أعمال شغب شمال شرق دلهي

بدأت سلسلة من أعمال الشغب والحوادث العنيفة في شمال شرق دلهي في 24 فبراير 2020، والتي قتل فيها 27 شخصًا [1][2] وأصيب حوالي 189 شخصًا بجروح.[3][4] كانت الاحتجاجات مستمرة ضد قضايا تعديل قانون المواطنة، والسجل الوطني للمواطنين (NRC) والسجل الوطني للسكان (NPR) حينما تعرض زعيم حزب بهاراتيا جاناتا والمشرع السابق كابيل ميشرا للهجوم من قِبل مؤيدي تعديل القانون، وذلك أثناء قيادته لاحتجاجٍ ضد إغلاق الطرق ومحطات المترو، إلا أن خطابه كان تحريضيا، بعد ذلك وقعت اشتباكات متعددة في اليوم التالي في شمال شرق دلهي مما أسفر عن مقتل أفراد من الشرطة والمدنيين.

أعمال شغب شمال شرق دلهي
التاريخ 2020 
المكان 28°40′55″N 77°16′26″E  
الجرحى 20  
خريطة

الخلفية

بدأت الاحتجاجات في جميع أنحاء الهند في ديسمبر 2019 استجابةً لإقرار تعديل قانون المواطنة (CAA) من قِبل مجلسي البرلمان.[5][6][7][8] أثار المتظاهرون احتجاجًا ليس فقط ضد تعديل قانون المواطنة، ولكن أيضًا ضد السجل الوطني للمواطنين (NRC) والسجل الوطني للسكان (NPR).[9] في ليلة 22-23 فبراير عام 2020، بدأ حوالي 500-1000 من النساء المتظاهرون اعتصاما احتجاجيًا على امتداد الطريق بين سيلامبور وجعفر آباد، في شمال شرق الهند. منع المحتجون الدخول والخروج إلى محطة مترو سيلامبور.[10][11] وأعلن للمتظاهرون أن الاعتصام تضامنا مع بهارات بانده التي دعا إليها جيش بهيم والذي من المقرر أن يبدأ في 23 فبراير. تم نشر رجال شرطة وشبه عسكريين في الموقع.[12]

التحريض

في 23 فبراير 2020، تحدث كابيل ميشرا، وهو زعيم محلي لحزب بهاراتيا جاناتا وعضو سابق في الجمعية التشريعية، علنًا في مظاهرة ضد المتظاهرين المناهضين لتعديل قانون المواطنة، بحضور Ved Prakash Surya، وهو ضابط ذو رتبة عالية في الشرطة في منطقة شمال شرق دلهي.[arabic-abajed 1] حاول ميشرا تخويف وتحفيز الشرطة لإزالة اعتصام المتظاهرين من مناطق جعفرآباد وتشاند باغ في غضون ثلاثة أيام، وذلك بالتهديد بالقيام بذلك بيده و«عدم البقاء سلميًا» في حالة فشل الشرطة.[14][15] بعد تلك المسيرة، نشر ميشرا فيديو على تويتر يظهر فيه تهديده للشرطة. في غضون ساعات قليلة، بدأت المواجهات العنيفة التي اندلعت بين مؤيدي كابيل ميشرا والمتظاهرين ضد تعديل قانون المواطنة.[16]

"कपिल मिश्रा आग लगा के घर में घुस गया, हम जैसों के बेटे मर रहे हैं"
"بدأ كابيل ميشرا النيران وعاد إلى منزله، بينما يُقتَل أطفالنا."

واتهم أقارب الأشخاص الذين ماتوا في أعمال العنف ميشرا بالتحريض على الاشتباكات وطالبوا باعتقاله الفوري وتوقيع عقوبة صارمة ضده. حيث قال والد الضحية راهول سولانكي أن كابيل ميشرا بدأ النيران وعاد إلى منزله، بينما يُقتَل أطفالنا. وأضاف أن الناس سوف يستمرون في فقدان أطفالهم حتى يتم إلقاء القبض على ميشرا وتوقيفه.

وقال غوتام جامبير، نائب رئيس حزب بهاراتيا جاناتا في شرق دلهي، «خطاب كابيل ميشرا غير مقبول» وطلب اتخاذ إجراءات صارمة ضد الأشخاص المسؤولين عن العنف بغض النظر عن الحزب الذي ينتمون إليه.[16]

تم رفع ثلاث شكاوى (إثنين للشرطة بشأن تقرير وواحدة إلى المحكمة العليا في الهند) ضد كابيل ميشرا بتهمة التحريض على العنف. رفعت شركة أعظم آدمي كوربوريشن ريشما نديم الشكوى الأولى، أما الثانية فرفعها حسيب الحسن. ذكرت الشكاوى أن ميشرا قد أدلى بتصريحات تحريضية علانية، وحرض الناس وتسبب في العنف. لم تتخذ الشرطة أي إجراء ضد ميشرا حتى 25 فبراير.[14]

في 25 فبراير 2020، كتب ميشرا في سلسلة من التغريدات أنه لم يكن خائفًا من «حملة الكراهية الضخمة» ضده بسبب «حديثه عن الحقيقة» ودعمه لتعديل قانون المواطنة.[17] كان قد قام بنشر تغريدة وبها فيديو وكتب «جعفرآباد قد أُخليت، لن يكون هناك شاهين باغ أخرى» في نفس اليوم.[18] في اليوم التالي، استهدف منتقديه بتغريدة أن أولئك الذين لا يعتبرون «برهان واني» و«أفضل جورو» إرهابيين يطالبون باعتقاله.[19]

جلسة المحكمة العليا

قدم «تشاندراشيخار آزاد رافان» قائد «جيش بهيم»، و«وجاهات حبيب الله» كبير مفوضي الإعلام السابق، والناشط الاجتماعي «سيد بهادور عباس نقفي»، طلبًا في المحكمة العليا للحصول على توجيه إلى الشرطة لتقديم تقارير حول حالات العنف التي وقعت منذ ليلة 23 فبراير. كما اتهم الطلب ميشرا «بالتحريض على أعمال الشغب وتنظيمها».[20] وتم تقديم التماس من خلال المحامي محمود براشا، في تدخل في مسألة تتعلق بإزالة المتظاهرين بالقوة من الطريق العام في شاهين باغ، ومن المقرر أن يتم الاستماع إليه في 26 فبراير.[21][22]

في 26 فبراير، أثناء نظرها في القضية، انتقدت المحكمة العليا شرطة دلهي لعدم قيامها بما يكفي لوقف الخطاب التحريضي والعنف. وأضافت المحكمة أنه كان من الممكن منع العنف لو اتخذت الشرطة الإجراء اللازم ضد الأشخاص الذين حرضوا على العنف.[23]

الترتيب الزمني للأحداث

24 فبراير

في 24 فبراير 2020، وقعت مصادمات عنيفة في جعفرآباد وماجبور قُتل فيها راتان لال وهو قائد في الشرطة، وأحد المحتجين. أفيد في البداية أن «لال» توفي متأثراً بجراحه التي أصيب بها بسبب إحدى الحجارة التي أُلقيت عليه في غوكولبوري، لكن وفقًا لتقرير تشريح الجثة، أصيب لال بجروح بسبب رصاصة قاتلة.[24] اشتبك المتظاهرون المؤيدون لتعديل قانون المواطنة مع المحتجين المناهضين لذلك القانون وجرى تراشق بالحجارة من كلا الجانبين. خلال أعمال العنف، تم تخريب العديد من المنازل والمركبات والمتاجر. واستخدم أفراد الشرطة الغاز المسيل للدموع والعصي ضد المتظاهرين في منطقة تشاند باغ للسيطرة على الاشتباكات.[4][25][26] في وقت لاحق، أُفيد أن أربعة متظاهرين لقوا حتفهم أيضا خلال أعمال العنف.[27]

ووردت أنباء عن وقوع أعمال عنف في مناطق سيلامبور وجعفرآباد وماوجبور وكاردامبوري وباباربور وغوكولبوري وشيفبوري.[28][29] تم فرض حظر على التجمع في جميع المناطق المتضررة ولكن لا يزال يوجد مثيري الشغب.[30][31][32]

ذكرت خدمة إطفاء دلهي أنها تلقت 45 مكالمة من مناطق في شمال شرق دلهي وأصيب ثلاثة من رجال الإطفاء في 24 فبراير. وتعرضت سيارة إطفاء لهجوم بالحجارة، بينما تم إحراق سيارة إطفاء أخرى من قبل مثيري الشغب.[22]

رد الحكومة

يخضع القانون والنظام، بما في ذلك الشرطة والنظام العام في دلهي، لوزير داخلية الاتحاد، أميت شاه

ذكرت وزارة الشؤون الداخلية أن العنف بدا مدبرًا بسبب زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للهند.[33] ورفضت الوزارة أيضًا استخدام الجيش للسيطرة على أعمال الشغب، وذكرت أن عدد القوات المركزية ورجال الشرطة على الأرض لم يكن عددًا كافيًا. تم نشر أكثر من 6000 من أفراد الشرطة والقوات شبه العسكرية في المنطقة.[4]

اجتماع وزارة الداخلية

في الصباح، ترأس رئيس وزراء دلهي آرفيند كيجريوال اجتماعًا عاجلاً لجميع أعضاء البرلمان من الأحزاب من المناطق التي ضربها العنف وكبار المسؤولين. أثار العديد من الأعضاء مخاوف بشأن عدم نشر عدد كاف من رجال الشرطة.[22] وأثار كيجريوال المخاوف في الاجتماع التالي الذي ترأسه وزير الداخلية أميت شاه وحضره حاكم دلهي أنيل بايجال وكبار مسؤولي الشرطة. اختتم الاجتماع بقرار اتخاذ جميع الخطوات الممكنة لاحتواء العنف. وصرح كيجريوال أن أميت شاه قد أكد توافر عدد كافٍ من رجال الشرطة.

مزيد من العنف

في 25 فبراير، تم الإبلاغ عن رشق الحجارة في Maujpur وBrahampuri وغيرها من المناطق المجاورة. تم نشر قوة التدخل السريع في المناطق الأكثر تضرراً.[22]

تعرض مسجد في Ashok Nagar للتخريب ووضع علم هانومان على أحد مآذن المسجد. وذُكِر أيضا أن حصير الصلاة في المسجد قد احترق وتناثرت صفحات من القرآن خارج المسجد.[3][34] وكان هناك مسيرة حول المسجد تحمل شعار «جاي شري رام» و«هندو كا هندوستان» (الهند للهندوس). تم نهب المتاجر القريبة من المسجد. طبقًا للسكان المحليين، فإن المهاجمين لم يكونوا من سكان المنطقة وإنما جاءوا إلى المنطقة من الخارج.[35] تم تخريب مسجد آخر في جوكولبوري.[36]

في الساعة الثالثة بعد الظهر في دورجابوري، اشتبك كل من الغوغاء الهندوس والمسلمين برشق الحجارة وإطلاق النار. لم تكن الشرطة موجودة في المنطقة ووصلت بعد ساعة. كان الناس في الغوغاء يجلسون أمامهم، وهتفوا «جاي سري رام» و«هار هار ماهاديف». تم إحراق المتاجر والمركبات التابعة للمسلمين.[37]

من بين المصابين، أصيب أكثر من 70 شخصًا بطلقات نارية. ذُكر أن أشخاصًا يحملون العصي وقضبان حديدية يتجولون في الشوارع في مناطق بهاجانبورا وتشاند باغ وكاروال ناجار في شمال شرق دلهي.[4] في الساعة 10 مساءً، تم إطلاق النار على رجال الشرطة في منطقة شمال شرق دلهي.[22]

26 فبراير

ارتفع عدد الوفيات إلى 23 شخصًا.[3] وصرح رئيس وزراء دلهي آرفيند كيجريوال أن الشرطة لم تتمكن من السيطرة على العنف وطلبت جلب الجيش لوقف العنف.[38][39]

عرض سانجاي سينغ زعيم AAP، شريط فيديو يظهر فيه «أبهاي فيرما» عضو حزب بهاراتيا جاناتا من "Laxmi Nagar" حيث كان يقود الحشود التي رفعت شعارات «اطلاق النار على الناس، الذين قتلوا الشرطي»، و«الأشخاص الذين يتحدثون عن رفاهية الهندوس، فقط سيحكمون في البلد» و«جاي شري رام». واتهم سينغ وزير الداخلية أميت شاه بعقد «اجتماع لجميع الأحزاب، متظاهرًا باستعادة الأمن وبينما يشارك أعضاء حزبه في أعمال الشغب». وفي الوقت نفسه دافع فيرما عن نفسه مدعيا أن تلك الشعارات التحريضية رفعها عامة الناس.[40]

عقدت رئيسة المؤتمر الوطني الهندي سونيا غاندي مؤتمرا صحفيا طالبت فيه باستقالة وزير الداخلية أميت شاه لفشله في وقف العنف. وطلبت نشر عدد كاف من قوات الأمن.[38] وتم منح مستشار الأمن القومي أجيت دوفال مسؤولية استعادة الأمن في المنطقة. في 26 فبراير، سافر دوفال إلى المناطق المنكوبة بالعنف وتحدث إلى السكان المحليين، مؤكداً لهم العمل على عودة الحياة الطبيعية.[41]

نشر رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي رسالة على تويتر يطلب فيها من الناس الحفاظ على السلام.[42]

جلسة المحكمة العليا

طلبت محكمة دلهي العليا من الشرطة اتخاذ قرار بشأن رفع دعاوى تتعلق بخطاب الكراهية الذي أدلى به زعماء حزب بهاراتيا جاناتا الثلاثة كابيل ميشرا، وأنوراج ثاكور، وبارفيش فيرما.[38]

الهجمات على الصحفيين

تم الإبلاغ عن العديد من حوادث الغوغاء الذين هاجموا الصحفيين خلال أعمال الشغب. تم إطلاق النار على صحفي من JK 24x7 News في 25 فبراير أثناء قيامه بتقرير في منطقة Maujpur.[43] بينما سحق الغوغاء صحفيين اثنين من تلفزيون NDTV مع أحد المصورين، أثناء تسجيلهما لإحراق مسجد في المنطقة. وأصيب أحد الصحفيين بجروح خطيرة. قامت صحفية في الفريق الإعلامي بالتدخل وإقناع الغوغاء بأن هؤلاء الصحفيين «هندوسيون» لإنقاذهم من المزيد من الاعتداء.[44]

في 25 فبراير، قام أعضاء هندوسي سينا بمراقبة مصور صحافي من تايمز أوف إينديا أثناء التقاط صور لمبنى تم إحراقه. حاولت المجموعة رسم «رموز هندوسية على جبهته» بزعم أن ذلك «سيجعل مهمته أسهل» حتى يمكن أن يعرّفه مثيري الشغب على أنه هندوسي. لكنهم شككوا في نواياه بالتقاط صور للمبنى المحترق وهددوه بإزالة سراويله لإظهار أنه غير مختون كدليل على أنه هندوسي.[43] اقترب المراسل لاحقا من قبل مثيري شغب آخرين طالبوه بتوضيح دينه.

شارك العديد من الصحفيين تجربتهم مع مثيري الشغب على تويتر. حيث غردت صحفية في التايمز الآن بأنها تعرضت للهجوم من قبل المتظاهرين المؤيدين لقانون المواطنة واليمينيين. قالت إنه كان عليها أن تتوسل للغوغاء الذين كانوا يحملون الحجارة والعصي، للهروب من الموقع.[43] كذلك عبَّرصحفيو رويترز، [45] والهند اليوم، [46] وسي إن إن- نيوز 18 [47] عن تجاربهم وذكروا أنهم تعرضوا للاعتداء.

ذكرت صحيفة هندوستان تايمز أن دراجة نارية كانت مملوكة لأحد مصوريها الذين كانوا يوثقون أعمال العنف في كروال ناجار، قد أُشعلت فيها النيران على أيدي غوغاء ملثمين. وبعد إحراق الدراجة النارية، هدده الغوغاء وأساءوا معاملته واستولوا على بطاقة الذاكرة في كاميرته. وطلبوا بطاقة هويته الرسمية والتقطوا صورة لها قبل السماح له بمغادرة الموقع.[48]

أصدرت نقابة الصحفيين في الهند بيانًا في 25 فبراير أعربت فيه عن قلقها إزاء الاعتداءات على الصحفيين والاعتداء على حرية الصحافة. وحثوا وزارة الداخلية وشرطة دلهي على التحقيق في حوادث الاعتداء على الصحفيين وتقديم الجناة إلى العدالة.[49][50]

الضحايا

  • راتان لال، قائد شرطة دلهي [51]
  • عنكيت شارما، مكتب المخابرات [52]
  • راهول سولانكي، مهندس مدني [53]
  • فينود كومار
  • ديباك [54]
  • محمد فرقان
  • شهيد خان، سائق سيارة
  • مبارك حسين، عامل
  • نظيم خان
  • مدثر خان، سائق سيارة

دعاوى في المحكمة العليا

تم تقديم التماس في محكمة دلهي العليا، للحصول على تقارير الشرطة واعتقال الأشخاص المتورطين في أعمال العنف.[22] كان من المقرر أن يتم عقد جلسة عاجلة في 25 فبراير ولكن ذكرت المحكمة أنه سيتم الاستماع إلى الدعوى في 26 فبراير. كما طلبت الدعوى المقدمة من الناشطين هارش ماندر وفرح نقفي بإنشاء فريق تحقيق خاص للتحقيق في الحادث، بالإضافة إلى تعويض أُسر القتلى والجرحى. كما طلب نشر الجيش الهندي للحفاظ على القانون والنظام في المناطق المتضررة من دلهي.

ممر آمن للضحايا

في منتصف الليل في حوالي الساعة الواحدة في 26 فبراير، بدأت محكمة دلهي العليا الاستماع إلى نداء لتوفير ممر آمن لضحايا الشغب للوصول إلى أقرب المستشفيات الحكومية.[55] أفادت التقارير في وقت سابق من اليوم أن «مستشفى الهند» الواقع في مدينة مصطفى آباد قد تم حظره بالكامل من قبل مثيري الشغب، وبالتالي لم يتمكن أي من المصابين من الذهاب إليه أو الذهاب إلى مستشفيات أخرى.[56] في جلسة منتصف الليل، أمرت المحكمة شرطة دلهي بحماية ومساعدة جميع الضحايا للوصول إلى أقرب مستشفى لهم. كما أصدر المجلس تعليماته إلى شرطة دلهي لتقديم تقرير بالامتثال، بما في ذلك معلومات حول الضحايا المصابين والعلاج المقدم لهم. كان من المقرر تقديم الطلب نفسه إلى المحكمة في وقت لاحق عندما تمت مناقشة الأمر مرة أخرى في الساعة 2:15  من مساء اليوم التالي.[57][58][59]

ملاحظات

  1. سابقًا، في 17 ديسمبر 2019، وقعت أعمال عنف خلال احتجاجات ضد تعديل قانون المواطنة في منطقة سيلامبور، في شمال شرق دلهي. وفي 3 يناير 2020، أخبر مسؤل أمني وسائل الإعلام أنه يوجد أعداد كافية من أفراد الأمن وترتيبات أمنية مناسبة في منطقة سيلامبور ولا يتوقع أي تجمعات أو عنف إضافي.[13]

المراجع

  1. "Top Cabinet Security Meeting As 20 Killed In Delhi Clashes: 10 Points". NDTV.com. 26 فبراير 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-02-26. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-26.
  2. "Northeast Delhi Clashes: Paramilitary out in riot-hit northeast Delhi as toll rises to 13". Times of India. 26 فبراير 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-02-26. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-26.
  3. "Delhi riots: 23 killed as Hindu and Muslim groups clash". 26 فبراير 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-02-26. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-26.
  4. "7 Dead In Delhi Clashes; Government Rules Out Calling Army, Say Sources". NDTV.com. مؤرشف من الأصل في 2020-02-26. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-25.
  5. "Ten killed in Delhi violence during Trump visit". BBC News. 25 فبراير 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-02-26. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-25.
  6. "Shaheen Bagh: The women occupying Delhi street against citizenship law – 'I don't want to die proving I am Indian'". BBC. 4 يناير 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-01-08. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-13.
  7. Bakshi, Asmita (2 Jan 2020). "Portraits of resilience: the new year in Shaheen Bagh". Livemint (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-01-13. Retrieved 2020-01-13.
  8. "Shaheen Bagh residents brave the cold as anti-CAA stir enters Day 15". The Hindu. 29 December 2019. ISSN:0971-751X. مؤرشف من الأصل في 13 January 20202020-02-26. اطلع عليه بتاريخ 13 January 2020. {{استشهاد بخبر}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  9. "Not bothered who wins Delhi elections, say Shaheen Bagh protesters". The Economic Times. 4 فبراير 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-02-26. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-05.
  10. "Jaffrabad anti-CAA protests: Over 500 women block road connecting Seelampur with Maujpur and Yamuna Vihar; Delhi Metro shuts station". The First Post. 23 فبراير 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-02-26. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-25.
  11. "Began with roses, ended with bullets: How CAA protests in Delhi unfolded". Hindustan Times (بالإنجليزية). 25 Feb 2020. Archived from the original on 2020-02-26. Retrieved 2020-02-25.
  12. "Anti-CAA Protesters Block Seelampur-Jaffrabad Road, Cops Deployed". The Quint. 23 فبراير 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-02-23. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-25.
  13. "No gathering expected, adequate security deployed in Seelampur: DCP Ved Prakash". وكالة أنباء آسيا الدولية (ANI). 3 يناير 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-02-26. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-25.
  14. "Two complaints filed against BJP leader Kapil Mishra for inciting violence in North-East Delhi". DNA India (بالإنجليزية). 25 Feb 2020. Archived from the original on 2020-02-27. Retrieved 2020-02-25.
  15. "Kapil Mishra warns cops: Clear road in 3 days... after that we won't listen to you'". The Hindustan Times. 24 فبراير 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-02-24. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-25.
  16. ""Kapil Mishra's Speech Unacceptable": BJP's Gautam Gambhir On Delhi Violence". NDTV.com. 25 فبراير 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-02-26. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-26.
  17. "Delhi violence: Defiant BJP leader Kapil Mishra says did not commit crime by supporting CAA". The Hindu (بIndian English). PTI. 26 Feb 2020. ISSN:0971-751X. Archived from the original on 2020-02-26. Retrieved 2020-02-26.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: آخرون (link)
  18. "'There Won't Be Another Shaheen Bagh': BJP's Kapil Mishra Tweets Video". Outlook India. مؤرشف من الأصل في 2020-02-26. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-26.
  19. Staff, Scroll. "'They are calling me a terrorist': BJP leader Kapil Mishra hits out at those demanding his arrest". Scroll.in (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2020-02-26. Retrieved 2020-02-26.
  20. "In plea to Supreme Court, Bhim Army chief Chandrashekhar Azad blames BJP's Kapil Mishra for Delhi clashes". Hindustan Times (بالإنجليزية). 25 Feb 2020. Archived from the original on 2020-02-27. Retrieved 2020-02-25.
  21. "Plea in SC claims Kapil Mishra incited violence". IANS (بالإنجليزية). 25 Feb 2020. Archived from the original on 2020-02-26. Retrieved 2020-02-25.
  22. "Delhi violence live updates: Shoot at sight orders issued in northeast Delhi". The Hindu. 25 فبراير 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-02-26. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-25.
  23. "Police let instigators get away, could've stopped clashes: Supreme Court pulls up cops over violence". India Today (بالإنجليزية). 26 Feb 2020. Archived from the original on 2020-02-26. Retrieved 2020-02-26.
  24. "Delhi Violence: Police Constable Ratan Lal Died Of Bullet Injury, Confirms Autopsy Report". News Nation (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-02-26. Retrieved 2020-02-25.
  25. "Head constable killed during clashes over CAA in northeast Delhi: Police". The Economic Times. 24 فبراير 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-02-27. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-24.
  26. "Cop Killed In Delhi Clashes Over CAA, Trump Due At 7:30 pm: 10 Points". NDTV.com. مؤرشف من الأصل في 2020-02-26. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-24.
  27. Trivedi, Saurabh; Bhandari, Hemani (24 Feb 2020). "Policeman among 5 killed in Delhi violence over CAA". The Hindu (بIndian English). ISSN:0971-751X. Archived from the original on 2020-02-26. Retrieved 2020-02-25.
  28. "Delhi Violence Over CAA Protest LIVE Updates: Police uses tear gas to disperse crowds in Chandbagh as fresh violence erupts; Kapil Mishra's speech to be probed". Firstpost. مؤرشف من الأصل في 2020-02-27.
  29. "Delhi violence: Capital remains on edge as 5 die in fresh clashes during Trump visit". India Today. 25 فبراير 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-02-26. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-25.
  30. "CAA clash: Section 144 imposed in parts of North-East Delhi, Cops appeal for peace". Economic Times. 25 February 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-02-26. اطلع عليه بتاريخ أكتوبر 2020. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  31. "Northeast Delhi Violence: Fresh Stone Pelting In Maujpur & Brahmpuri; Arson In Karawal Nagar". ABP News. 25 فبراير 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-02-26.
  32. "LIVE: Death toll rises to 11, High Court asks CBSE board to consider rescheduling exam for centres in northeast Delhi". ThePrint. 25 فبراير 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-02-26.
  33. "Anti CAA protests in Delhi: Entire violence appears to be orchestrated, says MHA". The Times of India. 24 فبراير 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-02-26. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-25.
  34. "Delhi continues to burn over CAA". 26 فبراير 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-02-26. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-26.
  35. "Delhi Riots: Mosque Set on Fire in Ashok Nagar, Hanuman Flag Placed on Minaret". The Wire. مؤرشف من الأصل في 2020-02-26. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-25.
  36. Khan، Fatima (25 فبراير 2020). "'Never thought Hindu-Muslim riots are possible in Delhi, we've always co-existed peacefully'". ThePrint. مؤرشف من الأصل في 2020-02-26. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-26.
  37. Bhandari, Hemani (26 Feb 2020). "Up in flames: firing, stone throwing continue... no policeman in sight". The Hindu (بIndian English). Archived from the original on 2020-02-26. Retrieved 2020-02-26.
  38. Desk, The Hindu Net (26 Feb 2020). "Delhi violence live updates | Register FIRs against hate speeches, HC directs Delhi Police". The Hindu (بIndian English). Archived from the original on 2020-02-26. Retrieved 2020-02-26.
  39. Kejriwal, Arvind (25 Feb 2020). "I have been in touch wid large no of people whole nite. Situation alarming. Police, despite all its efforts, unable to control situation and instil confidenceArmy shud be called in and curfew imposed in rest of affected areas immediatelyAm writing to Hon'ble HM to this effect". Twitter (بالإنجليزية). @ArvindKejriwal. Archived from the original on 2020-02-26. Retrieved 2020-02-26.
  40. Babu, Nikhil M. (26 Feb 2020). "Delhi violence | Video of inflammatory slogans at BJP MLA's march surfaces". The Hindu (بIndian English). Archived from the original on 2020-02-26. Retrieved 2020-02-26.
  41. "NSA Ajit Doval Takes Charge of Northeast Delhi, Briefs Amit Shah". إن دي تي في. مؤرشف من الأصل في 2020-02-26. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-26.
  42. "21 Dead In Delhi Violence, PM Appeals For "Peace, Brotherhood": 10 Points". NDTV.com. 26 فبراير 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-02-26. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-26.
  43. "One journalist shot at, two other reporters attacked by mob in Delhi riots". The News Minute. 25 يناير 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-02-26. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-25.
  44. "NDTV's Saurabh Shukla Shares How A Delhi Mob Attacked NDTV Crew". The NDTV. 25 فبراير 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-02-26. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-25.
  45. Ghosal، Devjyot (24 فبراير 2020). "Eventually, as the violence continued, it got too hot to work, and we pulled out". Twitter. مؤرشف من الأصل في 2020-02-26. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-25.
  46. Pandey، Tanushree (24 فبراير 2020). "This is a riot! Protesters from both sides heckling & thrashing media persons". مؤرشف من الأصل في 2020-02-24. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-25.
  47. Bose، Adrija (25 فبراير 2020). "The walk from Jaffrabad to Maujpur wasn't one bit easy. We were heckled and abused". مؤرشف من الأصل في 2020-02-26. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-25.
  48. "HT photographer's motorcycle burnt". The Hindustan Times. 25 فبراير 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-02-26. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-26.
  49. "The Editors Guild of India has issued a statement". The Editors Guild of India. 25 فبراير 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-02-26. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-25.
  50. "Statement on assualt on journalist". The Editors Guild of India. 25 فبراير 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-02-25. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-25.
  51. Among Delhi riot victims, a 22-year-old auto driver, Bihar labourer, and father of six نسخة محفوظة 26 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
  52. Delhi Riots IB Constable murdered, dead body recovered from drain in Chand Bagh sent for post mortem نسخة محفوظة 26 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
  53. Even as five families were grieving at the loss of their loved ones in the violence in northeast Delhi on Monday, there were many injured who had been admitted to various hospitals in a critical condition نسخة محفوظة 27 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
  54. Divided in violence, united in grief: Families of dead say hate is to blame نسخة محفوظة 27 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
  55. "In midnight hearing, Delhi High Court orders evacuation of injured from Mustafabad's Al-Hind Hospital". 26 فبراير 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-02-26.
  56. "Delhi Riots: Give Injured Muslims Safe Passage, HC Directs Police in Late Night Order". The Wire. مؤرشف من الأصل في 2020-02-26.
  57. "Hearing at 1 AM at Justice Muralidhar Residence: Delhi HC directs Police to provide safe passage to injured victims to Govt hospitals". Bar and Bench - Indian Legal news. https%3A%2F%2Fwww.barandbench.com%2Fnews%2Fmidnight-hearing-at-justice-muralidhar-residence-delhi-hc-directs-delhi-police-to-provide-safe-passage-to-injured-victims-to-govt-hospitals&ea=0&pra=5&wgl=1&dt=1684249892418&bpp=7&bdt=542&idt=939&shv=r20230510&mjsv=m202305090101&ptt=9&saldr=aa&abxe=1&cookie=ID%3D0414f23ad98ee658%3AT%3D1684249893%3AS%3DALNI_MZJcXDKa0t1OKr5DjSHIHH7pHl3Mw&gpic=UID%3D0000098b1e16f076%3AT%3D1684249893%3ART%3D1684249893%3AS%3DALNI_MaIXhXtGNE_F-HlUbql0nbgER7yAQ&nras=1&correlator=786017656231&frm=20&pv=2&ga_vid=197023760.1684249893&ga_sid=1684249893&ga_hid=468738619&ga_fc=0&u_tz=0&u_his=46&u_h=1000&u_w=1600&u_ah=1000&u_aw=1600&u_cd=24&u_sd=1&dmc=6&adx=-12245933&ady=-12245933&biw=1055&bih=3839&scr_x=0&scr_y=0&eid=42532090%2C42532186%2C44759927%2C44759876%2C44759842%2C44773810%2C31071259%2C31074511%2C31074546%2C44772269%2C44788441%2C44792089&oid=2&pvsid=1908823256227707&tmod=549726175&uas=0&nvt=1&fc=1920&brdim=10%2C10%2C10%2C10%2C1600%2C0%2C1100%2C900%2C1070%2C3839&vis=1&rsz=%7C%7Cs%7C&abl=NS&fu=32768&bc=31&ifi=1&uci=a!1&fsb=1&dtd=979 مؤرشف من الأصل في 2023-05-16. {{استشهاد ويب}}: تحقق من قيمة |مسار أرشيف= (مساعدة)
  58. "Delhi clashes: Cops 'didn't respond' to SOS, judges step in at midnight hearing". Hindustan Times. 26 فبراير 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-02-26.
  59. "Delhi Riots : At Midnight Hearing, Delhi HC Directs Police To Ensure Safe Passage Of Injured Victims To Hospitals". LiveLaw News. 26 فبراير 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-02-26.
  • أيقونة بوابةبوابة الإسلام
  • أيقونة بوابةبوابة الهند
  • أيقونة بوابةبوابة عقد 2020
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.