أبو حمزة الثمالي

جزء من سلسلة مقالات حول
الشيعة
العقيدة توحيد الله الإيمان بالملائكة الإيمان بالكتب السماوية الإيمان بالرسل والأنبياء الإيمان باليوم الآخر الإيمان بالقضاء والقدر إحياء شهر مُحرَّم الحرام التوسل عصمة الأئمَّة الاعتقاد بغيبة المهدي
الأعياد والمناسبات عيد الفطر عيد الأضحى الحج ذكرى المولد النبوي ذكرى عاشوراء ذكرى أربعين الإمام الحُسين عيد الغدير
مصادر التشريع القرآن الكريم السُنَّة النبويَّة أحاديث أهل البيت إجماع أقوال العُلماء الدليل العقلي
شخصيات محورية محمد رسول الله أهل البيت علي بن أبي طالب فاطمة الزهراء الحسن بن علي الحسين بن علي الأركان الأربعة الأنبياء والصالحين الصحابة المُجتبون
الفرق الاثنا عشرية الزيديَّة الإسماعيلية النُصيريّة
التاريخ والجغرافية مدن مقدسة مكة المُكرَّمة المدينة المنوَّرة القدس الشريف النجف الأشرف كربلاء المُقدِّسة مشهد المُقدّسة سامرَّاء المٌقدَّسة الكاظميَّة المُقدَّسة قُم المُقدَّسة كاشمر دمشق مواقع مقدسة المسجد الحرام المسجد النبوي مقبرة البقيع المسجد الأقصى الروضة الحيدريَّة الروضة الحُسينيَّة مقام السيِّدة زينب بدمشق الخِلافات والدول الشيعيَّة الدولة الإدريسيَّة الدولة العلويَّة الدولة البُويهيَّة الدولة الحمدانيَّة الخلافة الفاطميَّة دولة الخرفان السود الدولة الصفويَّة الدولة الزنديَّة الدولة القاجاريَّة الجمهوريَّة الإسلاميَّة الإيرانيَّة أحداث تاريخيَّة يوم غدير خم حادثة السقيفة مظلوميَّة الزهراء حرق الدار فتنة مقتل عُثمان معركة الجمل معركة صفين معركة النهروان عام الجماعة واقعة الطف موقعة فخ
حركات وتنظيمات القزلباش حزب الله حركة أمل جيش المهدي الحرس الثوري الإيراني حركة أنصار الله (الحوثيون)
كتب بارزة نهج البلاغة الكتب الأربعة الصحيفة السجّادية وسائل الشيعة
انظر أيضًا الخلاف السُنّي الشّيعي الخلاف حول الأئمة عند طوائف الشيعة المهدي عند الشيعة المرجعية الدينية المد الشيعي رسوم الأئمة
بوابة الشيعة

ولد الثمالي ونشأ في مدينة الكوفة في العراق. وكانت تلك المدينة آنذاك أحد مراكز الفكر الداعي للتشيع والولاء لأهل بيت محمد (ص). أخذ علومه عن علماء الكوفة، ثم أصبح لاحقاً أحد أعلام الفقه والعلم والفكر فيها.[2] وله من الأولاد (حمزة ونوح ومنصور) قتلوا جميعا مع زيد بن علي.[3]

يعتبر الثمالي أبرز علماء الشيعة في زمانه. وقد لمع في الحديث والفقه وعلوم اللغة وغيرها. ونقل عنه ابن ماجة في كتاب الطهارة. وكان مرجعاً للشيعة في الكوفة لتمكنه من فقه أئمة أهل البيت.

كان أبو حمزة الثمالي من رواة الأحاديث. وقد روى كثير من الأحاديث عن أئمة أهل البيت، حيث روى عن زين العابدين، موسى الكاظم. كما روى عن أبي رزين الأسدي وجابر بن عبد الله الأنصاري. وروى عنه أبو أيوب وأبو سعيد المكاري وابن رئاب وابن محبوب وابن مسكان وأبان بن عثمان وغيرهم.

أئمة الشيعة:

• علي الرضا: أبو حمزة الثمالي في زمانه كلقمان في زمانه، وذلك أنه قدم أربعة منا، علي بن الحسين، ومحمد بن علي، وجعفر بن محمد، وبرهة من عصر موسى بن جعفر عليه السلام، ويونس بن عبد الرحمان كذلك هو سلمان في زمانه.[4]

علماء أهل السنة والجماعة:

• أبو أحمد بن عدي الجرجاني: ضعفه بين على رواياته، وهو إلى الضعف أقرب
• أبو بشر الدولابي: ضعيف
• أبو حاتم الرازي: لين الحديث، يكتب حديثه، ولا يحتج به
• أبو حاتم بن حبان البستي: كان كثير الوهم في الأخبار حتى خرج عن حد الاحتجاج به إذا انفرد، مع غلوه في تشيعه.
• أبو زرعة الرازي: لين
• أبو عيسى الترمذي: نقل عن البخاري، أنه قال: مقارب الحديث ليس له كبير حديث
• أحمد بن حنبل: ضعيف الحديث، ليس بشيء
• أحمد بن شعيب النسائي: ليس بالقوي ومرة: ليس بثقة
• أحمد بن علي السليماني: عده في قوم من الرافضة
• إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: واهي الحديث
• ابن حجر العسقلاني: ضعيف رافضي
• ابن عبد البر الأندلسي: ليس بالمتين عندهم في حديثه لين
• الدارقطني: متروك، ومرة: ضعيف
• الذهبي: ضعفوه
• حفص بن غياث النخعي: تركه
• عمرو بن علي الفلاس: ليس بثقة
• محمد بن المثنى: ما سمعت يحيى بن سعيد القطان يحدث عن أبي حمزة الثمالي شيئا قط وما سمعت عبد الرحمن بن مهدي يحدث عنه شيئا قط
• محمد بن سعد كاتب الواقدي: ضعيف
• يحيى بن معين: ليس بشيء، وقال مرة: ضعيف
• يزيد بن هارون الأيلي: كان يؤمن بالرجعة
• يعقوب بن سفيان الفسوي: ضعيف[5]

علماء الشيعة:

• النجاشي: كوفي، ثقة[6]
• الشيخ الصدوق «وهو ثقة عدل قد لقى أربعة من الأئمة»[7]
• العلامة الحلي: «و كان ثقة، وكان عربيا أزديا»[8]
• محمد بن عمر الجعابي: «كان من خيار أصحابنا وثقاتهم ومعتمديهم في الرواية والحديث»[6]
• الطوسي: «يكنى أبا حمزة الثمالي، وكنية دينار أبو صفية، ثقة له كتاب» [9]
• الكشي: نقل رواية في مدحه
• النراقي: «ثقة، كان كلقمان في زمانه»[10]
• المجلسي: «ثقة»[11]
• ابن شهر آشوب: «من خواص أصحاب الصادق عليه السلام»[12]
• أبو علي الحائري: “الذي ينبغي ان يقال إنه لا خلاف بين الطائفة في عدالته.[13]
• الخوئي: نقل روايات المدح وأعترض على روايات الذم[14]
• عباس القمي: الثقة الجليل، أبو حمزة الثمالي ثابت بن دينار، صاحب الدعاء المعروف في أسحار شهر رمضان، كان من زُهَّاد أهل الكوفة ومشايخها، وكان عربياً أزديّاً.[15]
• محمد هادي عرفة: «كان معظماً عند أئمة أهل البيت السماع منهم (عليهم السلام)»[16]
• حسن الصدر: شيخ الشيعة في الكوفة، والمسموع قوله فيهم.[17]
• مصطفى بن الحسين التفرشي: كوفي، ثقة[18]
• محسن الأمين العاملي: نقل روايات المدح[19]
• باقر شريف القرشي: «من أعلام التقوى والصلاح» [20]

• النوادر.
• الزهد.
• تفسير القرآن. تفسيرٌ معروف باسمه تفسير أبي حمزة الثمالي.[20]

كانت وفاة أبو حمزة الثمالي سنة 150 هـ.[20]