أم التلافيف

أم التلافيف[1][2][3] أو ذات الطرائق[4] أو الحِفْث[4] أو الحِفْثَة[4] أو البحثية هي الجزء الثالث من المعدة في المجترات. تأتي أم التلافيف بعد الكرش والقلنسوة وقبل المنفحة . تمتلك المجترات المختلفة هياكل ووظائف مختلفة بناءً على الطعام الذي تأكله وكيف تطورت من خلال التطور.[5]

الجهاز الهضمي للمجترات: # الكرش، # قلنسوة، # أم التلافيف، # منفحة أو إنفحة

تشريح

تلافيف أم التلافيف

يمكن العثور على أم التلافيف على الجانب الأيمن من الجزء من الكرش.[6] تتلقى أم التلافيف الغذاء من القلنسوة عبر فتحة وتمرره إلى المنفحة. تلافيفها مصنوعة من طبقات عضلية رقيقة مغطاة بغشاء مخاطي غير غدي.[7]

استخدامات الطهي

اسمها في اللغة العربية

البِحْثيَّة - بكسر الباء وإسكان الحاء -: الجزء الملاصق للكرش في الحيوان المأكول بمثابة الجزء منه، إلا أن نسيجها من الداخل يختلف عن نسيج الكرش . من أمثالهم في نجد: ((بحثية بقرة)) للشيء الذي يجمع أشياء كثيرة متناقضة، وذلك بأن البقرة قد تأكل أشياء كثيرة مختلفة من المواد الصلبة، مما لا تهضمه معدتها، فيبقى في بحثيها.

قال عبد المحسن الصالح :

'
عبدالمحسن الصالح
[من ]
كم خثل عوقه من بطنه
قبر فكره بالبحثيه

الخثل : الشاب الكبير الجسم، البطيء الحركة

المراجع

  1. مصطفى الشهابي (2003). أحمد شفيق الخطيب (المحرر). معجم الشهابي في مصطلحات العلوم الزراعية (بالعربية والإنجليزية واللاتينية) (ط. 5). بيروت: مكتبة لبنان ناشرون. ص. 825. ISBN:978-9953-10-550-5. OCLC:1158683669. QID:Q115858366.
  2. محمد مرعشي (2003). معجم مرعشي الطبي الكبير (بالعربية والإنجليزية). بيروت: مكتبة لبنان ناشرون. ص. 119. ISBN:978-9953-33-054-9. OCLC:4771449526. QID:Q98547939.
  3. إدوار غالب (1988). الموسوعة في علوم الطبيعة (بالعربية واللاتينية والألمانية والفرنسية والإنجليزية) (ط. 2). بيروت: دار المشرق. ج. 1. ص. 124. ISBN:978-2-7214-2148-7. OCLC:44585590. OL:12529883M. QID:Q113297966.، يُقابله Omasum
  4. إدوار غالب (1988). الموسوعة في علوم الطبيعة (بالعربية واللاتينية والألمانية والفرنسية والإنجليزية) (ط. 2). بيروت: دار المشرق. ج. 1. ص. 447. ISBN:978-2-7214-2148-7. OCLC:44585590. OL:12529883M. QID:Q113297966.
  5. Hofmann، R. (1989). "Evolutionary steps of ecophysiological adaptation and diversification of ruminants: a comparative view of their digestive system" (PDF). Oecologia. ج. 78 ع. 4: 443–457. Bibcode:1989Oecol..78..443H. DOI:10.1007/BF00378733. PMID:28312172. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2021-06-06.
  6. Sjaastad، Oystein (2010). Physiology of domestic animals. Hove, Knut., Sand, Olav. (ط. 2nd). Oslo: Scandinavian Veterinary Press. ص. 555–556. ISBN:978-82-91743-07-3. OCLC:670546738.
  7. Yamamoto، Y.؛ Kitamura، N. (1994). "Morphological study of the surface structure of the omasal laminae in cattle, sheep and goats". Anatomia, Histologia, Embryologia. ج. 23 ع. 2: 166–167. DOI:10.1111/j.1439-0264.1994.tb00249.x. ISSN:0340-2096. PMID:7978351.
  • أيقونة بوابةبوابة ثدييات
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.