ألوك شارما

اختير شارما كمرشح الحزب المحافظ عن دائرة ريدينغ الغربية في عام 2006.[12] انتخب نائبًا في البرلمان عن ريدينغ ويست في الانتخابات العامة عام 2010، وفاز بأغلبية مجموعها 6004 أصوات تقاعد النائب عن حزب العمل مارتن سالتر.

في الانتخابات العامة لعام 2015، أعيد انتخابه بأغلبية متزايدة بلغت 6650 صوتًا.[16]

في الانتخابات العامة لعام 2017، فاز بمقعده بفارق ضئيل، أي بأغلبية 2876 صوتًا.[16] كتب شارما على موقعه على الإنترنت بعد إعادة انتخابه: «بما أنني نشأت محليًا في ريدينغ ولكوني رجلًا يعيش حياته هناك، فإنه من دواعي سروري أن أعيد انتخابي ضمن إحدى الدوائر الانتخابية في مدينتي».[17]

وفي الانتخابات العامة لعام 2019، زادت شعبياه ليصل إلى 4117 صوتًا.[16]

عمل شارما عضوًا في لجنة اختيار العلم والتكنولوجيا بين شهر يوليو من عام 2010 وفبراير من عام 2011[18] ولجنة اختيار الخزنة بين شهر سبتمبر عام 2014 ومارس عام 2015.[19]

شارما كان نائبا لرئيس الحزب المحافظين بين عامي 2012 و2015[20] ورئيسا مشاركًا لأصدقاء المحافظين في الهند عام 2014.[21]

في شهر سبتمبر من العام 2014، عين شارما سكرتيرًا خاصًا برلمانيًا لمارك هوبان، الأمين المالي للخزنة آنذاك.[22] وخلال فترة عمله كنائب للرئيس، جلس شارما في عدد من لجان القوانين العامة، بما في ذلك مشروعا قانونين ماليين هما مشروع قانون الإصلاح المصرفي لعام 2013، وشروع قانون المعاشات لعام 2011.[23] وقد شغل أيضًا منصب سكرتير برلماني خاص للسير أوليفر ليتوين، المستشار السابق لدوقية لانكستر الذي كان يتولى المسؤولية العامة عن مكتب الحكومة. في عام 2016، عُيّن شارما «مبعوثا للبنية التحتية لدى الهند» لرئيس الوزراء.^{[بحاجة لمصدر]}