أبو القسام الأردني
خالد مصطفى خليفة العاروري أو أبو القسام الأردني أو أبو أشرف أو أبو جبل، هو قيادي جهادي أردني من أصل فلسطيني وعضو في تنظيم القاعدة وكان أحد قادة تنظيم بيعة الإمام ثم نائب زعيم لتنظيم حراس الدين.[1][2][3]
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
الميلاد | 25 يوليو 1967 رام الله | |||
الوفاة | 14 يونيو 2020 (52 سنة)
إدلب | |||
مواطنة | الأردن | |||
اللغة الأم | العربية | |||
اللغات | العربية | |||
الخدمة العسكرية | ||||
الولاء | تنظيم القاعدة | |||
الفرع | تنظيم حراس الدين | |||
المعارك والحروب | الحرب الأهلية السورية | |||
حياته
ولد خالد العاروري في 25 يوليو 1967 في رام الله بالضفة الغربية.[4] نشأ في مدينة الزرقاء في الأردن وكان مواطنا أردنيا.[5] وأثناء وجوده في الزرقاء التقى بأبي مصعب الزرقاوي ليسافر معه سنة 1989 إلى أفغانستان ويستقر فيها حتى عام 1992. خضع كل من الزرقاوي والعاروري لتدريب خاص في معسكرات تنظيم القاعدة في وزيرستان لمدة 45 يومًا، قبل استقرارهما في منطقة هراة الأفغانية، وخلال وجودهم في أفغانستان بمعسكر هراة، تزوج العاروري بإحدى شقيقات الزرقاوي.[6][7]
من 29 مارس 1994 حتى مارس 1999،[8] سُجن مع الزرقاوي في الأردن بتهمة تشكيل تنظيم بيعة الإمام. وبعد إطلاق سراحهما إثر عفوٍ ملكي، سافر الاثنان مرة أخرى إلى أفغانستان حيث أصبح العاروري قائدًا لمعسكر تدريب الزرقاوي الجهادي بالقرب من هراة.[9]
تعرَّف العاروري لاحقًا على القيادي في تنظيم القاعدة سيف العدل سنة 1999 عندما عقد أبو مصعب الزرقاوي اجتماعات مع قيادة تنظيم القاعدة لتجنيده في صفوفهم، بعد افتتاح معسكره التدريبي بالقرب من هراة. وبحسب العدل، فإن الزرقاوي «كان يسافر مع خالد العاروري وسليمان درويش أبو الغادية».[10]
بعد أن غادر الزرقاوي ورجاله أفغانستان في عام 2001، كان العاروري أحد مستشاري الدائرة المقربة الموثوق بهم للزرقاوي وأصبح أحد جهات الاتصال الرئيسية مع أنصار الإسلام في شمال العراق.[9] عمل العاروري كقائد إمداد للزرقاوي وكان مسؤولاً عن معسكرات التدريب في شمال العراق.[11] وشارك أيضًا في اجتماع مع أشخاص مقربين من الملا كريكار في أغسطس 2003 في طهران.[بحاجة لمصدر]
في 5 فبراير 2003، ورد ذكر العاروري باسم أبو أشرف في خطاب وزير الخارجية الأمريكي كولن باول أمام مجلس الأمن الدولي. بصفته أبو أشرف، تم عرضه على مخطط تنظيمي جزئي كان مرتبطًا بأربع خلايا تعمل في أوروبا. تم الاستشهاد بـ «الخلية السامة في المملكة المتحدة» و «الخلية الإسبانية» و «الخلية السامة الفرنسية» و «الخلية الإيطالية المحتملة».[12] صرح المدير السابق للاستخبارات ومكافحة التجسس في وزارة الطاقة الأمريكية والمحارب المخضرم في وكالة المخابرات المركزية رولف موات لارسن أن «معلومات الوزير باول المستخدمة في هذا الجزء من الخطاب أثبتت أنها دقيقة في مسار الأحداث».[13]
اعتقاله في إيران
انتقل العاروري إلى إيران وكان أحد وسطاء الزرقاوي الرئيسيين هناك. في تحقيق مغربي في تفجيرات الدار البيضاء في مارس 2003، ظهر العاروري كممول للهجمات حيث أرسل 70 ألف دولار أمريكي إلى المغربي عزيز هماني.[14] ليُعتقل لاحقًا في طهران.[5]
الإفراج عنه من قبل إيران
في مارس 2015، أفرجت إيران عن خالد العاروري مع قادة آخرين رفيعي المستوى في تنظيم القاعدة بمن فيهم سيف العدل وأبو الخير المصري وأبو محمد المصري مقابل الإفراج عن دبلوماسي إيراني احتجزته القاعدة.[15][16][17]
في سبتمبر 2015، ذهب خالد العاروري إلى سوريا للعمل مع تنظيم القاعدة. وأكد وجوده هناك عام 2017، عندما أصدر تأبينًا لأبي الخير المصري.[5] ظهر لاحقًا في فيديو بعنوان «عبادة الجهاد» نشرته مؤسسة شام رباط (الجناح الإعلامي لتنظيم حراس الدين) بتاريخ 20 نوفمبر 2020.[18]
مقتله
في 14 يونيو 2020، قتلت غارة أمريكية بطائرة مسيرة خالد العاروري وبلال الصنعاني أثناء تنقلهم بسيارة في إدلب بسوريا.[17]
مراجع
- Thomas Joscelyn (15 أغسطس 2019). "Wanted al Qaeda leader warns of Turkish influence on jihad in Syria". مجلة الحرب الطويلة. مؤرشف من الأصل في 2021-03-15. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-11.
- كلمة مرئية بعنوان: عبادة الجهاد ||للشيخ أبي القسام الأردني||، اطلع عليه بتاريخ 2023-08-19
- "2020: لماذا كان هذا العام كارثياً على تنظيم القاعدة؟". BBC News عربي. اطلع عليه بتاريخ 2023-08-19.
- "Jordan forwards names for possible consideration by 1267 committee". WikiLeaks. مؤرشف من الأصل في 2017-11-08.
- "Abu al-Qassam: Zarqawi's right-hand man who stayed loyal to al-Qaida". Jihadica. 20 نوفمبر 2017. مؤرشف من الأصل في 2021-01-26.
- "«خالد العاروري».. صهر «الزرقاوي» القيادي البارز بـ«حراس الدين»". المرجع. اطلع عليه بتاريخ 2023-08-19.
- ""أردني سقط في إدلب".. من هو صهر الزرقاوي؟". العربية. 15 يونيو 2020. اطلع عليه بتاريخ 2023-08-19.
- "كيف ولدت ظاهرة الزرقاوى؟!". عبد الرحيم علي. اطلع عليه بتاريخ 2023-08-20.
- Mohammed M. Hafez, Suicide bombers in Iraq: The Strategy and Ideology of Martyrdom (Washington DC 2007) p. 255
- FBIS, Detained Al-Qa'ida Leader Sayf al-Adl Chronicles Al-Zarqawi's Rise in Organization, Jihadist Websites, Arabic, 21 May 2005
- Jean Charles Brisard and Damien Martinez, Zarqawi: The New Face of Al Qaeda (Cambridge 2005) p 170
- "Multimedia Presentation: Colin Powell's Case Before the U.N." The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2018-04-21.
- Rolf Mowatt-Larssen, Al Qaeda Weapons of Mass Destruction Threat: Hype or Reality? Belfer Center for Science and International Affairs, January 2010; http://belfercenter.ksg.harvard.edu/files/al-qaeda-wmd-threat.pdf نسخة محفوظة 2017-01-13 على موقع واي باك مشين.
- Jean Charles Brisard and Damien Martinez, Zarqawi: The New Face of Al Qaeda (Cambridge 2005) p 38
- Rukmini Callimachi؛ Eric Schmitt (17 سبتمبر 2015). "Iran Released Top Members of Al Qaeda in a Trade". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2021-01-12. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-11.
- Adam Goldman (18 سبتمبر 2015). "Top al-Qaeda operatives freed in prisoner swap with Iran". واشنطن بوست. مؤرشف من الأصل في 2020-11-28. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-11.
- "U.S. reportedly targets 2 senior al Qaeda figures in airstrike in Syria". FDD's Long War Journal. 14 يونيو 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-05-15.
- كلمة مرئية بعنوان: عبادة الجهاد ||للشيخ أبي القسام الأردني||، اطلع عليه بتاريخ 2023-08-20
- بوابة أعلام
- بوابة الأردن
- بوابة فلسطين