أبو الحسن الصدر

السيّد أبو الحسن بن محمد مهدي بن إسماعيل الصدر (25 أغسطس 1902 - 23 سبتمبر 1978) (21 جمادى الأولى 1320 - 21 شوال 1398) فقيه جعفري وشاعر عربي عراقي من أهل القرن العشرين الميلادي/ الرابع عشر الهجري. ولد في الكاظمية ونشأ بها وتلقى العلم على والده ثم على أعمامه وهم من علماء عصرهم. هو فقيه شيعي، أتقن العلوم الإسلامية وكان يعظ الناس في المسجد عقب صلاة العشاء من كلّ ليلة في أصفهان التي انتقل إليها واستقر فيها حتى وفاته. أجاد في نظم الشعر ولكنّه كان مقلّاً.[2][3][4][5]

السيد 
أبو الحسن الصدر
معلومات شخصية
الميلاد 25 أغسطس 1902  
الكاظمية 
الوفاة 23 سبتمبر 1978 (76 سنة)  
أصفهان 
مكان الدفن العتبة العلوية 
مواطنة الدولة العثمانية (1902–1920)
المملكة العراقية (1920–1958) 
الديانة الإسلام[1]،  وشيعة اثنا عشرية[1] 
أقرباء صدر الدين الصدر (عم)
موسى الصدر (ابن خال من الدرجة الأولى)
رضا الصدر (ابن خال من الدرجة الأولى)
إسماعيل الصدر (جدٌّ لأب)
صدر الدين محمد بن صالح شرف الدين (جد الأب) 
الحياة العملية
تعلم لدى صدر الدين الصدر 
المهنة فقيه،  وداعية،  ومدرس،  وشاعر 
اللغات العربية 

سيرته

هو السيّد أبو الحسن بن محمد مهدي بن إسماعيل الصدر ولد في الكاظمية يوم 21 جمادى الأولى 1320/ 25 أغسطس 1902 وأمه كريمة الشيخ عبد الحسين بن باقر آل ياسين. ونشأ بها وتلقى العلم على والده ثم على أعمامه - صدر الدين ومحمد جواد وحيدر - في كربلاء والنجف وهم من علماء عصرهم. أجيز في الرواية عن عدة منهم عبد الحسين شرف الدين وحسن الصمد ونجم الحسن وناصر حسين ووالده. وكان له في النجف مجلس تدريس في مسجد الهندي وكثر تلامذته وأغلب شباب العشيرة من آل الصدر وآل شرف الدين وآل ياسين تلمذوا عليه.

وفي عام 1947 قام بزيارة مشهد في خراسان وتجول في مختلف بلدان إيران وكانت بينها أصفهان فطلب بعض أهلها منه البقاء فيها ومكث الصدر فيها.

توفي في أصفهان في 21 شوال 1398/ 23 سبتمبر 1978 ونقل جثمانه إلى النجف و دُفن في الحجرة الأولى يمين الداخل من باب الفرح في العتبة العلوية، ولا عقبه له.

شعره

أجاد في نظم الشعر لكّنه كان مقلَّلا وشعره في الوجدانيات والحنين إلى موطنه الذي كان بعيداً عنه. وقد رغب في الشباب إلى الأدب وكان مغرماً بديوان الشريف الرضي من القدماء والحبوبي من المتأخرين. ومن شعره هذه القصيدة وقد بعـث بها إلى صديقه عبد الله السبيتي سـنة 1945 وفيهـا يتشوق إلى النجف:

هـل لي إلى أرض الغـري سبيل
فأقيم فيها والمقام جميل
وأشـم من عبقات مسك ترابها
ما يُنعش الانسان وهو عليل
ويكون لي في ربعها متجول
وتُجرّ لي فيها قناً وذيول
هل أوبة لي نحو ذّياك الحمى
ًمستوطنا فيه ولسـت أحول
هل يأتي يوم بالغري يكون لي
فـي منتداها موئل ومقيل...

المراجع

  1. (PDF) https://docs.google.com/viewer?url=http://www.aljawadain.iq/pdf/flags/PDF/24.pdf. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. إميل يعقوب (2004). معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة (ط. الأولى). بيروت: دار صادر. ج. االمجلد الأول أ - س. ص. 52.
  3. كامل سلمان الجبوري (2003). معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002. بيروت، لبنان: دار الكتب العلمية. ج. المجلد الثاني. ص. 182.
  4. "السيد أبو الحسن بن السيد محمد مهدي الصدر" (PDF). موقع العتبة الكاظمية المقدسة. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-12-17. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-20.
  5. علي الخاقاني (1962). شعراء بغداد من تأسيسها حتى اليوم. بغداد، العراق: منشورات دار البيان:مطبعة أسعد. ج. الجزء الأول. ص. 205-209.
  • أيقونة بوابةبوابة الفقه الإسلامي
  • أيقونة بوابةبوابة الدولة العثمانية
  • أيقونة بوابةبوابة إيران
  • أيقونة بوابةبوابة العراق
  • أيقونة بوابةبوابة شعر
  • أيقونة بوابةبوابة أعلام
  • أيقونة بوابةبوابة الشيعة
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.