آل جولسون

آل جولسون (ولد إيزر يولسون ؛ 09 يونيو 1886- 23 أكتوبر 1950) مغني وممثل كوميدي وممثل وفاوديفيليان من أمريكي أصول ليتوانية يهودي، كان أحد أشهر نجوم الولايات المتحدة والأعلى أجراً في عشرينيات القرن الماضي،[2] وكان يُطلق على نفسه لقب «أعظم ترفيه في العالم.»[3] نحو الأداء وكذلك لنشر العديد من الأغاني التي غناها.[4][5] تمت الإشارة إلى آل جولسون من قبل النقاد المعاصرين على أنه «ملك فناني الوجه الأسود».[6][7]

إيزر يولسون
(بالإنجليزية: Al Jolson)‏ 
آل جولسون في عام 1929

معلومات شخصية
اسم الولادة (بالإنجليزية: Asa Yoelson)‏ 
الميلاد 09 يونيو 1886
سيريديوس، غوبرنيه كوفنو، الإمبراطورية الروسية
الوفاة 23 أكتوبر 1950 (64 سنة)
سان فرانسيسكو، كاليفورنيا، الولايات المتحدة.
سبب الوفاة نوبة قلبية 
مكان الدفن مقبرة هيلسايد ميموريال بارك,
كولفر سيتي
مواطنة الإمبراطورية الروسية
الولايات المتحدة 
الزوجة هنريتا كيلر (ز. 1907
مطلقة 1919)
ألما أوزبورن (ز. 1922
مطلقة 1928)
روبي كيلر (ز. 1928
مطلقة 1940)
إيرل غالبريث (ز. 1945)
الأولاد 3 (بالتبني)
الحياة العملية
المهنة
  • ممثل
  • ممثل كوميدي
  • مغني
الحزب الحزب الجمهوري 
اللغة الأم الإنجليزية 
اللغات الإنجليزية 
سنوات النشاط 1904–1950
موظف في وارنر برذرز 
الجوائز
المواقع
الموقع الموقع الرسمي 
IMDB صفحته على IMDB[1] 

على الرغم من أنّ أفضل ما يذكر اليوم عن جولسن، أنه كان نجم لأول فيلم سينمائي ناطق، مغني الجاز (1927)، لكنه لعب أيضًا دور البطولة في سلسلة من الأفلام الموسيقية الناجحة خلال ثلاثينيات القرن العشرين. بعد الهجوم على ميناء «بيرل هاربور» في ديسمبر عام 1941، كان جولسن النجم الأول الذي استضاف قوات العسكر الخارجية خلال الحرب العالمية الثانية. بعد فترة من خمول نشاطه الفني، عادت نجوميته إلى الظهور من خلال الفيلم الموسيقي الذي يجسد قصة حياة جولسون «ذا جولسون ستوري» (1946)، الذي جسد فيه لاري بارك دور جولسن، مع الدبلجة الصوتية للمغني باركس الذي أدى الأغاني في الفيلم. أعيد إنتاج هذه الصيغة السينمائية في جزء ثانٍ تحت عنوان «جولسن سينغس أغين» (1949). أصبح جولسن مرة أخرى عام 1950 أول نجم يرفه عن وحدات النظام في مواقع الخدمة الفعلية خلال الحرب الكورية، مؤديًا 42 عرضًا خلال 16 يوم. توفي بعد عدة أسابيع من عودته إلى الولايات المتحدة، يُعزى ذلك جزئيًا إلى الإرهاق الجسدي الذي تعرض له نتيجة جدول عروضه المزدحم حينذاك. منحه وزير الدفاع جورج مارشال وسام الاستحقاق بعد وفاته.[8]

قال عنه المؤرخ الموسيقي لاري ستيمبل: «لم يسمع أحد من قبل شيئًا كذلك يُؤدى على مسرح برودواي». كتب ستيفن بانفيلد كذلك أن أسلوب جولسن كان «أهم عامل في تعريف الموسيقى الحديثة».[9]

حقق بأسلوبه الديناميكي في تأديته لأغاني الجاز والبلوز، نجاحًا واسعًا من خلال اقتباسه التقليدي للموسيقى الأفريقية الأمريكية والترويج لها بين الجماهير الأمريكية، التي لم ترغب في سماعها حين أداها مغنون زنوج. لقيت أعماله في كثير من الأحيان تقديرًا كبيرًا من قبل الصحافة السوداء، بالرغم من ترويجه وتخليده للصورة النمطية عنهم. كان له الفضل كذلك في مكافحة التفرقة العنصرية تجاه السود في أعماله على مسرح برودواي في وقت مبكر من عام 1911. أشار الناقد الموسيقي تيد غيويا في مقالة كتبت عام 2000: «لو كان للوجه الأسود ملصقًا يعبر عن الخزي، فإنه سيكون لوجه إل جولسن»، مبينًا بذلك التصريح الإرث المعقد والحساس الذي يملكه جولسن في المجتمع الأمريكي.[10]

حياته المبكرة

ولد إل جولسن باسم إيسا يولسون في قرية سريدنيك اليهودية (يديش)، تعرف اليوم باسم سيريدزيوس، بالقرب من كاوناز في ليتوانيا، التي أصبحت فيما بعد جزءًا من الإمبراطورية الروسية. كان الولد الخامس والأصغر لنيشاما «نعومي» (كانتور قبل الزواج، 1858-1895) وموسى روبين يولسون (1858-1945). أخواته الأربعة هم روز (1879-1939)، إيتا (1880-1948)، وأخت أخرى توفيت خلال فترة طفولتها، وهيرش (هاري) (1882-1953). لم يعرف جولسن بالضبط تاريخ ولادته، لأن سجلات الولادات لم تُحفظ في ذلك الوقت في تلك المنطقة، فأعطي تاريخًا تقريبيًا لولادته في عام 1885.[11][12]

في عام 1891، انتقل والده الذي كان حاخامًا وقائد جماعة ترتيل إلى مدينة نيويورك لتأمين مستقبل أفضل لعائلته. تمكن موسى مع حلول عام 1849 من دفع التكاليف لإحضار نيشاما وأطفالها الأربعة إلى الولايات المتحدة. مع حلول الوقت الذي وصلوا فيه عبر المراكب إلى رصيف «إس إس» أمبيريا في ميناء نيويورك في 9 أبريل عام 1894، كان قد وجد عملًا له كقائد جوقة ترتيل في مجمع تلمود التوراة في حي الواجهة البحرية الجنوبي الغربي في واشنطن العاصمة، حيث التمّ شمل العائلة من جديد.

توفيت والدة جولسن، نعومي عن عمر 37 عامًا في أوائل عام 1895، فبقي جولسن في حالة من الحزن والأسى لمدة سبعة أشهر. أمضى بعضًا من الوقت في مدرسة القديسة ماري الصناعية للبنين، وهي إصلاحية تقدمية خاصة بالأيتام يديرها الأخوة زافيريان في بالتيمور. أصبح كل من إيسا وهيرش مفتونين بمجال العروض بعد تعرفهما على هذا المجال في عام 1895 من قبل الفنان الترفيهي إل ريفيز، ومع حلول عام 1897 كان الأخوين يغنيان مقابل القليل من النقود على زوايا الشوارع المحلية، مستخدمين اسمي «إل» و «هاري». وكثيرًا ما استخدما هذه الأموال لشراء بطاقات لزيارة المسرح الوطني. أمضيا معظم أيامهما يعملان في وظائف مختلفة كفريق واحد.[13]

المراجع

  1. MusicBrainz (بالإنجليزية), MetaBrainz Foundation, QID:Q14005
  2. Bainbridge، Beryl (2005). Front row: Evenings at the Theatre. London: Continuum. ص. 109. ISBN:9780826482785.
  3. "Radio - Variety shows". Encyclopedia Britannica (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-10-26. Retrieved 2021-05-02.
  4. Ruhlmann، William. "Al Jolson". AllMusic. مؤرشف من الأصل في 2022-10-26. اطلع عليه بتاريخ 2018-09-22.
  5. "Al Jolson | Biography & History". AllMusic (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-10-26. Retrieved 2021-05-03.
  6. Moss، Robert F. (20 أكتوبر 2000). "Was Al Jolson 'Bamboozled'?". Los Angeles Times. مؤرشف من الأصل في 2018-07-19. اطلع عليه بتاريخ 2018-09-22.
  7. Rogin، Michael (Spring 1992). "Blackface, White Noise: The Jewish Jazz Singer Finds His Voice". Critical Inquiry. دار نشر جامعة شيكاغو. ج. 18 ع. 3: 417–453. DOI:10.1086/448640. JSTOR:1343811. S2CID:162165251.
  8. Al Jolson Remembered نسخة محفوظة July 14, 2015, على موقع واي باك مشين., Paramount News, December 6, 1950
  9. Stempel، Larry (2010). Showtime: A History of the Broadway Musical Theater. Norton. ص. 152. ISBN:9780393929065.
  10. Wesley، Charles H. (مارس 1960). "Background and achievement for Negro-Americans". The Crisis. ج. 67 ع. 3: 137. These concepts 'fixed a stage tradition of the Negro as irresponsible, loud-laughing, shuffling banjo playing, singing, dancing sort of a being.' These impressions were continued through the antics of such actors as Al Jolson, Eddie Cantor, and the black face concepts of Amos and Andy.
  11. The 1885 dates were given in a 1914 passenger list while traveling with his then wife Henrietta, where his first name is given as Alexander and in the 1925 New York state census and later as 1886.
  12. Freedland، Michael. Al Jolson. W.H. Allen. ص. 17–18.
  13. Oberfirst، Robert (1980). Al Jolson: You Ain't Heard Nothin' Yet. London: Barnes & Co. ص. 23–40.
  • أيقونة بوابةبوابة أعلام
  • أيقونة بوابةبوابة الإمبراطورية الروسية
  • أيقونة بوابةبوابة السينما الأمريكية
  • أيقونة بوابةبوابة الولايات المتحدة
  • أيقونة بوابةبوابة اليهودية
  • أيقونة بوابةبوابة تمثيل
  • أيقونة بوابةبوابة موسيقى
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.