استشهاد ويب}}
:|url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - "AUDREY AZOULAY BIOGRAPHY" (PDF) (بالفرنسية). Organisation des Nations unies pour l'éducation, la science et la culture.
- Who's Who in France (بالفرنسية), Paris, ISSN:0083-9531, QID:Q5924723
- "Audrey Azoulay nommée ministre de la Culture". Archimag (بالفرنسية). 11 Feb 2016.
- "Audrey Azoulay". gouvernement.fr. مؤرشف من الأصل في 2017-05-07.
- "UN Says Attacks on Heritage Sites Could Be War Crimes". voanews. 24 مارس 2017. مؤرشف من الأصل في 2018-06-14.
- Victoria Stapley-Brown and Hannah McGivern (October 5, 2016), France to increase funding for museums and acquisitions in 2017 budget The Art Newspaper. [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 26 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
- Anna Sansom (February 16, 2017), First French art prize for female artists awarded The Art Newspaper. [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 14 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- "Security Council Condemns Destruction, Smuggling of Cultural Heritage by Terrorist Groups, Unanimously Adopting Resolution 2347 (2017)". United Nations. 24 مارس 2017. مؤرشف من الأصل في 2019-01-20.
- "Audrey Azoulay, Minister for Culture and Communication of France - Europa Newswire)". Europa Newswire. 25 مارس 2017. مؤرشف من الأصل في 2018-09-01.
- Digiacomi, Claire (1 Feb 2016). "Audrey Azoulay, ministre de la Culture et "amie des artistes"". The Huffington Port (بالفرنسية). Archived from the original on 2017-12-06.
- "Leïla Slimani reçoit les insignes d'Officier de l'ordre des Arts et des Lettres à Paris" (بالفرنسية). Huffington Post. 23 Mar 2017. Archived from the original on 2018-10-03.
- Le Maroc soutient la candidature d’Audrey Azoulay pour un second mandat à la tête de l’Unesco نسخة محفوظة 3 ديسمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- Rahal, Sophie (11 Feb 2016). "Audrey Azoulay, nouvelle ministre de la Culture, jusqu'ici, une femme de l'ombre" (بالفرنسية). felerama. Archived from the original on 2018-06-14.
- Bommelaer, Claire (11 Feb 2016). "Audrey Azoulay à la Culture, une ascension fulgurante" (بالفرنسية). Le Figaro. Archived from the original on 2019-03-27.
- Cornu، Camille (11 فبراير 2016). "Audrey Azoulay, nouvelle ministre de la Culture". Actualitte. مؤرشف من الأصل في 2018-10-07.
- Rahal, Sophie (11 Feb 2016). "Audrey Azoulay, nouvelle ministre de la Culture, jusqu'ici, une femme de l'ombre" (بالفرنسية). felerama. Archived from the original on 2018-06-14.
- بوابة أعلام
- بوابة الأمم المتحدة
- بوابة السياسة
- بوابة السينما الفرنسية
- بوابة المرأة
- بوابة المغرب
- بوابة اليهودية
- بوابة ثقافة
- بوابة فرنسا