أبو الحسين بن بنان
أَبُو الْحُسَيْن بن بَنَان، أحد علماء أهل السنة والجماعة ومن أعلام التصوف السني في القرن الرابع الهجري،[1] وصفه أبو عبد الرحمن السلمي[؟] بأنّه: «من جلّة مَشَايِخ مصر»،[1] ووصفه أبو القاسم القشيري بأنّه: «من كبار مشايخ مصر»،[2] وقال عنه محمد بن علي الكتاني: «ما أعلم أن أحدا خرج من الدنيا وليس في قلبه من الدنيا شئ إلا أبا الحسين بن بنان»،[3] صحب أبا سعيد الخراز، وعمرو بن عثمان المكي، وأبا بكر محمد بن الحسن الزقاق. كان من أهل مصر، يبيع شقاق الصوف (نوع من الثياب) وكان يجالس القوم (الصوفية) ويخالطهم، وُجد في آخر عمره مطروحاً ميّتاً على تلّ في التيه.[3]
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
الاسم الكامل | أَبُو الْحُسَيْن بن بَنَان | |||
مكان الميلاد | مصر | |||
تاريخ الوفاة | مصر | |||
العقيدة | الإسلام | |||
الحياة العملية | ||||
الحقبة | قرن 4 هـ | |||
الاهتمامات | التصوف | |||
وفاته
رُوي في سبب موت أبي الحسين بن بنان أنه ورد على قلبه شيء فهام على وجهه فلحقوه في متاهة بني إسرائيل في الرمل ففتح عينيه وقال: «ارتع فهذا مرتع الأحباب»، وخرجت روحه.[3]
من أقواله
- اجتنبوا دناءة الأخلاق كما تجتنبون الحرام.[4]
- كل صوفي يكون هم الرزق قَائِما فِي قلبه فلزوم الْعَمَل أقرب لَهُ إِلَى الله وعلامة ركون الْقلب والسكون إِلَى الله أَن يكون قَوِيا عِنْد زَوَال الدُّنْيَا وإدبارها عَنهُ وفقده إِيَّاهَا وَيكون بِمَا فِي يَد الله أقوى وأوثق مِنْهُ بِمَا فِي يَده.[1]
- آثَار الْمحبَّة إِذا بَدَت ورياحها إِذا هَاجَتْ أماتت قوما وأحيت قوما وأفنت اسرارا وأبقت أسرارا تُؤثر آثارا مُخْتَلفَة وتبدي سرائر مكنونة وَتكشف عَن أَحْوَال مستترة.[1]
مصادر
- طبقات الصوفية، أبو عبد الرحمن السلمي[؟]، ص294-295، دار الكتب العلمية، ط2003.
- "الرسالة القشيرية، أبو القاسم القشيري". مؤرشف من الأصل في 2012-12-26. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-16.
- تاريخ دمشق، ابن عساكر، ج66، ص147-149. نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- حلية الأولياء، ابن الملقن. نسخة محفوظة 26 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- بوابة تصوف
- بوابة أعلام
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.