أحمد توماني توري

أحمد توماني توري (بالفرنسية: Amadou Toumani Touré)‏ (ولد في 4 نوفمبر 1948[4] - 10 نوفمبر 2020[5]). هو سياسي مالي شغل منصب رئيس جمهورية مالي بين 2002 - 2012. انقلب على الحاكم العسكري للبلاد موسى تراوري في 1991م وسلم الحكم للسلطات المدنية في العام الذي تلاه. بعد عشر سنوات، قدّم تقاعده من الجيش ودخل السياسة كمدني وفاز في الانتخابات الرئاسية لعام 2002. بعد اشتداد المعارك شمال البلاد، تعرض لانقلاب في مارس 2012.

أحمد توماني توري
(بالفولانية: Aamadu Tumaani Tuuree)‏ 

مناصب
رئيس مالي (3 )  
في المنصب
26 مارس 1991  – 8 يونيو 1992 
رئيس مالي  
في المنصب
8 يونيو 2002  – 22 مارس 2012 
معلومات شخصية
الميلاد 4 نوفمبر 1948 [1][2] 
موبتي 
الوفاة 9 نوفمبر 2020 (72 سنة) [3] 
إسطنبول[3] 
مواطنة مالي 
الديانة الإسلام
عضو في أكاديمية علوم أقاليم ما وراء البحار  
الحياة العملية
المدرسة الأم كلية ريازان العسكرية الجوية 
المهنة سياسي،  وضابط 
الحزب سياسي مستقل 
اللغات الفرنسية،  والفولانية 
الخدمة العسكرية
الرتبة مشير 
المعارك والحروب ثورة الطوارق 
الجوائز
 وسام جوقة الشرف من رتبة ضابط أكبر 
 الصليب الأعظم لنيشان أدولف الناساوي 
 نيشان مالي الوطني من رتبة صليب أعظم 
 نيشان خوسيه مارتي
 النجمة العظمى لوسام الشرف للخدمات المقدمة لجمهورية النمسا 
 وسام القديس تشارلز برتبة الصليب الأكبر  

مسيرته

تخرج من الأكاديمية العسكرية بمدينة كاتي من فرقة المظليين التي أصبح قائدها الأول سنة 1984، سطع نجمه بشكل لافت في الجيش المالي قبل أن يشارك في انقلاب عسكري سنة 1991 أطاح بنظام الرئيس موسى تراوري، بعد اندلاع مظاهرات شعبية واسعة سقط فيها عدد من الضحايا المدنيين.

أصبح توماني توري رئيسا «للجنة الانتقالية لخلاص الشعب» التي أشرفت على تنظيم انتخابات تشريعية سنة 1991 وانتخابات رئاسية سنة 1992، فاز بها ألفا عمر كوناري، وانسحب الجيش من الحياة السياسية حولت مالي بسببه إلى نموذج ديمقراطي أفريقي.

لم يبد توري أي اهتمامات سياسية بعد مغادرته للسلطة 1992، حيث أظهر نوعا من الاهتمام بالمجتمع المدني، حيث أسس منظمة لحماية الطفل وكان يشرف على إدارتها بشكل شخصي.

انتخابات 2002

سنة 2001 تقدم بطلب للحصول على تقاعد سابق لأوانه من الجيش، وحصل عليه في سبتمبر 2001، ليشارك بعد ذلك في الانتخابات الرئاسية سنة 2002 التي فاز بها أمام سوميلا سيس خلال شوط ثاني كان التنافس فيه قويا بينهما.

لم يسبق لتوماني توري أن انتمى أو تزعم أي حزب سياسي، سواء قبل أو بعد وصوله إلى الحكم، كما كانت الحكومات التي قام بتشكيلها خلال السنوات العشر التي قضاها في الحكم تتكون من أغلب الأحزاب السياسية الموجودة في الساحة السياسية المالية.[6]

تم إعادة انتخابه في الشوط الأول من رئاسيات 2007، والتي طعنت المعارضة المالية في نزاهتها متهمة توماني توري باستخدام وسائل الدولة لصالحه في الحملة الانتخابية.

مبادرة القطن

قام أحمد توماني توري في 11 يوليو 2003 بمبادرة القطن بالمشاركة مع بليز كومباوري، رئيس بوركينا فاسو، التي نشرت في صحيفة نيويورك تايمز. المبادرة من رئيسي دولتين من العالم الثالث يعتمد اقتصادهما لحد كبير على صادراتهما من القطن. وتتهم المبادرة دول العالم المتقدم وخصوصا الولايات المتحدة، بخنق اقتصادات العالم الثالث، في القرنين السابقين، بالمساعدات الزراعية التي تمنحها الدول المتقدمة لمزارعيها وخصوصا مزارعي القطن. ولذلك تطالب المبادرة الدول المتقدمة بوقف الدعم لمزارعيها لمخالفته لبنود منظمة التجارة العالمية. كما تطالب المبادرة الدول المتقدمة بتقديم تعويضات عن الأضرار التي لحقت باقتصادات العالم الثالث على مدى القرنين السابقين. وتحظى مبادرة القطن بمساندة قوية من مجموعة ال77 (بقيادة البرازيل والهند) في مفاوضات جولة الدوحة في منظمة التجارة العالمية. وينبع هذا التأييد من رؤية مجموعة ال77 لتلك المشكلة كنمط متكرر في التعامل بين الشمال والجنوب يجب أن يتغير قبل اسقاط المزيد من العوائق أمام انسياب التجارة العالمية. وهذا يفسر تعثر مفاوضات جولة الدوحة منذ 9 نوفمبر 2001 رغم الاجتماعات المتعاقبة.

انقلاب 2012

كان توري يعتزم التنحي عن السلطة بعد الانتخابات التي كانت مبرمجة في أبريل 2012. وفي مساء الأربعاء 21 مارس 2012 هاجم جنود متمردون قصر الرئاسة في باماكو، حيث تحول احتجاج عناصر من الجيش بشأن أسلوب الحكومة في معالجة تمرد الطوارق في شمال البلاد تحول إلى انقلاب شامل.[7]

مراجع

  1. Encyclopædia Britannica | Amadou Toumani Toure (بالإنجليزية), QID:Q5375741
  2. Bibliographisches Institut & F. A. Brockhaus; Wissen Media Verlag (eds.), Brockhaus Enzyklopädie | Amadou Toumani Touré (بالألمانية), QID:Q237227{{استشهاد}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المحررين (link) صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المحررين (link)
  3. https://www.lefigaro.fr/flash-actu/mali-deces-de-l-ex-president-amadou-toumani-toure-20201110. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  4. "Malian President announces his candidacy for next elections", African Press Agency, March 27, 2007. نسخة محفوظة 4 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  5. وفاة رئيس مالي السابق امادو توماني توريه نسخة محفوظة 10 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  6. أمادو توماني توري.. "المظلي" الذي أسقط نظام "موسى تراوري" وأسقطه "نقيب مغمور" بعد ذلك بعشرين عاماً تاريخ الولوج 22 مارس 2012 نسخة محفوظة 4 مارس 2016 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  7. جنود متمردون في مالي يهاجمون قصر الرئاسة البيان، تاريخ الولوج 22 مارس 2012 نسخة محفوظة 09 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.

روابط خارجية

المناصب السياسية
سبقه
موسى تراوري
رئيس مالي

1991–1992

تبعه
ألفا عمر كوناري
سبقه
ألفا عمر كوناري
رئيس مالي

2002–2012

تبعه
أحمد سانوغو
كرئيس للجنة الوطنية لاستعادة الديمقراطية ودولة مالي
  • أيقونة بوابةبوابة أعلام
  • أيقونة بوابةبوابة إفريقيا
  • أيقونة بوابةبوابة السياسة
  • أيقونة بوابةبوابة علوم سياسية
  • أيقونة بوابةبوابة مالي
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.