أدهم خنجر
أدهم خنجر (1890-1922)، أحد كبار مقاومي الجنوب اللبناني ورجال النضال ضد الاستعمار الفرنسي. وهو مقاوم وثائر لبناني من جنوب لبنان. كان من قادة حركة المقاومة ضد الاحتلال الفرنسي لبلاد الشام التي كبدت الفرنسيين خسائر جسيمة، وذلك بالتنسيق مع الثائر العاملي الآخر صادق حمزة الفاعور.
أدهم خنجر | |
---|---|
أدهم خنجر (يسار) مع صادق حمزة | |
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | سنة 1890 [1] |
تاريخ الوفاة | سنة 1923 (32–33 سنة)[1] |
الحياة العملية | |
المهنة | مقاوم |
حياته
ولد أدهم خنجر ونشأ في بلدة المروانية قضاء صيدا منطقة الزهراني، وتربطه علاقة قرابة وثيقة بحسن بك الدرويش.[بحاجة لمصدر] ينحدر الخنجر من عائلة صعب الإقطاعية في جبل عامل في جنوب لبنان حاليًا. لا يُعرف الكثير عن حياته، ولكن يبدو أنه شارك في الحرب الفرنسية السورية عام 1920 ، وظل على اتصال بسلطان الأطرش بعد ذلك.[2]
مقاومته الاحتلال الفرنسي لبلاد الشام
بدأ شرارة المقاومة عقب مؤتمر وادي الحجير، في جبل عامل (جنوب لبنان) عام 1920 الذي ألقى فيه عبد الحسين شرف الدين خطبة تدعو لمقاومة الاحتلال الفرنسي جاء فيها:
يا فتيان الحمية المغاوير، الدين النصيحة، ألا أدلكم على أمر إن فعلتموه انتصرتم، فوتوا على الدخيل الغاصب برباطة الجأش فرصته، واخمدوا بالصبر الجميل الفتنة فإنه والله ما استعدى فريقاً على فريق إلا ليثير الفتنة الطائفية ويشعل الحرب الأهلية حتى إذا صدق زعمه وتحقق حلمه، استقر في البلاد تعلّه حماية الأقليات ألا وإن النصارى إخوانكم في الله وفي الوطن وفي المصير. فأحبوا لهم ما تحبون لأنفسكم وحافظوا على أرواحهم وأموالهم كما تحافظون على أرواحكم وأموالكم، وبذلك تحبطون المؤامرة، وتخمدون الفتنة وتطبقون تعاليم دينكم وسنّة نبيّكم.
إخواني وأبنائي، إن هذا المؤتمر يرفض الحماية والوصاية، ويأبى إلا الاستقلال التام الناجز؛ فاركبوا كل صعب وذلول صادقي العزائم، متساهمي الوفاء، وما التوفيق إلا بالله، يؤتي النصر من يشاء، عليه توكلنا وإليه أنبنا وإليه المصير»أسره من قبل الفرنسيين
حاول أدهم خنجر اغتيال الجنرال هنري غورو، المندوب السامي للاحتلال الفرنسي على لبنان وسوريا، في الثاني والعشرين من شهر حزيران لعام 1921 أثناء مروره في القنيطرة، إلا ان الرصاصات التي اطلقها ادهم خنجر استقرت في ذراع الجنرال غورو الاصطناعية وتسبب ذلك في نجاته. ولجأ أدهم خنجر إلى سلطان باشا الاطرش، الذي كان في رحلة صيد. لكن الفرنسيين اعتقلوا أدهم باشا خنجر في 7 يوليو 1922 في غياب سلطان باشا، مما اغضب سلطان باشا الاطرش عندما علم بأمر ضيفه، فكان اعتقال خنجر دافعًا جديدًا أثار غضب ثوار الثورة السورية الكبرى والثوار الدروز في جبل العرب ضد الاستعمار الفرنسي.
انظر أيضا
مراجع
- المُعرِّف متعدِد الأوجه لمصطلح الموضوع | Adʹham Khanjar، QID:Q3294867
- Provence، Michael (2009). The Great Syrian Revolt and the Rise of Arab Nationalism. University of Texas Press. ISBN:9780292774322. مؤرشف من الأصل في 2023-01-25.
- بوابة أعلام
- بوابة الحرب
- بوابة السياسة
- بوابة سوريا
- بوابة فرنسا
- بوابة لبنان