أحمد محمد إسلام

أحمد محمد إسلام مادوبي (بالصومالية: Sheekh Axmed Maxamed Islaam Madoobe)‏ هو الرئيس المتنازع عليه لولاية جوبا لاند الصومالية.[1] في 15 مايو 2013 انتخب رئيسًا لولاية جوبا لاند بجنوب الصومال.[2]

أحمد محمد إسلام
 

معلومات شخصية
الميلاد سنة 1951 (العمر 7273 سنة) 
الصومال 
مواطنة الصومال 
مناصب
رئيس  
تولى المنصب
15 مايو 2013 
في جوبا لاند 
 
الحياة العملية
المهنة سياسي 

نشاطه العسكري

كان عضوًا في اتحاد المحاكم الإسلامية، وحاكم كيسمايو جوبا لاند، وفي عام 2006 أطاحت قوات الدفاع الوطني الإثيوبية بوحدته، وهرب باتجاه الحدود الكينية وأصيب، وتلقى العلاج الطبي لاحقًا في مستشفى إثيوبي. وقبض عليه الإثيوبيون.[3]

عندما توسع البرلمان الصومالي إلى 550 نائباً، انتُخب نائباً في يناير 2009 وأُطلق سراحه من السجن الإثيوبي. وفي 4 أبريل 2009 أعلن استقالته من البرلمان.[3]

قاد حركة راسكامبوني التي كانت متحالفة مع حزب الإسلام. وفي 1 أكتوبر 2009 بدأ النزاع المسلح بين حزب الإسلام وحركة الشباب بعد نزاع بين ألوية رأس كامبوني وحركة الشباب على السيطرة على كيسيمايو. قاتل فصيل أحمد مادوبي ضد حركة الشباب بينما فصيل حسن التركي إلى حركة الشباب.[4] واستطاع طرد ألوية رأس كامبوني من المدينة.[5] وفي نوفمبر 2009 سيطرت حركة الشباب وحلفاؤها المحليون على قوات مادوبي، وأجبرته على الانسحاب من منطقة جوبا السفلى ومعظم جنوب الصومال. وفي فبراير 2010 أعلن فصيل حسن التركي الاندماج مع حركة الشباب.

في 20 ديسمبر 2010 اندمج حزب الإسلام أيضًا مع حركة الشباب،[6] وتحالفت حركة راسكامبوني مع تنظيم أهل السنة والجماعة والحكومة الاتحادية الانتقالية.

رئاسة جوبا لاند

في 15 مايو 2013 انتخب مادوبي رئيسًا لجوبا لاند، وهي منطقة رئيسية في جنوب الصومال.

في 28 أغسطس 2013 وقع مادوبي اتفاق المصالحة الوطنية في أديس أبابا مع الحكومة الفيدرالية الصومالية بوساطة وزارة الخارجية الإثيوبية، وبموجب شروط الاتفاقية سيدير مادوبي جوبا لاند لمدة عامين، وسيعمل الرئيس الإقليمي كرئيس لمجلس تنفيذي جديد، يعين له ثلاثة نواب. كما سيتم نقل إدارة ميناء ومطار كيسمايو إلى الحكومة الفيدرالية بعد فترة ستة أشهر، وسيتم تخصيص الإيرادات والموارد الناتجة عن هذه البنى التحتية لقطاعات تقديم الخدمات والأمن في جوبا لاند وكذلك تطوير المؤسسات المحلية. وكذلك دمج القوات العسكرية في جوبا لاند تحت القيادة المركزية للجيش الوطني الصومالي، وينص على أن إدارة جوبا المؤقتة ستقودها الشرطة الإقليمية.[7][8]

المراجع

  1. "Somalia: Prominent Islamist leader joins Sufis". Mareeg Online. مؤرشف من الأصل في 2020-04-15. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-26.
  2. "Former Islamist warlord elected president of Somali region" en (بالإنجليزية). Archived from the original on 2015-07-21. Retrieved 2020-04-15. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير صالح |script-title=: بادئة مفقودة (help)
  3. "Somalia: Islamist MP Resigns After 'Cheating' Ethiopia Jail". Garowe Online. 4 أبريل 2009. مؤرشف من الأصل في 2012-05-27. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-27.
  4. Page 16 & 17 نسخة محفوظة 16 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  5. "Somalia: Al-Shabaab's Encirclement Strategy". allAfrica.com. 8 ديسمبر 2009. مؤرشف من الأصل في 2012-10-29. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-19.
  6. http://uk.news.yahoo.com/22/20101223/tts-uk-somalia-conflict-ca02f96.html نسخة محفوظة 27 December 2010 على موقع واي باك مشين.
  7. "Somalia: Jubaland gains recognition after intense bilateral talks in Ethiopia". Garowe Online. 28 أغسطس 2013. مؤرشف من الأصل في 2013-10-12. اطلع عليه بتاريخ 2013-09-11.
  8. Sisay، Andualem (29 أغسطس 2013). "Somali government and Jubaland strike a peace deal". Africa Review. مؤرشف من الأصل في 2020-04-15. اطلع عليه بتاريخ 2013-09-11.
  • أيقونة بوابةبوابة السياسة
  • أيقونة بوابةبوابة أعلام
  • أيقونة بوابةبوابة الحرب
  • أيقونة بوابةبوابة الصومال
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.