أرشاش

تميز التوجه الفني للمجموعة باستخدام مزيج من الآلات التقليدية والعصرية المعروفة لدى المجموعات الأخرى مثل «البانجو»، «الطام طام»، «ألون»، «القراقش» و«السنتير». بالإضافة إلى التوظيف المحكم لآلة «كنكا» الإيقاعية وكذا بتناولها لمواضيع مستمدة من تجارب الحياة، وتعاملها مع حكم ومعاني الشاعر الأمازيغي سيدي حمو الطالب، أكسبها شهرة واسعة ومن بينها، قصيدة «سيدي حمو الطالب» التي تغنت بها المجموعة، واختارت لها اسم الشاعر «سيدي حمو» نفسه:[3]

إرحمك أسيدي حمو الطالب إنا إكلين

إلا أوزمز غ يكا يان إلا أوزمز غيقاي

ئيفولكي صبر غمكلي لحرير أور سار ئضبر يان

ئيغ ئصبر يان ئكار بنادم دنوب أد روران

غنت المجموعة الأشعار التي أبدعها أفراد المجموعة، وعلى رأسهم مولاي علي شوهاد، ومولاي إبراهيم اٍسكران، أكرام صالوت، المحفوظ كويو، ومولاي عبد الكبير شوهاد، وبالألحان الرابطة بين التراث الموسيقي الأمازيغي السوسي والعصري، بفضل الأستاذ مولاي الحسين وخاش، وتجدر الإشارة إلى أن أفراد المجموعة يحملون أسماءهم مسبوقة بعبارة «مولاي»، احتراما وتقديرا لهم.كما تمتاز المجموعة بالبحث في الإيقاعات، وكان لها الفضل الكبير في إنقاذ مجموعة من الإيقاعات، كانت آيلة للاندثار كالإيقاع المستعمل مثلا في قصيدة «سيدي حمو الطالب»، وغيرها من الإيقاعات. [3]

للمجموعة رصيدا غنائي مهما جدا تجاوز الثلاثين ألبوما، لما يفوق عن خمسة وعشرين سنة مند تأسيسها.[4]

وفي سابقة لدى المجموعات الموسيقية الأمازيغية، استطاع أفراد المجموعة التوفيق بين إنتاجات المجموعة، وإنتاجاتهم الفردية، فقد قدم مولاي علي شوهاد وشقيقه عبد الكبير، في ألبومات غنائية شخصية، كباقي أعضاء المجموعة ضمن مجموعة اٍبركاك التي تحمل اٍسم قبيلتهم.

تم تكريم مجموعة أرشاش في نهاية سنة 2019 من خلال حفل تم تنظيمه في الإذاعة الأمازيغية بالمغرب.[5]

• علي شوهاد
• مجموعة إزنزارن
• مجموعة أودادن
• موسيقى أحواش
• حمو الطالب

• فن "أحواش" على يوتيوب
• كتاب المجموعات الغنائية العصرية السوسية. فكر، تاريخ وفن مجموعة أرشاش

• بوابة فنون
• بوابة موسيقى
• بوابة المغرب
• بوابة الأمازيغ
• بوابة أعلام