أرز بري

الأرز البري[4] (يُسمى أيضًا أرز كندا والأرز الهندي وشوفان الماء) هو أربعة أنواع من الأعشاب تُشكل جنس زيزانيا، والحبوب التي يمكن حصادها من هذه الأنواع. وكانت الحبوب قديمًا تُجمع وتؤكل في كل من أمريكا الشمالية والصين. وبينما تُعد الآن طعامًا شهيًا في أمريكا الشمالية، إلا أن الحبوب تؤكل بشكل أقل في الصين:165 حيث يتم استخدام جذع النبات كخضروات.

اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

أرز بري


المرتبة التصنيفية جنس[1] 
التصنيف العلمي
المملكة: نبات
غير مصنف: كاسيات البذور
غير مصنف: أحاديات الفلقة
غير مصنف: كوملينانيات
الرتبة: قبئيات
الفصيلة: نجيلية
الأسرة: Ehrhartoideae[2]
القبيلة: Oryzeae[2]
الجنس: Zizania
L.
الاسم العلمي
Zizania[1][3] 
كارولوس لينيوس  ، 1753  
Species
  • Zizania aquatica L.
    • Zizania aquatica var. aquatica
    • Zizania aquatica var. brevis Fassett
  • Zizania latifolia (Griseb.) Turcz. ex أتو ستابف
  • Zizania palustris L.
    • Zizania palustris var. interior (Fassett) Dore
    • Zizania palustris var. palustris
  • Zizania texana Hitchc.
معرض صور أرز بري  - ويكيميديا كومنز 

إن الأرز البري ليست له علاقة مباشرة بـالأرز الهندي (أرز آسيوي)، الذي ترجع جذوره البرية إلى أوريزا روفيبوجون وأوريزا نيفارا، بالرغم من أنهما من عائلتين أقارب جدًا، حيث يتشاركان قبيلة أوريزيا. وتمتلك حبوب الأرز البري غلافًا خارجيًا مطاطيًا بداخله حبة لينة لها طعم نباتي قليلاً.[5]

تنمو هذه النباتات في المياه الضحلة في البحيرات الصغيرة والجداول المائية بطيئة الجريان، وغالبًا ما ترتفع الرأس المزهرة للأرز البري فوق الماء. وتؤكل هذه الحبوب بواسطة البط وغيره من الطيور البرية المائية، وكذلك الإنسان.

الأنواع

ثلاثة أنواع من الأرز البري يرجع أصلها لأمريكا الشمالية:

ونوع واحد منه فقط يرجع أصله إلى آسيا:

  • أزر منشوريا البري (زيزانيا لاتيفوليا؛ مرادف غير صحيح: زيزانيا كادوسيفلورا)، هو نبات معمر موطنه الصين.

أرز تكساس البري معرض لخطر الانقراض بسبب فقدان الموطن المناسب في مجموعته المحدودة وبسبب التلوث. ولا يمكن أن تنتقل حبوب لقاح أرز تكساس البري إلا لحوالي 30 بوصة بعيدًا عن النبتة الأم. وإذا لم تهبط حبوب اللقاح على زهرة أنثى متلقية داخل هذه المسافة، فلن يتم إنتاج أي بذور.[3] أزر منشوريا البري اختفى تقريبًا من البرية في مجموعته الأصلية، ولكن تم إدخاله عن طريق الخطأ في البرية في نيوزيلندا ويُعد من الأنواع المجتاحة هناك.[6]

استخدامه كطعام

حصاد الأرز البري.

تُعد الأنواع الأكثر حصادًا مثل الحبوب هي الأنواع الحولية زيزانيا بالوستريس. الهنود الحمر وغيرهم يحصدون الأرز البري من خلال التجديف بـقارب الكانو في مجموعة من النباتات، وضرب رؤوس الحبوب الناضجة بعصي خشبية تُسمى مقارع، وذلك لـدرس الحبوب في القارب.

يوصف حجم المقارع وكذلك التفاصيل الأخرى، في قانون الدولة والقبيلة. وبموجب قانون مينيسوتا، يجب أن يكون قُطر المقارع على الأكثر 1 بوصة وطولها 30 بوصة ووزنها 1 رطل.[7] لا يتم ضرب النباتات بالمقارع ولكنها تتطلب لا تتطلب إلا مسها برفق لتحريك الحبوب الناضجة. وتُسمي قبيلة الـأوجيبوا هذا النبات باسم manoomin ومعناها «التوت الجيد». وتسقط بعض البذور على القاع الطيني وتنبت لاحقًا في نفس العام.

حقيبة من أرز أوجيبوا البري، مصنوع من قشرة الأرز، المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي

تَعتبر العديد من الثقافات الأمريكية الأصلية، مثل الأوجيبوا، أن الأرز البري يُعد عنصرًا مقدسًا في ثقافتهم.[8] يتم حصاد الأرز بقارب الكانو: يقوم أحد الأشخاص بنقل (أو «ضرب») الأرز حتى يقع في القارب وذلك باستخدام عصوين صغيرتين (تسميان «مقارع» أو «مدراسات») بينما يجدف الآخرون ببطء باستخدام عصا دفع. بالنسبة لهذه المجموعات، يُعد هذا الحصاد حدثًا ثقافيًا (وغالبًا اقتصاديًا) مهمًا. وقد سُميت قبيلة Omanoominii (قبيلة مينوميني الذي يُعد اسمها المحلي Mamaceqtaw، ومعناه «الشعب») على اسم هذا النبات وذلك من قبل قبيلة الأوجيبوا المجاورة لها. وقد تمت تسمية العديد من الأماكن في ولاية إيلينوي وانديانا ومانيتوبا وميتشيغان ومينيسوتا وأونتاريو وساسكاتشوان وويسكونسن على اسم هذا النبات، بما في ذلك ماهنومين، مينيسوتا، مينوموني، ويسكونسن كما أن العديد من البحيرات والمجاري المائية تحمل اسم «رايس» أو «وايلد رايس».

انظر أيضًا

مراجع

  1. Carolus Linnaeus (1754), Genera plantarum eorumque characteres naturales, secundum numerum figuram, situm, & proportionem omnium fructificationis partium (باللاتينية) (5th ed.), Holmia, p. 427, DOI:10.5962/BHL.TITLE.746, QID:Q40975586
  2. Kellogg، Elizabeth A. (30 يناير 2009). "The Evolutionary History of Ehrhartoideae, Oryzeae, and Oryza". Rice. ج. 2: 1–14. DOI:10.1007/s12284-009-9022-2. مؤرشف من الأصل في 2019-04-03. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-06.
  3. Caroli Linnæi (1753), Species Plantarum: Exhibentes plantas rite cognitas ad genera relatas (باللاتينية), vol. 2, p. 991, QID:Q21856107
  4. مصطفى الشهابي (2003). أحمد شفيق الخطيب (المحرر). معجم الشهابي في مصطلحات العلوم الزراعية (بالعربية والإنجليزية واللاتينية) (ط. 5). بيروت: مكتبة لبنان ناشرون. ص. 798. ISBN:978-9953-10-550-5. OCLC:1158683669. QID:Q115858366.
  5. Reinagel، Monica (19 أبريل 1010). "What Type of Rice is Healthiest?". مؤرشف من الأصل في 2013-07-08. اطلع عليه بتاريخ 2010-01-28.
  6. NIWA: Stopping the freshwater wild rice invader[وصلة مكسورة] "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2020-04-25. اطلع عليه بتاريخ 2013-11-06.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  7. Minnesota statute 84.111, subd. 1. نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  8. Minnesota Public Radio: Wild rice at the center of a cultural dispute [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 2020-04-25 على موقع واي باك مشين.
  • أيقونة بوابةبوابة زراعة
  • أيقونة بوابةبوابة علم النبات
  • أيقونة بوابةبوابة مطاعم وطعام
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.