آكلي يحياتن
آكلي يحياتن (ولد سنة 1933، في بوغني ولاية تيزي وزو) هو مغنٍّ ثوري جزائري أمازيغي، غني بالأمازيغية عن موضوعات متعددة منها الوطن والمرأة والغربة، كما أدى بعض الأغاني بالعربية.
آكلي يحياتن | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | فبراير 1933 (91 سنة) بوغني |
مواطنة | الجزائر |
الحياة العملية | |
المهنة | مغني، وملحن |
اللغات | الفرنسية، وقبائلية |
مجال العمل | موسيقى |
موظف في | سيتروين |
حياته
ولد يحياتن سنة 1933، في بوغني ولاية تيزي وزو شرق الجزائر العاصمة، وسافر صغيرًا (في خمسينيات القرن العشرين) إلى فرنسا، حيث عمل في مهن متعددة، من بينها العمل في مصانع ستروين.[1] استهوته الموسيقى، فأخذ يتردد على الوسط الفني في الحي اللاتيني (حيث عرف كلًا من سليمان عازم والشيخ الحسناوي وغيرهما) وتعلم العزف على آلتي المندولين والعود، وعلى أنغامهما غنى أغانيه الشهيرة عن ألام الغربة وعن الهوية الوطنية.[2]
بلغ يحياتن أوج شهرته في فرنسا وفي بلدان المغرب العربي في الفترة من خمسينيات إلى سبعينيات القرن العشرين،[3] وكان من أشد المعادين للاستعمار الفرنسي واعتقل عدة مرات من طرف سلطات الاحتلال الفرنسي لدعمه جبهة التحرير الوطني أثناء الثورة الجزائرية، وتم سجنه عدة مرات فألّف بعض أغانيه في سجون فرنسا.[1]
خلال هذه السجون قام بتأليف العديد من الأغاني الناجحة، أبرزها "يال منفي" ("المنفى")، وستكون هذه الأغنية بمثابة غلاف لأغنية قديمة من المنفى القبايلية تتحدث عن المرحلين الجزائريين من المحيط الهادئ، في أعقاب ثورة المقراني على وجه الخصوص من عام 1871. كما تستذكر هذه الأغنية المعاناة التي عاشها المهاجرون الجزائريون في فرنسا. كما تناولها رشيد طه والشاب خالد.
بعد الاستقلال شارك يحياتن في تأسيس جبهة القوى الاشتراكية واعتقل من طرف السلطات الجزائرية عدة مرات ويعتبر من عمالقة الأغنية القبائلية وأيضاً من أشد المدافعين عن القضية البربرية والأمازيغية لا يظهر كثيراً في التلفزيون وله العشرات من الألبومات الغنائية المتنوعة.
من أشهر أغانيه
من أشهر أغاني يحياتن بالأمازيغية أغنيته «ثمورثيو ثامورث اذورار» (بلادي يا بلاد الجبال)، التي تغنى فيها بمنطقة القبائل وبجبالها، وأغنية «ايا خام ذاشو كيوغان»، وأغنية «جاحغ بزاف ذامزيان»[2] وأغنية «ايرو الجزائر» (يا أبناء الجزائر)، و«ازريخ الزين دمشلى» (رأيت الجمال في مشلي)،[4] كما غنى بعض أغانيه بالعربية، وأشهرها «يا المنفي»، التي صورت معانات المجاهدين الجزائريين في سجون ومنافي الاستعمار الفرنسي، وأغنية «هاجرت وانا جد صغير»،[2] وغنى العديد من الأغاني الشعبية التراثية الجزائرية والمغربية باللغتين الأمازيغية والعربية.[5]
الجوائز والتكريم
- وسام الاستحقاق (الجزائر)[2]
انظر أيضًا
المراجع
- "Hommage de l'Orchestre symphonique national à Akli Yahiatene - Le chanteur kabyle de l'exil sera honoré lors de deux concerts". La Tribune. 2 سبتمبر 2009. مؤرشف من الأصل في 2012-03-12. اطلع عليه بتاريخ 2010-04-22.
- موقع المسار العربي: أسماء فنية لامعة في الاغنية الأمازيغية تحيي حفلا تكريميا على شرف الفنان أكلي يحياتن. نسخة محفوظة 03 مارس 2013 على موقع واي باك مشين.
- Broughton، Simon؛ وآخرون (1999). Africa, Europe and the Middle East. Rough Guides. ص. 426. ISBN:978-1-85828-635-8. مؤرشف من الأصل في 2020-02-02.
- موقع جريدة الشعب: آكلي يحياتن يطرب الجمهور بأغانٍ ثورية. 6 جويليه 2014. نسخة محفوظة 08 يوليو 2014 على موقع واي باك مشين.
- جريدة المقام: آكلي يحياتن يحيي آخر سهرات مهرجان الأدب وكتاب الشباب. 23 جوان 2013. نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- بوابة أعلام
- بوابة الأمازيغ
- بوابة الجزائر
- بوابة فنون
- بوابة موسيقى