أوتو أولندورف

انضم إلى الشرطة الأمنية الألمانية في عام 1936 وأصبح مستشارًا اقتصاديًا للمنظمة. مثل الأكاديميين الموهوبين مثل Helmut Knochen و Franz Six، تم تجنيد بواسطة كشافة المواهب التابعين لشرطة. [11]

في مايو 1945، شارك أولندورف في رحلة هيملر من فلنسبورغ وتم اعتقاله بالقرب من لونبورغ مع العديد من المرؤوسين الآخرين. [12] أنتحر هيملر بعد وقت قصير من القبض عليه. [13] لعدة أسابيع بعد الاعتقال، تم استجواب أولندورف بعناية، حيث كشف خلاله عن الطبيعة الإجرامية للحملة الألمانية في الشرق. [14]

أوليندورف يدلي بشهادته في محاكمات أينزاتسغروبن، 9 أكتوبر 1947.

أثناء محاكمات أينزاتسغروبن، كان أولندورف هو المتهم الرئيسي، وكان أيضًا شاهدًا رئيسيًا في محاكمة مجرمي الحرب المتهمين الآخرين. تُعزى شهادة أوليندورف التي يمكن الاعتماد عليها على ما استيائه من الفساد في ألمانيا النازية والتزامه العنيد بالواجب. نظرت المحكمة في فيما يتعلق بعمليات أينزاتسغروبن على وجه الخصوص. [15] خلال المحاكمة، أصر أوليندورف على أنه، بصفته نازيًا مخلصًا، تصرف بشكل صحيح ولم يرتكب أي خطأ. [16] ولم يعرب عن أسفه لتصرفاته، حيث أخبر المدعي العام بن فيرينكز أن يهود أمريكا سيعانون بسبب ما فعله المدعي العام، ويبدو أنه كان أكثر قلقًا بشأن الضغوط الأخلاقية على من يرتكبون جرائم القتل أكثر من أولئك الذين قُتلوا. . [17]

في المحاكمة، حاول أوليندورف تقديم العمليات في المنطقة السوفيتية «ليس كبرنامج عنصري لإبادة جميع اليهود   ... ولكن كأمر بالتصفية العامة تهدف في المقام الأول إلى» تأمين«أراضي المكتسبة حديثا» [18] مدافعا عن أفعاله، قارن اوهلندورف أفال وحدات القتل المتنقلة لاستئصال اليهود التوراتيين لأعدائه، وادعى أيضا أن فرق الإعدام «ليست أسوأ من» القتلة بضغطة زر «الذين أسقطوا القنبلة الذرية على اليابان». [19]

على الرغم من محاولاته لإقامة معادلة أخلاقية للفظائع التي ارتكبت بحق الحلفاء، أدين أوتو أولندورف بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ارتكبت خلال الحرب العالمية الثانية. حُكم عليه بالإعدام في أبريل 1948 وأمضى ثلاث سنوات رهن الاحتجاز قبل شنقه في سجن لاندسبيرج في بافاريا في 8 يونيو 1951. [19] [20]

• أوتو أولندورف على موقع Munzinger IBA (الألمانية)